
29/06/2025
في لحظات زحمة الحياة، مفيش حاجة بتريح قلبي وتطمن روحي زي لما أكون في بلدي، وسط الخضرة والطبيعة اللي كأنها بتحضني. بحس إني راجع لنفسي، راجع لطفولتي، للبساطة، للهدوء.
لما بقعد على الأرض والسماء فوقي صافية، والنسمة بتعدي عليّا كأنها بتطبطب، وصوت العصافير والمواشي من بعيد بيعملوا سيمفونية مفيش أحن منها… وقتها بحس إن الحياة لسه بخير.
ووسط ضحك أصحابي، وهزارنا اللي من القلب، بنكون إحنا على طبيعتنا، من غير تكلّف ولا ضغوط. كل حاجة حوالينا بتضحك لنا، حتى الصمت بيبقى مريح.
في اللحظات دي، بحس إني مش لوحدي، حتى وأنا سايب الدنيا وداخل في خلوة مع نفسي… بحس إني موجود، محبوب، ومرتاح في المكان اللي دايمًا بيرجّع لي سلامي الداخلي