15/11/2025
بعد
خلونا ناخد شهر مع
الوعي بالمشاعر من أهم النقاط اللي باركز عليها في الجلسات اللي باقدمها في مجال الدعم والمشورة والتوجيه. وذلك لأسباب كتيرة اهمها مساعدة الشخص اللي بيعاني من التوتر والقلق وعدم الثقة وتبعات الفقد والفشل ورعب القرارات المصيرية إنه ياخد وقته ويبص على مشاعره باهتمام واحترام مش تجاهل وإزاحة وخوف. وده لأن البني آدم لما بيعرف التمن اللي بيدفعه مقابل تجاهل مشاعره ودفنها وازاي بتربكه وبتعطله والاهم بتبعده عن نفسه وصوته الحقيقي .. بيقدر يمتلك الشجاعة والوعي وهو بيفك الحبال اللي مكتفاه ويسمع لنفسه ويشوفها ويقرب منها ويصاحبها ويفهم حقيقته ودي بتكون أولى خطوات استعادة التوازن.
الشاهد انك انت لما بتسأل نفسك عن إحساسك فأنت تفتح بلطف بابًا/ابواب للفهم الهاديء بدون توترات عشان بتأخذ وضع القيادة بسلاسة بدلا عن رد الفعل، وبدل ما تسيب المشاعر والمخاوف تسوقك وانت أعمى، هتسوق وانت شايف ومفتح عينك..
لما تنور على شعورك بكشاف الوعي، أنت بتعرف احتياجاتك وبتستعيد مساحة من حياتك كانت مفقودة
الوعي بالمشاعر يساعدك على
• التعامل مع التوتر
• فهم حدودك
• تحسين علاقاتك
• اتخاذ قرارات أوضح
اسأل نفسك كل يوم
إيه اللي بيحصل جوايا؟
وليه ظهر الإحساس ده؟
وإيه اللي محتاجه الآن؟
والأسئلة اليومية هتساعدك تمشي الخطوة بخطوة، لو امكن هات نوتة صغيرة واكتب السؤال وكرر ده على قد ما تقدر (مرتين تلاتة، او حتى كل ساعة) وشوف اول شعور هيطلع لك:
غمض عينك وخد كام نفس عميق وانت قاعد في مكان هادي واسأل نفسك وخد وقتك للإجابة، ولو تحب شاركنا في التعليقات اجابة اول سؤال:
أنا حاسس بإيه دلوقتي؟ وإيه اللي ضاغط عليا؟
وبعد ما تجاوب بصراحة كتابة أن أمكن، اكتب على ورقة صغيرة النية أو التوكيد التالي:
أنا أسمح لنفسي إني أشوف حقيقتي
I allow myself to see my truth