
08/11/2022
لماذا يهجر البعض ؟
هل تفكر في التخلي عن منصات التواصل الاجتماعي أو تقلل من استخدامها؟
. الكثير منا يقضي جزءا كبيرا جدا من وقته على وسائل التواصل الاجتماعي. وتقدر دراسة عالمية أجريت في يوليو الماضي أنه في المتوسط، يقضي الفرد ساعتين و 29 دقيقة يوميا على تلك التطبيقات والمواقع، بزيادة 5 دقائق عن العام الماضي.
وبينما قد يرى البعض أن ذلك عادة سيئة يجب التقليل منها، فإنه بالنسبة لآخرين يعتبر إدمانا فعليا يحتاجون إلى المساعدة للتغلب عليه.
تقول منظمة (UK Addiction Treatment (UKAT البريطانية التي تدير مراكز لعلاج إدمان مواقع التواصل الاجتماعي إنها لاحظت زيادة قدرها 5 في المئة في عدد الأشخاص الذين ينشدون المساعدة لمواجهة تلك المشكلة خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
يقول نونو ألبوكيركي، أحد المرشدين بمنظمة UKAT: "لا ريب في أن المجتمع صار يعاني من اعتماد قوي على وسائل التواصل الاجتماعي، وشبكة الإنترنت بشكل عام، منذ تفشي الوباء".
قد أدى الوعي المتزايد بتلك المخاوف إلى إقلاع المزيد من الأشخاص مثل غيل عن استخدام وسائل التواصل، أو على الأقل إلى تقليص الوقت الذي يقضونه عليها. وقد لفت ذلك انتباه تلك المواقع.
في وقت سابق من العام الجاري، ذكرت مؤسسة ميتا التي تمتلك #فيسبوك أن عدد المستخدمين اليوميين النشطين للموقع انخفض للمرة الأولى في تاريخه. في غضون ذلك، أشارت مذكرة داخلية لموقع تويتر سُربت الشهر الماضي إلى أن الأشخاص الذين كانوا في السابق هم المستخدمين الأكثر نشاطا أضحوا ينشرون تغريدات أقل. ولم ينف تويتر دقة ذلك التسريب.
بل إن مالك #تويتر الجديد، رجل الأعمال والملياردير إيلون ماسك، تساءل في وقت سابق من العام: "هل تويتر بصدد الاحتضار؟". وفي الأيام الأخيرة الماضية أدى شراؤه الموقع إلى أن أعلن بعض مشاهير هوليوود أنهم سيتركونه بسبب آراء ماسك حول حرية التعبير والخطط التي يعتزم تطبيقها فيما يتعلق بالخدمة التي يقدمها الموقع.
تقرير مميز على موقع "بي بي سي - عربي" لقراءة المزيد يمكنكم تتبع الرابط في أول تعليق.