
20/09/2025
علشانك يا مصر 🇪🇬🇪🇬🇪🇬✊
اتركوا مكاتبكم المكيفة ولاداعى لمواكبكم الفارهه انزلوا من الأبراج العالية تخلوا عن الكبرياء والغرور والتعالي المصريين ومصر ليس فى حاجة إلى الياقات البيضاء انزلوا بين الناس اللى أنتم منهم
من فضلكم علشان مصر الحديثة الكبيرة القوية العافية
علشان نحافظ عليها وعلى استقرارها الداخلى
من فضلكم عايزين نكمل المشوار مع رئيسنا نحن جميعاً نثق فيه رجاء كلنا نساعد بعضنا البعض تأكدوا تماما ان الشعب المصري كله خلف القائد يسمع له ويلتف حوله
مائة وعشرون مليون خلف الرئيس
فهل أنتم معنا بنسبتكم من الجمع الأكبر للمصريين وانتم اتعلموا جيداً عددكم ونسبتكم من اعداد شعب مصر العظيم
لذلك اناشدكم اليوم ان تلتحموا مع الشعب 👇👇👇
مناشدة من المواطنين ومن الشعب المصري للقائمين على اختيار أعضاء القوائم البرلمانية
إلى كل الأحزاب السياسية وكل القائمين علي اختيارات من يمثلونا. في قوائم الاحزاب والفردي
أيها السادة المسؤولون عن تشكيل القوائم البرلمانية،(وكذلك الفردي )
إن مسؤوليتكم أمام الله والوطن والتاريخ ليست مسؤولية عابرة ولا مجرد توقيع على أسماء. أنتم تضعون أمانة عظيمة على أكتافكم، أمانة إن أحسنتم حملها نفعتم البلاد والعباد، وإن أسأتم اختياركم جلبتم على الناس كوارث جديدة.
إن بين المرشحين من لا يملك الحد الأدنى من القَبول الشعبي في دوائرهم، لا لشيء إلا لأنهم خذلوا الناس، وخانوا الأمانة، وتاجروا بالسلطة والنفوذ لمصالحهم الشخصية. هؤلاء وقفوا مع الباطل ضد الحق، ومع الظالم ضد المظلوم، وارتكبوا ما هو أبشع من ذلك حين استخدموا مناصبهم وسلطاتهم في غير موضعها، فخالفوا القانون والدستور، وجنوا على الشرفاء بالباطل.
فأي منطق يقبل أن يُعاد تدوير مثل هذه الوجوه المستهلكة في قوائم يُفترض أنها تمثل ضمير الأمة؟!
أي عقل يقبل أن تُفتح لهم الأبواب من جديد ليعودوا لمقاعد البرلمان، وهم لم يتركوا خلفهم سوى المرارة والفشل وانعدام الثقة؟!
إن اختيار مثل هؤلاء لا يعني سوى أمر واحد: زرع بذور السخط الشعبي وإشعال نار الغضب في النفوس. فالشعب الذي فقد الثقة في نوابه لن يغفر لمن يفرض عليه نفس الوجوه التي أساءت إليه بالأمس.
أيها السادة،
احذروا أن تتحولوا من صانعي أمل إلى شركاء في الإحباط. دققوا جيدًا في كل اسم، وافحصوا تاريخه وسلوكه وخدماته قبل أن تمنحوه فرصة جديدة. الوطن يحتاج إلى وجوه نزيهة صادقة، وإلى نواب يسمعون أنين الفقراء لا صرخات المصالح الشخصية.
إن إعادة تدوير الفاسدين والضعفاء هو طعنة غادرة في جسد الوطن، ولن تُغفر لا في الدنيا ولا في الآخرة.
فلتتحروا، ولتختاروا بحذر، فالتاريخ لا يرحم، والناس لا تنسى.
تحيا مصر 🇪🇬 تحيا مصر 🇪🇬 تحيا مصر 🇪🇬
يحيا الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد والزعيم حفظه الله ورعاه برعايته وسدد خطاه اللهم امين يارب العالمين