21/09/2025
جثه لسيده اعمال ناجحه وبصمه طفل مجهول
تقود التحقيق لسلسله من الاسرار اسرار في
الظل ما هي مجرد جريمه بل متاهه نفسيه
تنكشف فيها خبايا النفوس والقلوب والسؤال
الحقيقي هو هل كل اللي حولك برياء
السلام عليكم انا عمر ورجعينا لكم بقصه
جديده اذا انت من تبشرك لا تنسى انك تشترك
وتصلي على محمد اللهم صل وسلم على محمد
وبس بسم الله نبدا
في يوم من الايام صارت في جريمه قتل في
منزل قديم الضحيه كانت تدعى اروى ناصر وهي
سيده اعمال معروفه ولكن يوم لقوها كانت
جثه ملقاه بلا اي روح يوم وصلت المسرح
الجريمه كان كل شيء يوحي اننا امام جريمه
قتل معقده يعني الجثه تعتبر اولا ما هي
مجرد ضحيه لقتل عاديين وان الضحيه تعتبر
انسانه مستهدفه موضوع شوي مريح في غرفه
المعيشه او الصاله حيث كانت المكان اللي
صارت فيها الجريمه كانت جنب الجثه في
مرايه مكسوره وشضايا القزاز حق المرايه
كانت معبيه جسم الضحيه كان في شيء غريب
هناك واللي هي بصمه اصبع صغيره على احدى
القطع القزاز المكسوره الغريب انه بصمه
الاصبع هذه ما كانت تخص شخص بالغ بل تخص
طفل صغير طبعا انت كمحقق اذا بتستلم قضيه
لازم دائما ترجع للتاريخ حق نفس الضحيه
فمين هي اروى ناصر؟ كانت اروى امراه
معروفه بمجال العقارات لكن حياتها كانت
معقده ومليئه بالالغاز طبعا ما شاء الله
تبارك الله النجاح اللي حققته هذه المراه
كان مثير للاعجاب لكن خلف هذا النجاح في
شويه اسرار ما احد يدري عنها الا اروى
نفسها اروى كان عمرها 35 سنه وشكلها
وشخصيتها كانوا ملفتين للنظر والانتباه
وقالوا اللي حولها انها كانت معروفه
بذكائها الحاد واتخاذها للقرارات الحاسمه
واللي يفهم بمجال العقار رات يعرف انه
يبغى له الشخص واحد يعني يحسن بالقرار لكن
كان في كلام واشاعات مشبوهه عن اروى نفسها
انها تسوي مثل الصفقات المشبوهه علاقات
غير معروفه وكل هذه الاشياء كانت تختبي
خلف ابتسامتها بكل اجتماع اروى عندها اخت
صغيره اسمها ليان وهي اصغر منها بعشر
سنوات ليان ناصر كانت تعرف عن اختها اروى
الكثير اكثر من اي شخص اخر لكن اتضح انه
اخر فتره كانت علاقتها مع اختها شوي متوت
وتره ويوم استدعينا ليان للتحقيق ظهرت
ليان بشكل جدا متوتر وكل ما سالناه عن
اختها كان ردها ملي بالغضب كانت تقول كلام
غير منطقي مثل انه اروى اخذت كل شيء حسبت
نفسها ان هي مالكه العالم حتى بالورث حق
ابوي هي اخذت كل شيء هي اللي كانت مهيمنه
ومسيطره لكن الكل كان خايف منها وما احد
كان يقول لها شيء انا الحقيقه يعني حسيت
انه في شيء مفقود يعني غير الخلافات
العائليه اللي بينهم والمحامي محمود
التميمي كان شريك ارو في عملها وكان يراقب
التحقيقات من بعيد ومحمود كان رجل في
الاربعينات من عمره وجهه جاد وعينين
حادتين ولكن كانت في هناك توترات واضحه في
تصرفاته مثل انه اثناء استجوابه كان يقول
اروى كانت تبغى تسيري في طريقها الخاص
وكانت دائما تبغاني اكون بجنبها بس هذا ما
يعني اني انا كنت اوافق على اي شيء هي
تقوله حتى محمود عرفنا انا وباقي الضباط
انه في شيء يخفيه شعرنا انهم ما يقولون
القصه كامله وفي شيء ناقص ومو هم راضيين
يقولونه استمر مرينا ايام بالتحقيق ما
لقينا اي دليل ملموس على محمود لكن سلوكه
الغريب هذا كان ابدا مو مطمني اضطرينا
نخري سبيله وبينما انا كنت اغوص بحياه
اروى الشخصيه اكتشفت الكثير من العلاقات
اللي ما لها اي تفسي زي انه عرفنا بعدين
انها كانت تلتقي باشخاص للحين ما حددنا
هوياتهم ووضعنا احتمال كبير بانه اروى
كانت تسوي صفقات غير قانونيه وهذا كان
اكبر احتمال باتجاه هذوليك الاشخاص اللي
للحين ما حددنا هوياتهم اتضح فيما بعد انه
اروى كانت متورطه بشبكه حقاريه غير
قانونيه كبيره وكان فيها ذاك اللي يدخل
بفلوس ويستفيد من ارباحها واستثماراتها
وغالبا هو نفسه هذاك الشخص اللي حاول انه
يتخلص من اروع وفي الغالب الارتباط بناس
عندهم نفوذ عاليه زي كذا هو ممكن يكون احد
اسباب نهايتها الماساويه في يوم من الايام
على تقريبا الساعه 89 الليل كنت توني
تعبان راجع من الدوام رحت سلمت على زوجتي
غيرت ملابسي اب انتظر العشاء تجيني على
جوالي رساله نصيه غريبه الرساله جت من رقم
الرمز الدولي حقه مو من المنطقه اللي احنا
فيها انت قربت من الحقيقه لكنك ما تعرف
انه هذا راح ياثر على حياتك قريت الرساله
مره مرتين واكثر شيء لاحظته انها كانت
مليانه تهديد لكن انا جا في بالي عده
اسئله اولها مين ممكن يكون هذا الشخص اللي
ارسله وثانيها هذا كيف عرف انه انا جالس
اتابع القضيه ثالثا هل احتمال انه يكون
هذا الرقم هو نفسه القاتل واذا كان القاتل
فمعناته هو الان قاعد يراقبني شكله عارف
انه انا قربت من معرفه الحقيقه عموما
الرساله الصراحه كانت شوي مخيفه لكن بحكم
شغلي في دائره التحقيق من عده سنوات الامر
هذا ابدا ما خلاني اوقف بل زادني شغف
وحماس اني اعرف ايش سالفه اروى ناصر هذه
زوجتي جابت العشاء شافت وجهي الحق انه كان
مقلوب قالت لي ش فيك يا فلان قلت لها لا
بس انت تعرفين يعني الشغل وكذا وعندي هذه
القضيه اللي جالس اتابعها ومره كانت لاعبه
بعقلي مو مثل اي قضيه انا قد استلمتها من
قبل قالت لي يا ابن الحلال ربك يفرجها
وهذا شغلك من زمان وانت ما شاء الله عليك
دائما تبيض الوجه كلامها الحق اعطاني كذا
دفعه جدا قويه اني استمر المهم كل خطوه
كنت اتخذها بهذا التحقيق كانت تدخلني
زياده في دائره الغموض كل مره القى فيها
دليل يختفي بسرعه وكل اجابه الاقيها كانت
تفتح المزيد من الاسئله حرفيا هذه القضيه
بالذات علمتني انه ما احد هنا يمكن يكون
بريء الكل مشتبه والكل ممكن يكون القاتل
من ليان اختها الصغيره من محمود التميمي
من الناس اللي كانت تتعامل معهم اروى مين
كان القاتل وليش هو يقتل اروى بالذات وكل
ما حققت مع الناس اللي حولها صرت اشوف
والاحظ فيه انه يحمل سبب ممكن يسويه عشان
يصفي الحسابات مع ارواح بس في واحد منهم
بالذات هو الوحيد اللي قادر على هذا الشيء
التوترات زادت والتحقيق بدا ياخذ شوي
منحنى اخطر بديت اشعره كاني قاعد افقد
السيطره ولاول مره احس اني ماني عارف من
وين ابدا ومن وين اسال بعدها قلت ليش ما
ابدا افصفص هذه القضيه من بدايتها اعيد
فحص الادله من الاول من تاريخ اروائلين
وصولها لهذا الحال وخذ لك ساعات وايام
وانا بس اقعد اراجع واقرب هذه الملفات
المهم وانا اعيد فحص الادله شفت شيء ما
لاحظته من قبل كانت مثل الرسائل المشفره
اللي كانت ما بين اروى وشخصيات مجهوله ومن
استنتاجي الواضح والله اعلم انها كانت
اكبر من مجرد عملت كانه اروى قعدت تاب
تابع شيء وعلى وشك اكتشافه ولكن كانت
توصلها رسائل تهديد بشكل غير مباشر وبديت
الصراحه اشك انه مقتل اروى ناصر ما هو الا
عباره عن بدايه لتغطيه شيء اعمق بكثير
بحثت وتعمقت اكثر في ماضي اروى واكتشفت
انها قد تورطت من قبل بحادث سير صار قبل
سنوات الغريب انه الحادث هذا ما تم
الابلاغ عنه وتفاصيله ما انكشفت ابدا وفي
اشاعات تقول انه ارو هو كانت ضحيه علاقات
فاسده كيف يعني فاسده لا يروح بالكم بعيد
لا انا قصدي فاسده يعني مثلا واحد عنده
نفوذ كبير يكون مثلا يسوي اشياء من تحت
لتحت فاحتمال انه اروى كانت متورطه مع
نوعيه هذه الاشخاص طبعا عرفنا بعدين انه
اروى كانت تحاول تكشف شبكه فاسده كبيره
تضم اسماء ناس برزين وكبار في المجال ولكن
قبل ما نروح لهذولي خلينا نرجع الاول
المتهم الثاني اللي هو محمود التميمي طبعا
بهالفتره استدعينا محمود واستجوبناه بشكل
مكثف طبعا مثل ما توقعت محمود قال اشياء
في البدايه اول مره يوم جبناه ما قالها
مثل انه بدا يلوم الضحيه اروى ويقول هي
اللي خلتني اسوي زي كذا هي اللي خلتني
اعقد هذه الصفقه وكانت كلماته مليانه
اتهامات على الضحيه بس ما عنده اي دليل
ثابت واحدى جمله اللي قالها اللي خليتني
من بعدها احط عيني عليه واللي هي انه قال
اروى كانت دائما تسالني اسئله مليانه انا
شك وجاتها فتره ما عاد صارت تثق فيني
وتقول انه انا متورط بشبكه فاسده بس بعدين
زل لسانه وقال بس انا ما كنت الوحيد اللي
متورد هنا بالضبط بوم وقع محمود وعاد من
بعد ها الاحداث بدات تتسارع بسرعه جدا
كبيره طبعا في هذاك اليوم وانا كنت جالس
بمكتبي باخر الليل كنت احاول ارتب افكاري
بس اكثر سؤال واكثر فكره كانت داخله بعقلي
مين ورا هذه الرسائل المجهوله والتهديدات
الخفيه بعدين تذكرت واحده من المعلومات
اللي اكتشفها واحد من المحققين اللي يشتغل
معي واللي هي انه عثر على دم غريب ما يخص
اروى ورا اروى بالضبط يعني بقعه الدم
البسيطه هذيك ما تطابقت مع دم اروى وترى
بقعه الدم هذيك ما كان من المفروض انها
تكون هناك ليش؟ لان هي اصلا ما هي موجوده
او ما يمدك تشوفها لكن الشباب يوم
استعملوا ماده اللومينول واللي هي الماده
الكيميائيه اللي تكشف الدم حصلوا هذيك
البقعه لكن هيا الحين خذ لك انت كيف بتحصل
نفس الدم اللي بيطابق اللي عندنا؟ المهم
تاخر الوقت وانا لازم انام الحين وانا
نايم صحيت على مكالمه من رقم غريب رديت
انه بدا يتكلم شخص حتى من دون ما يسلم
صوته بالي تقدر تسمعه كان مره منخفض بس
كان يعيد نفس الكلام هذاك اللي مليان
تهديد انت تحس بنفسك قادر على انك بتحل
هذه القضيه تراك مخطي وانت قاعد تعرض نفسك
للخطر وبعدها يقفل بوجهي ارجع ابغى اتصل
على هذا الرقم يقول لي ان الرقم لم يتم
العثور عليه فهذا معناته يا انه طفى جواله
او حتى كسره بكبره المهم بهذاك اليوم على
العصر تقريبا وانا اتفرج على الصور
واستعرضها شفت صور الاروى مع احدى
الشخصيات اللي معروفه طبعا انا عندي مفهوم
انه مو اي شخص انت تتصور معاه بالضروره
يكون صاحبك يمكن يكون منافسك في المجال او
حتى يمكن والله اعلم يكونون عكس الاصدقاء
ومن احدى الاسماء اللي كانت اروعه على
دردشه مستمره معهم هو الدكتور فيصل رجال
معروف وعنده تاريخ كبير انه متور بالعديد
من العمليات المشبوهه والدكتور فيصل واروى
كانت بينهم صفقه عقاريه ضخمه وبهالصفقه
خسر الدكتور وكسبت اروى وصارت قبل ما تموت
اروى بعده اشهر والدكتور فيصل على العكس
اللي قبله كان هادي ما هو متوتر ولا يجاوب
بالاسئله بكل اريحيه بس باحدى الكلمات
اللي قالها قال انه اروى صحيح انها كانت
تشكل خطر وتهديد على مستقبلي بس انا ما
كنت الوحيد اللي مستعد اني اتخلص منها انا
ما قتلتها هذا اكيد لكن نبرت وعيونه يوم
قال انه ما قتلها تغيرت فجاه عموما اخلينا
سبيل بحكم انه ما لقينا اي دليل ثابت عليه
حرفين القضيه هذه بدات تخلي الشيب براسي
يطلع بسرعه كل ما تعمق وتسحبني هي زياده
الاسئله والغموض يكثرون حرفيا الادله اللي
معي بدات تتنافر قطعه ورا الثانيه الموضوع
صار معقد بزياده طبعا بالنسبه للاشخاص
اللي مقربين من اروى مثل ليان اختها
الصغيره والمحامي محمود كانوا يتصرفون
بغرابه بغرابه شديده لدرجه انهم كانوا
ينفون تماما اي علاقه هي معهم فيها وكل
واحد منهم كان ينكر تورطه بشكل قاطع لكن
مثل ما ذكرت لكم من البدايه في اشارات
واضحه على ملامحهم تدل على انهم يعرفون
اكثر من اللي قاعدين يقولونه حتى اختها
بنفسها ترى ابدا ما كنت واثق فيها مع انها
كانت دائما تبكي وتترحم على اختها بس ما
ادري انا احس انه خلف هذا الوجه البريء في
شيطان يتخبى بس كل ما ليان تزيد شك اكثر
فيها محمود يسوي حركات يخليني اقول هو
القاتل انا قررت اني ادور بمكان ما دورت
عليه من قبل واللي هي مكتبه ارو القديمه
انا اكيد اول اطلعت عليها وبحثت فيها ولكن
بشكل سريع هالمره خذ لك تعمق بملفاته
القديمه طبعا اغلبها عن صفقات قديمه
وحسابات كثيره لكن في كم ملف يتعلقون بشيء
واحد بس موضوع واحد كان مرتبط ما بين
هالملفات واللي هي تتكلم عن انه في مشروع
سري ما انكشفت تفاصيله بشكل كامل بس انه
متعلق بالفلوس والاختلاس وغسيل الاموال
ويوم انا اتصفح واقلب بين هذه الاوراق
كانت في وثيقه عليها توقيع انها تنص على
انه في شراكه ما بين اروى وواحد اسمه سامي
الفلاني واللي صدمني انه سامي هذا معروف
انه يشتغل في السلك العسكري طبعا يوم
عممنا على سامي اكتشفنا انه من بعد ما
ماتت اروى بيومين الرجال سافر برا البلد
فالان هو اصبح المتهم رقم واحد عندنا بس
برضه انا لازلت ماني متاكد في كذا شيء
غريب بالادله اللي انا قاعد اشوفها ويوم
راجعنا كاميرات المبنى اللي صارت فيها
الجريمه ما تمكنا من تحديد هويه اي شخص
معين ولكن باحد المقاطع في كان طفل يركض
باتجاه الباب الامامي وهنا خطرت في بالي
البصمه حق الطفل اللي لقيناها في البدايه
هذا بالضبط هو الخيط المفقود اللي انا كنت
ابحث عنه طول هذا الوقت المهم يومنا نعمم
على هذا الطفل ونبغى نعرف ايش سالفته جاني
خبر من احد الضباط اللي مستلمين المناوبه
على ليان بانها تبغى تعترف رحت عندها
عيونها مليانه بالدموع وبدات تعترف وتقول
انا اللي سويت وانا اللي فعلت والكل كان
متوقع انه خلاص يعني القضيه هنا بتنحل
الحمد لله الا انه في اعماقي انا ما ادري
ما كنت مصدق او يمكن صح تكون هي القاتله
بس انا احس انه في ناس مشتركين معاها فسرت
انا اسالها عن المتهمين الثانيين واللي
اولهم كان سامي اللي طلع من البلد واعترفت
ليان فعلا انه هو مشترك معاها بالجريمه
وانها سوت زي كذا عشان الفلوس وعشان تاخذ
ثروه اختها الكبيره وتقول انه سامي هو
السب ب هو اللي خلاني افعل وافعل تقول كان
واعدها بالزواج بس بشرط انها تتخلص من
اختها الكبيره طبعا بعد ما اخذنا اعترافات
ليان انا بنفسي لازلت ماني مطمن بالذات
انه في كذا متهم باقي ما استجوبناه وما
اخذنا منه هالحقيقه الكامله مثل محمود
محامي اروى واتضح انه فعلا كان له يد
بموضوع مقتل اروى وهو اصلا اللي سلم
السكوك والعقود لاختها ليان ليان حطوها في
الحجز وبالنسبه لسامي فما طول موضوعه ابدا
حددنا مكانه وقدرنا نتو تواصل مع
الانتربول اللي بنفسه جابه مع اذنه الين
عندنا وتمت محاكمته هو وليان بتهمه القتل
بالعمد بالاعدام شنقا مع احتماليه العفو
بالسجن لمدى الحياه واما بالنسبه لمحمود
المحامي بحكم انه ساعد بالجريمه بشكل ما
هو مره كامل حكموا عليه بالسجن ثمان سنوات
بس انا من خلال الاشياء اللي قراتها من
قبل لازلت احس انه في شيء مفقود مثل مين
كان الشخص اللي كان يهددني ويتصل علي اخر
الليل وايش المشروعه والشبكه الفاسده اللي
كانت اروى تسعى لها وقلت خليني ارجع اعود
لنفس التحقيقات من البدايه كنت ميقن 100%
انه مستحيل ليان تكون وحدها في مؤامره وفي
شيء اكبر يصير خلف الكوليس بس انا ماني
عارفه الا وانا منغمس بعز هذه الاوراق
يجيني اتصل من الضابط منصور قال لي فيه يا
فلان ترى القضيه ما انتهت وليان ما سوت اي
شيء قلت له كيف يعني قال يا ابن الحلال
بمسرح الجريمه بغرفه اروى حصلنا انه في
قطعه قزاز كانت مكسوره تمت اعاده اصلاحها
ومن خلال اثار الكسر واضح انه تم اقتحام
البيت من بره قلت له طيب ايش يعني هذا
الكلام؟ قال لي يعني ليان ما لها اي دخل
هي لو انها تبي تقتل اختها فعلا كانت دخلت
مع الباب الرئيسي فهي معها مفتاح واختها
لو شافتها بتفتح لها الباب قلت له طيب كمل
قالوا حصلنا ورقه مكتوبه بخط يد اروى وكان
مكتوب فيها اذا انقتلت بيوم من الايام
فاعرف ان الحقيقه باقي ما اكتشفت قلت له
خلك خلك انا جايك الحين واروح له واقابله
واشوف شوف هذه الورقه اللي و فعلا نفس
الكلام اللي ذكره وتحتها في توقيع ما
فكينا شفرته الى الان ما كان توقيع ارو
معتاد لا كان مثل الرسمه الغريبه وما احدى
له اي تفسير بس اللي انا منصدم منه اذا
ليان ما هي القاتله مثل ما يقول منصور هي
ليش قالت انه انا اللي سويت كذا وانا اللي
فعلت كذا وبعدين الطفل هذاك ايش قصه اهله
بهذه القضيه وليش كان يركض باتجاه الممرات
ش سالفه بصمته اللي جات وسالفه سامي
ومحمود المحامي حقها هذا ما ادري كذا
الجريمه كلها على بعض ما فيها اي شيء
منطقي وعرفت لاحقا ان القصه باقي ما انتهت
والجريمه لم تحل بعد
طبعا بعد اعتراف ليان ما حسيت ان الحقيقه
اكتشفت بشكل كامل كل الخيوط كل الادله
كانت تشير لشيء مختلف تماما ابدا ما توحي
انه ليان هي القاتله وحتى سامي هذا شريكه
الثاني يعني مو من المعقول انه يظهر
بنهايه الادله ويكون كذا فجاه هو المفتاح
لكل شيء وبعد مرور سنتين كامله من التنبيش
والتحل بهذه القضيه رغم انها اغلقت الا
انه القاتل الحقيقي هو فعلا مسجون ولكن
بتهمه ما هي تهمته محمود المحامي اللي على
اساس انه انسجن بحكم مخفف وانه هو مجرد
مساعد وساعد بالجريمه لكن بالاساس اساس هو
المخطط والمنفذ وكل شيء من بدايته لنهايته
محمود شريك اروى المقرب واللي اختبى طوال
هذا الوقت في الظل واما بالنسبه للولد
الصغير اللي شفناه بكاميرات المراقبه فهذا
اصلا ما كان الا اداء استخدمتها ليان عشان
تظل فيها التحكي وجوده اعطى انطباع انه في
طرف بريء بهذه الجريمه لكنه في الواقع هو
اصلا فعلا ما كان شاهد على عمليه القتل بل
كان جزء من الخدع اللي كانوا يبي بيخدعون
فيها المحكمه وبالنسبه لليان اخت اروى
الصغيره وليش اعترفت هي هي ما كانت
القاتله واعترافها اتضح انه اصلا نتيجه
ضغط نفسي هائل وكان ايضا فيها الكثير من
مشاعر الغيره والحسد باتجاه اختها ولكن مو
بس كذا هي ايضا كانت خايفه من تهديدات
الشبكه الفاسده اللي اختها الكبيره كانت
تحاول تكشفها فهم ضغطوا عليها عشان تعترف
بانها هي القاتل الحقيقي واما هذاك اللي
هو محمود يروح يتحرك ك ويروح ويجي وين ما
يبيه لكن هم لعبوه صح عرفوا انه اقل
الخسائ اللي ممكن يطلعون فيها هي الحكم
المخفف هذا اللي راح فيه فمحمود احنا كنا
شكين فيه من البدايه لكن كشيء بسيط يعني
ما توقعنا ابدا انه هو القاتل
اروى رحمه الله عليها من جهتها كانت تحاول
تكشف شيء كبير شبكه معقده واسعه مليئه
برجال الاعمال والسياسيين وهي نفسها هذه
الشبكه كانت وراء الرسائل المشفره
والتهديدات اللي تجي اخر الليل سامي كان
فعلا هو له يد بهذا الموضوع ولكن عباره عن
شخصيه محوريه فقط محمود كان العقل المدبر
وكان كل شيء ينزل ويدخل من تحته فبحكم ان
هو تقريبا يعتبر اقرب واحد اروى وانه هو
يعرف كل اسرارها كان مستغل ثقتها عشان
مصالحه الشخصيه في النهايه اكتشفنا ان
القاتل الحقيقي هو محمود المحامي اللي
بدوره استخدم الضغط والتخويف على ليان
عشان تعترف هي لتظليل الجميع. ليا ما كانت
القاتله كانت مجرد اداه مثلها مثل الطفل
لخطه اكبر وفي النهايه العداله تحققت
رسميا وتم مواجهه القاتل وكشفه