Yasser.aljizawaa

Yasser.aljizawaa فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَ

24/07/2025
ثورة 23 يوليوثورة قادها ضباط جيش مصريون ضد الحكم الملكي في 23 يوليو 1952الثورة المصرية عام 1952، يشار إليها أيضًا باسم ا...
23/07/2025

ثورة 23 يوليو
ثورة قادها ضباط جيش مصريون ضد الحكم الملكي في 23 يوليو 1952
الثورة المصرية عام 1952، يشار إليها أيضًا باسم انقلاب 1952 وثورة 23 يوليو، هو تحرك عسكري ضد الحكم الملكي قاده ضباط جيش مصريون ينتمون لتنظيم الضباط الأحرار في 23 يوليو 1952، أدى لإلغاء الملكية ونفي الملك فاروق الأول لإيطاليا وتحول نظام الحكم في مصر إلي جمهورية رئاسية، وعرف في البداية باسم «الحركة المباركة» ثم أطلق عليها ثورة 23 يوليو عقب حل الأحزاب السياسية وإسقاط دستور 1923 في يناير 1953.
يمثل هذا الحدث فترة مهمة من التحول السياسي والاقتصادي والاجتماعي في مصر. بدأت في 23 يوليو 1952، مع الإطاحة بالملك فاروق في انقلاب دبرته حركة الضباط الأحرار، وهي مجموعة من ضباط الجيش بقيادة محمد نجيب وجمال عبد الناصر. أثار هذا الحدث موجة من الحماس الثوري في جميع أنحاء العالم العربي، مما ساهم في زخم جهود إنهاء الاستعمار وتعزيز تضامن العالم الثالث خلال حقبة الحرب الباردة.

ورغم أن الحركة ركزت في البداية على المظالم ضد الملك فاروق، إلا أنها كانت لها طموحات سياسية واسعة النطاق. ففي السنوات الثلاث الأولى من الثورة، تحرك الضباط الأحرار لإلغاء الملكية الدستورية والأرستقراطية في مصر والسودان، وإنشاء جمهورية، وإنهاء الاحتلال البريطاني للبلاد، وتأمين استقلال السودان (الذي كان يُحكم سابقًا كملكية مشتركة بين مصر والمملكة المتحدة). تبنت الحكومة الثورية أجندة قومية مناهضة للإمبريالية، والتي تم التعبير عنها بشكل رئيسي من خلال القومية العربية واتبعت سياسة عدم الانحياز الدولي.

واجهت الثورة تهديدات فورية من القوى الإمبريالية الغربية وخاصة المملكة المتحدة التي احتلت مصر منذ عام 1882 وفرنسا، كان كلا البلدين متخوفين من تنامي المشاعر القومية في المناطق الخاضعة لسيطرتهما في جميع أنحاء أفريقيا والعالم العربي. كما شكلت حالة الحرب المستمرة مع إسرائيل تحديًا خطيرًا، حيث زاد الضباط الأحرار دعم مصر القوي بالفعل للفلسطينيين. بلغت هذه المخاوف المزدوجة ذروتها في العام الخامس من الثورة عندما تعرضت مصر لغزو من المملكة المتحدة وفرنسا ودولة إسرائيل في أزمة السويس عام 1956 (المعروفة في مصر بالعدوان الثلاثي). على الرغم من الخسائر العسكرية الهائلة، كان يُنظر إلى الحرب على أنها انتصار سياسي لمصر، خاصة أنها تركت قناة السويس تحت السيطرة المصرية بلا منازع للمرة الأولى منذ عام 1875، مما أدى إلى محو ما كان يُنظر إليه على أنه علامة على الإهانة الوطنية، وعزز من جاذبية الثورة في الدول العربية الأخرى.

بدأ الإصلاح الزراعي الشامل وبرامج التصنيع الضخمة في العقد والنصف الأول من الثورة، مما بشر بعصر غير مسبوق من تطوير البنية التحتية والتوسع الحضري. بحلول الستينيات، أصبحت الاشتراكية العربية موضوعًا مهيمنًا، محولة مصر إلى اقتصاد مخطط مركزيًا. أدت المخاوف بشأن الثورة المضادة المحتملة المدعومة من الغرب، والتطرف الديني الداخلي، وتسلل الشيوعية، والصراع المستمر مع إسرائيل إلى فرض قيود صارمة ودائمة على المعارضة السياسية، بما في ذلك حظر النظام المتعدد الأحزاب. استمرت هذه القيود على الأنشطة السياسية حتى رئاسة أنور السادات اعتبارًا من عام 1970 فصاعدًا، حيث خضعت العديد من السياسات الثورية للتقليص أو التراجع.

الهمت النجاحات المبكرة للثورة العديد من الحركات القومية الأخرى في بلدان أخرى، مثل الجزائر، حيث كانت هناك ثورات مناهضة للإمبريالية ومناهضة للاستعمار ضد الإمبراطوريات الأوروبية. كما ألهمت إسقاط الأنظمة الملكية والحكومات الموالية للغرب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يتم إحياء ذكرى الثورة كل عام في 23 يوليو.

ضع تعليق مناسب للصورة يمكن افهم
10/07/2025

ضع تعليق مناسب للصورة يمكن افهم

ضع تليق مناسب للصورة يمكن افهم
10/07/2025

ضع تليق مناسب للصورة يمكن افهم

09/07/2025
مش حرام القمر ده يتعذب فى الحره
09/07/2025

مش حرام القمر ده يتعذب فى الحره

 منذ اليوم الأول لتوليه مسؤولية الدولة، كانت لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤية استراتيجية واضحة لشكل حروب المستقبل، لم ت...
08/07/2025


منذ اليوم الأول لتوليه مسؤولية الدولة، كانت لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤية استراتيجية واضحة لشكل حروب المستقبل، لم تغب عنها ملامح الصراعات غير التقليدية، وعلى رأسها الحروب السيبرانية. وعلى هذا الأساس، تحركت مصر مبكرًا لبناء منظومة رقمية مؤمنة ومتكاملة، لا تقتصر فقط على تحديث الخدمات أو ربط المؤسسات، بل تمتد لتأمين أمنها القومي في صورته الجديدة، حيث أصبحت حماية البيانات والمعلومات والبنية التحتية التكنولوجية جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي.

في 28 أبريل 2024، افتتح الرئيس السيسي مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، والذي وُصف بأنه "عقل الدولة الاستراتيجي"، ويقع في موقع سري تحت سطح الأرض بعمق يصل إلى 27 مترًا، وتم تحصينه بالكامل ليكون غير قابل للتدمير بمختلف أنواع القنابل، ما يجعله من أقوى مراكز حماية المعلومات في المنطقة. المركز لا يكتفي بتخزين البيانات وتأمينها، بل يقوم بمهام تحليلها وتشغيل أنظمة الدولة بشكل مستقل تمامًا عن الإنترنت العالمي، مما يجعل مصر مؤمنة ضد أي انقطاع أو هجمات سيبرانية كبرى قد تطال البنية التحتية الدولية.

هذا المشروع العملاق يمثل قفزة حقيقية نحو الحوكمة وبناء دولة رقمية عصرية، حيث يُعد من أهم أدوات الحفاظ على الخدمات الأساسية للمواطنين في حالات الطوارئ، ويؤمن عمليات التشغيل الحيوية في الدولة بشكل مستمر. ويعتمد المركز على أحدث تكنولوجيا الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، ويضع مصر على خريطة صناعة البيانات العالمية. ويكفي أن نعلم أن مصر الآن ضمن أفضل خمس دول عالميًا في هذا المجال، وفقًا لتصنيف شركة "رايت" للاستشارات الاستراتيجية، وتحتضن أكثر من 150 مركزًا لخدمات التعهيد والتكنولوجيا، بينها مراكز عالمية تُدار من داخل القاهرة.

وفي الوقت الذي لم يكن كثيرون يرون بأم أعينهم هذه البنية التحتية، جاء حريق سنترال رمسيس يوم 7 يوليو 2025 ليكشف مدى حساسية قطاع الاتصالات، وحجم الخطر في حال الاعتماد الكامل على البنية القديمة. فالحريق، الذي التهم جزءًا كبيرًا من المبنى وأدى إلى تعطل مفاجئ في خدمات الإنترنت والخطوط الأرضية، كشف هشاشة بعض النقاط المركزية القديمة، لكنه في الوقت نفسه سلّط الضوء على حجم الإنجاز الموازي الذي تم في صمت. فمع تعطل سنترال رمسيس، كان مركز التحكم والسيطرة في العاصمة الإدارية الجديدة، المبني على تغذية حديثة بالكامل وغير مرتبط بالمنظومات القديمة، هو من تولى تشغيل الأجهزة وشبكات الطوارئ والوزارات السيادية. ولولا هذا التحول، لكانت البلاد قد دخلت في حالة شلل تام شبيهة بما حدث في عام 2011، حين أدى توقف الاتصالات إلى تعطيل الحياة اليومية بأكملها.

الواقع أن مجرد سحب كابل رئيسي من سنترال رمسيس، كما حدث أثناء الحريق، تسبب في حالة اضطراب واسعة، ما يعكس مدى مركزية هذا المبنى القديم في البنية التحتية الاتصالية للدولة. ولكن في المقابل، فإن سرعة الاستجابة، والقدرة على نقل الخدمة خلال ساعات قليلة، يؤكد أن البنية الحديثة جاهزة، وأن ما لم يكن يُنفّذ سابقًا أصبح الآن ضرورة ملحة.

هذا الحادث لم يكن نهاية، بل كان نقطة بداية لتسريع تنفيذ ما تبقى من البنية الرقمية الجديدة، وتحفيز كل الجهات المعنية على التحرك لتنفيذ ما كان مؤجلًا. فالمبنى المركزي للاتصالات في العاصمة الإدارية، الذي يربط كافة الوزارات والهيئات بشبكات ألياف ضوئية متطورة، ويوفر ربطًا مؤمنًا بين العاصمة وباقي محافظات الجمهورية، صار ضرورة وطنية. وهو مجهز بأنظمة تشغيل احتياطية، وتبريد صناعي، وكشف وإنذار حرائق، ومعايير تشغيل من الفئة Tier III أو أعلى، ويُحتمل أن يكون مدعومًا بتكنولوجيا من كبرى الشركات العالمية مثل Cisco وHuawei وSchneider Electric وDell وFortinet، وغيرها.

ومع استمرار مصر في إطلاق أقمار صناعية للاتصال وتعزيز بنيتها التكنولوجية، يصبح واضحًا أن الدولة تبني شبكة اتصالات مقاومة للصدمات والأزمات، سواء أكانت حروبًا سيبرانية، أو كوارث طبيعية، أو هجمات مستهدفة. ووراء هذه الشبكة تقف عقلية تؤمن بأن الحروب القادمة لن تُخاض فقط بالسلاح، بل بالمعلومة، والسيطرة على البيانات، وحماية النظم.

ورغم أن بعض التفاصيل المتعلقة بهذه المراكز الكبرى لا تزال خاضعة للاعتبارات الأمنية ولا تُكشف للرأي العام، فإن ما هو ظاهر كافٍ ليؤكد أن مصر لم تنتظر وقوع الأزمة لتتحرك، بل وضعت البنية، وبدأت في تشغيلها، وجاءت الأزمة لتختبرها. وما كان اجتهادًا أصبح واقعًا، وما كان استثمارًا استباقيًا صار طوق نجاة. لقد أثبتت التجربة أن ما بُني تحت الأرض أنقذ ما فوقها، وأن ما شُيّد في صمت كان حاضرًا حين سكتت السنترالات.

🚨ولي العهد الكويتي ومجلس الوزراء الكويتي يتقدمون بإعتذار رسمي لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ا...
24/06/2025

🚨ولي العهد الكويتي ومجلس الوزراء الكويتي يتقدمون بإعتذار رسمي لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة عما بدر من صحفية كويتية واساءتها لمصر وللشعب المصري الكريم
وكانت صحفية كويتية كانت قد اساءت لاهل مصر
في صحيفة كويتية مما اغضب فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
وصدرت بعض التصريحات المصرية الغاضبة
مما اغضب معالي ولي العهد الكويتي وتم الاعتذار رسمي من معالي فخامة ولي العهد الكويتي
ومجلس الوزراء الكويتي لفخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري الكريم
وتم تحويل الصحفية الكويتية للتحقيق وايقافها عن العمل

16/06/2025

سألوا الملياردير بيل جيتس :
هل يوجد هناك من هو أغنى منك...؟ عندما كان أغنى رجل في العالم.

فقال : نعم هناك شخص واحد أغنى مني.
فقالوا : ومن هو...!؟
فقال : منذ سنوات مضت عندما أكملت دراستي
وكانت لدي أفكار لطرح مشروع المايكروسوفت
كنت في مطار نيويورك من أجل رحلة
فوقع نظري على بائع للجرائد...
فأعجبني عنوان إحدى الجرائد التي يحملها،
أدخلت يدي في جيبي لكي أشتري الجريدة
إلا أنه لم يكن لدي من فئة العملات النقدية الصغيرة فأردت أن أنصرف...
فإذا ببائع الجرائد وهو صبي أسود
يقول لي :
تفضل هذه الجريدة مني لك.!
فقلت له : ليس لدي قيمتها من الفئات الصغيرة
فقال : خذها فانا أهديها لك.
وبعد ثلاثة أشهر من هذه الحادثة
صادف أن رحلتي كانت في نفس المطار ووقعت عيني على جريدة
فأدخلت يدي في جيبي فلم أجد أيضاً
نقود من فئة العملات الصغيرة وإذا بنفس الصبي وهو يقول لي : خذها.!!!
فقلت له :
يا بني قبل فترة حصل نفس الموقف
وأهديتني جريدة هل تتعامل هكذا مع كل شخص يصادفك في هذا الموقف...!؟
فقال : أجل..
فأنا عندما أعطي.. أعطي من كل قلبي..
وهذا الشيء يجعلني أشعر بالسعادة والارتياح
يقول بيل غيتس :
هذه الجملة ونظرات هذا الصبي بقيت عالقة في ذهني وكنت افكر دائماً، يا ترى على أي أساس وأي إحساس يقول هذا.!!!
وبعد مرور (19 سنة)... عندما وصلت الى أوج قدرتي المالية وأصبحت أغنى رجل في العالم.
قررت أن أبحث عن هذا الصبي لكي أرد له جميله
فشكلت فريق...
وقلت لهم اذهبوا إلى المطار الفلاني، وابحثوا عن الصبي الأسود الذي كان يبيع الجرائد وبعد شهر ونصف من البحث والتحقيق، وجدوه وكان يعمل حارساً في أحد المسارح.
فقمت بدعوته إلى مكتبي وسألته هل تعرفني.؟
فقال : نعم..
أنت السيد بيل جيتس فالجميع يعرفك.
فقلت له قبل سنوات مضت...
عندما كنت صغيراً وتبيع الجرائد
أهديتني جريدتان لأني لم أكن أملك
نقود من الفئات الصغيرة لماذا فعلت ذلك...!؟
فقال : لا يوجد سبب محدد
ولكني عندما اعطي شيء دون مقابل
اشعر بالراحة والسعادة وهذا الشعور يكفيني؛؛؛
فقلت له :
أريد أن أرد لك جميلك فاطلب ما تشاء؛؛؛
فقال : كيف...!؟
قلت : سأعطيك أي شيء تريده...
فقال وهو يضحك :-
أي شيء أريده.. هل هذا حقيقي...!؟
فقلت نعم :- أي شيء تطلبه؛؛؛
فقال :- شكراً لك يا سيدي
ولكني لست بحاجة لأي لشيء؛؛؛
فقلت له :- بل يجب أن تطلب فأنا أريد أن أعوضك
فقال لي : يا سيد بيل غيتس
لديك القدرة لتفعل ذلك ولكن لا يمكنك أن تعوضني
فقلت له : ماذا تقصد..!!!
وكيف لا يمكنني تعويضك.؟؟؟
فقال :
الفرق بيني وبينك..
إنني أعطيتك وأنا في أوج فقري وحاجتي أما أنت الآن تريد أن تعطيني وأنت في أوج غناك وقوتك وهذا لن يعوضني..
ولكن لطفك هذا يغمرني فشكراً لك يا سيدي؛؛؛

يقول بيل غيتس :
كلماته هذه جعلتني أشعر أنه أغنى مني.!!!
لأن أفضل أنواع العطاء..
هو العطاء الذي تعطيه وأنت محتاج
وهذا هو ما فعله الصبي معي لذلك هو أغنى مني.
وختم جيتس بقوله: هذا الفقير الصبي بائع الجرائد سابقاً وحارس أمن للمسرح لاحقا هو أغنى مني بكثير جداً، وعلمني أن لذة العطاء تفوق بمراحل لذة الأخذ.

قال تعالى: «يَحْسَبهم الجاهل أغنياء من التعفُّف تعرفهم بسِيمَاهم لا يسألون الناس إلحافًا» صدق الله العظيم.

لقد انتهت الجولة الأولى من الحرب بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكيان الصهيوني التي استغرقت ثلاثين ساعة بتفوق نوعي ...
16/06/2025

لقد انتهت الجولة الأولى من الحرب بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكيان الصهيوني التي استغرقت ثلاثين ساعة بتفوق نوعي للجمهورية.
فكانت اليد العليا للقوة الصاروخية الإيرانية رغم أنها لم تستخدم سوى مائتي صاروخ بالستي ومائة طائرة مسيرة من الحجم الصغير التمويهي لإنهاك الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
ورغم أن الجمهورية قدمت خسائر كبيرة من حيث عدد المسؤولين العسكريين الكبار الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية الأولى.
على رأسهم الفريق ( حسين سلامي ) رئيس الحرس الثوري ، والجنرال محمد باقري رئيس الأركان.
والأدميرال علي الشمخاني. بالإضافة إلى خمسة من العلماء النوويين.
إلا أن إسرائيل فشلت خلال الجولة الأولى من تحقيق اهدافها التي أعلنتها قبل الحرب وهي :
إيقاف البرنامج النووي ، وشل المنظومة الصاروخية لإيران ، وإضعاف دفاعاتها الجوية.
فقد أسقطت الدفاعات الجوية الإيرانية اثنتين من طائرات ( إف ٣٥ ) أول أمس ، وواحدة أمس حيث قفز الطيار بالبرشوت وتم أسره.
واستعملت إيران أيضا لأول مرة الغواصات في إطلاق الصواريخ من أعماق مياه الخليج العربي إلى الأراضي الفلسطينية.
هذا بالإضافة إلى أن الصواريخ الإيرانية طالت جميع مناطق إسرائيل خصوصا الشمال والعمق.
وأحدثت في تل أبيب دمارا هائلا بحيث انهار عدد من المباني منها مبنىً يتكون من خمسة وعشرين طابقا.
قال عمدة مدينة صغيرة جنوب تل أبيب التي سويت بالتراب : الدمار رهيب جدا ونحن أول مرة نرى قصفا بهذا الشكل.
على الرغم من أن الجمهورية الإسلامية لم تستخدم حتى الآن سوى خمسة بالمائة من قوتها.
ولم تحرك بعد الصواريخ الفرط صوتية التي تستغرق فقط عشر دقائق للوصول إلى إسرائيل.
وخطورة هذه الصواريخ أنها لا تمنح فرصة للناس كي يلتجئوا إلى الملاجئ.
فإن اضطرت إيران إلى استخدام هذه الصواريخ فإن الخسائر الإسرائيلية في الأرواح والأنفس سوف تكون مرتفعة جدا.
وكما توقعنا بالمقالة السابقة أعلنت جمهورية باكستان الإسلامية أيضا وقوفها بكامل قوتها مع إيران.
ووضعت قواتها المسلحة بما تملكه من صواريخ وعدة وعتاد تحت تصرف القيادة الإيرانية.
ونحن لا نملك سوى أن ننتظر ونرى ماذا ستسفر عنه الجولات القادمة من نتائج.
هذه المقالة كتبناها فجر اليوم الثالث من الحرب أي في الساعة الخامسة صباحا ولا ندري ماذا حدث قبل أو بعد تلك الساعة. وسوف نتناول المستجدات في مقالة تالية.

حسن علي شمس الدين
عضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات

Address

Cairo

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Yasser.aljizawaa posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Yasser.aljizawaa:

Share

رمضان مبارك لجميع اعضاء الصفحة الكرام

رمضان مبارك لجميع اعضاء الصفحة الكرام