21/08/2025
الآية الكريمة من سورة الجاثية (21):
﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾
🔹 التفسير الميسر:
هل يظنّ الذين ارتكبوا المعاصي والذنوب أن نجعلهم مثل الذين آمنوا بالله ورسله، وفعلوا الأعمال الصالحة، فنساوي بينهم في الحياة الدنيا وفي الممات، فنجعل عاقبتهم واحدة؟ بئس الحكم حكمهم وظنّهم، لأن العدل والحق يقتضي التفريق بين أهل الطاعة وأهل المعصية، وبين المؤمنين والكافرين.
➤ المعنى:
الله يبين أن التسوية بين المجرمين والأبرار أمر باطل وظن فاسد، فلا يمكن أن تكون حياة المؤمنين ومماتهم كحياة الكافرين ومماتهم، بل لكلٍّ جزاءه الذي يليق به.