Mohamed Gomaa

Mohamed Gomaa Personal Development Blog

01/08/2025

"في عالم تغيّرت فيه مصادر القوة… لم يعد التعليم شهادة، بل قدرة.
ولم يعد التفوق حفظًا، بل حُبًا للبحث، واستعدادًا للخطأ، وجرأة على الفهم."

نحن نربّي أبناءنا كما رُبّينا:
نُحمّلهم مقررات، ونقيس ذكاءهم بالدرجات، ثم ننتظر منهم أن يُبدعوا!

لكن الحقيقة المؤلمة؟
العقل لا ينمو بالأوامر، بل بالفضول.
والتعلم لا يبدأ في المدرسة… بل حين يسأل الطفل: "لماذا؟" ويجد من يقول له: "ابحث."

كل طفل يولد وهو عبقري في شيءٍ ما.
لكن المدارس – غالبًا – تُخرجه نسخة مشوهة من الآخرين،
لأنها تُبرمجه أن يسير خلف الصف… لا أن يصنع طريقه.

🔹 لا تنتظر من ابنك أن يفكر خارج الصندوق، وأنت وضعت له صندوقًا يحاصره كل يوم.
🔹 لا تزرع فيه الجرأة، وأنت تطلب منه دائمًا "الإجابات النموذجية".

التعلم الذاتي ليس خيارًا للمتميزين… بل هو مهارة بقاء في زمن سريع، لا يرحم المتأخرين.
الطفل الذي يتعلم كيف يتعلم… لن يحتاجك لاحقًا ليُنجح حياته.

✨ علّمه كيف يسأل.
✨ علّمه كيف يبحث.
✨ علّمه كيف يخطئ دون أن يُعاقب.

ثم راقبه وهو يسبقك بفكرٍ لم يُبرمج عليه أحد.

10/04/2025

🎯 تفوقك... إعلان مدرستك!

تخيل نفسك، أيها الأب الكريم، وأيتها الأم الفاضلة، وأنتما تسعيان جاهدين لتأمين أفضل مستقبل لأبنائكما. في زحمة البحث عن المدرسة "المثالية"، تلك التي تحمل اسمًا لامعًا وتكاليف باهظة، ينتابكما شعور بأنكما بذلك تشتريان لابنكما تذكرة نحو النجاح الباهر. لكن، اسمحا لي أن أتساءل معكم بصراحة: هل فكرنا يومًا، بعمق، فيما إذا كنا ندفع حقًا مقابل تعليم حقيقي ينمي عقول أبنائنا وقلوبهم، أم أننا ببساطة ننخدع ببريق تسويقي مُحكم؟

دعونا نعترف بيننا، وبكل أسف، أن هناك العديد من المدارس الخاصة اليوم التي يبدو أنها فقدت البوصلة. لم يعد همّها الأول هو ما يكتسبه ابنك من علم ومعرفة حقيقية، بل كيف يبدو هذا الابن، ونتائجه، أمام أعين أولياء الأمور الآخرين. تفوق ابنك، الذي من المفترض أن يكون ثمرة جهده الشخصي، يتحول أحيانًا إلى مجرد وسيلة دعائية مجانية تتباهى بها المدرسة.

ترى كيف يُدفع أبناؤنا الصغار إلى أقصى طاقتهم لتحقيق علامات مُذهلة في الامتحانات؟ ليس دائمًا ليرتفع مستواهم الفكري، بل لترتفع أسهم المدرسة وتصنيفها على صفحات الإنترنت وفي الإعلانات التي تمولها!

يبدو الأمر وكأن بعض المدارس تحولت إلى شركات تسويق ترتدي ثوبًا أكاديميًا أنيقًا. تستعرض طلابها المتفوقين وكأنهم أحدث المنتجات التي تروج لها. السؤال لم يعد "كيف تعلم هذه المدرسة أبنائي؟" بل أصبح محصورًا في "كم عدد الطلاب الأوائل الذين تخرجوا منها؟".

والأخطر من كل ذلك، أننا قد نغفل عن التعليم الحقيقي الذي يبني شخصية الطفل، ينمي مواهبه وقدراته الكامنة، ويشعل فيه شرارة حب التعلم الذاتي. المدرسة هنا تهتم بالحصاد الظاهري، بالنقاط والأرقام، وقد تنسى الإنسان الذي يقف خلف هذه الأرقام.

تذكروا معي تلك السنوات الثمينة، من عمر الثالثة وحتى السابعة. بدلًا من أن نلهث وراء أرقام ونتائج قد تكون مُصطنعة، تعالوا بنا نتوقف لحظة ونسأل: ماذا يحتاج طفلنا حقًا في هذه المرحلة الهامة؟

إنه يحتاج إلى اللعب البناء الذي يشكل عقله، لا إلى التلقين السلبي. يحتاج إلى الاستكشاف الذي يوسع مداركه، لا إلى الحفظ الأصم. يحتاج إلى اكتساب المهارات الحياتية التي تنفعه في كل يوم، لا إلى حفظ جدول الضرب قبل أوانه. يحتاج إلى إشباع فضوله الطبيعي الذي يدفعه للمعرفة، لا إلى مجرد الرغبة في إرضاء المعلم خوفًا أو طمعًا في علامة.

التعليم في هذه المرحلة ليس عن الشهادات أو الألقاب التي نحصدها مبكرًا، بل عن بناء عقلية قادرة على التعلم المستمر مدى الحياة. الطفل الذي يتعلم كيف يتعلم بنفسه، سيكون قادرًا على خوض أي مجال، والتكيف مع أي صعوبة، دون أن يحتاج إلى مؤسسات تضع اسمه على لوحات الشرف لغايات تجارية.

في نهاية المطاف، أيها الأب وأيتها الأم، تقع على عاتقنا مسؤولية عظيمة. لا تجعلوا حرصكم الصادق على مستقبل أبنائكم يقودكم إلى طريق استهلاكي مُزين بالوعود البراقة. التعليم الحقيقي لا يُشترى بالمال وحده، بل يُبنى بالوعي والبصيرة. ابحثوا عن تلك المؤسسة التي تحترم طفلكم كإنسان فريد، بكل ما يحمله من طاقات وقدرات، لا كمجرد أداة لتحسين سمعتها.

تذكروا دائمًا، أن تفوق ابنكم الحقيقي ليس مجرد إعلان تتباهى به المدرسة، بل هو استثمار نبيل في إنسانيته ومستقبله.

Send a message to learn more

21/01/2025

ستة عشر عاماً شبه ضائعة، لكن ما زال هناك أمل

بينما يتعلم طلاب اليابان والغرب المهارات اللازمة لمواكبة التطورات في الأسواق العالمية، يعاني طلابنا في العالم العربي من التعليم الأكاديمي التقليدي، الذي لا يعدو كونه حشواً للمعلومات في مجالات قد لا تفيدهم عملياً في المستقبل. والنتيجة؟ ستة عشر عاماً من أعمارنا وأعمار أطفالنا تُهدر دون اكتساب مهارات حقيقية تفيدهم في حياتهم العملية.

تؤكد العديد من الدراسات أن تعليم الأطفال الحروف والأرقام في سن صغيرة قد يشكل عبئاً على عقولهم، بينما يكون من الأفضل تأجيل هذا التعليم حتى سن السابعة، مع التركيز في السنوات الأولى على تطوير المهارات الحياتية مثل الإبداع والتفكير النقدي والتعلم باللعب.

التعليم الرسمي ضروري، لكنه لا يكفي لاكتساب مهارات العمل المطلوبة في عالم سريع التغير. ما الحل؟

يجب أن نركز على تعليم أبنائنا كيف يتعلمون بأنفسهم، بعيداً عن الاعتماد الكامل على المعلمين، ليصبحوا أكثر استقلالية وثقة في قدراتهم.

التعليم الذاتي كان نقطة التحول في حياتي.

لقد ساعدني على ترك وظيفة مملة في سن الخامسة والثلاثين لأصبح حراً في اختياراتي. نعم، لم يكن الأمر سهلاً، لكنه كان ضرورياً.

تعليم نفسك وأطفالك كيف يتعلمون هو البداية الحقيقية.

فالمعلومات أصبحت متاحة في كل مكان، وكل ما نحتاج إليه هو المهارة للوصول إليها واستيعابها.

إذا كنت تعمل في وظيفة لأكثر من 15 عاماً وتمتلك خبرة كبيرة، فإنني أنصحك بأن تبدأ اليوم في تعلم كيفية بناء عمل تجاري خاص بك.

تذكر أن "المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير". استثمر في نفسك وفي أبنائك، لأن بناء المستقبل يبدأ بخطوة صغيرة ولكنها مليئة بالأمل والإصرار.

Send a message to learn more

15/01/2025

ما هي الأسرار المخفية التي تسبب
لك ولاسرتك الإزعاج دوماً

من أبرز الأسباب التي تعكر صفو الأسرة وتزيد من المشاكل هي المشاكل مثل ضعف التواصل سببًا رئيسيًا لسوء الفهم وكثرة الجدال، إلى جانب التدخلات الخارجية من الأقارب التي تسبب نزاعات داخلية.

الإهمال في تلبية الاحتياجات النفسية أو المادية يزيد من الفجوة بين أفراد الأسرة، وكذلك الغيرة أو التمييز في المعاملة. الضغوط اليومية وسوء إدارة الوقت يسهمان في فتور العلاقات الأسرية.

وأخيرًا، الخيانة أو فقدان الثقة وانعدام التفاهم حول الأولويات والطموحات يؤدي إلى زعزعة استقرار الأسرة وإن أهم أحد هذه الأسباب هي تراكم الديون أو سوء توزيع الموارد لأنه يترتب عليه ضعف في كل متطلبات الأسرة في كل مناحي يوم العائلة الهادئ .

تقول لاراكتن مدربة الأداء العالي وحاصلة على شهادة الماجستير في الشفاء بالطاقة ما يُعرف بعلم Theta healing Master:

“تعتبر النقود مشكلة عندما ينظر إليها الشخص كمصدر دعم أساسي، وعندما يتم اعتبارها على أنها مصدر الأمان الأول في الحياة. لذلك؛ يمر الأزواج والآباء والشباب بصراعات عند مواجهتهم صعوبات تتعلق بالمال، أو عند اختلاف وجهات نظرهم المتعلقة بالنقود؛ لأن اللاوعي لديهم يترجم هذه الصعوبات إلى شعور بعدم الأمان. وأن عدم الأمان هذا يحتاج للحصول على المزيد والمزيد من المال حتى يتحول إلى شعور بالأمان.

الاعتماد على الوظيفة فقط يحد من إمكانياتك في تحقيق الاستقلال المالي والحرية المستقبلية

وعلى ذلك فإن الاعتماد على الوظيفة فقط لتحقيق الحرية المالية هو أمر مستحيل التحقق إلى في حالات بنسبة تقدر %0.0001 وفي ظروف نادرة خاصه جداا وذلك لأن الراتب الشهري غالبًا ما يكون محدودًا، كما أن الزيادة السنوية في الرواتب قد لا تواكب التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة.

بناءً على عوامل مثل مستوى الدخل، النفقات، الادخار، والاستثمار، يمكن تقدير احتمالية الوصول إلى الحرية المالية كالتالي:

دون استثمار أو ادخار كبير:

الاحتمالية: 10%-20%.
العمر المتوقع: فوق 60 عامًا (مع التقاعد).

مع ادخار نسبة صغيرة من الدخل (10%-20% شهريًا):
الاحتمالية: 30%-40%.
العمر المتوقع: بين 50-60 عامًا.

مع ادخار واستثمار متوسط (20%-30% شهريًا):
الاحتمالية: 50%-70%.
العمر المتوقع: بين 45-55 عامًا.

مع ادخار واستثمار مكثف (أكثر من 30% من الدخل):
الاحتمالية: 80%-90%.
العمر المتوقع: بين 35-45 عامًا.

إن الاعتماد على الوظيفة فقط يضعف استمتاعك بالحياة
حيث ان الوظيفة توصلك إلى التقاعد الذي تكون قد فقدت فيه طاقتك التي تريد فيها عيش حياة سعيدة مبهجه ولذلك فإن هذا يتطلب تخطيطًا طويل الأجل واستثمارات ذكية لتأمين دخل سلبي.

بوجود مرشد وخبير في بناء الأعمال المربحة وتحقيق النمو الرقمي، يمكنك البدء في الانسحاب التدريجي من الوظيفة الحالية دون تحمل مخاطر كبيرة، مع الحفاظ على وظيفتك الأساسية في البداية. وخلال فترة قصيرة نسبيًا، يمكن أن تبدأ في بناء مشروعك الخاص الذي يحقق لك دخلاً مستدامًا ومستقبلاً مشرقًا.

لقد كان لي الشرف، بفضل الله، أن أساهم في توجيه العديد من الأصدقاء والأقارب نحو تحقيق النجاح في مشاريعهم الخاصة، حيث تمكنوا من بناء أعمال مربحة وتغيير حياتهم بشكل جذري.

بعضهم وصل إلى مرحلة ترك الوظيفة تمامًا، وأصبح يتمتع بالحرية الكاملة ليخصص وقتًا لعائلته، يسافر متى شاء ويعمل من أي مكان، سواء في الداخل أو الخارج، وحتى من المناطق الساحلية.

ما يميز هذه الرحلة هو أن المهارات والخبرات التي كانوا يستخدمونها في وظائفهم أصبحت الآن أساسًا لأعمالهم الخاصة، مما مكنهم من تحقيق أضعاف دخلهم السابق، بواقع خمسة أضعاف أو أكثر.

أنا أيضًا كنت من أولئك الذين تحرروا من قيود الوظيفة، لكن طريقي لم يكن سهلاً؛ فقد واجهت العديد من التحديات والصعاب حتى تمكنت من اكتشاف هذا السر المخفي للحرية المالية.

الآن، أضع خبرتي وتجربتي بين يديك لمساعدتك على تحقيق نفس النجاح، ولكن بطريقة أسهل وأسرع.

Send a message to learn more

19/09/2024

اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم

19/09/2024

قال تعالى:

وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ ۗ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (105) وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا (106) قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ۩ (109) قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا (110) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (111)

06/05/2024

لما ابقى في الصينية ... الأولوية ليا
لما يبقى في الصينية ... أقطع عليه

شو اسمه هذا ...

07/04/2024

الله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين

24/02/2024

‏إذا آمنت أن الله هو الخالق الرازق، وإذا آمنت أنه يملك جميع أمرك، وإذا أيقنت أنه سبحانه من يدبر الأمر، فكيف تلجأ لسواه؟

كيف ينجح الشيطان أن يُنسينا تلك البديهيات؟ من أين تأتينا الجرأة أن نعصي الله بالحواس التي خلقها لنا والتي يملكها؟ ألا نخشى أن يسلبنا الله النِّعم التي وهبنا إياها إن خالفنا شرعه؟

ألا نعلم أن حل مشاكلنا الشخصية، أو توفير مسكن أو عمل لأبنائنا، أيسر على الله من تنظيم سير الكواكب والنجوم، وأسهل من إدارة شؤون المخلوقات في أعماق البحار والأنهار؟

كلنا يعلم أن الله الذي يدبر أمر الكون بتفاصيله الدقيقة المذهلة قادرٌ أن يحمينا ويحفظنا ويدفع عنا، فما علينا إلا التوكل عليه، وتطبيق شرعه، والالتزام بتقواه في السر والعلن.

اللهم نسألك البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى. اللهم املأ قلوبنا بجميل التوكل عليك، وأحيينا اللهم بمعرفتك وعلى منهجك.

‎ ‎ #تذكرة
د. مراد علي

11/02/2024

أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق ...

30/01/2024

اللهم ربنا انت حسبنا ونعم الوكيل ...

I have reached 5.5K followers! Thank you for your continued support. I could not have done it without each of you. 🙏🤗🎉
25/11/2023

I have reached 5.5K followers! Thank you for your continued support. I could not have done it without each of you. 🙏🤗🎉

Address

Cairo

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Mohamed Gomaa posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share