27/07/2025
ما أسرني خلقٌ مثل حلاوة اللسان، *الإنسان الذي يأخذ على عاتقه تأمين الخائف، وتهدئةَ المضطرب، وإرشادَ الناس إلى مواطنِ الجمال فيهم؛ فيخبر متششكًا في شكله بحُسن رسم أنفه أو سعة عينيه، ويدلُّ محتقرًا نفسَه على ما في شخصيته من ميّزات، ويُطمئن حائرًا بأن لا بأسَ به أو عليه.*
ولا أحسبُ شيئًا يجذبُ الناس إلى الناس -أصدقاء وأزواجًا- أكثرَ من حلاوة ألسنتهم في غير تكلُّف،
وما احتاج امرؤ من هذه الدنيا شيئًا بعدَ رفيقٍ يقول له بلسان الحالِ والمقال: أنا أراك جميلا، وهذه مواطنُ الجمالِ فيك أعدُّها لك، ولستُ بمُحصيها. *🤍🌿*
🩷🩷🩷