
14/06/2025
باب زويلة:
* "باب المتعة" أو "باب السعادة": على عكس صورته الحالية كرمز للأحداث التاريخية الصعبة، كان باب زويلة في بعض الأحيان يُعرف بـ "باب المتعة" أو "باب السعادة" في العصر الفاطمي. وذلك لأنه كان البوابة الرئيسية التي تدخل منها المواكب الاحتفالية والعروض الترفيهية التي كانت تُقام داخل المدينة، وكان مكانًا يرمز للفرح والاحتفال.
* "سجن" المتعة: في المقابل، كان الباب يضم غرفًا صغيرة داخل جدرانه، لم تكن سجونًا بالمعنى المعروف، بل كانت في بعض الأحيان تستخدم كأماكن "للاحتجاز المؤقت" للأشخاص الذين يرتكبون مخالفات بسيطة خلال الاحتفالات، لتهدئتهم قبل إطلاق سراحهم.
* معقل الأسرار الباطنية: يُشاع أن تحت باب زويلة شبكة من الأنفاق السرية التي كانت تستخدمها بعض الطوائف الباطنية في العصر الفاطمي لأغراض سرية أو كطرق هروب، مما يضيف للباب هالة من الغموض.
* أبراج للمراقبة الفلكية: لم تكن أبراج باب زويلة مجرد دفاعية، بل كانت تستخدم أيضًا لأغراض المراقبة الفلكية. كان المصريون القدماء يهتمون جدًا بعلم الفلك، وكانت هذه الأبراج توفر نقاطًا مرتفعة لمراقبة السماء وتحديد أوقات الشروق والغروب ومراقبة حركة النجوم.
* "عين الشر" التي لا تنام: هناك أسطورة شعبية تقول إن هناك "عينًا" خفية في تصميم باب زويلة، غير مرئية للعين المجردة، كانت مهمتها حماية القاهرة من الشرور الخارجية. هذه الأسطورة تعكس الإيمان العميق للمصريين القدماء بالقوى الخفية والحماية.
#هل #شوارع #القاهره #معلومة