سيف الدين SaifEddine

سيف الدين SaifEddine مغامر /مستكشف ماوراء الطبيعه

جثه لسيده اعمال ناجحه وبصمه طفل مجهول تقود التحقيق لسلسله من الاسرار اسرار في الظل ما هي مجرد جريمه بل متاهه نفسيه تنكشف...
21/09/2025

جثه لسيده اعمال ناجحه وبصمه طفل مجهول
تقود التحقيق لسلسله من الاسرار اسرار في
الظل ما هي مجرد جريمه بل متاهه نفسيه
تنكشف فيها خبايا النفوس والقلوب والسؤال
الحقيقي هو هل كل اللي حولك برياء
السلام عليكم انا عمر ورجعينا لكم بقصه
جديده اذا انت من تبشرك لا تنسى انك تشترك
وتصلي على محمد اللهم صل وسلم على محمد
وبس بسم الله نبدا
في يوم من الايام صارت في جريمه قتل في
منزل قديم الضحيه كانت تدعى اروى ناصر وهي
سيده اعمال معروفه ولكن يوم لقوها كانت
جثه ملقاه بلا اي روح يوم وصلت المسرح
الجريمه كان كل شيء يوحي اننا امام جريمه
قتل معقده يعني الجثه تعتبر اولا ما هي
مجرد ضحيه لقتل عاديين وان الضحيه تعتبر
انسانه مستهدفه موضوع شوي مريح في غرفه
المعيشه او الصاله حيث كانت المكان اللي
صارت فيها الجريمه كانت جنب الجثه في
مرايه مكسوره وشضايا القزاز حق المرايه
كانت معبيه جسم الضحيه كان في شيء غريب
هناك واللي هي بصمه اصبع صغيره على احدى
القطع القزاز المكسوره الغريب انه بصمه
الاصبع هذه ما كانت تخص شخص بالغ بل تخص
طفل صغير طبعا انت كمحقق اذا بتستلم قضيه
لازم دائما ترجع للتاريخ حق نفس الضحيه
فمين هي اروى ناصر؟ كانت اروى امراه
معروفه بمجال العقارات لكن حياتها كانت
معقده ومليئه بالالغاز طبعا ما شاء الله
تبارك الله النجاح اللي حققته هذه المراه
كان مثير للاعجاب لكن خلف هذا النجاح في
شويه اسرار ما احد يدري عنها الا اروى
نفسها اروى كان عمرها 35 سنه وشكلها
وشخصيتها كانوا ملفتين للنظر والانتباه
وقالوا اللي حولها انها كانت معروفه
بذكائها الحاد واتخاذها للقرارات الحاسمه
واللي يفهم بمجال العقار رات يعرف انه
يبغى له الشخص واحد يعني يحسن بالقرار لكن
كان في كلام واشاعات مشبوهه عن اروى نفسها
انها تسوي مثل الصفقات المشبوهه علاقات
غير معروفه وكل هذه الاشياء كانت تختبي
خلف ابتسامتها بكل اجتماع اروى عندها اخت
صغيره اسمها ليان وهي اصغر منها بعشر
سنوات ليان ناصر كانت تعرف عن اختها اروى
الكثير اكثر من اي شخص اخر لكن اتضح انه
اخر فتره كانت علاقتها مع اختها شوي متوت
وتره ويوم استدعينا ليان للتحقيق ظهرت
ليان بشكل جدا متوتر وكل ما سالناه عن
اختها كان ردها ملي بالغضب كانت تقول كلام
غير منطقي مثل انه اروى اخذت كل شيء حسبت
نفسها ان هي مالكه العالم حتى بالورث حق
ابوي هي اخذت كل شيء هي اللي كانت مهيمنه
ومسيطره لكن الكل كان خايف منها وما احد
كان يقول لها شيء انا الحقيقه يعني حسيت
انه في شيء مفقود يعني غير الخلافات
العائليه اللي بينهم والمحامي محمود
التميمي كان شريك ارو في عملها وكان يراقب
التحقيقات من بعيد ومحمود كان رجل في
الاربعينات من عمره وجهه جاد وعينين
حادتين ولكن كانت في هناك توترات واضحه في
تصرفاته مثل انه اثناء استجوابه كان يقول
اروى كانت تبغى تسيري في طريقها الخاص
وكانت دائما تبغاني اكون بجنبها بس هذا ما
يعني اني انا كنت اوافق على اي شيء هي
تقوله حتى محمود عرفنا انا وباقي الضباط
انه في شيء يخفيه شعرنا انهم ما يقولون
القصه كامله وفي شيء ناقص ومو هم راضيين
يقولونه استمر مرينا ايام بالتحقيق ما
لقينا اي دليل ملموس على محمود لكن سلوكه
الغريب هذا كان ابدا مو مطمني اضطرينا
نخري سبيله وبينما انا كنت اغوص بحياه
اروى الشخصيه اكتشفت الكثير من العلاقات
اللي ما لها اي تفسي زي انه عرفنا بعدين
انها كانت تلتقي باشخاص للحين ما حددنا
هوياتهم ووضعنا احتمال كبير بانه اروى
كانت تسوي صفقات غير قانونيه وهذا كان
اكبر احتمال باتجاه هذوليك الاشخاص اللي
للحين ما حددنا هوياتهم اتضح فيما بعد انه
اروى كانت متورطه بشبكه حقاريه غير
قانونيه كبيره وكان فيها ذاك اللي يدخل
بفلوس ويستفيد من ارباحها واستثماراتها
وغالبا هو نفسه هذاك الشخص اللي حاول انه
يتخلص من اروع وفي الغالب الارتباط بناس
عندهم نفوذ عاليه زي كذا هو ممكن يكون احد
اسباب نهايتها الماساويه في يوم من الايام
على تقريبا الساعه 89 الليل كنت توني
تعبان راجع من الدوام رحت سلمت على زوجتي
غيرت ملابسي اب انتظر العشاء تجيني على
جوالي رساله نصيه غريبه الرساله جت من رقم
الرمز الدولي حقه مو من المنطقه اللي احنا
فيها انت قربت من الحقيقه لكنك ما تعرف
انه هذا راح ياثر على حياتك قريت الرساله
مره مرتين واكثر شيء لاحظته انها كانت
مليانه تهديد لكن انا جا في بالي عده
اسئله اولها مين ممكن يكون هذا الشخص اللي
ارسله وثانيها هذا كيف عرف انه انا جالس
اتابع القضيه ثالثا هل احتمال انه يكون
هذا الرقم هو نفسه القاتل واذا كان القاتل
فمعناته هو الان قاعد يراقبني شكله عارف
انه انا قربت من معرفه الحقيقه عموما
الرساله الصراحه كانت شوي مخيفه لكن بحكم
شغلي في دائره التحقيق من عده سنوات الامر
هذا ابدا ما خلاني اوقف بل زادني شغف
وحماس اني اعرف ايش سالفه اروى ناصر هذه
زوجتي جابت العشاء شافت وجهي الحق انه كان
مقلوب قالت لي ش فيك يا فلان قلت لها لا
بس انت تعرفين يعني الشغل وكذا وعندي هذه
القضيه اللي جالس اتابعها ومره كانت لاعبه
بعقلي مو مثل اي قضيه انا قد استلمتها من
قبل قالت لي يا ابن الحلال ربك يفرجها
وهذا شغلك من زمان وانت ما شاء الله عليك
دائما تبيض الوجه كلامها الحق اعطاني كذا
دفعه جدا قويه اني استمر المهم كل خطوه
كنت اتخذها بهذا التحقيق كانت تدخلني
زياده في دائره الغموض كل مره القى فيها
دليل يختفي بسرعه وكل اجابه الاقيها كانت
تفتح المزيد من الاسئله حرفيا هذه القضيه
بالذات علمتني انه ما احد هنا يمكن يكون
بريء الكل مشتبه والكل ممكن يكون القاتل
من ليان اختها الصغيره من محمود التميمي
من الناس اللي كانت تتعامل معهم اروى مين
كان القاتل وليش هو يقتل اروى بالذات وكل
ما حققت مع الناس اللي حولها صرت اشوف
والاحظ فيه انه يحمل سبب ممكن يسويه عشان
يصفي الحسابات مع ارواح بس في واحد منهم
بالذات هو الوحيد اللي قادر على هذا الشيء
التوترات زادت والتحقيق بدا ياخذ شوي
منحنى اخطر بديت اشعره كاني قاعد افقد
السيطره ولاول مره احس اني ماني عارف من
وين ابدا ومن وين اسال بعدها قلت ليش ما
ابدا افصفص هذه القضيه من بدايتها اعيد
فحص الادله من الاول من تاريخ اروائلين
وصولها لهذا الحال وخذ لك ساعات وايام
وانا بس اقعد اراجع واقرب هذه الملفات
المهم وانا اعيد فحص الادله شفت شيء ما
لاحظته من قبل كانت مثل الرسائل المشفره
اللي كانت ما بين اروى وشخصيات مجهوله ومن
استنتاجي الواضح والله اعلم انها كانت
اكبر من مجرد عملت كانه اروى قعدت تاب
تابع شيء وعلى وشك اكتشافه ولكن كانت
توصلها رسائل تهديد بشكل غير مباشر وبديت
الصراحه اشك انه مقتل اروى ناصر ما هو الا
عباره عن بدايه لتغطيه شيء اعمق بكثير
بحثت وتعمقت اكثر في ماضي اروى واكتشفت
انها قد تورطت من قبل بحادث سير صار قبل
سنوات الغريب انه الحادث هذا ما تم
الابلاغ عنه وتفاصيله ما انكشفت ابدا وفي
اشاعات تقول انه ارو هو كانت ضحيه علاقات
فاسده كيف يعني فاسده لا يروح بالكم بعيد
لا انا قصدي فاسده يعني مثلا واحد عنده
نفوذ كبير يكون مثلا يسوي اشياء من تحت
لتحت فاحتمال انه اروى كانت متورطه مع
نوعيه هذه الاشخاص طبعا عرفنا بعدين انه
اروى كانت تحاول تكشف شبكه فاسده كبيره
تضم اسماء ناس برزين وكبار في المجال ولكن
قبل ما نروح لهذولي خلينا نرجع الاول
المتهم الثاني اللي هو محمود التميمي طبعا
بهالفتره استدعينا محمود واستجوبناه بشكل
مكثف طبعا مثل ما توقعت محمود قال اشياء
في البدايه اول مره يوم جبناه ما قالها
مثل انه بدا يلوم الضحيه اروى ويقول هي
اللي خلتني اسوي زي كذا هي اللي خلتني
اعقد هذه الصفقه وكانت كلماته مليانه
اتهامات على الضحيه بس ما عنده اي دليل
ثابت واحدى جمله اللي قالها اللي خليتني
من بعدها احط عيني عليه واللي هي انه قال
اروى كانت دائما تسالني اسئله مليانه انا
شك وجاتها فتره ما عاد صارت تثق فيني
وتقول انه انا متورط بشبكه فاسده بس بعدين
زل لسانه وقال بس انا ما كنت الوحيد اللي
متورد هنا بالضبط بوم وقع محمود وعاد من
بعد ها الاحداث بدات تتسارع بسرعه جدا
كبيره طبعا في هذاك اليوم وانا كنت جالس
بمكتبي باخر الليل كنت احاول ارتب افكاري
بس اكثر سؤال واكثر فكره كانت داخله بعقلي
مين ورا هذه الرسائل المجهوله والتهديدات
الخفيه بعدين تذكرت واحده من المعلومات
اللي اكتشفها واحد من المحققين اللي يشتغل
معي واللي هي انه عثر على دم غريب ما يخص
اروى ورا اروى بالضبط يعني بقعه الدم
البسيطه هذيك ما تطابقت مع دم اروى وترى
بقعه الدم هذيك ما كان من المفروض انها
تكون هناك ليش؟ لان هي اصلا ما هي موجوده
او ما يمدك تشوفها لكن الشباب يوم
استعملوا ماده اللومينول واللي هي الماده
الكيميائيه اللي تكشف الدم حصلوا هذيك
البقعه لكن هيا الحين خذ لك انت كيف بتحصل
نفس الدم اللي بيطابق اللي عندنا؟ المهم
تاخر الوقت وانا لازم انام الحين وانا
نايم صحيت على مكالمه من رقم غريب رديت
انه بدا يتكلم شخص حتى من دون ما يسلم
صوته بالي تقدر تسمعه كان مره منخفض بس
كان يعيد نفس الكلام هذاك اللي مليان
تهديد انت تحس بنفسك قادر على انك بتحل
هذه القضيه تراك مخطي وانت قاعد تعرض نفسك
للخطر وبعدها يقفل بوجهي ارجع ابغى اتصل
على هذا الرقم يقول لي ان الرقم لم يتم
العثور عليه فهذا معناته يا انه طفى جواله
او حتى كسره بكبره المهم بهذاك اليوم على
العصر تقريبا وانا اتفرج على الصور
واستعرضها شفت صور الاروى مع احدى
الشخصيات اللي معروفه طبعا انا عندي مفهوم
انه مو اي شخص انت تتصور معاه بالضروره
يكون صاحبك يمكن يكون منافسك في المجال او
حتى يمكن والله اعلم يكونون عكس الاصدقاء
ومن احدى الاسماء اللي كانت اروعه على
دردشه مستمره معهم هو الدكتور فيصل رجال
معروف وعنده تاريخ كبير انه متور بالعديد
من العمليات المشبوهه والدكتور فيصل واروى
كانت بينهم صفقه عقاريه ضخمه وبهالصفقه
خسر الدكتور وكسبت اروى وصارت قبل ما تموت
اروى بعده اشهر والدكتور فيصل على العكس
اللي قبله كان هادي ما هو متوتر ولا يجاوب
بالاسئله بكل اريحيه بس باحدى الكلمات
اللي قالها قال انه اروى صحيح انها كانت
تشكل خطر وتهديد على مستقبلي بس انا ما
كنت الوحيد اللي مستعد اني اتخلص منها انا
ما قتلتها هذا اكيد لكن نبرت وعيونه يوم
قال انه ما قتلها تغيرت فجاه عموما اخلينا
سبيل بحكم انه ما لقينا اي دليل ثابت عليه
حرفين القضيه هذه بدات تخلي الشيب براسي
يطلع بسرعه كل ما تعمق وتسحبني هي زياده
الاسئله والغموض يكثرون حرفيا الادله اللي
معي بدات تتنافر قطعه ورا الثانيه الموضوع
صار معقد بزياده طبعا بالنسبه للاشخاص
اللي مقربين من اروى مثل ليان اختها
الصغيره والمحامي محمود كانوا يتصرفون
بغرابه بغرابه شديده لدرجه انهم كانوا
ينفون تماما اي علاقه هي معهم فيها وكل
واحد منهم كان ينكر تورطه بشكل قاطع لكن
مثل ما ذكرت لكم من البدايه في اشارات
واضحه على ملامحهم تدل على انهم يعرفون
اكثر من اللي قاعدين يقولونه حتى اختها
بنفسها ترى ابدا ما كنت واثق فيها مع انها
كانت دائما تبكي وتترحم على اختها بس ما
ادري انا احس انه خلف هذا الوجه البريء في
شيطان يتخبى بس كل ما ليان تزيد شك اكثر
فيها محمود يسوي حركات يخليني اقول هو
القاتل انا قررت اني ادور بمكان ما دورت
عليه من قبل واللي هي مكتبه ارو القديمه
انا اكيد اول اطلعت عليها وبحثت فيها ولكن
بشكل سريع هالمره خذ لك تعمق بملفاته
القديمه طبعا اغلبها عن صفقات قديمه
وحسابات كثيره لكن في كم ملف يتعلقون بشيء
واحد بس موضوع واحد كان مرتبط ما بين
هالملفات واللي هي تتكلم عن انه في مشروع
سري ما انكشفت تفاصيله بشكل كامل بس انه
متعلق بالفلوس والاختلاس وغسيل الاموال
ويوم انا اتصفح واقلب بين هذه الاوراق
كانت في وثيقه عليها توقيع انها تنص على
انه في شراكه ما بين اروى وواحد اسمه سامي
الفلاني واللي صدمني انه سامي هذا معروف
انه يشتغل في السلك العسكري طبعا يوم
عممنا على سامي اكتشفنا انه من بعد ما
ماتت اروى بيومين الرجال سافر برا البلد
فالان هو اصبح المتهم رقم واحد عندنا بس
برضه انا لازلت ماني متاكد في كذا شيء
غريب بالادله اللي انا قاعد اشوفها ويوم
راجعنا كاميرات المبنى اللي صارت فيها
الجريمه ما تمكنا من تحديد هويه اي شخص
معين ولكن باحد المقاطع في كان طفل يركض
باتجاه الباب الامامي وهنا خطرت في بالي
البصمه حق الطفل اللي لقيناها في البدايه
هذا بالضبط هو الخيط المفقود اللي انا كنت
ابحث عنه طول هذا الوقت المهم يومنا نعمم
على هذا الطفل ونبغى نعرف ايش سالفته جاني
خبر من احد الضباط اللي مستلمين المناوبه
على ليان بانها تبغى تعترف رحت عندها
عيونها مليانه بالدموع وبدات تعترف وتقول
انا اللي سويت وانا اللي فعلت والكل كان
متوقع انه خلاص يعني القضيه هنا بتنحل
الحمد لله الا انه في اعماقي انا ما ادري
ما كنت مصدق او يمكن صح تكون هي القاتله
بس انا احس انه في ناس مشتركين معاها فسرت
انا اسالها عن المتهمين الثانيين واللي
اولهم كان سامي اللي طلع من البلد واعترفت
ليان فعلا انه هو مشترك معاها بالجريمه
وانها سوت زي كذا عشان الفلوس وعشان تاخذ
ثروه اختها الكبيره وتقول انه سامي هو
السب ب هو اللي خلاني افعل وافعل تقول كان
واعدها بالزواج بس بشرط انها تتخلص من
اختها الكبيره طبعا بعد ما اخذنا اعترافات
ليان انا بنفسي لازلت ماني مطمن بالذات
انه في كذا متهم باقي ما استجوبناه وما
اخذنا منه هالحقيقه الكامله مثل محمود
محامي اروى واتضح انه فعلا كان له يد
بموضوع مقتل اروى وهو اصلا اللي سلم
السكوك والعقود لاختها ليان ليان حطوها في
الحجز وبالنسبه لسامي فما طول موضوعه ابدا
حددنا مكانه وقدرنا نتو تواصل مع
الانتربول اللي بنفسه جابه مع اذنه الين
عندنا وتمت محاكمته هو وليان بتهمه القتل
بالعمد بالاعدام شنقا مع احتماليه العفو
بالسجن لمدى الحياه واما بالنسبه لمحمود
المحامي بحكم انه ساعد بالجريمه بشكل ما
هو مره كامل حكموا عليه بالسجن ثمان سنوات
بس انا من خلال الاشياء اللي قراتها من
قبل لازلت احس انه في شيء مفقود مثل مين
كان الشخص اللي كان يهددني ويتصل علي اخر
الليل وايش المشروعه والشبكه الفاسده اللي
كانت اروى تسعى لها وقلت خليني ارجع اعود
لنفس التحقيقات من البدايه كنت ميقن 100%
انه مستحيل ليان تكون وحدها في مؤامره وفي
شيء اكبر يصير خلف الكوليس بس انا ماني
عارفه الا وانا منغمس بعز هذه الاوراق
يجيني اتصل من الضابط منصور قال لي فيه يا
فلان ترى القضيه ما انتهت وليان ما سوت اي
شيء قلت له كيف يعني قال يا ابن الحلال
بمسرح الجريمه بغرفه اروى حصلنا انه في
قطعه قزاز كانت مكسوره تمت اعاده اصلاحها
ومن خلال اثار الكسر واضح انه تم اقتحام
البيت من بره قلت له طيب ايش يعني هذا
الكلام؟ قال لي يعني ليان ما لها اي دخل
هي لو انها تبي تقتل اختها فعلا كانت دخلت
مع الباب الرئيسي فهي معها مفتاح واختها
لو شافتها بتفتح لها الباب قلت له طيب كمل
قالوا حصلنا ورقه مكتوبه بخط يد اروى وكان
مكتوب فيها اذا انقتلت بيوم من الايام
فاعرف ان الحقيقه باقي ما اكتشفت قلت له
خلك خلك انا جايك الحين واروح له واقابله
واشوف شوف هذه الورقه اللي و فعلا نفس
الكلام اللي ذكره وتحتها في توقيع ما
فكينا شفرته الى الان ما كان توقيع ارو
معتاد لا كان مثل الرسمه الغريبه وما احدى
له اي تفسير بس اللي انا منصدم منه اذا
ليان ما هي القاتله مثل ما يقول منصور هي
ليش قالت انه انا اللي سويت كذا وانا اللي
فعلت كذا وبعدين الطفل هذاك ايش قصه اهله
بهذه القضيه وليش كان يركض باتجاه الممرات
ش سالفه بصمته اللي جات وسالفه سامي
ومحمود المحامي حقها هذا ما ادري كذا
الجريمه كلها على بعض ما فيها اي شيء
منطقي وعرفت لاحقا ان القصه باقي ما انتهت
والجريمه لم تحل بعد
طبعا بعد اعتراف ليان ما حسيت ان الحقيقه
اكتشفت بشكل كامل كل الخيوط كل الادله
كانت تشير لشيء مختلف تماما ابدا ما توحي
انه ليان هي القاتله وحتى سامي هذا شريكه
الثاني يعني مو من المعقول انه يظهر
بنهايه الادله ويكون كذا فجاه هو المفتاح
لكل شيء وبعد مرور سنتين كامله من التنبيش
والتحل بهذه القضيه رغم انها اغلقت الا
انه القاتل الحقيقي هو فعلا مسجون ولكن
بتهمه ما هي تهمته محمود المحامي اللي على
اساس انه انسجن بحكم مخفف وانه هو مجرد
مساعد وساعد بالجريمه لكن بالاساس اساس هو
المخطط والمنفذ وكل شيء من بدايته لنهايته
محمود شريك اروى المقرب واللي اختبى طوال
هذا الوقت في الظل واما بالنسبه للولد
الصغير اللي شفناه بكاميرات المراقبه فهذا
اصلا ما كان الا اداء استخدمتها ليان عشان
تظل فيها التحكي وجوده اعطى انطباع انه في
طرف بريء بهذه الجريمه لكنه في الواقع هو
اصلا فعلا ما كان شاهد على عمليه القتل بل
كان جزء من الخدع اللي كانوا يبي بيخدعون
فيها المحكمه وبالنسبه لليان اخت اروى
الصغيره وليش اعترفت هي هي ما كانت
القاتله واعترافها اتضح انه اصلا نتيجه
ضغط نفسي هائل وكان ايضا فيها الكثير من
مشاعر الغيره والحسد باتجاه اختها ولكن مو
بس كذا هي ايضا كانت خايفه من تهديدات
الشبكه الفاسده اللي اختها الكبيره كانت
تحاول تكشفها فهم ضغطوا عليها عشان تعترف
بانها هي القاتل الحقيقي واما هذاك اللي
هو محمود يروح يتحرك ك ويروح ويجي وين ما
يبيه لكن هم لعبوه صح عرفوا انه اقل
الخسائ اللي ممكن يطلعون فيها هي الحكم
المخفف هذا اللي راح فيه فمحمود احنا كنا
شكين فيه من البدايه لكن كشيء بسيط يعني
ما توقعنا ابدا انه هو القاتل
اروى رحمه الله عليها من جهتها كانت تحاول
تكشف شيء كبير شبكه معقده واسعه مليئه
برجال الاعمال والسياسيين وهي نفسها هذه
الشبكه كانت وراء الرسائل المشفره
والتهديدات اللي تجي اخر الليل سامي كان
فعلا هو له يد بهذا الموضوع ولكن عباره عن
شخصيه محوريه فقط محمود كان العقل المدبر
وكان كل شيء ينزل ويدخل من تحته فبحكم ان
هو تقريبا يعتبر اقرب واحد اروى وانه هو
يعرف كل اسرارها كان مستغل ثقتها عشان
مصالحه الشخصيه في النهايه اكتشفنا ان
القاتل الحقيقي هو محمود المحامي اللي
بدوره استخدم الضغط والتخويف على ليان
عشان تعترف هي لتظليل الجميع. ليا ما كانت
القاتله كانت مجرد اداه مثلها مثل الطفل
لخطه اكبر وفي النهايه العداله تحققت
رسميا وتم مواجهه القاتل وكشفه

في أطراف مدينة قديمة، كان هناك نزل مهجور يعرفه الناس باسم "بيت الغرباء".المكان يعود للقرن التاسع عشر، وقد قيل إنه كان في...
21/09/2025

في أطراف مدينة قديمة، كان هناك نزل مهجور يعرفه الناس باسم "بيت الغرباء".
المكان يعود للقرن التاسع عشر، وقد قيل إنه كان في الماضي محطة للمسافرين الذين يقطعون الطريق بين المدن. لكن ما لم يعرفه أحد على وجه اليقين، هو لماذا أغلق فجأة قبل أكثر من مئة عام... ولماذا لم يجرؤ أي شخص على هدمه أو حتى الاقتراب منه ليلًا.

يُقال إن آخر من سكنه كانوا عائلة تدير النزل، لكنهم اختفوا جميعًا في ليلة عاصفة دون أن يُترك أي أثر، سوى أبواب مفتوحة ونوافذ تتحرك مع الرياح، وكأنهم تبخروا في الهواء.

في إحدى الليالي، قرر ثلاثة أصدقاء من طلاب الجامعة – "عادل" و"منى" و"خالد" – خوض مغامرة.
سمعوا عن النزل، وعن الأساطير التي تحيط به، فقرروا الدخول وتصوير كل شيء لإثبات أن الأمر مجرد خرافة.

وصلوا عند الغروب. المبنى كان ضخمًا، جدرانه متشققة، والنوافذ مكسورة كأنها عيون سوداء تحدّق فيهم.
عندما دفع "عادل" الباب الخشبي العتيق، انفتح بصوت صرير طويل مزّق صمت المكان.

قالت منى بصوت مرتجف:
– "حاسّة في حد بيراقبنا."

لكن خالد ضحك ساخرًا:
– "دي مجرد فئران، أو يمكن خيالك."

دخلوا حاملين مصابيحهم اليدوية. الغبار يملأ الهواء، ورائحة العفن تخنق الأنفاس.
على الجدران، صور قديمة لعائلات بملابس القرن الماضي، عيونهم تتابع الداخلين كأنها حيّة.

وفجأة... انطفأ مصباح "منى" للحظات، وعندما عاد للنور، أقسمت أنها رأت امرأة تقف في نهاية الممر، ترتدي ثوبًا أبيض، شعرها طويل يخفي وجهها.

لكن عندما وجهوا الضوء نحوها، لم يكن هناك أحد.

وصلوا إلى قاعة الطعام الكبيرة. الطاولة ما زالت موجودة، والأطباق مغطاة بطبقة سميكة من الغبار، كأن أحدًا ترك كل شيء فجأة.
جلس خالد يعبث بالكاميرا، وفجأة سُمع صوت خطوات بطيئة تأتي من الطابق العلوي.

قال عادل وهو يحاول إخفاء خوفه:
– "في حد فوق... يمكن متشرد أو لص."

لكن الخطوات لم تكن طبيعية... كانت ثقيلة، بطيئة، وكأنها جرّ للأقدام لا مشي عادي.

قرروا الصعود. السلم كان يئن مع كل خطوة.
في منتصف الطريق، سمعوا همسات قريبة جدًا... أصوات غير مفهومة، لكنها تحمل نبرة غضب وبكاء.

في الممر، الأبواب كلها مغلقة. لكن أحدها كان يطرق من الداخل... طرقات بطيئة متكررة.
اقترب عادل بخطوات مترددة، ومد يده ليفتح الباب...

وفجأة انفتح وحده بعنف، والداخل كان مظلمًا كقبر.
وعلى الجدار، كتبت جملة بخط أحمر متعرج:
"ارحلوا قبل أن ننهي ما بدأناه."

منى صرخت، وخالد تراجع للوراء، لكن الباب أغلق عليهم بقوة!
بدأت الغرفة تبرد بشكل غريب حتى ظهرت أنفاسهم. ومن الزاوية المظلمة، خرجت المرأة ذات الفستان الأبيض، هذه المرة أقرب... وجهها مشوه، وعيناها فراغ أسود يبتلع النور.

آخر ما سجّلته الكاميرا كان صرخات الأصدقاء الثلاثة، وصوت خطوات متسارعة تهرب في الممر، ثم ارتطام الباب الرئيسي للنزل وكأنه ابتلعهم.
في اليوم التالي، عُثر على سيارة الأصدقاء مركونة أمام النزل، لكن لم يُعثر لهم على أي أثر...
الكاميرا وُجدت ملقاة عند المدخل، والفيديو توقف فجأة عند لحظة اقتراب المرأة منهم.

حتى اليوم، ما زال النزل واقفًا، وكل من يحاول الاقتراب منه بعد الغروب... يسمع صدى صرخات تتكرر من الداخل.

 . ¤ مساء الخير، الليلة أخترت لكم لغز غامض ومثير، لغز رجل تحدى دولة كاملة،وليست أي دولة ،إنها اليابان بكل التكنولوجيا وا...
21/09/2025

.

¤ مساء الخير،
الليلة أخترت لكم لغز غامض ومثير،
لغز رجل تحدى دولة كاملة،
وليست أي دولة ،
إنها اليابان بكل التكنولوجيا والتقدم اللي وصلت له.
قرر الرجل أن يلعب لعبة غامضة،
لعبة تتحدى ذكاء دولة بأكملها بكل أجهزتها.
لعبته كانت غامضة ونافذة لدرجة إنها تسببت في انتحار محقق الشرطة اللي تابع القضية.
الرجل تسبب في خسائر مئات الملايين من الدولارات لشركات ضخمة،
وكاد يتسبب في انهيار اقتصادي لو استمر بنفس الطريقة،
لكنه في لحظة ما قرر إنه...
يلا ندخل في الموضوع.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
شركة جاليكو هي شركة يابانية عملاقة في مجال التغذية،
سنة 1984 مديرها كان إسمه " ايزاكي كاتوهيسا " فجأة وهو راجع بيته في يوم من شهر مارس اعترض طريقه اتنين ملثمين أمام البيت وقيدوه وحملوه لمكان مجهول.
كان واضح إن العملية خطف لكلب فدية لأن في اليوم التالي لعملية الخطف اتصل شخص بمقر الشركة وطلب منهم فدية ضخمة جدا عشرات الملايين ومائة سبيكة ذهب.
بسرعة انتشر الخبر في اليابان كلها وبدأت الشرطة تتحرك للبحث عن مكان "إيزاكي " وفي نفس الوقت الشركة كانت تدرس كيفية التصرف في الورطة دي .
لكن فجأة هبط الحل على الكل من حيث لا يحتسبوا ..
الحل كان على هيئة "إيزاكي" نفسه.
ايوة بالفعل كما قرأت..
إيزاكي استطاع إنه يهرب من الخاطفين ويرجع بيته قبل دفع الفدية.

تحقيقات الشرطة وقتها لم تتوصل لهوية الخاطفين لكن الموضوع لم ينته عند عودة ايزاكي...
في الواقع الموضوع بدأ هنا ..
بعد الحادث بوقت قليل ،
فجأة اندلع حريق ضخم في جراج شركة جاليكو .
الحريق كان كبير لدرجة إنه طال وأتلف تقريبًا كل السيارت الموجودة في جراج الشركة العملاقة.
الحادث كان صدمة كبيرة الشركة ،
لكن قبل ما يتم التحقيق فيه ويعرفوا أسبابه حدث شيء آخر. وصلت رسالة تهديد لمقر الشركة نفسها،
الرسالة كان مرفق بها عبوة بلاستيكية مغلقة بإحكام.
تخيلوا ماذا كان بداخل العبوة ؟
كمية صغيرة من حمض الهيدروكلوريك !
الرسالة وصلت من خلال وسببت فزع هائل في الشركة كلها ..
حمض الهيدروكلوريك يعني حرق وتشويه الموظفين .
العبوة كان معها رسالة مكتوبة،
رسالة تهديد باحراق الشركة نفسها المرة دي وموظفيها وليس فقط سياراتهم.
أغرب ما في الراسلة كان التوقيع في آخرها...
" الوحش ذو الواحد وعشرن وجه "

اسم غريب ومرعب وغير معتاد بالطبع.
لكن بالنسبة لليابانيين الإسم لم يكن غريب ،
ببساطة لأن الإسم نفسه كان مستوحى من مجموعة حلقات بوليسية يابانية شهيرة في الوقت دا.
ويبدو أن الأشخاص أو الشخص صاحب التهديدات تأثر بها بشدة فقرر القيام بأعمال تتحدى ذكاء الشرطة والسلطات في اليابان،
لكن السؤال هو:
ليه الشركة دي بالتحديد؟
وهل الدافع هو الحصول على فدية ضخمة بالفعل ؟!
شك كبير جدًا حول ذلك.
تعالوا نترك الأسئلة ونكمل الموضوع ،

قبل ما تفوق الشركة من صدمة حريق الجاراج أو صدمة خطاب التهديد بحرق الشركة العملاقة بموظفيها وصلهم خطاب آخر من "الوحش ذو الواحد وعشرون وجه "
المرة دي الخطاب كان أقوى بمراحل لدرجة إنه سبب رعب وفزع هائل في الشركة نفسها وعند الشرطة والسلطات اليابانية وفي اليابان كلها رغم إنه كان يحتوي فقط على عبارة واحدة ليس أكثر...
" الحلويات التي انتجتها الشركة مؤخرًا تم تسميمها بالسيانيد "
الرسالة قلبت اليابان رأسًا على عقب،
تحذيرات في وسائل الإعلام واتصالات محمومة بالشرطة وبالمتاجر في كل أنحاء اليابان، وخلال وقت قصير تم سحب كل منتجات الشركة من الحلويات في كل أنحاء اليابان .
تخيلوا نتيجة ذلك على الشركة نفسها،
كانت نتيجة كارثية بالفعل...
خسائر أكثر من عشرين مليون ين ياباني مع توقف خطوط إنتاج وتسريح عشرات العمال وأسهم تحوي للحضيض،
طبعًا بالإضافة لدرجة رهيبة من الرعب والفزع والشك سادت اليابان كلها.

على الطرف الآخر السلطات اليابانية خصصت المئات من رجال الشرطة والمحققين لمتابعة القضية ودراستها بدقة غير مسبوقة بدءا من اختطاف إيزاكي حتى آخر خطاب ..
لكن كان مصير التحقيقات فشل ذريع
وكأن الوحش ذو الواحد وعشرن وجه مجرد شبح لا وجود له في العالم الحقيقي.
أصبحت القضية تحدي خطير للسلطات اليابانية وفي غمرة الأحداث دا وصلت الشرطة نفسها رسالة من الوحش.
كانت أغرب رسالة يمكن تصورها...
رسالة الإعتراف.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
الرجل دا كان واثق في نفسه بسكل غريب فعلًا...
أرسل رسالة للشرطة اعتبرت مهينة لهم جدًا.
ببساطة لأنه حدد فيها كيفية دخوله شركة جاليكو ، وكيفية كتابة الرسائل والآلة الكاتبة اللي استخدمها والمكان اللي وجد فيه العلبة الصغيرة اللي وضع فيها حمض الهيدروكلوريك.
ورغم كل ذلك ورغم التحدي المستفز للشرطة فإنهم لم يعثروا على أي شيء يدل عليه.
بعد الرسالة دي استمر يرسل رسائل التهديد نفسها لشركة جاليكو ،
وتخيلوا كيف أصبح وضع الشركة ..
لكن بعد بضعة رسائل تهديد فجأة أرسل رسالة أخيرة للشركة يقول فيها :
" إننا نسامح جاليكو "
بعدها توقفت الرسايل تمامًا للشركة ،
لكن الوحش وجه رسائله وتهديده لشركة أخرى وكانت شكرة اغذية أيضًا اسمها "موريجانا "
أول رسالة خاصة بالشركة وجهها الوحش للصحافة ،
الرسالة كانت موجهة للأمهات في اليابان قال فيها أنه قام بتسميم 20 عبوة حلويات باسم شركة موريجانا.
الرسالة أثارت موجة هائلة من الذعر في اليابان كلها أيضًا .
لكن يبدو أن الوحش لم يكن يقصد قتل أطفال لكن فقط يقصد إلحاق ضرر أذى هائل بالشركة ولذلك كتب على العبوات اللي قام بتسميمها :
"خطر ..يحتوي على مواد سامة "
ولذلك أمكن العثور على ال 20 عبوة.
كاميرا فيديو في متجر صورت رجل يضع قطعة حلوى على الرف ،كان يخفي وجهه بقبعة ولذلك الشرطة لم تستطع التعرف عليه .
وصلت رسالة جديدة للصحافة من الوحش يقول فيها :
" أعزائي ضباط الشرطة الأغبياء ،
لا تكذبوا ...تبدأ كل الجرائم بكذبة،
ألا تعرفون ذلك...يبدو أنكم في حيرة "
استمرت رسائل الوحش للشركة وزادت ثقته في نفسه وخاصة إن الشرطة لم تصل لأي شيء يخصه،
وسع دائرة نشاطه وأرسل رسائل تهديدات لشركات حلويات وأغذية أخرى.
لكنه في إحدى الرسائل قال إنه مستعد يتوقف عن تهديداته مقابل 50 مليون ين .
لم يكن أمام الشرطة والشركات المهددة إلا تنفيذ أوامر الوحش وبالفعل تم جمع المبلغ.
الوحش وضع لهم خطة للتسليم
الشخص اللي معه الأموال يركب القطار المتجه إلى كيوتو ، في المكان اللي يجد فيه راية بيضاء موضوعة يلقي بالنقود الموضوعة في طرد مغلق .
رجل شرطة متخفي ركب القطار المتجه لكيوتو وبدأ يلاحظ الركاب كلهم أثناء تنفيذ العملية .
لاحظ وجود رجل مريب في تصرفاته،
رجل الشرطة قال إن أوضح ما فيه عينيه اللي زي عيون الثعلب ، لكنه فشل في ابقائه تحت المراقبة وهرب منه الرجل في محطة كيوتو.
ولكن الراية البيضاء لم تظهر ولم تم إلقاء النقود من القطار.
بعد وقت شوهد نفس الرجل في سيارة قريبا من شركة ممن يهددهم،
الشرطة حاولت أن تقبض عليه لكنه استطاع الفرار منهم وترك السيارة ،
في السيارة وجدوا جهاز ارسال واستقبال مضبوط على موجة الشرطة ويستقبل كل بلاغاتهم ،
بمعنى أنه كان يعرف كل تحركات الشرطة.
أصدرت الشرطة ملصق فيه تصور لشكل الرجل ووزعته في كل مكان لكن..
أيضًا بلا فائدة ،
لم يتعرف عليه أحد.
وزيادة في تحديه للشرطة استمر في إرسال الرسائل للصحافة والشرطة ورسائل التهديد للشركات.
القضية أصبحت تحدي خطير لكل سلطات اليابان كلها،
فشل الشرطة في الوصول لشخصية الوحش ذو الواحد وعشرن وجه كان له نتيحة مؤسفة على الشرطة.
الشرطي المسؤل عن مطاردة الوحش وبسبب فشله الذريع انتحر.
خبر انتحار المفتش انتشر وبعدها أرسل الوحش رسالة يقول فيها ان الشرطي هو أول ضحاياه .
القضية بدأت تاخذ إهتمام صحفي دولي وصحف عالمية كتبت عنها ،
وفجأة عاد الوحش يرسل للشرطة رسالة أخرى،
في الواقع كانت آخر رسالة يرسلها لهم قال فيها:
" (لقي محقق الشرطة مصرعه.
إنه تصرف غبي يصدر منه.
ليس لدينا أي أصدقاء أو مكان سري للاختباء فيه ….
ما الذي كانت الشرطة تقوم بها في السنة وخمسة أشهر الماضية؟
لا تدعوا المجرمين مثلنا يفلتون من العقاب …. لقد قررنا أن ننسى تعذيب شركات المواد الغذائية. إذا قام أي شخص بابتزاز أي من الشركات الغذائية الأخرى فليس نحن ولكنه مقلد. نحن أشرار. وهذا يعني أنه لدينا الكثير للقيام به بدلاً من إرهاب الشركات. انه أمر ممتع أن تقوم بقيادة حياة رجل شرير"
كان الرجل فعلا في غاية الذكاء ، لم يستطع أي أحد معرفة شخصيته وبعد الرسالة دي اختفى فجأة كما ظهر فجأة .
لم تعرف الشرطة أبدا هل كان الوحش ذو الواحد وعشرن وجه جماعة تعمل معًا أم هو شخص واحد.
لم تعرف عنه أى شيء على الإطلاق وتم إغلاق القضية بالفعل.
تمت .
تحياتي

24/04/2025

قصه رعب قاتل متسلسل سيف الدين #رعب #اكسبلور #احمديونس

23/04/2025

#رعب #اكسبلور #احمديونس

22/04/2025

قصه رعب: المنزل المهجور: #رعب #اكسبلور #احمديونس

22/04/2025

#قصص #قصص رعب #اكسبلور

05/04/2025

"شبح الغابة الملعونة"

27/02/2025

في إحدى القرى النائية، كانت هناك أسطورة تتحدث عن شبح يسمى "شبح الحبال". كانت القرية محاطة بالغابات الكثيفة، وكان يُعتقد أن هذا الشبح يعيش في أعماق تلك الغابات.

بدأت الحكاية حينما كانت فتاة صغيرة تُدعى لينا تلهو بالقرب من الغابة، عندما وجدت حبلًا قديمًا ومهترئًا. قامت بسحب الحبل وأخذته معها إلى المنزل. في تلك الليلة، بدأت لينا تشعر بشيء غريب يحدث. كانت تسمع صوت حبال تُشد وتُسحب في الظلام.

في الليالي التالية، ازداد الأمر سوءًا. بدأت الحبال تظهر في كل مكان في منزل لينا، وكأنها تطاردها. في إحدى الليالي، استيقظت لينا لتجد نفسها ملفوفة بحبال لا تستطيع التخلص منها. كان الشبح يزداد قوة مع كل ليلة.

ذهبت لينا إلى جَدها الحكيم في القرية وسألته عن الحل. أخبرها الجَد بأن الحبل الذي وجدته ليس عاديًا، بل هو جزء من أسطورة الشبح الذي يُقال إنه يبحث عن ضحايا جديدة ليحبسهم في عالمه.

لتتخلص من الشبح، كان على لينا أن تعيد الحبل إلى مكانه الأصلي في الغابة، وأن تُتمِم طقوسًا قديمة تتعلق بالأرض والهواء والنار والماء. ذهبت لينا إلى الغابة في منتصف الليل، وأدت الطقوس بكل شجاعة. في النهاية، تلاشت الحبال من حولها وعادت القرية إلى هدوئها.

عاشت لينا بسلام بعد ذلك، ولكن لم يجرؤ أحد على الاقتراب من تلك الحبال أو الغابة مرة أخرى. كانت الأسطورة تستمر في الهمس بين السكان، وتحذر الأجيال الجديدة من قوة الشبح الغامضة التي تسيطر على الحبال.

27/02/2025

في ليلة مظلمة وعاصفة، كان هناك قصر قديم ومهجور يقع على أطراف القرية. القصر كان معروفًا بأنه مسكون بالأشباح، ولم يجرؤ أحد على الاقتراب منه.

في إحدى الليالي، قررت مجموعة من الأصدقاء المغامرين التسلل إلى القصر لاستكشافه. كانت هناك شائعات عن كنز مخبأ داخله، ولم يستطيعوا مقاومة الفضول.

عندما دخلوا القصر، شعروا ببرودة غير طبيعية وسكون مخيف. أضواء فوانيسهم تراقصت على الجدران المتهالكة، وكأنها تتبعهم بأعين غير مرئية.

بينما كانوا يتقدمون داخل القصر، سمعوا همسات غامضة تنادي بأسمائهم. قلبهم خفق بسرعة وهم يحاولون تفسير مصدر الصوت. فجأة، ظهرت شبح امرأة ترتدي ثوبًا أبيض، وكانت تبدو حزينة ومهملة.

تحدثت الشبح بصوت متهدج: "من يدخل هنا، لن يخرج أبدًا. هذا القصر يحمل لعنة، ويجب عليكم المغادرة قبل فوات الأوان."

لكن أحد الأصدقاء، ويدعى كريم، لم يصدق التحذير وأصر على الاستمرار في البحث عن الكنز. وبينما كان يتقدم نحو غرفة في الطابق العلوي، انفجر فجأة صوت قوى وكأن الأرض تهتز.

اختفى كريم داخل الظلام، ولم يره أحد بعد ذلك. الأصدقاء الباقون شعروا بالرعب وقرروا الهروب فورًا من القصر.

وعندما عادوا إلى القرية وأخبروا الجميع بما حدث، عرفوا أن القصر كان مسكونًا بروح امرأة قتلت ظلماً منذ مئات السنين. كان كريم قد اختفى في عالم الأشباح ولن يعود أبدًا.

06/02/2025

في مساءٍ مظلم وعاصف، كان يُحيط بمدينة العريش هدوءٌ غريب. الجميع كانوا في منازلهم، يهربون من الرياح العاصفة التي كانت تصفر كأنها تحاول أن تخبرهم بشيءٍ مخيف.

في زاويةٍ من المدينة، كانت توجد مدرسة قديمة، مهجورة منذ سنوات طويلة. كان الناس يتحدثون عن أشياء غريبة تحدث في تلك المدرسة، لكن لا أحد كان يجرؤ على الاقتراب منها.

في تلك الليلة، قرر مجموعة من الأصدقاء استكشاف المدرسة المهجورة. كانوا متحمسين ومتشوقين لمعرفة الحقيقة وراء الشائعات. عندما دخلوا إلى المدرسة، شعروا ببرودة غريبة تنتشر في الهواء، كأن الجدران نفسها تتنفس.

بدأوا يتجولون في الممرات المظلمة، ولم تمضِ دقائق حتى بدأت أشياء غريبة تحدث. الأبواب تُغلق وتفتح من تلقاء نفسها، وأصوات غامضة تسمع في كل مكان. شعروا بالرعب، لكنهم كانوا مصممين على معرفة الحقيقة.

في نهاية الممر، وجدوا غرفة قديمة، كانت تبدو وكأنها لم تُفتح منذ سنوات. عندما فتحوا الباب، اكتشفوا مرآة كبيرة ومغبرة. اقتربوا منها ورأوا وجوههم في المرآة، لكن فجأة، رأوا شخصًا آخر يقف خلفهم في المرآة.

التفتوا بسرعة، لكن لم يكن هناك أحد. أصابتهم الرعشة والخوف، وبدأوا يشعرون بأن شيئًا مريبًا يحدث. قرروا الخروج بسرعة من المدرسة، لكن الأبواب كانت مغلقة بشكل محكم.

في تلك اللحظة، سمعوا صوت خطوات تقترب منهم. كانت الخطوات تزداد اقترابًا ووضوحًا. لم يستطع أحد منهم التحرك من مكانه، كانت الرهبة تشل حركتهم.

وفي النهاية، ظهر شبح فتاة صغيرة، كانت تبكي وتقول: "أين أنتم؟ لماذا تركتموني هنا؟" كانوا يرتجفون من الخوف، وعندما حاولوا التحدث إليها، اختفت فجأة.

بعد دقائق من الرعب، تمكنوا أخيرًا من الخروج من المدرسة. كانت تجربة لن ينسوها أبدًا، وأصبحوا متأكدين أن هناك شيئًا غريبًا ومخيفًا في تلك المدرسة المهجورة.

ومنذ ذلك الحين، تجنب الجميع الاقتراب من المدرسة، لكن الشائعات حول ما يحدث هناك لم تتوقف أبدًا. ويقال أن الفتاة الصغيرة لا تزال تبحث عن أحد ليساعدها، في كل ليلة مظلمة وعاصفة.

هل تريد أن تعرف المزيد عن القصص المخيفة الأخرى أو أن نتحدث عن شيء آخر؟

Address

مدينه نصر
Cairo

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when سيف الدين SaifEddine posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share