Mahmoud essam

Mahmoud essam شويه فرفشة

اكيد مش هيعمل كدا 😂😂
22/10/2024

اكيد مش هيعمل كدا 😂😂

22/10/2024

الحياة رحلة مليانة تحديات وفرص. كل يوم بنواجه مواقف ممكن ترفعنا لفوق أو توقعنا، لكن الأهم إننا دايمًا نلاقي القوة نكمل.

إيه أكتر درس اتعلمته في حياتك وغيّر فيك؟ شاركنا تجربتك، يمكن تكون مصدر إلهام لحد تاني! 🌱

- فارس بلا جواد 2002📺
22/10/2024

- فارس بلا جواد 2002📺

لو كان عندك القدرة تسافر لأي فترة زمنية في الماضي أو المستقبل وتعيش فيها لمدة أسبوع... هتختار تسافر فين وليه؟🏰⚔️ الماضي ...
19/10/2024

لو كان عندك القدرة تسافر لأي فترة زمنية في الماضي أو المستقبل وتعيش فيها لمدة أسبوع... هتختار تسافر فين وليه؟
🏰⚔️ الماضي بحضارته القديمة ولا المستقبل المجهول والتكنولوجيا اللي محدش يعرفها؟ 🤖🚀

شاركونا اختياراتكم وأسبابكم! ✨"

 #عزيزةفي الثمانينات، كانت الإسكندرية تعيش أجواءً هادئة، وشوارعها تضج بالحياة الطبيعية، لكن خلف تلك الواجهة البراقة كان ...
16/10/2024

#عزيزة

في الثمانينات، كانت الإسكندرية تعيش أجواءً هادئة، وشوارعها تضج بالحياة الطبيعية، لكن خلف تلك الواجهة البراقة كان هناك سر غامض سيغير مسار المدينة. كانت هناك امرأة شابة تدعى عزيزة، تعيش في إحدى الأحياء الشعبية، لكنها لم تكن مجرد امرأة عادية، فقد كانت تحمل في داخلها طموحات وأحلامًا مظلمة وشريرة.

عزيزة، التي كانت تعرف بأنها جميلة وذكية، تزوجت في سن مبكرة من شاب يدعى سعيد. كان زواجها تقليديًا، لكن مع مرور السنوات بدأت المشاكل تظهر. سعيد كان يعاملها بقسوة، ولم يكن يرحمها بكلماته الجارحة ولا بضربه المتكرر لها. لكنها تحملت كل شيء بصمت، أملاً في أن تُنجب طفلاً يُغير حياتها ويثبت للجميع أنها امرأة كاملة.

مرت ثلاث سنوات دون أن تحمل عزيزة، وكلما زاد العقم زاد الألم. في يوم من الأيام، قررت عزيزة الذهاب للطبيب، وهناك اكتشفت الحقيقة التي قلبت حياتها رأسًا على عقب: كانت عاقرًا، ولن تتمكن من الإنجاب أبدًا.

لم يتقبل سعيد الخبر، وازداد قسوته عليها، حتى وصل الأمر إلى طلاقها، تاركًا إياها مكسورة القلب ومحطمة الآمال. بعد فترة قصيرة، تزوجت عزيزة مرة أخرى، لكن هذه المرة كانت تحمل في قلبها نية خفية، خطة شيطانية للانتقام من كل من أساء إليها.

بدأت عزيزة في التظاهر بأنها حامل، ونجحت في إقناع الجميع بهذا الأمر. كانت تضع الأقمشة تحت ملابسها لتبدو وكأن بطنها تكبر شهرًا بعد شهر. في النهاية، عندما جاء موعد الولادة المفترض، نفذت خطتها الجهنمية. تنكرت في زي ممرضة ودخلت مستشفى الشاطبي، وهناك اختطفت طفلًا حديث الولادة وهربت به إلى منزلها.

في نظر الجميع، كانت عزيزة أمًا، وأصبحت محط إعجاب الجميع بعدما استطاعت أن تتغلب على "عقمها". لكن هذه لم تكن سوى البداية. بعد ثلاث سنوات، عندما بدأ الناس يسألونها عن إنجاب طفل آخر، أعادت تنفيذ خطتها مرة أخرى. هذه المرة، لم تذهب للمستشفى، بل تجولت في الأسواق بحثًا عن ضحية جديدة. استطاعت إقناع أم مسكينة بأنها ستساعدها ماليًا، لكنها في النهاية خطفت طفلها وهربت به.

لكن الأمور لم تتوقف هنا، فمع مرور الوقت، وزيادة حالات خطف الأطفال في المدينة، بدأت الشكوك تدور حول عزيزة. وخاصة جارتها القديمة، شمعة، التي كانت تعرف أن عزيزة عاقر. شمعة لاحظت أن الأطفال الذين تدعي عزيزة أنهم أبناؤها لا يشبهونها ولا يشبهون زوجها. شعرت شمعة بأن شيئًا مريبًا يحدث، فقررت إبلاغ الشرطة.

في يوم من الأيام، داهمت الشرطة منزل عزيزة، وكان معها أم الطفل المخطوف. وعندما رأت الأم طفلها، انهارت بالبكاء وأكدت أنه ابنها. تم القبض على عزيزة وزوجها، وبدأ التحقيق معها. حاولت الإنكار في البداية، لكنها في النهاية اعترفت بجريمتها، وأخبرت الشرطة عن تفاصيل عمليات الخطف.

ومع انتشار القصة في الصحف، تفاجأت الشرطة بتوالي البلاغات من أهالي أطفال مختطفين. عشرات البلاغات التي تشير إلى أن عزيزة قد تكون المسؤولة عن خطف أطفالهم. لكن الحقيقة الأكثر رعبًا كانت عندما اكتشفوا أن عزيزة كانت تبيع بعض الأطفال لتجار البشر.

  #النهايةتلك اللحظة التي تحولت فيها الطقوس إلى كابوس حي، أدركت أنني اقتربت من كشف حقيقة مرعبة تتجاوز كل تصوراتنا. الصرخ...
14/10/2024



#النهاية

تلك اللحظة التي تحولت فيها الطقوس إلى كابوس حي، أدركت أنني اقتربت من كشف حقيقة مرعبة تتجاوز كل تصوراتنا. الصرخات التي سمعناها جاءت من أحد المشاركين في الطقوس، شخص كان يرتدي قناعًا وملابس سوداء كالباقين، لكنه فجأة انهار أرضًا وكأن قوة غير مرئية بدأت تمتص حياته ببطء. كانت تلك اللحظة بداية لانقلاب الأحداث.

الشخص الذي سقط كان كمال، أحد أصدقاء حسام الذي كان يتمتع بنفوذ كبير في البلاد. كنت قد حققت معه في بداية القضية ولم أتمكن من ربطه مباشرة بالجريمة، لكنه الآن كان في قلب الطقوس. سقط أرضًا يصرخ بألم وكأن قوى خارقة كانت تقتله من الداخل. بدأت الأمور تخرج عن السيطرة، وأدركت أن الطقوس نفسها أصبحت خارج سيطرة القائمين عليها.

أما نورا، زوجة حسام، فكانت تقف بعيدًا في الظل، تحملق برعب وقلق. لقد كانت شريكة صامتة في الجريمة، لكنها لم تكن تعرف حجم الشر الذي تورطت فيه. كانت تأمل أن تظل بعيدة عن الأحداث، لكن الآن، وجدت نفسها وسط طقوس شيطانية مميتة. نظراتها كانت تشي بمرارة وخوف، كأنها تدرك أنها قد تكون الضحية القادمة.

أما هاني، أحد رجال الأعمال المعروفين والنافذين في البلاد، فقد كان أحد الشخصيات المحورية في هذه المنظمة السرية. هو من أدار تلك الطقوس وكان يتحكم في أعضاء المنظمة عبر الخوف والترهيب. هاني كان يجسد الوجه الحقيقي للمنظمة، الوجه الذي يسعى إلى السيطرة على الناس وحياتهم من خلال تقديم القرابين البشرية، وكان يتحكم بكل شيء من وراء الكواليس. كان هو العقل المدبر الذي دفع حسام للتورط معهم، والآن كان يقف على رأس هذا الطقس، يحاول الحفاظ على السيطرة رغم انهيار الأمور.

هناك أيضًا كان يوسف، مستشار سياسي قوي ومستتر. كنت قد سمعت عن نفوذه من قبل، لكن لم أتخيل يومًا أنه جزء من تلك المنظمة الشيطانية. كان يوسف يتبع طقوسًا قديمة تتعلق بتقديم الأرواح قربانًا مقابل القوة والسلطة. لم يكن يحكم فقط بالسياسة والمال، بل أيضًا بالقوى الغامضة التي لم يفهمها معظم الناس. كان يهمس كلمات غريبة بينما المذبح ارتجف بطريقة غير طبيعية، كأنه كان يحاول استحضار شيء مروع من العالم الآخر.

وعند تلك اللحظة، بدأت الحقيقة تتجلى ببطء: المنظمة التي تحكم هؤلاء الأشخاص كانت تمثل عبادة شيطانية قديمة، تستخدم الطقوس لتقديم الأرواح في مقابل الحصول على النفوذ والسيطرة. كان حسام قد انخرط معهم للحصول على مزيد من القوة، لكنه عندما أراد التراجع، أصبح هو وليلى ضحايا لهذا التنظيم. ليلى كانت شاهدة على طقوسهم، ولهذا تم التخلص منها، لكن بطريقة أكثر وحشية مما تخيلت.

عندما استدرت لأهرب من هذا الكابوس، أمسك بي أحد الحراس من الخلف. كانت قوة المنظمة عظيمة، وكنت أعرف أنني قد لا أخرج حيًا من هنا. لكن فجأة، انطفأت الشموع التي كانت تضيء المكان، وبدأ الهواء يصبح باردًا بشكل مرعب. كأن شيئًا من عالم آخر دخل المكان.

بدأ الجميع يشعرون بالرعب، وصرخات أخرى ملأت المكان. شعرت أن الطقوس قد فشلت بشكل مروع، وأن القوة التي كانوا يحاولون استحضارها أصبحت خارجة عن سيطرتهم. هاني ويوسف وكمال كانوا الآن الضحايا الجدد لتلك القوة الغامضة التي بدأت تمتص أرواحهم. لقد أخطأوا في تقدير ما كانوا يلعبون به.

بينما كنت أركض في محاولة للهرب من هذا الجحيم، سمعت صوتًا من بعيد، صوت رجل غامض قال لي: "أنت الآن تعرف أكثر مما يجب. لكننا لسنا جميعًا أعداءك. اختر جانبك بحكمة."

هربت من المكان قبل أن أتمكن من رؤية من تحدث إلي. كانت تلك اللحظة حاسمة، أدركت أنني دخلت في شبكة أكبر مما توقعت، وأن المنظمة كانت تحكم على مستوى عالمي، لكن الآن، تلك القوة التي كانت تسيطر عليهم بدأت تعود عليهم بنفسها، تبتلعهم واحدًا تلو الآخر.

عدت إلى مكتبي، وأدركت أن القضية لم تنته بعد. لا يزال هناك أسرار مدفونة، وقوى أكبر تحرك العالم من وراء الكواليس.

  بعد المكالمة المجهولة التي تلقيتها، أصبحت الأمور أكثر وضوحًا، لكن في الوقت ذاته أكثر غموضًا. شعرت أنني أقترب من شيء أك...
14/10/2024





بعد المكالمة المجهولة التي تلقيتها، أصبحت الأمور أكثر وضوحًا، لكن في الوقت ذاته أكثر غموضًا. شعرت أنني أقترب من شيء أكبر بكثير مما تصورت. بدأت ألاحظ نمطًا غريبًا في بعض القضايا القديمة التي كنت قد حققتها سابقًا. كل شيء بدا وكأنه يربط بين شخصيات قوية ومنظمات غامضة تتحكم في مسار الأحداث.

بينما كنت أبحث عن مزيد من المعلومات عن القاتل الهارب، صادفت وثائق قديمة في أرشيف سري خاص بإحدى القضايا القديمة. كان هناك رمز غريب يظهر على بعض الوثائق. كان الرمز عبارة عن نجمة خماسية معقودة، تحيط بها دائرة، وحروف غير مفهومة كانت محفورة حولها. بدأت أشعر بالرعب؛ كان هذا الرمز مرتبطًا بطقوس شيطانية قديمة.

اتضح أن "حسام الشناوي" لم يكن مجرد رجل أعمال عادي، بل كان متورطًا في منظمة عالمية سرية، تُعرف باسم "الحُكماء"، وهي منظمة تتحكم في الحكومات والشعوب من وراء الكواليس. كانت هذه المنظمة تستخدم الطقوس الشيطانية كوسيلة لزيادة نفوذها وتحقيق أهدافها. لقد كانت تحكم أتباعها بترهيبهم والسيطرة على أرواحهم، وكانت تجري طقوسًا مرعبة تُقام في أماكن سرية بعيدة عن أعين العامة.

بدأت أبحث عن علاقة هذه المنظمة بمقتل حسام وليلى. تبين لي أن ليلى لم تكن ضحية بالصدفة، بل كانت شاهدة على أحد تلك الطقوس المرعبة التي أقامتها المنظمة. في تلك الليلة، حضرت ليلى مع حسام إلى إحدى الجلسات السرية التي كان يتم فيها تقديم القرابين البشرية لعبادة الشيطان. لكن شيئًا ما سار بشكل خاطئ، ربما اكتشفت ليلى شيئًا لم يكن يجب أن تراه.

كلما تعمقت أكثر في التحقيق، اكتشفت أن هناك أشخاصًا آخرين في البلاد متورطين في تلك المنظمة، وكانت لهم علاقات بحسام. أصدقاؤه وزوجته كانوا جميعًا جزءًا من هذه الشبكة السرية، وكانوا يستخدمون نفوذهم وأموالهم للتحكم في البشر، ليس فقط عبر القوة، بل عبر الرعب والخوف.

بينما كنت أجمع الأدلة، بدأت أعيش كوابيس متكررة. كنت أرى في كل مرة مشاهد مروعة: طقوس شيطانية في غرف مظلمة، أشخاص يرتدون أردية سوداء، يتمتمون بكلمات غير مفهومة حول ضحايا مربوطين. في إحدى الليالي، استيقظت على صوت خفي في غرفتي. عندما أضأت النور، رأيت الرمز الخماسي محفورًا على الجدار، بنفس الطريقة التي رأيتها في الوثائق. كانت تلك اللحظة تأكيدًا لي أنني لست فقط أمام لغز جنائي، بل دخلت عالمًا لا يمكن التحكم فيه.

اتصلت بالمخبرين الخاصين بي، وأكدوا لي وجود قاعدة سرية خارج المدينة حيث تُقام تلك الطقوس. قررت أن أذهب بنفسي إلى هناك، رغم أن الخطر كان واضحًا. عندما وصلت إلى الموقع، كان المكان مهجورًا، لكن داخله كان مليئًا بالرموز الشيطانية والدماء المتخثرة التي غطت الأرض. بدا وكأن شيئًا فظيعًا حدث هنا، لكن لم يكن هناك أي دليل على وجود أحد مؤخرًا.

بينما كنت أتحرى، بدأت أشعر بأن هناك من يراقبني. ثم فجأة، تحرك شيء في الظل، وظهر رجل يرتدي قناعًا أسودًا. لم أستطع رؤيته بوضوح، لكن صوته كان مروعًا: "أنت الآن جزء من اللعبة. لقد تجاوزت حدودك، والآن يجب أن تدفع الثمن."

بدأت أشعر بأنني محاصر في عالم لا أستطيع الهروب منه. كان كل ما اكتشفته يرتبط بشكل مروع بمقتل حسام وليلى. يبدو أن ليلى كانت تخطط للهروب من قبضة المنظمة، بعدما أدركت أن حياتها مهددة بسبب ما شهدته. أما حسام، فقد قرر التخلص منها خشية أن تفشي أسراره، لكنه لم يكن يعلم أن المنظمة نفسها قررت التخلص منهما معًا كقربان شيطاني جديد.

بدأت أشعر بأن حياتي الشخصية أصبحت مهددة، وأن هناك من يتلاعب بي في الخفاء. كلما اقتربت من الحقيقة، زادت الطقوس الغريبة والأحداث المرعبة التي تحدث من حولي.

مع كل خطوة جديدة نحو الحقيقة، شعرت بأنني أغرق في دوامة لا نهاية لها من الرعب. كوابيسي أصبحت أكثر واقعية، والأحداث الغامضة بدأت تلاحقني في حياتي اليومية. كنت أسمع أصوانًا في الظلام، أشياء تتحرك في شقتي دون أن أراها، وأحيانًا كنت أرى ظلالا تمر من أمامي فجأة، كأنها أرواح تراقبني.

ذات ليلة، وبينما كنت مستغرقا في دراسة الوثائق القديمة التي عثرت عليها، وصلتني رسالة غامضة عبر البريد الإلكتروني من مرسل مجهول. كانت تحتوي على مقطع فيديو مرعب. يظهر فيه حسام وليلى وهما يجلسان في غرفة مليئة بالشموع والرموز الشيطانية. كانا محاطين بأشخاص يرتدون أردية سوداء، والطقس الشيطاني الذي كانوا ينفذونه كان مرعبا لدرجة لا يمكن وصفها. في اللحظات الأخيرة من الفيديو، بدا أن لیلی تحاول الهرب، بينما يظهر حسام وهو في حالة من الذعر. ثم انقطع الفيديو فاجئه ،كأنما تم قطعه عن عمد

كنت أعلم أنني اقتربت من كشف السر الخطير. الحادثة التي أدت إلى مقتل حسام وليلى لم تكن جريمة عادية كانت عملية تخلص من شاهدين خطيرين على الطقوس

الشيطانية التي كانت تقام تحت غطاء

المنظمة العالمية.

بقي السؤال المحوري من هو القاتل؟ وكيف ترتبط المنظمة بهذه الجريمة ؟

في الأيام التالية، بدأت تلقي رسائل تهديدية أكثر وضوحًا. "توقف عن التحقيق، أو ستنتهي حياتك قريبًا." كانت الرسالة تأتي مع رمز النجمة الخماسية المعقودة. علمت أنني مراقب وأن المنظمة لن تتوقف حتى تجعلني ألتزم الصمت.

لكنني لم أكن على استعداد للتراجع. زرت نورا، زوجة حسام مرة أخرى بدت متوترة عندما فتحت لي الباب. لاحظت أن هناك شيئا غريبا في سلوكها، كأنها تخفي شيئا. بعد محادثة طويلة، وبكلمات مترددة اعترفت نورا بأنها كانت تعلم بوجود المنظمة. أخبرتني أنهم كانوا يستخدمون حسام لتنفيذ بعض خططهم القذرة، وعندما أصبح يشكل تهديدًا لهم بسبب معرفته المفرطة، قرروا التخلص منه.

"لم أكن أعرف أنهم سيقتلون ليلى أيضًا" قالت وهي تدمع. كانت مجرد ضحية، مثلنا جميعا."

ثم فجأة، قبل أن أتمكن من طرح المزيد من الأسئلة، انقطعت الكهرباء في المنزل، وسمعنا صوت ضجيج خارج النافذة. أسرعت لأرى ما يحدث، ورأيت شخصا ملثما يقف في الشارع، يحدق بنا من بعيد عندما حاولت الاقتراب، اختفى في الظلام

بعد تلك الليلة، بدأت أمور غريبة تحدث بشكل متزايد تلقيت رسائل متفرقة تحتوي على رموز ورسائل مخيفة. تحذيرات بأنني أقترب من النهاية إذا واصلت الحفر أعمق.

ثم جاءت اللحظة الحاسمة. في إحدى الليالي، تلقيت مكالمة من شخص ادعى أنه كان جزءًا من المنظمة، لكنه يريد الانشقاق عنها. أخبرني بأن هناك لقاء سري سيتم فيه تقديم قربان شيطاني جديد، وأنه يمكنني التسلل إليه واكتشاف الحقيقة بنفسي.

قررت أن أذهب، رغم علمي بالخطر الكبير

الذي ينتظرني. كان اللقاء في منطقة نائية

تحت الأرض، حيث يتم تنفيذ الطقوس بعيدًا عن أعين الناس عندما وصلت، رأيت مشهدًا يفوق كل تخيلاتي.كانوا يجتمعون حول مذبح كبير رجال

ونساء بأرديتهم السوداء، يتمتمون بكلمات

غير مفهومة. في وسط الغرفة، كان هناك شخص مربوط على المذبح، ينتظر أن يقدم كقربان. كان الأمر أشبه بكابوس حي حاولت أن أبقى مختبئا لكنني لم أستطع تحمل ما رأيته عندها أدركت أنني يجب أن أفعل شيئا.

في اللحظة التي حاولت فيها التحرك، تم الإمساك بي. كشفوا عن هويتهم لي وأخبروني أنني لن أخرج من هنا على قيد الحياة إذا لم أتوقف عن التدخل.

لكن قبل أن يتمكنوا من تنفيذ تهديدهم سمعت صرخات مرعبة من داخل الطقوس

أحد الأشخاص سقط على الأرض فجأة

وتغيرت الأجواء بشكل مرعب. أدركت حينها

أن الطقوس نفسها بدأت تنقلب على ممارسيها.

كان هناك شيء أكبر مما تخيلت يتحكم في كل شيء، ولم أكن مستعدا لمواجهة ما رأيته.

اكتب ١٠ تم لإكمال القصه

  بعد أن أغلقت ملف القضية على الورق، لم أستطع التوقف عن التفكير في الشخص الذي نفذ الجريمة. كان هناك شيء لا يزال يزعجني، ...
13/10/2024





بعد أن أغلقت ملف القضية على الورق، لم أستطع التوقف عن التفكير في الشخص الذي نفذ الجريمة. كان هناك شيء لا يزال يزعجني، تفاصيل صغيرة لا أجد لها تفسيرًا مقنعًا. اختفاء القاتل الذي وظّفه كمال كان لغزًا بحد ذاته. لماذا اختفى؟ ولماذا لم أتمكن من إيجاده رغم كل الجهود التي بذلتها؟

عدت إلى الشقة مرة أخرى، تلك الرائحة الكريهة التي ما زالت عالقة في ذاكرتي أصبحت جزءًا من كوابيسي الليلية. مشيت في أرجاء الغرفة التي قُتلا فيها، وأخذت أتأمل المكان مرة أخرى. كان هناك شيء يناديني في هذا المكان، شعور بأن الحقيقة لم تُكتشف بعد بالكامل.

لاحظت في زاوية مظلمة من الغرفة شيئًا لم ألاحظه من قبل. آثار أقدام غير متناسقة، كأن أحدهم كان يحاول الخروج بسرعة. كانت تلك الآثار مغمورة ببعض الأوساخ التي لم تكن واضحة في البداية بسبب الحالة التي كان عليها المكان. تبعت تلك الآثار إلى باب خلفي، باب لم يكن في الحسبان أثناء التحقيق الأولي.

فتحت الباب بحذر، ووجدت نفسي في ممر ضيق يؤدي إلى خارج المبنى. لم يكن هذا المدخل معروفًا لأحد، ربما كان القاتل قد استخدمه للهرب دون أن يُكتشف. لكن لماذا لم يتم العثور عليه؟ ولماذا لم يترك أي أثر بعد هروبه؟

بدأت أجمع خيوطًا جديدة. عندما تعمقت أكثر، اكتشفت أن القاتل كان أكثر دهاءً مما تخيلت. كان يتنقل بهويات مزيفة، ويعيش حياة مزدوجة. اسمه الحقيقي لم يكن معروفًا لأحد، حتى كمال الذي دفع له المال لم يعرف هويته بالكامل. بدأت أتحرى عن الأماكن التي قد يكون ذهب إليها بعد الجريمة، وقادتني التحقيقات إلى مدينة بعيدة عن العاصمة.

هناك، قابلت رجلاً مسنًا في إحدى الحانات. كان يبدو عليه التعب والقلق، كأنه يحمل هموم العالم على كتفيه. بعد حديث طويل، اعترف لي بأن الرجل الذي أبحث عنه كان يأتي هنا بانتظام، لكنه اختفى فجأة بعد حادثة القتل بفترة قصيرة. أخبرني الرجل أن القاتل كان دائمًا يتحدث عن الشعور بالخوف، وكأن هناك من يطارده.

كلما اقتربت من الحقيقة، زادت الأمور تعقيدًا. القاتل لم يكن فقط هاربًا من العدالة، بل كان يهرب من أشباح ماضيه. كان جزءًا من شبكة جريمة أكبر مما توقعت. قادتني الأدلة إلى شخصيات نافذة في الدولة، أشخاص لم أكن أستطيع الاقتراب منهم بسهولة. كان كل شيء يشير إلى أن الجريمة لم تكن مجرد قتل عادي، بل كانت جزءًا من مؤامرة أوسع.

بدأت أشعر أنني أدخل في لعبة خطيرة، لعبة قد لا أخرج منها سليمًا. لكني لم أستطع التراجع. الحقيقة كانت على بعد خطوات، وكان عليّ أن أعرف من يقف وراء هذه المؤامرة بالكامل.

وفي ليلة مظلمة، تلقيت مكالمة مجهولة. صوت هادئ على الطرف الآخر قال لي: "إذا كنت تعرف ما هو جيد لك، ستتوقف الآن. بعض الأسرار لا يجب أن تُكشف." ثم انقطع الاتصال.

كانت تلك المكالمة تحذيرًا واضحًا، لكنني كنت قد تجاوزت نقطة اللاعودة.

تم الاكمال القصه

مع مرور الوقت، بدأت الخيوط تتضح شيئًا فشيئًا. كان عليّ أن أبحث أكثر عن علاقة حسام بهذه الفتاة الغامضة. الأسئلة تتراكم، و...
11/10/2024

مع مرور الوقت، بدأت الخيوط تتضح شيئًا فشيئًا. كان عليّ أن أبحث أكثر عن علاقة حسام بهذه الفتاة الغامضة. الأسئلة تتراكم، وأصبح من الواضح أن هناك شيئًا غريبًا يجري خلف الكواليس. قادتني إحدى التفاصيل الصغيرة إلى "مريم"، إحدى الفتيات اللاتي كنّ يعملن في شركة حسام. عندما زرتها في منزلها الصغير بعيدًا عن صخب المدينة، كانت مترددة في البداية لكنها في النهاية انهارت واعترفت.

"أنا أعرف البنت اللي كانت مع حسام"، قالت وهي تحاول كبح دموعها. "اسمها ليلى، وكانت تشتغل معايا في الشركة."

هذا الاعتراف كان بمثابة المفتاح الذي فتح بابًا جديدًا من الغموض. ليلى، الفتاة التي لم يعرف أحد عنها شيئًا، لم تكن مجرد غريبة كما اعتقدنا في البداية. كانت جزءًا من حياته المهنية، لكنها لم تكن موظفة عادية. بدأت أتقصى حول ليلى، وأدركت أنها كانت تعمل بشكل سري مع حسام في بعض الأعمال القذرة التي كان يحاول إخفاءها عن الجميع. يبدو أنها كانت تعرف أكثر مما ينبغي، وهذا جعلها هدفًا محتملاً.

استدعيت زياد مرة أخرى، وهذه المرة لم يكن هناك مفر من الحقيقة. تحت ضغط الاستجواب، بدأ ينهار ببطء. "ليلى لم تكن مجرد فتاة عابرة في حياة حسام، كانت جزءًا من عملية أكبر بكثير. كانت تربطهما أعمال غير قانونية، تورطت فيها لتسوية ديون بعض الشخصيات النافذة."

بدا الأمر كما لو أنني كنت أتعمق في شبكة عنكبوتية من الأكاذيب والخداع. تورط حسام مع رجال كبار في البلد جعله يدخل في صفقات مشبوهة، وكان يستخدم ليلى كواجهة لبعض هذه العمليات. لكن ماذا حدث في تلك الليلة؟ ولماذا قُتلت ليلى معه؟

أصبحت لدي قناعة أن هناك من أراد التخلص من الاثنين، ربما لأن ليلى أصبحت تهديدًا بسبب معرفتها بأسرار خطيرة. لكن المشكلة الأكبر كانت تحديد من هو القاتل الحقيقي.

هنا دخلت "نورا" مرة أخرى إلى الصورة. زوجة حسام، التي كانت تبدو هادئة ومرتبكة في البداية، بدأت تتصرف بشكل مريب. كانت تتجنب بعض الأسئلة، وتحاول التلاعب بالكلمات عندما نتحدث عن ليلى. بعد مواجهة طويلة معها، اعترفت أخيرًا بأنها كانت على علم بعلاقة زوجها بليلى. لكنها لم تكن مجرد علاقة عاطفية كما توقعت في البداية، بل كانت علاقة مصلحة.

نورا قالت: "كنت أعرف كل شيء... كنت أعلم أن حسام يتعامل مع أشخاص خطرين، وليلى كانت جزءًا من ذلك. لكني لم أقتله، أقسم لك."

بينما استمررت في التحقيق، تبين أن هناك شخصًا آخر متورطًا. أحد أصدقاء حسام القدامى، رجل يدعى "كمال"، كان يعمل خلف الكواليس. اتضح أن كمال كان يشعر بالخيانة بعدما استغنى حسام عنه في صفقة كبيرة، وأراد الانتقام. كان يعرف كل شيء عن ليلى وعن علاقتها بحسام، وقرر أن يتخلص منهما معًا.

لكن القصة لم تنته هنا. بعد أن قمت بمواجهة كمال، انكشف السر الأخير. لم يكن هو القاتل، بل دفع شخصًا آخر لارتكاب الجريمة مقابل المال. الشخص الذي نفذ الجريمة كان أحد رجال كمال المقربين، لكنه اختفى بعد ارتكاب الجريمة.

الأسئلة كانت لا تزال كثيرة، لكن الحقيقة بدأت تظهر. حسام وليلى تم القضاء عليهما لأنهما كانا يعرفان أكثر مما ينبغي، ووراء كل ذلك كانت لعبة من المال والخيانة والطموحات المدمرة.

في النهاية، شعرت أنني لم أكتشف كل شيء، لكنني على الأقل أغلقت ملف القضية. الرائحة الكريهة التي بدأ بها كل شيء كانت مجرد رمز للعفن الذي كان يختبئ خلف الأبواب المغلقة، عفن الطمع والخيانة.

اكتب تم لإكمال القصه
#الجزءـالثاني

في البداية، كانت الأمور هادئة. أعيش في حيٍ هادئ، حيث يتقارب الجيران، نادرًا ما يحدث شيء يثير الانتباه. لكن تلك الليلة كا...
10/10/2024

في البداية، كانت الأمور هادئة. أعيش في حيٍ هادئ، حيث يتقارب الجيران، نادرًا ما يحدث شيء يثير الانتباه. لكن تلك الليلة كانت مختلفة. الرائحة الكريهة التي بدأت تتسلل من إحدى الشقق في الطابق العلوي، لم تكن تُحتمل. الجميع حاول تجاهلها في البداية، لكن الأيام مرّت والرائحة ازدادت سوءًا. كأن شيئًا فاسدًا يختمر خلف تلك الأبواب المغلقة.

الجيران قرروا الاتصال بالشرطة في النهاية، وجئت إلى المكان مع فريقي. أحمد الخولي، المحقق المسؤول عن التحقيقات في القضايا المعقدة. منذ اللحظة الأولى، شعرت أنني على وشك الدخول في دوامة من الأسرار التي ستأخذني إلى أعماق لم أتوقعها.

عندما دخلنا الشقة، كان المشهد كابوسيًا. رجل في أواخر الأربعينات ملقى على الأرض، جسده متحلل لدرجة يصعب فيها التعرف على ملامحه. بجواره، فتاة شابة، تبدو وكأنها في العشرينات، ميتة بنفس الطريقة. لكن ما أثار استغرابي أكثر هو الفارق الكبير بين ملابس الضحيتين. الرجل كان يرتدي ملابس فاخرة، ساعة ذهبية تزين معصمه، بينما الفتاة كانت تبدو بسيطة، ملابسها رثة، لا شيء يدل على أنها تعرفه أو أنها من نفس عالمه.

الرجل تبين لاحقًا أنه "حسام الشناوي"، رجل أعمال معروف وله نفوذ كبير في البلد. كان يمتلك شركات متعددة وله علاقات متشعبة مع شخصيات مهمة. أما الفتاة؟ لا أحد يعرف عنها شيئًا. لا بطاقة هوية، ولا أي شيء يدل على هويتها.

بدأت أستجوب أقرب الناس لحسام. أولًا، كانت زوجته "نورا". كانت تبدو متماسكة في البداية، لكن في عينيها، كان هناك قلق غير طبيعي. سألتها عن حسام، عن حياته وأصدقائه. تحدثت عن رجل مغرور، مغلق على نفسه، دائمًا ما كان يعمل ويسافر، لكنها لم تعتقد أنه قد يتورط في شيء كهذا.

بينما كنت أجمع المعلومات، بدأت الألغاز تتشابك. حسام كان يمتلك علاقات مظلمة مع بعض الأشخاص ذوي النفوذ، رجالٍ كانوا يعتقدون أنهم فوق القانون. كانوا دائمًا في الظل، لا يظهرون للعامة، ولكنهم كانوا يحركون الخيوط. أما الفتاة، فقد بدأت تظهر بعض الدلائل على أنها ربما لم تكن ضحية بريئة كما كانت تبدو.

التحقيق قادني إلى اكتشاف أن حسام كان يخفي أسرارًا كبيرة، منها تورطه في أعمال مشبوهة مع رجال مافيا محليين. وكلما تعمقت، كلما زادت الأسئلة. ماذا كانت الفتاة تفعل معه في تلك الليلة؟ هل كانت جزءًا من مخطط أكبر؟ أو ربما كانت شاهدة على شيء لا يجب أن تراه؟

الأصدقاء الذين ادعوا أنهم يعرفون حسام عن قرب، كانوا يحاولون إخفاء شيء ما. أحدهم، "زياد"، رجل أعمال وشريك سابق لحسام، بدا متوترًا كلما تحدثت عن الفتاة. وعندما بدأت أضغط عليه أكثر، أدركت أنه كان يعرفها. لكنها لم تكن صديقته أو عشيقته، بل كانت شيئًا أكبر. زياد لم يعترف مباشرة، لكن نظراته كانت تقول كل شيء.

الأحداث كانت تتشابك أكثر فأكثر. بدأت أتساءل: هل حسام قُتل لأجل أسراره؟ أم أن الفتاة كانت هي المستهدفة من البداية؟

أكتب تم لإكمال القصه

#الجزءـالاول

في قرية صغيرة في محافظة المنيا، تقع على أطرافها منزل قديم يُعرف ببيت الشيخ سامح. في الأربعينات، كان هذا البيت ملكًا لرجل...
03/10/2024

في قرية صغيرة في محافظة المنيا، تقع على أطرافها منزل قديم يُعرف ببيت الشيخ سامح. في الأربعينات، كان هذا البيت ملكًا لرجل صوفي، يُدعى الشيخ سامح، رجل معروف بحكمته وقدرته على التواصل مع العالم الروحي. كان الشيخ سامح يُقدّر ويحترم من أهل القرية، وكان يقدم لهم المساعدة الروحية، وفي بعض الأحيان الشفاء من الأمراض، ويقال إنه كان يمتلك قدرة غامضة على التفاعل مع الأرواح. لكن موته المفاجئ في ظروف غامضة أثار الشكوك، وكانت هذه هي البداية.

وفاة الشيخ سامح في يوم صيفي حار في عام 1947، وُجد الشيخ سامح ميتًا داخل غرفته في المنزل الذي كان يعيش فيه بمفرده. الغرفة كانت مُغلقة من الداخل، وليس هناك أي علامات تدل على اقتحام أو عنف. جسده لم يكن به أي جروح، ولكنه كان متيبسًا بشكل غريب، وكأن قوة غير مرئية امتصت منه الحياة. الشائعات بدأت تنتشر بأن الروح التي كان الشيخ يتعامل معها في حياته أخذت بثأرها منه لأنه تجاوز حدوده في عالم الأرواح. أهل القرية خافوا، وقرروا عدم الاقتراب من المنزل مجددًا، وظل مغلقًا لسنوات طويلة.

العائلة الشابة بعد مرور عقود، وتحديدًا في الثمانينات، انتقلت عائلة شابة تتألف من الزوج محمود، وزوجته نادية، وابنتهما الصغيرة ليلى، إلى بيت الشيخ سامح. كانوا يبحثون عن مكان رخيص، ولم يكن لديهم علم بتاريخ المنزل أو تاريخه المظلم. في البداية، بدا كل شيء طبيعيًا، ولكن سرعان ما بدأت نادية تلاحظ أشياء غريبة تحدث في البيت. الأبواب كانت تُفتح وتُغلق من تلقاء نفسها، وبدأت تشعر بوجود شخص يراقبها.

بدأت ليلى، البنت الصغيرة، تتحدث مع كائنات غير مرئية في غرفتها. عندما سُئلت عما تفعله، أجابت بهدوء أن لديها صديقًا جديدًا، ولكنها لم تستطع تحديد اسمه. محمود لم يصدق في البداية، وظن أن كل هذا من مخيلة الطفلة، ولكن مع مرور الوقت، بدأت الأحداث تأخذ منحى أكثر خطورة. في إحدى الليالي، استيقظت العائلة على صوت صراخ قادم من الطابق السفلي. عند النزول، وجدوا آثار أقدام غريبة على الأرض، لكنها كانت تختفي فجأة، وكأن من يمشي كان يُعلق بين العالمين.

الخوف بدأ يتسلل إلى قلب العائلة، فقررت نادية اقتراح استدعاء شيخ من القرية لتطهير المنزل. محمود رفض في البداية، لكنه بعد أن بدأ يرى هو نفسه ظلالًا تتحرك في زوايا المنزل وافق. تم اقتراح الشيخ محمود، أحد شيوخ القرية المعروفين بقدرتهم على التعامل مع الأمور الروحية. اقتراح الشيخ جاء من جارة لهم تُدعى أم حسن، امرأة مسنة كانت تعرف الكثير عن تاريخ القرية وعن الشيخ سامح.

عندما حضر الشيخ محمود إلى البيت، لم يكن مرتاحًا منذ لحظة دخوله. أمضى وقتًا طويلًا في قراءة القرآن والقيام بطقوس التطهير. خلال الطقوس، شعر بشيء ثقيل يتسلل إلى الغرفة. توقف فجأة وقال للعائلة: "الروح التي تسكن هذا البيت هي روح مضطربة. لم ترحل لأنها محبوسة هنا، وهناك لعنة تمنعها من المغادرة. الشيخ سامح كان يمارس طقوسًا خطيرة، ولا يمكن لأحد أن يسيطر على تلك الروح الآن."

في تلك اللحظة، بدأت نادية تشعر بأن الأمور خرجت عن السيطرة. الشيخ محمود نصحهم بمغادرة المنزل فورًا، لكنه لم يكن يعلم أن الروح بدأت تتعلق بالعائلة. كلما حاولوا المغادرة، كانت الأمور تزداد سوءًا. نادية بدأت ترى وجوهًا في المرايا، والأصوات أصبحت أكثر وضوحًا وأكثر تهديدًا. ليلى الصغيرة أصبحت تتحدث بصوت ليس بصوتها، وكأنها تعبر عن أفكار غريبة وغير مفهومة.

النهاية: في النهاية، قررت العائلة الهروب من المنزل بعد أن سقط الشيخ محمود ميتًا أثناء أداء طقوسه الأخيرة. لكن اللعنة لم تتوقف عند ذلك. العائلة بدأت تعاني من كوابيس مرعبة في كل مكان تذهب إليه. لا يستطيعون الهروب من مصيرهم، وكل من يسمع قصتهم يبدأ بالاعتقاد أن روح الشيخ سامح قد انتقلت إليهم.

البيت لا يزال مهجورًا، ومن يجرؤ على الاقتراب منه يتحدث عن أصوات غريبة وأضواء تظهر ليلاً، وكأن الروح لا تزال تسكنه، تنتظر من يكشف سر اللعنة التي بدأت منذ عقود.

Address

القاهره
Cairo

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Mahmoud essam posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share