
08/07/2025
حماتي طهرتني علشان بطلب حقوقي الزوجيه من جوزي
وقبل ما نبدا الحكايه اعرفكم بنفسي انا ولاء
عندي ٣٣ سنه وانهارده يوم فرحي وكنت
وافقه مع عمتي وقالت
العمه
بقولك اي يا حلوه انتي انهارده تتجوزي وانا
مش عايزه اشوف وشك بعد كده خالص انتي سامعه ولا لا
ولاء
حرام عليكي يا عمتي اي طريقه كلامك دي
معايا المفروض حتي تحسسي اهل جوزي
انك باقيه عليا
العمه
علي اساس ياختي أنهم مش شايفين انك
متقله عليا من ساعت ابوكي ما مات
انا خلاص اتخنقت منك وبعدها
خرجت من الاوضه وفي شقه صغيره
كان قاعد حسام جوزى مع جيجي وقال
حسام
جرى ايه يا جيجي في ايه هو احنا كل شويه هنفضل نتكلم في الحوار ده ما انتي عارفه متاكده كويس قوي ان انا مش هينفع اتجوزك دلوقتي
جيجي
ولما انت يا حبيبي مش هينفع تتجوزني دلوقتي ايه اللي جابك هنا هو انا بس موجوده ل مزاجك
بس
حسام
يعني انا غلطان ان حبيت اكون معاكي انتي
يوم فرحي وبعدين انا امي عمرها ما توافق
ان اتجوز راقصه
جيجي
نعم نعم يا حبيبي هو انت لسه فاكر دلوقتي انك تعرف رقاصه بقول لك ايه يا حسام انت تقول لامك ان انت بتحبني يا اما كل واحد هيروح لحاله
حسام
معقوله يا جيجي ده انت عارفه ان انت الحته اللي في القلب وانا ما اقدرش استغنى عنك بس في نفس الوقت مش هقدر اكسر كلمه لامي انت عارفه ان هي واخده كل مراثي من ابويا ومش راضيه تديني حاجه الا متجوز اللي هي عايزاها
جيجي
طيب بقولك اي يا الجواز رسمي يا اما كل واحد هيروح لحاله انت سامع كلامي ولا لا
وبعدها حسام قام من علي السرير وقال
حسام
مش حسام اللي يتهدد يا جيجي انت سامعه ولا لا ولو فاكره عشان انا بحبك هتقدري تلوي ذراعي لا يا حبيبتي انا اقدر اعيش من غيرك وما جيش هنا تاني وبعدها مشي وجيجي قالت
جيجي
انا والله لاخليك ترجع ليا زاحف لما نشوف
وبعدها مشي وروح البيت
وكانت أمه قاعده
الام
عملت اللي في دماغك برده يا حسام وعملت فرح كبير على فكره بنت ولاء ما تستاهلش كل الفرح ده معمول ليها ده
حسام
تاني يا امي هنتكلم في الحوار ده انا عامل فرح عشاني انا عشان الناس اللي يعرفوني مش عشانها هي
الام
اسمع يا حبيبي انا خدت لك البنت دي عشان يتيمه وملهاش ظهر وانت عارف كويس قوي انها عمتها ما بتحبهاش وانا عايزك
من هنا ورايح تمشي معاها بالعصي
وزي ما قالو با حبيبي العصا لمن عصا
حسام
انا عملت كل اللي انتي عايزاه يا ماما واتجوزت البني ادمه دي وانت عارفه كويس قوي ان هي مكانتش في دماغي واعملي معاها اللي انتي عايزه وبعدها دخل الأوضه وفي شقه
سيهام جارتنا فتحت الباب وكنت أنا
بقلم هويدا زغلول
باقي القصه في اول تعليق 👇👇