
23/09/2025
تخيل معايا المشهد كده...
واحد لابس بدلة غطس، ونزل في قلب البحر… أول 10 متر؟ الدنيا حلوة… النور لسه بيلاعب الميّه… عند 40 متر؟ ده الغطّاس العادي يقدر يوصل كده لو معاه العدة الحديثة… إنما المحترفين؟ ممكن يوصلوا لحد 100 متر تحت الميّه!
بس تخيّل كده لو الإنسان قرر ينزل أعمق… عند 300 متر مثلًا؟ ضغط الميّه هناك ممكن يهرس ضلوعه حرفيًا… جسم الإنسان مش مخلوق يتحمّل الضغط ده!
والمفاجأة؟
بعد 200 متر، ضوء الشمس بيبدأ يختفي… يموت بالبطّيء…
وعند 1000 متر؟
مفيييييش نور نهائيًا!
لو مدّيت إيدك قدام وشّك؟
مش هتشوفها…
الدنيا هناك "ليل أبدي"!
علشان كده الكائنات اللي عايشة في الأعماق دي عمياء…
مش محتاجة عينين أصلاً، ربنا مدّيهم حواس تانية عشان يتصرفوا.
كل ده؟ العلم اكتشفه من سنين قريبة…
بس اسمع دي بقى 👇
من أكتر من 1400 سنة، والناس ساعتها بالكاد تعرف تنزل 5 متر تحت الميّه يدوي…
القرآن وصف الظاهرة دي وصف دقيق بشكل يخلي الجلد يقشعر:
> ﴿أَو كَظُلُماتٍ في بَحرٍ لُجِّيٍّ يَغشاهُ مَوجٌ مِن فَوقِهِ مَوجٌ مِن فَوقِهِ سَحابٌ، ظُلُماتٌ بَعضُها فَوقَ بعضٍ، إِذا أَخرَجَ يَدَهُ لَم يَكَد يَراها، وَمَن لَم يَجعَلِ اللَّهُ لَهُ نورًا فَما لَهُ مِن نورٍ﴾
[النور: ٤٠]
شايف الدقة؟
بحر عميق = لُجّي
موج فوق موج = تيارات داخلية وتيارات سطحية
سحاب = بيمنع النور من البداية
وفي الآخر؟
"إذا أخرج يده لم يكد يراها" = حرفيًا العلم بيأكد نفس الكلام.
يا سبحان الله…
النبي محمد ﷺ ماكانش معاه غواصة، ولا خرائط محيطات، ولا أجهزة تصوير بالليزر…
لكن كان معاه الوحي، وكان معاه ربنا اللي "أنزل هذا القرآن".
وعلشان كده ختم الآية بجملة تهز القلب: "ومن لم يجعل الله له نورًا، فما له من نور" ❤️
انشروا النور
القرآن معجزة علمية
سبحان الله 💡