سحر الكلمات مع رويا The magic of words with Roya

14/11/2024

"ماذا لو كنت مؤلف رواية انتهت بخيانة البطل للبطلة، ماذا سيكون السطر الأخير في تلك الرواية؟"

06/11/2024

عنوان: "قلب الزمان"
الكاتبة روان عطية


في مملكة الأزمان، التي تقع في نقطة تقاطع بين العصور، يُقال إن هناك حجرًا يُسمى "قلب الزمان". حجر أسطوري يُعتقد أنه يمتلك القدرة على التحكم بالزمن نفسه، مما يمنح من يمتلكه القدرة على العودة إلى الماضي أو تغيير المستقبل. لكن هناك تحذيرات قوية؛ لا أحد ينجو من تبعات محاولة التحكم في الزمن.

في هذه المملكة العتيقة، كان هناك شاب يُدعى "ريان"، شاب بسيط من عائلة عادية، عُرف بحكمته وشجاعته رغم سنه الصغير. كان ريان دائمًا يبحث عن شيء أكبر من حياته، وكان حلمه أن يفهم أسرار الزمن. أمضى سنواته في دراسة الكتب القديمة التي تتحدث عن "قلب الزمان".

---

البحث عن قلب الزمان

في إحدى الأمسيات، بينما كان ريان جالسًا في غرفته الصغيرة، يدرس إحدى المخطوطات القديمة التي حصل عليها من إلينيا، الساحرة الحكيمة التي كانت تُعد مرشدته، وجد إشارة غير واضحة إلى مكان قلب الزمان. بدأت مخطوطاتها تخبره عن رحلة محفوفة بالمخاطر عبر أماكن مجهولة، لكن في قلبها كانت تكمن الحقيقة التي يسعى وراءها.

قرر ريان، رغم تحذيرات إلينيا له، أن يذهب في رحلة بحثٍ عن الحجر. كانت تحذيراتها تدور في ذهنه: "الزمن لا يُمكن السيطرة عليه. من يحاول التلاعب به يخسر نفسه في النهاية". ولكن قلبه كان مليئًا بالإصرار.

---

حوار مع إلينيا

قبل أن يغادر، توجه إلى إلينيا. كانت الساحرة حكيمة جدًا، وعاشت لسنوات عديدة، تعيش بين الأجيال القديمة والحالية. قالت له، وهي تنظر إليه بعينين مليئتين بالقلق:

"ريان، أنا أعلم أن هذا هو حلمك، ولكن تذكر دائمًا: الزمن ليس ملكًا لأحد. كل محاولة للتحكم فيه ستدفع ثمنًا باهظًا."

أجاب ريان بشجاعة:
"لكن إذا كنت لا تسعى وراءه، كيف ستعرف قدرته؟ كيف ستفهم القوة التي تحمله؟ أنا لا أبحث عن السلطة، أبحث عن الحقيقة."

فقالت إلينيا، بصوت هادئ:
"الحقيقة قد تكون أكثر تعقيدًا مما تعتقد، وستكتشف ذلك على طريقتك."

---

الرحلة عبر الغابات المظلمة

بدأ ريان رحلته عبر الغابات العميقة المظلمة. الأشجار كانت تتشابك بشكل متشابك جدًا لدرجة أنها كانت تغطي السماء، والأصوات من حوله كانت تتناغم بشكل غريب. كان الظلام يحيط به من كل جانب، لكنه استمر في سيره، قلبه مليء بالإصرار، وكان يعرف أن هذا هو الطريق الذي اختاره.

بينما كان يسير عبر تلك الغابات، بدأ يشعر بشيء غريب. كان المكان يشعر وكأنه ينبض بالحياة، كما لو أن الأشجار والكائنات التي كانت في الظلال تراقب خطواته.

بعد أيام من السفر، وصل إلى مملكة الظلال، وهي مدينة غامضة تقع تحت الأرض. قيل عنها أنها تحتوي على أسرار الزمن، لكنها في نفس الوقت كانت مليئة بالمخلوقات التي لا يمكن للبشر العيش معها بسهولة.

---

الظهور الأول لعاشق الزمن

في قلب هذه المملكة الغامضة، واجه ريان عاشق الزمن. كان كائنًا غريبًا، ضبابيّ الشكل، مثل ظل مظلم، عينه تتألق بنور غريب.

قال عاشق الزمن بصوت مهيب:
"أنت هنا لأنك تعتقد أن بإمكانك السيطرة على الزمن. ولكن الزمن ليس لعبًا في يديك، أيها الشاب. إنه قوى غير مرئية، ونحن مجرد جزء منها."

أجاب ريان، وهو يثبت قدميه على الأرض:
"إذا كنت جزءًا منها، فهذا لا يعني أنه يجب أن نخضع لها. نحن نبحث عن الحقيقة. سأجد الطريق، وسأكتشف السر."

ابتسم عاشق الزمن، وقال:
"الحقيقة ليست ما تظن، يا ريان. كل خطوة في طريقك ستأخذك أبعد مما تتصور."

---

المعركة في معبد الزمن

وصل ريان في النهاية إلى معبد الزمن. كان المعبد عظيمًا ومرصعًا بالذهب والجواهر، ولكن في داخله كان هناك شعور غريب وكأن الزمن نفسه يلتوي ويعود إلى الوراء.

لكن قبل أن يصل إليه، ظهر عاشق الزمن مجددًا، وهذه المرة كان عينيه تلمعان بالغضب. قال بصوت عميق:
"لقد حان وقت القرار، يا ريان. اختر: إما أن تسيطر على الزمن وتفقد كل شيء، أو تتركه ليعيش في توازن."

أخذ ريان خطوة إلى الوراء، قلبه ينبض بقوة، وكان كل شيء من حوله يتلاشى. كان "قلب الزمان" أمامه، يتوهج بألوان لا تنتهي، وكأن الزمن نفسه يلتف حوله. لكن في تلك اللحظة، شعر بشيء عميق داخل نفسه، كما لو أن الكون بأسره يهمس في أذنه.

كان يعيش في حالة من التوتر الشديد بين رغبته في امتلاك القوة التي قد تمنحه التحكم في الزمن، وبين فهمه المتزايد لما تعنيه تلك القوة. كان قد سمع التحذيرات، وكان يعلم أن كل من يسعى للسيطرة على الزمن يخسر جزءًا من نفسه. لكن، هل كانت الحياة تستحق العيش دون أن نفهم الزمن الذي نعيشه؟ كان السؤال يتردد في ذهنه مرارًا.

في تلك اللحظة، عادت كلمات إلينيا إلى عقله:
"الزمن ليس لعبة، يا ريان. الحياة نفسها هي ما يجب أن نعيشها. لا تسعى وراء السيطرة، بل عش في كل لحظة كما لو أنها الأخيرة."

وفي نفس اللحظة التي كان يمد فيها يده نحو الحجر، شعر بشيء أعمق، شعورٌ بالسلام الداخلي. أدرك أنه كان يسعى نحو شيء ليس له، شيء لا يُمكن امتلاكه، شيء لن يجلب له سوى الألم.

نزلت دمعة من عينيه، دمعة لم يشعر بها من قبل، دمعة مليئة بالفهم والحكمة. شعر بشيء غريب، وكأن الزمن نفسه قد بدأ يعود إلى مكانه، كما لو أن الأرض تنفست بسلام بعد طول صراع.

قال في همس، لنفسه أولاً، ثم للكون كله:
"لا أريد السيطرة على الزمن. أريد أن أعيش فيه."

سحب يده عن الحجر، وابتعد عنه في هدوء. وفي تلك اللحظة، شعر بشيء لم يشعر به من قبل: الحرية. الحرية في العيش للحظة الحالية، في تقدير كل ثانية، في فهم أن الحياة ليست عن محاولة الهروب منها أو التحكم بها، بل عن قبولها كما هي، بكل ما تحمله من تحديات وفرص.

فجأة، تحول المعبد من الظلام إلى النور، وكأن الزمن نفسه قد قرر أن يعيد التوازن إلى العالم. كانت هناك لحظة من الصمت العميق، ثم سمع ريان صوتًا ضعيفًا يأتي من أعماق قلبه:
"لقد اخترت الطريق الصحيح."

تبدد الغموض من حوله، وعاد إلى مملكته. لم يكن هناك حجر ليحكم الزمن، ولكن قلبه كان مليئًا بالحكمة التي اكتسبها من رحلته. عاد إلى منزله، ليعيش حياته دون محاولة تغيير ما لا يمكن تغييره. وبدلاً من السعي وراء القوة، بدأ يقدر اللحظات الصغيرة في الحياة، وأصبح حكيمًا في فهم قيمة الوقت.

عاش ريان في سلام، وقد عرف أنه مهما كان ما يحدث في الحياة، فإن الزمن هو ما نصنعه بأنفسنا. علم أن الحياة لا تقدر بثمن، وكل لحظة فيها هي فرصة للعيش والتعلم والنمو.

---

الدرس النهائي: "الزمن ليس عدوًا لنقاتل معه، بل هو رفيق نسير معه. وحدهم من يتعلمون كيف يعيشون في كل لحظة، يعرفون قيمة الحياة."

---

النهاية.
Rawan Attiya

06/11/2024

The heart of time
قلب الزمان

في عالمٍ حيث يتداخل الماضي بالحاضر ويذوب المستقبل في طيات الزمن، توجد مملكة الأزمان، مكانٌ غامض لا يعرفه سوى القليل. يُقال إن هذا العالم لا يخضع لسلطة الزمن كما نعرفه، بل هو متشابك في شبكة من اللحظات والمصائر. في قلب هذا العالم، يكمن "قلب الزمان"، حجر أسطوري يتحكم في تدفق الزمن نفسه، يمنح قوته لمن يجرؤ على الاقتراب منه.

لكن، كما هو الحال مع كل شيء ذي قوة عظيمة، يحيط بـ "قلب الزمان" غموضٌ رهيب، وتاريخٌ طويل من الأساطير التي تحذر من السعي وراءه. فكل من حاول اكتشاف سر الحجر أو امتلاكه، فقد وجد نفسه ضائعًا في متاهات الزمن، مدفوعًا بالوهم أو الهلاك.

في هذا السياق، ينطلق "ريان"، شابٌ مغامر ومفكر عميق، في رحلة محفوفة بالمخاطر لاكتشاف سر هذا الحجر الأسطوري. لكن ما سيكتشفه في تلك الرحلة لن يكون مجرد حقيقة عن الزمن، بل عن نفسه، وعن كيفية تأثير اختياراته على الكون بأسره.

هل سيتحكم ريان في الزمن؟ أم أن الزمن نفسه سيكون هو من يتحكم فيه

الكاتبة روان عطية

06/11/2024

"في زحمة الحياة، أحيانًا بننسى نقف لحظة ونشكر ربنا على الأشياء الصغيرة اللي بتخلينا نبتسم. يمكن مفيش حاجة كبيرة، لكن لحظة أمل أو كلمة حلوة من حد قريب ليك، تقدر تغيّر يومك وتخلي الدنيا أفضل. مهما كانت الظروف، دايمًا في شيء جميل ينتظرنا.
الكاتبة روان عطية

06/11/2024

"أوقات الحياة بتكون صعبة، لكن لما تلاقي شخص بيشيل عنك همومك أو مجرد لحظة صادقة تقدر فيها تبتسم، بتحس إن الدنيا لسه فيها خير. يمكن ما نعرفش المستقبل، لكن كل لحظة جميلة بنعيشها بتكون تذكار للي جاي.

الكاتبة روان عطية

28/10/2024

اسم الرواية: "همسات في ضباب الغموض"
بقلم الكاتبة روان عطية

المقدمة:

في عالم خفي تحت غطاء من السحر والظلام، توجد قوى غير مرئية تحكم الطبيعة، وتنسج خيوطًا من المصير الذي لا يمكن فهمه. في قلب هذا العالم، تُخفي الغابة الأسرار التي لم تُكتشف بعد، بينما تتردد همسات غامضة بين الأشجار الشاهقة، وكأنها تدعو أولئك الذين يجرؤون على الاستماع.

تعيش ليلى، الفتاة التي نشأت بين الأساطير، حياة عادية إلى أن ينهار كل شيء في ليلة حالكة. عندما تتجلى الظلال، لتغمر قريتها في ظلام لم يسبق له مثيل، تجد ليلى نفسها مدفوعة نحو رحلة تكتشف فيها قوى خفية بداخلها. هل هي مجرد فتاة عادية، أم أنها تحمل سرًا عميقًا قد يغير مصير العالم؟

مع كل خطوة تخطوها، تتكشف أمامها أسرار عائلتها، وقصص ماضي غامض تعود إلى عصور قديمة. وبينما تكتشف قوة العناصر الأربعة، ستواجه أسئلة لا نهاية لها: ما هو مصيرها الحقيقي؟ ومن هم الأصدقاء، ومن هم الأعداء في هذا العالم المتشابك من السحر والخيال؟

انضموا إلى ليلى في رحلة مليئة بالغموض والسحر، حيث تتداخل الحقائق مع الأكاذيب، وتنقلب المعارك بين النور والظلام، لتكشف عن مصير لا يمكن تصوره.

08/10/2024

"في خبايا القدر، حيث تلعب المصائر كالأوراق في مهب الريح، تبدأ القصة."

كل فتاة تحلم بأن يكون يوم زفافها هو ذروة سعادتها، حيث تتراقص الأحلام في خيالها كنجوم تتلألأ في سماء الليل. ولكن ماذا يحدث عندما يتبدد السحر، وتتحول اللحظات الجميلة إلى كوابيس حقيقية؟

تدور أحداث روايتنا حول "أرين" و"لارين"، أختين توأم تفصل بينهما ظلمات الماضي وأسرار الحياة. "لارين"، التي اختطفتها الأقدار لتعيش حياة محاطة بالشوك، تواجه مصيرًا غامضًا في زفافها المقرر، بينما "ارين"، التي نشأت بعيدًا عن عائلتها في ملجأ، تحلم بالحب والتصميم، دون أن تدرك أنها عالقة في شبكة من التآمر.

في يوم الزفاف، عندما يتقاطع مسار الأختين مجددًا، يكشف القدر عن خيوطه المعقدة. هل ستستطيع "ارين" أن تنقذ أختها من زواج مفروض، أم ستجد نفسها مضطرة للاختيار بين الحب الذي تتوق إليه والواجب الذي يثقل كاهلها؟ ومع ظهور أسرار قاتلة وتفاصيل غامضة عن ماضيهما، يصبح كل قرار مصيري.

تتأرجح مشاعر الأختين بين الحب والخيانة، الشجاعة والخوف، في صراع يقودهما إلى اكتشاف أسرار العائلة المظلمة التي كانت تُخبأ عنهما. بينما يتشابك الحظ والخيبة، يجد كل منهما نفسها أمام استحقاقات غير متوقعة، حيث تتلاشى الأحلام وتحل محلها الحقائق المُرّة.

في عالم مليء بالخيانات والمفاجآت، ستدفع "أرين" و"لارين" ثمن القرارات التي سيتخذونها. هل ستنجحان في مواجهة المصير الذي كتبه القدر لهما، أم ستتلاشى آمالهما كحلم في غياهب الليل؟

استعدوا لرحلة مثيرة بين الأمل واليأس، حيث يكمن الحب في التفاصيل، والأسرار تتلاعب بالعقول، في رواية لا يمكن التنبؤ بنهايتها.

الكاتبة روان عطية

15/06/2024

“كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجعلها خالصةً لوجهه الكريم“Happy New Year on the occasion of Eid Al-Adha. May God accept good deeds from us and from you and make them sincere for His honorable face.”
الكاتبة روان عطية

15/06/2024

28/02/2024

❤❤❤ اقترب اجمل ثلاثين يوم ❤❤❤
اللهم بلغنا رمضان لافاقدين ولا مفقودين 🤲🏻🤲🏻🤲🏻

23/12/2023

بصوت الكاتبة روان عطية
😮‍💨