28/07/2025
🎭 تيك توك الهاوية حكاية مروة… بين الجنون والحقيقة المؤلمة
في عالم رقمي صاخب، مليء بالوجوه المبتسمة والفلترات الزائفة… خرجت "مروة" من خلف الشاشة، لا لتضحكنا، بل لتصدمنا.
📍 بوجه شاحب وعينين تتكلمان عن وجع عميق، ظهرت مروة في بث مباشر، وقالت كلمات لم يكن يتخيل أحد أن يسمعها:
"أنا بنت حسني مبارك… وإيمان الطوخي."
الجميع سخر… البعض استهزأ، وآخرون اكتفوا بضحكة مرتعشة، لكن لم يلتفت أحد لنبرة الألم في صوتها.في البداية
لكن الصدمة لم تكن في الادّعاء… بل في ما تحدثت عنه بعدها.
اتهمت أسماء شهيرة في عالم السوشيال ميديا… نساء يعرفهن الناس بالضحك والمحتوى الغريب، لكنها رأت فيهن وجوهًا أخرى – قالت إنهن جزء من شبكة تتاجر بالأعضاء البشرية، تتعامل في حياة البشر وكأنها قطع غيار…!
اتهمت وفاء عامر بشراء "كلية" و"جزء من كبد" لاعب الكرة إبراهيم شيكا… الذي رحل في ظروف غامضة.
قالت إن زوجته شاركت في الصفقة، وإن المال غلب الرحمة، وإن الإنسان تحوّل إلى رقم… قطعة تُباع وتُشترى.
والمفاجأة؟ أسماء كتير جدًا من مشاهير السوشيال اتذكرت بالاسم:
وفاء عامر
أم مكة بتاعة الفسيخ
أم سجدة
أم خالد
ليلى الشبح
سلمى الرحالة
ثم ظهرت "أسماء إسماعيل"…
وجه آخر، بصوت جريء، تفضح مليارات ظهرت فجأة، وشبكات أوسع وأخطر.
تكلمت عن شخصية تدعى "ريان"، قالت إنه كان في السعودية وتم طرده، وإنه الممول لأسماء معروفة في تيك توك، تقود عالمًا خفيًا من الدعارة، غسيل الأموال، والمخدرات.
قصة لم نعد نعرف أين تبدأ أو تنتهي.
هل هذه الحقيقة؟ أم هستيريا إلكترونية؟
هل نعيش في عالم افتراضي يبتلع الحقيقة تحت سُحب الشهرة؟
أم أن هناك صرخات مكتومة تبحث فقط عن من يسمعها… ولو عبر شاشة صغيرة؟
الأجهزة الأمنية بدأت تتحرك… الملفات تُفتح، الأسماء تُراجع، والروايات تُحقق فيها.
لكن خلف كل هذا… تظل "مروة" فتاة صرخت في فضاء الإنترنت، فإما كانت مجنونة في زمن عاقل، أو عاقلة في زمن اختار أن يجنّ.