الجامع الأزهر

الجامع الأزهر صفحة تُعْنَى بنشر أخبار الجامع الأزهر وما به من أنشطة علمية ودعوية

08/07/2025

*بإجمالي 1239محفظًا.. وكيل الأزهر يعتمد نتيجة اختبارات الدورة التدريبية الخامسة لمركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم ب...
08/07/2025

*بإجمالي 1239محفظًا.. وكيل الأزهر يعتمد نتيجة اختبارات الدورة التدريبية الخامسة لمركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر*

في خطوة تعكس اهتمام الأزهر الشريف بتطوير وتدريب المحفظين، اعتمد اليوم فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، نتيجة اختبارات الدورة التدريبية الخامسة للمحفظين التي نظمها مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، تحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر.

وفي هذا السياق، صرح الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، قائلاً: "تعتبر هذه الدورة جزءاً من استراتيجية الأزهر لتأهيل خريجيه للقيام بدورهم في نشر وتعليم القرآن الكريم، ونحن نهدف إلى تحسين جودة التعليم القرآني وضمان أن يكون المحفظون مؤهلين بشكل جيد لتلبية احتياجات المجتمع ومواكبة تطوراته"، لافتًا إلى أن هذه الدورات تهدف إلى رفع كفاءة المحفظين للعمل بفروع الرواق الأزهري في المحافظات، مما يسهم في تعزيز تحفيظ القرآن الكريم".

من جهته، أشار الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، إلى أهمية هذه الدورات قائلاً: "تأتي هذه الدورة في وقت يشهد فيه الأزهر توسعا ملحوظا في الأروقة الأزهرية، والتي بلغت أعدادها أكثر من 1450 فرعا في مختلف محافظات الجمهورية، ونحن نعمل على إعداد نخبة من المحفظين لديهم القدرة على تحفيظ القرآن الكريم بشكل فعّال لمختلف فئات الجمهور".

يُذكر أن الدورات التدريبية عقدت في مقرات الرواق الأزهري بالمحافظات على مستوى الجمهورية واستهدفت؛
- مراجعة القرآن الكريم كاملًا.
- حفظ ودراسة متون التجويد.
- إتقان الأداء في القراءة وأحكام التلاوة، وذلك من أجل الارتقاء بمستوى المحفظين، واستغرقت الدورة مدة أربعة أشهر، وتم تصميمها لتزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم والتدريب على طرق التدريس الحديثة إضافةً إلى التدريب على الجوانب التربوية، كما أدى 1239محفظًا الاختبارات بمقرات مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم، بمحافظات أسيوط والإسكندرية والأقصر ومقر الجامع الأزهر.

08/07/2025



08/07/2025

يعتذر فضيلة الأستاذ الدكتور
سلامة داود
عن عدم إلقاء محاضرته غدًا
على أن يستأنف فضيلته الأسبوع القادم بمشيئة الله

  جانب من محاضرة فضيلة الشيخ عبد العزيز الشهاوي، والتي يشرح من خلالها كتاب" البهجة المرضية في شرح الألفية" للإمام السيوط...
08/07/2025


جانب من محاضرة فضيلة الشيخ عبد العزيز الشهاوي، والتي يشرح من خلالها كتاب" البهجة المرضية في شرح الألفية" للإمام السيوطي، ويواصل شرح كتاب"تفسير الجلالين"، للإمام جلال الدين السيوطي، والإمام جلال الدين المحلي.


جانب من محاضرة فضيلة أ.د سامي عبد الفتاح هلال، أستاذ التفسير وعلوم القرآن والعميد السابق لكلية القرآن الكريم بطنطا وعضو ...
08/07/2025

جانب من محاضرة فضيلة أ.د سامي عبد الفتاح هلال،
أستاذ التفسير وعلوم القرآن والعميد السابق لكلية القرآن الكريم بطنطا وعضو اللجنة الدائمة للترقيات بقسم التفسير بالأزهر الشريف، والتي يشرح من خلالها كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" للإمام ابن جزي الكلبي.

جانب من محاضرة فضيلة أ.د محمود عبد الرحمن عبد المنعم، أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة بالقاهرة جامعة الأزهر، والتي يشرح م...
08/07/2025

جانب من محاضرة فضيلة أ.د محمود عبد الرحمن عبد المنعم، أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة بالقاهرة جامعة الأزهر، والتي يشرح من خلالها كتاب "الأشباه والنظائر" للسيوطي.

جانب من محاضرة برنامج شرح كتب التراث، لفضيلة الأستاذ الدكتور/عبد الله محمد إسماعيل، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، والتي ي...
08/07/2025

جانب من محاضرة برنامج شرح كتب التراث، لفضيلة الأستاذ الدكتور/عبد الله محمد إسماعيل، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، والتي يشرح من خلالها كتاب " الاعتماد في الاعتقاد" للإمام النسفي.


    الجامع الأزهر يعقد ملتقى القراءات الثلاثة المتممة للعشر..اليومبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ...
08/07/2025




الجامع الأزهر يعقد ملتقى القراءات الثلاثة المتممة للعشر..اليوم
برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، يعقد مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، ختمة جديدة بالقراءات الثلاثة المتممة للعشر من طريق متن الدرة المضيئة للأئمة الثلاثة؛ الإمام أبي جعفر المدني، والإمام يعقوب الحضرمي، والإمام خلف العاشر الكوفي وذلك اليوم صلاة العصر بالمدرسة الأقبغاوية.

وصرح أ.د عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والبرامج التي ينظمها مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، ويهدف إلى قراءة القرآن الكريم كاملاً بالقراءات الثلاثة المتممة للعشر، بواقع نصف جزء يومياً، مع تقديم شرح مفصل للتلاوة وتعريف بأصول القراء ومذاهبهم، كما سيتناول الملتقى التنبيه على الكلمات الفرشية المختلف فيها بين القراء، مما يسهم في تعزيز الفهم العميق للقراءات العشر المتواترة ورفع مستوى التلاوة بين المشاركين.

وفي ذات السياق أوضح د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن القراءات الثلاثة المتممة للعشر تُعتبر جزءًا أساسيًا من التراث الإسلامي، حيث تعكس تنوع القراءات المتواترة الصحيحة في تلاوة القرآن الكريم، هذا التنوع يهدف إلى نشر الثقافة القرآنية وتعليم أساليب القراءة الصحيحة، مشيرًا إلى أن البرنامج يسعى إلى توفير منصة تعليمية تفاعلية، مما يساعد في نشر الوعي بأهمية ضبط القراءة وإتقانها.

ودعا د. عودة جميع المهتمين بعلوم القرآن الكريم، سواء كانوا طلابًا أو معلمين أو جمهورًا عامًا، للمشاركة في هذا الملتقى الفريد، حيث يُعتبر هذا الحدث فرصة قيِّمة للتعلم والتفاعل مع كبار المتخصصين في القراءات، مما يعزز من ترسيخ القيم القرآنية في المجتمع.

ويُشرف على الملتقى كل من أ.د عبدالكريم صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف، وفضيلة الشيخ حسن عبدالنبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، ويشارك في تقديم الشرح والتلاوة مجموعة من أساتذة القراءات وعلومها من كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى عدد من أعضاء لجنة مراجعة المصحف الشريف والسادة أئمة القبلة بالجامع الأزهر وشيوخ مقارئ الرواق الأزهري، كما يدير الملتقى باحثون متخصصون في علم القراءات بالجامع الأزهر، مما يضمن تقديم محتوى علمي رفيع.

يأتي ذلك وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، وباعتماد فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف أ.د عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، ود. عبد الكريم صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف، والشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، ود. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر،والشيخ إبراهيم حلس مدير إدارة الشئون الدينية، ود. مصطفى شيشي مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.

من الجامع الأزهر:*علماء الأزهر في ندوة بالأسبوع الدعوي: الأخوّة التي أرساها النبي ﷺ شكَّلت حجر الزاوية في بناء الأمة ونه...
07/07/2025

من الجامع الأزهر:
*علماء الأزهر في ندوة بالأسبوع الدعوي: الأخوّة التي أرساها النبي ﷺ شكَّلت حجر الزاوية في بناء الأمة ونهضتها*

*د. عبد الفتاح العواري: أخوة الإسلام هي النسب الأصيل الذي انصهرت فيه الأعراق والأجناس وجسدها المهاجرون والأنصار بصدق*

*د. حمدي الهدهد: الهجرة في معناها الحقيقي الدقيق نقطة بداية وتحوُّل تام لبناء المجتمع الإنساني بأسره*

*د. حسن يحيى: رسول الله ﷺ أسَّس دولته على المؤاخاة لتحقيق أهداف عظيمة لا تتحقق إلا بمجتمع متماسك*

شهدت الظلة العثمانية بالجامع الأزهر مساء اليوم الاثنين، ثاني فعاليات الأسبوع الدعوي الذي تنظمه الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، بالتعاون مع الجامع الأزهر، تحت عنوان: «الهجرة النبويَّة: حدثٌ غيَّر مجرى التاريخ»، وذلك ضمن سلسلة الندوات التي يُشارك فيها نخبة من علماء الأزهر الشريف لإبراز الدروس والعبر من الهجرة النبوية.

وفي ندوة اليوم التي جاءت بعنوان: «المهاجرون والأنصار كالجسد الواحد»، تحدّث فيها فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، وفضيلة الأستاذ الدكتور حمدي الهدهد، أستاذ أصول اللغة وعميد كلية البنات بالعاشر من رمضان، وأدارها فضيلة الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العليا لشؤون الدعوة، قدّم العلماء تناولًا رصينًا لمعاني الأخوة التي مثّلَتها الهجرة النبويّة المباركة.

وأكد فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الفتاح العواري أنّ المهاجرين والأنصار ضربوا أروع المثل في تحقيق الأخوة الصادقة، تلك التي اتسمت بصدق النية، وحُسن الطوية، وقامت على الحبّ في الله، وكانت عوامل قيامها من منطلقٍ إيمانيٍّ أصيل، ويقينٍ صادق، بأن هذا الدين جاء فوجد العرب «طرائق قِدَدًا» وقبائل شَتّى، فوَحَّد بينهم، وجمع كلمتهم تحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وقضى على العصبيّات، ونطق بذلك أسعد الخلق ﷺ، كما جاء في الحديث: «الحمدُ لله الذي أذهبَ عنكم عُبيَّةَ الجاهليَّةِ وتكبُّرَها، إنما هي أخوّةُ الإسلام».

وأوضح فضيلته أن أخوّة الإسلام هي النسب الأصيل، والأخوة الصادقة، فـ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾، وكلّ نسبٍ ينقطع إلا نسب العقيدة، واستشهد بقول النبيّ ﷺ في حقّ سلمان: «سلمان منّا أهل البيت»، وقول عمر رضي الله عنه: «سيّدُنا أعتق سيدَنا»، متحدثا بذلك عن سيدنا أبي بكرٍ حيث أعتق سيدنا بلال. فالرابطة الحقّة التي عمل عليها هذا الدين هي رابطة الإسلام، وقد انصهرت في بوتقتها سائر الأعراق والأجناس، حتى لا يبغي أحدٌ على أحد، ولا يتعالى أحدٌ على أحد.

وحذر فضيلته من الفرقة، قائلاً: إن أراد المسلمون العزّة، وإن أرادوا البقاء والتمكين، فليَعودوا إلى أخوّة الإسلام، متعالين عن كل فرقةٍ تُوقِع العداوة والبغضاء بينهم، فلا يلتفتوا إلى أحزاب، ولا إلى شيَع، ولا إلى غير ذلك مما يُوغِر الصدور، ويورّث الضغائن والأحقاد، والله تبارك وتعالى بيّن ذلك في قرآنه فقال: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعًا لَستَ مِنهُم فِي شَيءٍ﴾، وفي قراءة متواترة: «فارَقوا دينهم». مؤكّدًا أنّ الدعوة إلى العصبيّة والنَّعَرات القبليّة، وترك الأخوة الإنسانيّة المسلمة، هي دعوة إلى الفناء، ودعوة إلى أن يكون سُوسُ الفرقةِ ناخِرًا في عِظام هذه الأمّة، فتتفتّت عظامها، ويَنهار قِوامها، وتَصير أثرا بعد عين، والإسلام لا يرضى بذلك، فقد قال رسول الله ﷺ: «يَدُ اللهِ مع الجماعة».

من جانبه، أكّد فضيلة الدكتور حمدي الهدهد أنّ قوّة هذه الأمّة في وحدة المنتسبين إليها، ولا صلاح لها إلا بصلاح أفرادها، ولا صلاح للفرد إلا بصلاح قلبه، ولا صلاح للقلب إلا بذكر الله عز وجل، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾. وقال فضيلته: إن النبي ﷺ حين أمر بالهجرة من مكة إلى المدينة، كأنّه ناجى ربَّه قائلًا: «اللهم إنك أردت أن تُخرجني من أحب البلاد إلي، فأسكنِّي يا رب في أحب البلاد إليك»، فكان مقامه بالمدينة المنوّرة.

وأضاف فضيلته أن الهجرة في معناها الحقيقي الدقيق، هي نقطة بداية، وتحوُّلٌ تامٌّ من حالٍ إلى حال؛ إذ كانت الدعوة في مكة مضطهَدةً، محاصَرة، يُنكَّل بكلّ من يدعو إليها أو ينتمي لها، فانتقل النبي ﷺ وأصحابه إلى المدينة المنورة ليُمهِّد لتمكين دين الله في الأرض كلّها، وكان أوّل ما أراده النبي ﷺ هو بناء المجتمع، لا المجتمع المسلم فحسب، بل المجتمع الإنساني بأسره.

واستشهد فضيلته بقول نبينا محمد ﷺ عند دخوله المدينة: «والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابّوا، ألا أدلّكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم». وقال: وكأنّ النبي ﷺ يريد أن يُؤسِّس لبداية طريق الوحدة، وأنّ طريق الوحدة لا يبدأ إلا بتفعيل اسم الله «السلام» بيننا. وأوضح أن من علامات الساعة أن يُصبح إفشاء السلام غريبًا بين الناس، حتى إنك إذا سلّمت على أحد، نظر إليك قبل أن يرد، ليتأكّد: هل يعرفك؟ هل قابلك من قبل؟! وقد غاب الأصل، وهو أن تسلِّم على من عرفتَ ومن لم تعرف.

وفي ختام الندوة، أكّد فضيلة الدكتور حسن يحيى أنّ الأخوة التي عمل النبيّ ﷺ على ترسيخها كقيمة اجتماعيّة، تنبثق عنها قيمٌ أخرى، فقيمة الإيثار منبثقة من قيمة الأخوة، وقيمة الفداء والتضحية منبثقة من قيمة الأخوة، وكذلك قيمة النصر والنُّصرة. وأوضح فضيلته أن رسول الله ﷺ أسّس دولته على المؤاخاة بين الأوس والخزرج، وبين الأنصار والمهاجرين، لأن هذه الدولة منوطٌ بها أن تنشر رسالة، وأن تحقق هدفًا، وأن تصل أرضًا بسماء، وتصل دنيا بآخرة، وهذه الأهداف العظيمة لا يمكن أن تتحقق إلا بمجتمعٍ متماسكٍ، متآخٍ.

وأضاف فضيلته: لو تخيّلتم حين اعتدى المشركون على المدينة في بدر، كيف كان رسول الله ﷺ سيواجه هذا الخطر المحدق بهذه الدولة الفتيّة، لو كان المجتمع متهالكًا متناحرًا، لأدركتم عِظم نعمة الأخوة الإسلامية. فقد كانت هذه الأخوة التي رسّخها سيدنا رسول الله ﷺ عاملًا أساسيًّا في تحقيق النصر في بدر، وفي أُحُد، وفي الأحزاب، وكانت سببًا في ردّ عدوان من أرادوا الإغارة على المدينة في تبوك، وكانت كذلك عاملًا في عودة المسلمين إلى ديارهم في مكة منتصرين، ولسان حالهم يردد قول الله تعالى: ﴿وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا فَأَوْحى إِلَيهِمْ رَبُّهُم لَنُهلِكَنَّ الظّالِمين * وَلَنُسكِنَنَّكُمُ الأَرضَ مِن بَعدِهِم﴾.

وختم فضيلته كلمته بالتأكيد على أن الأخوة نعمة امتنّ الله بها على هذه الأمة، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَاذكُروا نِعمَتَ اللَّهِ عَلَيكُم إِذ كُنتُم أَعداء فَأَلَّفَ بَينَ قُلوبِكُم فَأَصبَحتُم بِنِعمَتِهِ إِخوانًا﴾، وقال: إن شكر النعمة يقتضي أن نحافظ عليها، وسبيل الحفاظ على الأخوة أن نتنازل عن ذواتنا وأهوائنا وأغراضنا، وأن نطهّر قلوبنا لله عز وجل، لنبني بها وطنًا، ونحقق بها هدفًا، وننمي من خلالها أواصر الأمن النفسي، والأمن المجتمعي.

يأتي ذلك وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، وباعتماد فضيلة أ.د محمد الضويني وكيل الأزهر، وبالتنسيق بين الجامع الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية.

07/07/2025

الجامع الأزهر

Address

جوهر القائد/الدرب الأحمر
Cairo
11675

Opening Hours

Monday 9am - 9pm
Tuesday 9am - 9pm
Wednesday 9am - 9pm
Thursday 9am - 9pm
Friday 12am - 6pm
Saturday 9am - 9pm
Sunday 9am - 9pm

Telephone

+20225115660

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when الجامع الأزهر posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share