علم بالعامية

11/08/2025

الذكاء الاصطناعي حالياً بيقدر يكتشف سرطان الحنجرة من مجرد "سماع" صوت المريض.

العلماء قدروا يدربوا الذكاء الاصطناعي على تحليل صوت المريض علشان يكتشف تغييرات بسيطة جداً في نبرة الصوت، التغييرات دي ممكن تكون أول مؤشر على وجود أورام في الأحبال الصوتية، حتى لو كانت في مراحلها الأولى.

الميزة في التقنية دي إنها سهلة، آمنة، رخيصة، وممكن أي حد يستخدمها عن طريق تسجيل صوتي من الموبايل، وده بيخليها مفيدة جداً في المناطق اللي مافيهاش مستشفيات متطورة.

مش بس كده، التقنية دي ممكن تستخدم كمان في تشخيص أمراض تانية كتير زي باركنسون والخرف ومشاكل القلب.

تخيل معايا، في المستقبل ممكن كل اللي تحتاجه علشان تطمن على صحتك هو إنك تسجل صوتك من الموبايل!

صوتنا مش مجرد كلام، ده بقى أداة طبية قوية بتكشف أمراض كتير بفضل الذكاء الاصطناعي.

08/08/2025

كيف تتحول الخلايا المناعية من حالة الكمون إلى وضع الهجوم؟

تخيل إن جسمك فيه جيش قاعد مستني في الهدوء، ولا بيزعق ولا بيضرب نار. ساكن، لكن صاحي. أول ما تحصُل مشكلة—عدوى، أو فيروس، أو حتى جرح—الجيش ده بيقوم يجهّز نفسه بسرعة البرق.

المقاتلين دول هما خلايا اسمهم "البلاعم"، ودي خلايا مناعية موجودة في جسمك، دورها الأساسي إنها تبلع أي حاجة ضارة (بكتيريا، أو فيروس، أو خلايا ميتة).

لكن السؤال هو: إزاي الخلايا دي بتعرف إمتى تتحرك؟ وإزاي فجأة بتنتقل من حالة الراحة لحالة الهجوم؟ دراسة جديدة منشورة في دورية "سيل سيستم" بتشرح باستفاضة القصة دي.

أول ما يحصل التهاب أو عدوى، الخلايا المصابة بتطلق إشارات كيميائية كأنها بتقول: "الحقونا!". من أبرز الإشارات دي حاجات اسمها "جزيئات الجذب الكيميائي"، ودي بتشتغل زي جوجل مابس، بتدلّ الخلايا المناعية على الطريق للمنطقة المصابة.

كمان في إشارات تانية (زي منبهات الالتهاب) بتخلي الأوعية الدموية تتوسع، وتبقى شبه خرطوم ميّه متفتح، علشان الخلايا المناعية تقدر تعدي وتوصل للهدف بسرعة.

لما توصل الإشارة لخلايا اسمها "الخلايا الوحيدة"، تخرج من مجرى الدم وتبدأ تتسلل داخل النسيج المصاب، كأنها في مهمة سرية.

بتتسلل حرفيًا بين خلايا بطانة الأوعية الدموية من غير ما تعمل تمزق، ودي مهارة خارقة بتمكّنها توصل للمنطقة المصابة وتبدأ الشغل.

أول ما البلاعم توصل لمكان المعركة، بتتحول بالكامل: شكلها بيتغير، وحجمها بيكبر، وتبدأ تنتج بروتينات خاصة تساعدها تتعرف على العدو بسرعة، كأنها لابسة نظارة رؤية ليلية! في اللحظة دي، بتبقى مش بس آلة بلع وتفكيك للميكروبات، لكن كمان مدربة مناعية بتعلم باقي الجيش إزاي يتعرف على الخطر الجاي، وتقول لهم: "خدوا بالكم، ده شكل العدو، لو رجع تاني نكون مستعدين".
وعلى فكرة؛ مش كل البلاعم زي بعض، فيه منها اللي بيعيش في الكبد ويمسك السموم، وفيه اللي في المخ بيشيل الخلايا التالفة، وفيه اللي بيزحف للرئة علشان ينضّفها من الغبار، وفيه اللي بيمسك العضم ويفككه علشان يتجدد، وكل نوع بيغير سلوكه حسب النسيج اللي فيه.

العلماء استخدموا تقنيات زي "كريسبر" والتعلم الآلي علشان يراقبوا التحولات دي لحظة بلحظة، ولقوا إن البروتينات اللي بتنظم الاستجابة مش كلها مناعية أصلاً! بعضها جاي من عالم الجينات وتنظيم الحمض النووي، فيه بروتينات كان العلماء معتقدين إن وظيفتها "تفك" أو "تقفل" جينات معينة.. دلوقتي طلع إنها كمان بتحدد سرعة وقوة الاستجابة المناعية!

الدراسة دي مهمة لأنها بتفتح باب لابتكار أدوية جديدة بتشتغل مش على الفيروس ولا على البكتيريا، لكن على المفاتيح الجينية اللي بتشغل جهاز المناعة نفسه، يعني ممكن في المستقبل نعالج أمراض المناعة الذاتية، أو السرطان، عن طريق "إقناع" البلاعم إنها تهدى أو تهاجم حسب ما احنا عايزين.

07/08/2025

تنسف نتائج الدراسة الفكرة التقليدية التي تقول إن التدهور العقلي أمر لا مفر منه مع التقدم في العمر.

نسفت دراسة حديثة الفكرة التقليدية بأن التدهور العقلي أمر لا مفر منه مع التقدم في العمر

07/08/2025

مشيتك تنقذك من أمراض القلب والسكتات الدماغية!

دراسة جديدة بتقول إنك لو مشيت كل يوم شوية زيادة، وبسرعة شوية، حتى لو ما وصلت لـ10 آلاف خطوة... جسمك وقلبك حيشكروك جدًا!

كل 1000 خطوة زيادة = خطر أقل لأمراض القلب، السكتات، وحتى فشل القلب!
والمفاجأة؟ السرعة أهم من العدد! يعني لو مشيت بخطى سريعة، الفايدة بتتضاعف!

ما تستناش توصّل 10 آلاف…
ابدأ باللي تقدر عليه، وخلي المشي جزء من روتينك، خطوة بخطوة… صحتك حتتحسن.

نصائح بسيطة لمشي صحي:
رأسك مرفوع ونظرك قدام
اكتافك مرتخية وظهرك مستقيم
حرك إيدك بحرّية وانت ماشي
خليك ماشي بسلاسة، كعبك يلمس الأرض قبل صوابعك

30/07/2025

احذري من السخونة اللي ممكن تقتلك!

دراسة جديدة بتكشف علاقة مرعبة بين ارتفاع الحرارة وسرطان الثدي في الدول العربية.

يا ستات الوطن العربي، لازم ناخد بالنا كويس جدًا من اللي جاي، لأن الموضوع مش عن شوية حر وخلاص… ده عن حياتنا وصحتنا ومستقبلنا!

في دراسة جديدة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، العلماء اكتشفوا حاجة خطيرة جدًا: ارتفاع درجات الحرارة في بلادنا ممكن يكون مرتبط بزيادة عدد الوفيات بين الستات المصابات بأنواع معينة من السرطان… وعلى رأسهم سرطان الثدي!

الدراسة دي اتعملت على مدار أكتر من 20 سنة، وشملت بيانات من 17 دولة عربية زي مصر، والسعودية، والعراق، ولبنان، وتونس… يعني الموضوع مش حالة فردية، دي ظاهرة عامة ومقلقة جدًا.

الدكتورة وفاء أبو الخير ، قائدة الفريق، بتقول إن الحرارة العالية مش بس بتخلي الناس تتعب… دي كمان بتبوّظ كفاءة المستشفيات، بتزوّد التلوث، وبتأخر في تشخيص وعلاج السرطان. وده بيخلي الستات اللي بيعانوا من المرض في خطر أكبر، خصوصًا في دولنا اللي أصلاً فيها تحديات صحية كتير.

المصيبة الأكبر؟ إن الحرارة نفسها ممكن تأثر على الخلايا السرطانية! يعني مش بس المشكلة في المستشفى، لأ ده فيه تأثير مباشر على الجسم!

الدراسة ركزت على ٤ أنواع سرطانات بتصيب الستات:

سرطان الثدي
سرطان عنق الرحم
سرطان المبيض
سرطان الرحم
وكلهم أظهروا ارتباط مقلق بين الحرارة العالية وزيادة الوفيات.

الدكتور سونغسو تشون، اللي شارك في البحث، قال كلمة لازم تتكتب بمية دهب: "السياسات الصحية لازم تكون مرتبطة بتغير المناخ!"
ليه؟ لأن الستات، وكبار السن، والأطفال، والحوامل، هما أكتر ناس عرضة للخطر وقت الحرارة الشديدة. وده مش مجرد احتمال… ده واقع بنشوفه في بلادنا يوم بعد يوم.

الأزمة بقت واضحة:
مش بس عندنا أزمة مناخ، إحنا كمان عندنا أزمة صحة… والاتنين متشابكين أكتر مما الناس فاهمة.

خلي بالك:

الحرارة العالية مش بس بتسبب تعب وضربات شمس، لأ… بتزود خطر الإصابة بأمراض القلب.
فيه دراسات بتربط بين الطقس الحار وتدهور الحالة النفسية.
وفيه علاقة بين السخونة وظهور أمراض تنفسية وصدرية.
ودلوقتي… السرطان دخل القائمة!
الموضوع مش مجرد صدفة. صحيح الدراسة دي رصدية يعني مش بتأكد السبب بشكل قاطع، لكن الإشارات كلها ماشية في اتجاه واحد: السخونة بتقتل.

فكرّي كده: لو عندك قريبة أو صاحبة بتعاني من السرطان، أو حتى واحدة لسه بتتعالج… الحرارة دي ممكن تفرق معاها بين الحياة والموت!
وده بيوصلنا لحقيقة مرعبة:
إحنا مش هنقدر نحارب الأمراض دي ولا نساعد المصابين بيها من غير ما ناخد تغير المناخ على محمل الجد.

يعني ببساطة:
الاهتمام بالبيئة مش رفاهية… ده بقى مسألة حياة أو موت!

27/07/2025

👀 عمرك تخيلت إن ممكن علاج السرطان ييجي من بكتيريا عايشة في قاع المحيط؟

أيوه، اللي قريته صح!
باحثين صينيين اكتشفوا مركّب سُكري نادر جدًا اسمه EPS3.9، استخرجوه من بكتيريا بحرية غريبة عايشة في أعماق بحر الصين الجنوبي – في ظروف محدش فينا يقدر يعيش فيها!

البكتيريا دي اسمها الصعب "سبونجيباكتر نانهانوس" (ما تحاولش تنطقها 😅)، لكن المهم إنها بتنتج مركبات كيميائية معقدة، من ضمنها المركّب ده اللي طلع عنده قدرة خارقة:
🔬 بيقتل الخلايا السرطانية بطريقة غير تقليدية اسمها "الموت الالتهابي المبرمج" أو "البايروبتوسيس".

يعني مش بيموتها بهدوء... لأ، الخلية بتنفجر! 💥
بتتحطم من جواها وتطلق إشارات مناعية قوية، تنبّه جهاز المناعة كله، وتخليه يدخل حرب شاملة ضد الورم!

🚨 المركب ده اشتغل بنجاح على فئران عندها سرطان كبد، مش بس قلّل الورم، لكن كمان فعّل جهاز المناعة بشكل مذهل.

▪️ بيتكون من سكريات بسيطة (مانوز وجلوكوز)، بس تركيبته المعقدة بتخليه يعرف يتفاعل مع الدهون اللي في غشاء الخلية السرطانية، ويفجّرها من الداخل!

والأجمد من كده؟
النتائج دي بتفتح مجال لأدوية جديدة مبنية على مركبات بحرية طبيعية – بديلة عن الكيماوي السام، وممكن تبقى أكثر أمانًا وفعالية!

🎓 اللي قاد الفريق البحثي اسمه "شاو مين سون"، ونشروا الدراسة في دورية علمية كبيرة اسمها FASEB Journal.

🌊 المحيط لسه مليان أسرار.. ودي واحدة منهم!

المركّب ده مش مجرد قاتل للخلايا السرطانية، ده كمان بيشتغل كمنبّه طبيعي لجهاز المناعة. وده معناه إننا ممكن نكون قدام بداية جيل جديد من العلاجات الذكية... مصدرها مش المعمل، لكن أعماق البحر.

21/07/2025

خبر يفرح القلب لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية الشباب!

يا جماعة، فيه أخبار حلوة جدًا ومهمة أوي لكل اللي عندهم سرطان الغدد الليمفاوية من نوع "هودجكين"، خصوصًا الشباب منهم!

كان زمان العلاج الكيماوي لسرطان الغدد الليمفاوية، بالرغم من إنه كان بيجيب نتيجة هايلة ويقضي على المرض، بس كان للأسف ممكن يأثر على الخصوبة ويعمل عقم دايم، وده كان بيسبب حزن كبير لناس كتير بتحلم بالخلفة بعد ما تخف.

البروتوكول الجديد: BrECADD... أمل جديد للأبوة والأمومة!

لكن دلوقتي، دراسة دولية حديثة كشفت عن بروتوكول علاج كيماوي جديد اسمه "BrECADD"، والبروتوكول ده بيقدم أمل كبير للمرضى الشباب دول، إنه يحافظ على خصوبتهم ويقدروا يخلفوا أطفال بعد ما يتعافوا من المرض إن شاء الله!

إيه الفرق في BrECADD؟

الفرق الجوهري في البروتوكول الجديد ده إنه استبدل أدوية قديمة كانت قوية أوي وسمّيتها عالية وبتأثر على الرئة وعلى الهرمونات المسؤولة عن الخصوبة، بأدوية أحدث وأقل ضرر بكتير. يعني زي ما بنقول كده: "يضرب عصفورين بحجر!" بيقضي على السرطان وفي نفس الوقت بيحافظ على قدرة الجسم على الإنجاب.

أرقام مبشرة جدًا!

الدراسة أثبتت إن 95.3% من النساء اللي اتعالجوا بـ BrECADD رجعت لهم وظيفة المبيض بعد 4 سنين، مقارنة بـ 73.3% بس في العلاج القديم!

أما بالنسبة للرجالة، فالأرقام كانت أكتر بوضوح! 85.6% منهم رجعت لهم وظيفة الغدد التناسلية بعد 4 سنين، مقارنة بـ 39.7% بس في العلاج القديم!

كمان، نسبة الأبوة (إن راجل يخلف طفل واحد على الأقل) كانت أعلى بكتير عند الرجالة اللي أخدوا BrECADD.

خلاصة الكلام... دكاترة ومرضى كسبانين!

النتائج دي بتأكد إن BrECADD مش بس علاج فعال جدًا ضد السرطان، ده كمان بيحافظ على جودة حياة المريض بعد الشفاء، خصوصًا للشباب اللي بيفكروا في الإنجاب. ودي خطوة عظيمة في مجال علاج السرطان، بتدي أمل وفرحة لناس كتير.

ربنا يشفي كل مريض ويعافي الجميع!

إيه رأيك في الأخبار الحلوة دي؟ ويا ترى تعرف حد ممكن يستفيد من المعلومة دي؟ شارك البوست عشان الخير يوصل للكل!

19/07/2025

ولادة كوكب: أول رصد مباشر لتشكُّل كوكب داخل قرص نجمي

حقق فريق دولي من علماء الفلك اكتشافًا نادرًا، يتمثل في ما يُعتقد أنه أول رصد مباشر لكوكب في طور التكوّن حول نجم فتي يُدعى HD 135344B، يبعد عن الأرض نحو 440 سنة ضوئية في كوكبة الذئب.

باستخدام بيانات عالية الدقة من تلسكوب ALMA وتلسكوب VLT التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي (ESO)، استطاع الباحثون تحديد موقع جسم كوكبي ناشئ داخل قرص كوكبي أولي مكوَّن من الغاز والغبار. الكوكب المرصود يقع في قاعدة إحدى الأذرع الحلزونية للقرص، وهي بنية لطالما اعتُبرت مؤشرًا غير مباشر على وجود كوكب يكوّنها بجاذبيته، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يُرصد فيها كوكب ناشئ في هذا الموضع بدقة شبه مباشرة.

تشير النماذج إلى أن هذا الكوكب قد يكون بكتلة تقارب ضعف كتلة المشتري، ويتموضع على مسافة من نجمه تعادل تقريبًا المسافة بين نبتون والشمس.

الصور المركبة كشفت عن تباين في تركيب القرص؛ إذ يظهر الغاز باللون الأزرق والغبار بالبرتقالي، مما أتاح تمييز التفاعل الديناميكي بين الكوكب وبيئته المحيطة.

ما يميز هذا الاكتشاف هو أنه يوفّر نافذة غير مسبوقة على لحظة تشكُّل الكواكب العملاقة، ويُعد خطوة مهمة لفهم كيف تنشأ الأنظمة الكوكبية، بما في ذلك نظامنا الشمسي.

الباحثون يصفون هذه اللحظة بأنها "الأقرب لما يمكن أن نراه من عملية تكوّن الأرض نفسها"، وهي بمثابة مشهد من الماضي السحيق يتكرر أمام أعيننا الآن.

17/07/2025

ممارسة الرياضة تحميك من الموت المبكر بنسبة تصل إلى 40٪:

دراسة جديدة طالعة عاملة قلبان، ودي أكبر دراسة من نوعها لغاية دلوقتي، بتقولك إنك لو فضلت محافظ على نشاطك البدني من أول ما تكبر (يعني في شبابك لغاية ما تبقى كبير)، ده ممكن يقلل خطر إنك تموت لأي سبب كان، أو من أمراض القلب بالذات، بنسبة من 20% لـ 40%!

يعني بالبلدي كده، لو بتتحرك وبتلعب رياضة أو حتى بتمشي كتير، ده هيطول عمرك ويحميك من الأمراض الوحشة اللي بتيجي بدري زي القلب والسرطان والسكتة الدماغية. مش بس كده، ده هيخليك تعيش فترة أطول وأنت بصحة أحسن بكتير.

الميزة في الدراسة دي إنها ركزت على متابعة الناس على مدار حياتهم مش بس قاست نشاطهم مرة واحدة، وده اللي خلا نتايجها أقوى وأوضح. تخيلوا إن قلة الحركة دلوقتي هي رابع أكبر سبب للوفاة في العالم، ودي حاجة تخوف بجد.

منظمة الصحة العالمية بتنصح إننا نلعب رياضة خفيفة أو متوسطة من 150 لـ 300 دقيقة في الأسبوع (يعني حوالي ساعتين ونص لخمس ساعات)، أو رياضة شديدة من 75 لـ 150 دقيقة في الأسبوع، أو خليط من الاتنين. بس الأبحاث الجديدة بتقولك إن حتى لو مقدرتش توصل للرقم ده بالظبط، أي حركة أحسن من مفيش خالص!

الدراسة دي حللت بيانات أكتر من 6.5 مليون شخص من 85 دراسة قبل كده، واكتشفوا إن الناس اللي كانوا نشيطين على طول قل خطر وفاتهم من 30 لـ 40% مقارنة باللي كانوا كسالى. بس المفاجأة الحلوة إن اللي بدأوا يتحركوا ويلعبوا رياضة وهما كبار، قل خطر وفاتهم برضه من 20 لـ 25%! وده معناه إن مفيش حاجة اسمها "فات الأوان" عشان تبدأ تهتم بصحتك وتتحرك.

حتى لو مكنتش بتوصل للحد الأقصى الموصى بيه من الحركة، برضه فيه فوايد كتير هتاخدها. القاعدة الذهبية اللي طلعت بيها الدراسة: "الحركة أفضل من لا شيء، والبدء متأخرًا أفضل من عدم البدء إطلاقًا".

النشاط البدني مش بس بيخليك تعيش أطول، ده بيحسن صحة المخ وبيمنع أمراض زي الزهايمر عند كبار السن. ده غير إنه بيقوي العضلات والعضم وبيقلل خطر الكسور اللي ممكن تؤدي لمضاعفات خطيرة جداً خصوصاً لكبار السن. ده كمان بيحسن النوم وبيظبط الهرمونات في جسمك ويقلل التوتر والقلق.

الرياضة بتعمل تغييرات رهيبة في جسمك، بتخلي قلبك أقوى وأكفأ، بتنزل ضغط الدم، بتقلل الكوليسترول الوحش وترفع الكوليسترول الحلو، بتحمي الشرايين من التصلب. كمان بتخلي خلايا جسمك تستجيب للأنسولين أحسن بكتير، وده بيحميك من السكري من النوع التاني أو بيحسن حالتك لو عندك السكري، وده طبعاً بيقلل خطر أمراض القلب اللي مرتبطة بالسكري.

حاجة تانية مهمة جداً: الرياضة بتقلل الالتهابات المزمنة في الجسم، ودي الالتهابات اللي بتستهلك الأنسجة وتسرع شيخوخة الخلايا وتلف الأعضاء. يعني الرياضة درع حماية قوي جداً ضد الشيخوخة البيولوجية.

بس خلي بالك، الدراسة لقت إن اللي بيبالغوا في الرياضة وبيوصلوا لمستوى أعلى بكتير من اللي موصى بيه، مش بيحققوا فوايد زيادة كبيرة في تقليل خطر الوفاة. يعني الاعتدال مهم جداً، والوصول للمستوى الموصى بيه من منظمة الصحة العالمية كافي جداً عشان تحصل على أقصى الفوايد الصحية، ومفيش داعي إنك ترهق نفسك زيادة عن اللزوم.

الخلاصة: الرياضة مش بس للرياضيين، دي لازم تكون جزء أساسي من حياة كل واحد فينا. ومهم إن حملات التوعية مش بس تستهدف الناس اللي مبتلعبش رياضة خالص، لأ، كمان لازم تشجع الناس اللي بتلعب إنها تستمر ومتبطلش. يلا بينا نتحرك ونحافظ على صحتنا!

17/07/2025

مسكن شائع للألم قد يسبب الإصابة بالخرف!!
في دراسة جديدة طلعت بنتايج مقلقة جدًا عن دواء "جابابنتين" واللي ناس كتير بتاخده عشان يخفف آلام الظهر أو الأعصاب، خصوصًا اللي بيعانوا من مشاكل مزمنة في الضهر أو رجلهم بتنمّل أو بيحسوا بشدّ عصبي.
الدراسة بتقول إن الاستخدام المتكرر للدواء ده ممكن يزود خطر الإصابة بالخرف أو الضعف الإدراكي بنسبة كبيرة، وده بيحصل حتى مع ناس لسه صغيرين في السن!
يعني لو أخدت الدوا أكتر من 6 مرات، احتمالية تشخيصك بالخرف بتزيد بنسبة 29%، والضعف الإدراكي بـ 85%!
والكارثة؟ إن ده بيحصل أكتر مع الناس اللي عمرهم بين 35 لـ 49 سنة، يعني في عز شبابهم، مش كبار السن بس زي ما كنا فاكرين.
ولو بتاخده بشكل متكرر جدًا (يعني 12 مرة أو أكتر)، النسب بتزيد أكتر: 40% خرف، و65% ضعف إدراكي!
الجابابنتين أصله دواء للصرع، بس بقوا يكتبوه لأي حد عنده ألم عصبي أو وجع في الضهر أو تململ في الرجلين. والناس بتحبه لأنه مش أفيوني، ومش بيعمل إدمان بسهولة، بس الظاهر إن له أضرار طويلة المدى على المخ.
الدراسة مش بتقول نمنعه خالص، لكن بتقول لازم نكون واعيين بالخطر ونراجع استخدامه، خصوصًا لو الدكتور كتبه لفترات طويلة أو بدون متابعة.
فلو بتاخده أو حد من أهلك بياخده، راجع مع الدكتور بسرعة، خصوصًا لو لاحظت أي تدهور في الذاكرة أو التركيز.
الدراسة دي رصدية ولا يمكنها إثبات علاقة السببية.. لكن نتائجها مقلقة جدًا وتستحق جدًا الحذر الشديد.

04/07/2025

ليه المريخ مش نافع يبقى عليه حياة؟

المريخ ده كان زمان شبه الأرض بالظبط! كان فيه مياه وأنهار وبحيرات، وممكن كمان كان فيه جو ينفع للحياة. بس فجأة كده، كل ده اختفى وبقى كوكب صحراوي قاحل. إيه اللي حصل بالظبط؟

دراسة جديدة نشرتها مجلة "نيتشر" كشفت السر. المريخ كان بيعدي بفترات قصيرة من الدفا ووجود الماية، بس بسرعة كانت بتخلص بسبب "دورة ذاتية" بترجع الكوكب لحالته الصحراوية.

العلماء بيقولوا إن المشكلة كلها في دورة ثاني أكسيد الكربون. على الأرض، الدورة دي عاملة زي ميزان مظبوط: ثاني أكسيد الكربون بيدفي الجو، وبعدين بيتسحب للصخور، والبراكين بترجعه تاني للجو، وهكذا. ده اللي خلى الأرض تحافظ على حياتها ملايين السنين.

لكن في المريخ، الموضوع مختلف. المريخ دلوقتي "خامل بركانياً"، يعني مفيش براكين كتير تطلع ثاني أكسيد الكربون للجو. فلما الشمس كانت بتطلع شوية وتخلي الماية تسيل، الماية دي كانت بتسرع في تكوين معادن اسمها "كربونات الكالسيوم" اللي بتسحب ثاني أكسيد الكربون من الجو بسرعة. فلما ثاني أكسيد الكربون يقل، الاحتباس الحراري بيقل بسرعة، والمريخ يرجع تاني بارد وجاف.

يعني من الآخر، المريخ بيميل يرجع لحالته الصحراوية بشكل طبيعي. الفترات الدافية اللي كان فيها ماية سائلة كانت استثناءات نادرة جداً، مش القاعدة. وده اللي خلى المريخ ميعرفش يستضيف أي شكل من أشكال الحياة المستقرة.

اكتشاف صخور الكربونات دي على جبل "شارب" اللي صوره مسبار "كيوريوسيتي" كان مفتاح حل اللغز ده. الكربون اللي كان في جو المريخ زمان، اختفى واتدفن ببطء في صخور الكوكب نفسه.

احنا دلوقتي في "العصر الذهبي لعلوم المريخ"، وعندنا مركبات فضائية كتير بتساعدنا نفهم تاريخ الكوكب ده بالتفصيل. وكل ما "كيوريوسيتي" بيطلع أكتر على جبل "شارب"، كل ما بنكتشف صخور كربونية أكتر بتأكد النظرية الجديدة دي.

الموضوع ده بيخلينا نفهم أكتر ليه كواكب زي الأرض بتفضل صالحة للحياة، بينما كواكب تانية زي المريخ، بتنتهي للعزلة والجفاف.

30/06/2025

دراسة جديدة طالعة في مجلة "كارنت بيولوجي" بتقول إن كل واحد فينا ليه "بصمة تنفس" خاصة بيه!

يعني زي بصمة الصباع كده، بس دي من النفس!

الدراسة دي بتقول إنهم ممكن يتعرفوا على أي حد بدقة توصل لـ 96.8% من طريقة تنفسه بس! وده معناه إن النفس مش مجرد حاجة بنعملها عشان نعيش، لأ دي شايلة معلومات دقيقة عن حالتنا الجسدية والنفسية. يعني ممكن نعرف إذا كان الواحد تعبان أو مزاجه مش رايق من غير أي تحاليل أو فحوصات صعبة.

العلماء دول عملوا جهاز صغير كده بيتلبس تحت الأنف، بيقيس تدفق الهوا من كل فتحة أنف لمدة 24 ساعة كاملة. جابوا 100 شاب سليم وخلّوهم يلبسوا الجهاز ده ويعيشوا حياتهم عادي، في الشغل، في الرياضة، وهما نايمين، وهما بيذاكروا.

النتيجة كانت مفاجأة حتى ليهم هما نفسهم! قدروا يتعرفوا على كل واحد فيهم من نمط تنفسه بس، وبدقة قريبة من التعرف على الصوت أو بصمة الوجه. والأهم إن بصمة التنفس دي ثابتة نسبياً ومش بتتغير.

مش بس كده، لقوا إن أنماط التنفس دي ليها علاقة بحاجات كتير في الصحة والنفسية. يعني مثلاً، اللي كانوا قلقانين أكتر، كان نمط تنفسهم وهما نايمين مختلف، شهيق أقصر وتفاوت أكبر في فترات التوقف بين الأنفاس. وكمان لقوا ليها علاقة بوزن الجسم، والنشاط اليومي، والنوم، وحتى ببعض الصفات السلوكية زي العصبية أو التركيز.

وده معناه إن مراقبة التنفس ممكن تكشف عن علامات مبكرة لأي مشكلة صحية أو نفسية قبل ما تظهر بوضوح. العلماء بيقولوا إن الاكتشاف ده ممكن يخلينا نفكر تاني في العلاقة بين التنفس والحالة النفسية. إحنا دايماً بنقول إن التوتر بيغير طريقة التنفس، بس ممكن يكون نمط التنفس نفسه هو اللي بيساهم في ظهور المشاكل دي.

يعني ممكن تمارين التنفس الموجهة تبقى علاج حقيقي مش مجرد حاجة للاسترخاء المؤقت.

طبعاً لسه فيه تحديات، الجهاز شكله طبي وممكن يكون مش مريح، وكمان مش بيقيس التنفس من الفم. بس الفريق شغال دلوقتي على تطوير نسخة مريحة أكتر وممكن تكون مدمجة في نضارة أو كمامة خفيفة.

هدفهم كمان إنهم يدرسوا أنماط التنفس "الصحية" عشان تبقى نموذج ممكن نقلده عشان نحسن المزاج أو نقلل التوتر والقلق. يعني مش بس نكتشف المرض، لأ كمان نحاول نأثر في النفس عن طريق تغيير التنفس نفسه.

العلماء متفائلين بس بحذر، بيقولوا إنهم لسه في البدايات، بس المؤشرات الأولية مبشرة جداً وممكن نشوف حاجات عظيمة في المستقبل القريب!