24/09/2025
⭕️ سوريا–إسـ..ـر ائـ..ـيـ ل: اتفاق أمني مرتقَب… و“إباحات جوّية” مثيرة للجدل
تسريبات دبلوماسية وإعلامية تتحدث عن مفاوضات أمنية بين دمشق وإسـ..ـر ائـ..ـيـ ل بوساطة أميركية، تتضمن "ضبط انتشار الجيش السوري جنوبًا"، "استبداله بقوى أمن داخلي"، "سحب سلاح ثقيل"، و—الأكثر إثارة—"“إباحات جوّية” تسمح بحرية حركة الطيران الإسـ.رائـ.يلي ضد أهداف مرتبطة بإيران داخل الأجواء السورية".
البنود تشمل أيضًا "احتفاظ إسـ..ـر ائـ..ـيـ ل بنِقاط رادار حسّاسة" (جبل الشيخ/تل الحارة). وتراهن دمشق على "وقف الغارات" وإخراج قوات متوغلة جنوبًا؛ وواشنطن تربط ذلك بمسار “مكافحة إرهاب/مفقودين” وتخفيف عقوبات لاحقًا.
ما القصة؟
* لقاءات وتحركات كثيفة على هامش "UNGA": اتصالات أميركية–سورية، حديث عن "اتفاق أمني" يضبط الجنوب السوري.
* بنود متداولة: "سحب سلاح ثقيل"، "استبدال الجيش بقوى أمن داخلي"، "ضغط على زعامات محلية للموافقة"، و"سماح بحرية حركة جوّية لإسـ..ـر ائـ..ـيـ ل داخل الأجواء السورية" ضد أهداف مرتبطة بإيران.
* مطالب إضافية: "احتفاظ إسـ..ـر ائـ..ـيـ ل بموقعي رادار" (جبل الشيخ/تل الحارة) كمكوّن إنذار مبكر.
* دمشق تراهن على "وقف الغارات" و"انسحاب قوات متوغلة جنوبًا"، مع وعود أميركية ببحث "تخفيف عقوبات" حال التقدّم.
لماذا الآن؟
* "إنهاك عسكري واقتصادي" بعد سنوات صراع.
* "نافذة أممية/وساطة أميركية" تلتقط حاجة كل طرف لـ“هدوء محسوب”.
* "معادلة إيران/سوريا/لبنان" تفرض ترتيبات تمنع تمدّد الاشتباك وتؤمّن الحدود.
ماذا يعني عمليًا؟
* جنوبا “أخفّ تسليحًا” بإشراف أمني داخلي = "انخفاض احتمالات الاحتكاك الثقيل".
* "حرية طيران" لصالح إسـ..ـر ائـ..ـيـ ل داخل الأجواء السورية = "تقييد نفوذ إيران" جوًّا، مع "ثغرات سيادة" تثير حساسية داخلية.
* "نِقاط رادار بيد الخصم" = تفوّق رصد/إنذار يطيل “الهدوء” لكن يُثبّت "عدم التوازن".
من الرابح ومن الخاسر ؟
* "دمشق تربح:" وعود "وقف غارات"، انفراج محدود بالعقوبات، وترتيب إداري–أمني يُخفف الكلفة.
* "دمشق تخسر:" "مساحة سيادة جوّية/رادارية"، واعتراف عملي بامتياز تحليق الخصم.
* "إسـ..ـر ائـ..ـيـ ل تربح:" "سماء شبه مفتوحة" ورادارات، وثمنها ضبط الجنوب سوريًا.
* "المخاطر:" "رفض داخلي سوري" وارتدادات إقليمية لو تمّت “الإباحات” دون مظلة قانون/رقابة واضحة.
السؤال هنا : "هل السلامة اليومية جنوبًا تستحق ثمن “فتح السماء”؟" مؤيّدون يرونها "هدوءًا مُدارًا" يخفف كلفة السلاح الثقيل. ومعارضون يحذّرون من "تآكل السيادة الجوّية" وتثبيت امتيازات دائمة.
المشهد ما زال تحت التفاوض—وأي إعلان نهائي سيختبر "قبول الداخل السوري"، و"توازنات الإقليم"، وحدود “الوساطة” الأميركية بين أمن الخصم وحقوق الدولة السورية في سيادتها.
#تحليل #سوريا #رادار #وساطة #سيادة #أمريكا #إسرائيل