
31/07/2025
هشام لا يرى نفسه رجلًا عاديًا بل (رجل مهم)
تتضخم هذه الهوية داخله حتى تبتلع كل ما هو إنساني فيه.
لا يفهم معنى الحوار أو التفاهم، بل يفهم فقط معنى الطاعة.
ولا يمارس سلطته فقط في مكتبه، بل يحملها إلى بيته ، ونظرته للآخرين.
ومع تقدم الأحداث نكتشف أن هشام رجل خائف من الداخل.
مهووس بأن يفقد مكانته ويخشى فقد السيطرة.
وعندما تندلع أحداث سياسية في البلاد، يفقد هشام مكانته، وتبدأ مؤسسته في التخلي عنه وتنهار “أسطورته” وتتحطم صورته التي بناها لنفسه.
في النهاية، لا يبقى من هشام إلا رجل مشوّه، بلا هوية، بلا سلطة، وبلا حب.