10/09/2025
إن موضوعي اليوم موغل في قدمه حيث أن استسقت تربيتها عن طريق وراثتها وهي السنة المتبعة المتوارثة في الخوف وكسر حاجز الخوف وانه مجرد وهم وخط وهمي ولا يستطيع احد تجاوزه من تلك الفترة الموغلة في جذور الطفولة وتجرعة مرارة الخوف من كل شيء من سرد القصص المخيفه التي تساعد في تكسر العضام وانبات الصمت والصمت بغباء والجمود وتغير الإحساس والخوف من الظلام الجامح والشارع كل ذلك ينبت شخصية ضعيفه هشه تخاف من كل شيء حتي قول الحق والصدق تجعله يخاف من مدرائ العمل أن ينالوا منه وجعل قامته تنحني وكبرياءه وكل محاولاتهم باءت بالاخفاق والفشل وبقي الخوف الذي اكمل ما زرعاه والداه لذا مهما حاولت كسر الحاجز الوهمي لا تستطيع وتفشل وتخذل وتعيش وهمه التخيلي وانه صاحب ثروة علمية ثقافية وهو ورب الكعبة متوهما ذلك حيث حفظ بعض المفردات وتخيل انه حوي علم الاولين والاخرين وساحاتنا الثقافية بمثله تعج كاالزوابع في الفناجيل كاسماء السنانير وما أكثرها وما أقل نفعها المهم كثير من المتشدقين يحكون الهر في صولة الأسدي فلا تقوم لكم قائمة إلا بتكسيركم حواجز اوهامك المعشعشة في بوتقة عقولكم والا موتوا بها لارحمكم الله.
١٠ سبتمبر ٢٠٢٥ /م
١٨ ربيع الأول ١٤٤٧/ هـ