أنشطة تعليمية للأطفال ونصائح تربويه

31/10/2025

👈كيف نُنمّي الذكاء العاطفي لدى الأطفال؟

1. تسمية المشاعر:
شجّع الطفل على التعبير عن مشاعره بالكلمات.
> مثال: "يبدو أنك حزين لأن لعبتك انكسرت، هل هذا صحيح؟"

2. الاستماع الفعّال:
أظهر الاهتمام بمشاعر الطفل دون الحكم عليه أو التقليل من شأنه.

3. تعليم التنظيم الذاتي:
ساعده على تهدئة نفسه عندما يغضب (التنفس العميق، العدّ حتى 10، الذهاب لمكان هادئ).

4. النموذج الإيجابي:
يتعلّم الأطفال من خلال الملاحظة؛ أظهر لهم كيف تعبّر عن مشاعرك وتتعامل معها بطريقة متزنة.

5. تشجيع التعاطف:
اسأله: "كيف تعتقد أن صديقك شعر عندما لم تشاركه اللعبة؟"

6. استخدام القصص والألعاب:
القصص المصوّرة، والمسرحيات البسيطة، وألعاب الأدوار أدوات ممتازة لتعليم فهم المشاعر.

🎯 مؤشرات تدل على نمو الذكاء العاطفي لدى الطفل.........
يبدأ بالتعبير عن مشاعره بوضوح.
يُظهر تعاطفاً مع الآخرين.
يستطيع الانتظار أو التنازل أحياناً دون نوبات غضب.
يُكوّن صداقات بسهولة ويحافظ عليها.
يسعى لحل الخلافات بالحوار.

31/10/2025

👈ما هو الذكاء العاطفي لدى الأطفال؟
هو القدرة على فهم العواطف (الخاصة بهم وعواطف الآخرين)، والتحكم فيها، واستخدامها بطريقة إيجابية تساعدهم على بناء علاقات سليمة، واتخاذ قرارات جيدة، والتعامل مع التحديات اليومية بثقة وتوازن.

💥 الذكاء العاطفي
هو مجموعة من المهارات العاطفية والاجتماعية التي تمكّن الطفل من:

1. التعرف على مشاعره مثل الغضب، الحزن، الخوف، أو الفرح.

2. فهم مشاعر الآخرين من خلال ملاحظة تعابير الوجه ونبرة الصوت ولغة الجسد.

3. التحكم في انفعالاته وعدم التصرف بشكل متهور.

4. التعامل بإيجابية مع الصراعات أو المواقف الصعبة.

5. بناء علاقات اجتماعية صحية مع الأصدقاء والأسرة والمعلمين.

أهمية الذكاء العاطفي لدى الأطفال.......
الأطفال الذين يمتلكون ذكاءً عاطفياً مرتفعاً غالباً ما يكونون:
أكثر قدرة على التعاطف والتعاون.
أفضل في حل المشكلات بطريقة سلمية.
أكثر ثقة بأنفسهم ولديهم صحة نفسية مستقرة.
يحققون نجاحاً أكاديمياً واجتماعياً أكبر على المدى الطويل.

31/10/2025

💥حضن الأم أهم من الزعيق: قوة الحنان في تربية الأطفال

في عالم التربية الحديثة، غالبًا ما يواجه الآباء صعوبة في التوازن بين ضبط سلوك الطفل وبين التعبير عن الحب والحنان. قد يلجأ البعض إلى الصراخ أو التوبيخ كرد فعل على الأخطاء أو العناد، معتقدين أن ذلك هو السبيل الأمثل للسيطرة والانضباط. إلا أن الأبحاث والدراسات النفسية تؤكد أن حضن الأم، والحنان العاطفي، أهم وأقوى تأثيرًا من الزعيق أو العقاب.

👈1. الحضن يخلق شعورًا بالأمان

الطفل يحتاج إلى شعور دائم بالأمان ليتمكن من استكشاف العالم من حوله. الحضن يرسل رسالة واضحة للطفل: "أنا موجود لأجلك، أحبك مهما حدث"، وهذا الشعور بالأمان يعزز الثقة بالنفس ويقلل من القلق والتوتر. على العكس، الصراخ المستمر قد يزرع الخوف والارتباك، ويؤدي إلى شعور الطفل بعدم الأمان، ما قد يؤثر على سلوكه على المدى الطويل.

👈2. الحنان يبني العلاقة العاطفية

العلاقة بين الأم وطفلها تتشكل أساسًا من خلال التفاعل العاطفي الإيجابي. الحضن والتقرب الجسدي يعمقان الروابط العاطفية ويجعل الطفل أكثر استعدادًا للاستماع والنصائح. الزعيق، مهما كان موجهًا بهدف الانضباط، قد يُضعف هذه العلاقة ويزيد التمرد أو الانسحاب العاطفي.

👈3. الحضن يساعد على ضبط السلوك بطريقة طبيعية

عندما يشعر الطفل بالحب والاحتواء، يكون أكثر تقبلاً للتوجيه والتعليمات. الحضن يعزز الاستجابة الإيجابية، ويجعل الطفل يرغب في التعاون بدلاً من الخوف من العقاب. الدراسات أظهرت أن الأطفال الذين يتلقون حنانًا منتظمًا يكونون أقل عدوانية وأكثر قدرة على التعبير عن مشاعرهم بشكل صحي.

👈4. الزعيق قد يكون مضراً أكثر مما ينفع

الصراخ المتكرر يرفع مستويات التوتر لدى الطفل، ويؤدي أحيانًا إلى مشاكل سلوكية أو عاطفية. كما أن الاعتماد على الزعيق كوسيلة أساسية للانضباط يجعل الطفل مرتبطًا بالخوف، وليس بالفهم الداخلي للسلوك الصحيح والخاطئ.

خلاصة

الحنان والاحتواء لا يعنيان التساهل مع الخطأ، بل يعنيان التعليم بطريقة محبة. الحضن والألفة يمنحان الطفل القوة الداخلية ليصبح إنسانًا واثقًا ومسؤولًا، بينما الزعيق يزرع الخوف والقلق. في التربية، حضن الأم أقوى من ألف كلمة صاخبة، ويترك أثرًا يدوم مدى الحياة.

31/10/2025

# مجموعة نصائح تربوية مهمة، يمكن تطبيقها على الأطفال والمراهقين وحتى في بيئة التعلم بشكل عام:

💥1. الحب والاحترام أساس التربية
أظهر حبك واهتمامك بشكل دائم، فهذا يعزز شعور الطفل بالأمان والثقة.
احترم مشاعر الطفل وآرائه، حتى لو كانت مختلفة عن رأيك.

💥2. التواصل الفعّال

استمع أكثر مما تتحدث، فالأطفال يحتاجون من يسمعهم دون مقاطعة.

استخدم أسلوب الحوار بدل الأوامر الصارمة كل الوقت.

💥3. القدوة الحسنة

الأطفال يتعلمون بالسلوك أكثر من الكلمات، لذا كن نموذجاً إيجابياً في الأخلاق والسلوك.

💥4. تعزيز السلوك الإيجابي

امدح الطفل عند قيامه بسلوك جيد، وركز على تشجيع السلوك بدل العقاب المستمر.

استخدم المكافآت بشكل معتدل لتعزيز العادات الجيدة.

💥5. وضع قواعد واضحة

ضع قواعد بسيطة ومتسقة، بحيث يعرف الطفل ما هو مسموح وما هو غير مسموح.

احرص على تطبيق القواعد بعدل دون تحيز.

💥6. تشجيع الاستقلالية

علّم الطفل تحمل المسؤولية تدريجياً، وامنحه فرص اتخاذ القرارات المناسبة لعمره.

اسمح له بتجربة الفشل بطريقة آمنة ليتعلم من أخطائه.

💥7. إدارة الوقت والشاشات

حدّد أوقات مناسبة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية ووسائل التواصل.

شجع النشاط البدني والقراءة والهوايات المفيدة.

💥8. التعليم باللعب

استخدم الألعاب والأنشطة التفاعلية لتعليم القيم والمعارف، فاللعب يعزز التعلم بطريقة ممتعة وطبيعية.

31/10/2025

29/10/2025

#نصائح مهمه لتربية الاطفال👇............
👶 “الأطفال لا يتعلمون من كلماتنا بقدر ما يتعلمون من أفعالنا، كن القدوة التي تتمنى أن تراها فيهم.”

💛 “امنح طفلك وقتًا، قبل أن يطلبه بدمعة.”

🌈 “كل لحظة صبر مع طفلك هي استثمار في قلبه وسعادته المستقبلية.”

🕊️ “تربية الطفل تبدأ من تربية الذات… لا يمكنك أن تغرس الهدوء في طفل وأنت غاضب دائمًا.”
✨ “ليس المطلوب أن يكون ابنك الأفضل بين أقرانه، بل أن يكون أفضل نسخة من نفسه.”

“الاستماع إلى الطفل لا يعني الموافقة على كل شيء، بل يعني احترامه.”

❤️ “طفلك لا يحتاج إلى أم مثالية أو أب خارق، يحتاج فقط إلى قلبٍ يفهمه ويحتويه.”

📚 “التربية ليست تصحيح الأخطاء فقط، بل بناء الوعي قبل أن يخطئ الطفل.”

27/10/2025

السلام عليكم
اهلا بيكم جميعا وشكرا علي دعمكم لينا
في عضوه من اعضائنا عامله مشروع بسيط
الرجاء مساعدتها وتشجيعها بتعمل اكسسوارات متنوعه نرجو دعمكم للبنوته.ويا ريت كلنا ندعمها ونقف جميها بتعمل حاجات حلوه وسعرها حلو جدااا

https://www.facebook.com/share/1EcYfK1cGw/

102 Followers, 87 Following, 4 Posts - See Instagram photos and videos from LIORITTY ()

16/10/2025

👈الإصغاء لطفلك هو أعمق أشكال الحب،
ومن يسمع طفله اليوم،
سيجده غدًا يسمعه ويشاركه الحياة بحب وود

🧒انظر في عينيه عندما يتحدث،إليك
حتى لو كانت كلماته بسيطة أو غير مرتبة،
فهو يختبر من خلالك معنى الاهتمام والاحترام
👈 لا تستهينوا بلحظة تجاهل يعيشها الطفل…

حين يأتي طفلك فرحًا ليُريك رسمة رسمها بيديه،
فتقول له دون اهتمام:
"جميلة… الآن دعني أنهي مكالمتي."
أو حين يحاول أن يحكي لك شيئًا حصل معه،
فتجيبه وأنت منشغل .
"ليس الآن، تحدث لاحقًا."

قد تظنها لحظة عابرة،
لكنها بالنسبة له لحظة انكسار 💔

الطفل لا يحتاج وقتًا طويلًا معك،
بل يحتاج قلبًا حاضرًا في اللحظة التي يختارك فيها ❤️

💥حين يشعر بأنك لا تنصت له،
يتعلم الصمت، والانكسار لأن ما حدش مهتم بيه وبيشاركه فرحته بحاجه بيحبها وبتسعده.
ويبدأ بالبحث عن من يسمعه خارج البيت

👈 الإصغاء للطفل ليس رفاهية،
بل حاجة نفسية تبني داخله الثقة والأمان 🌱

وقل له دائمًا:
"أنا أحب أن أسمعك."
"حديثك يهمني."
"احكِ لي أكثر."

💥تلك الجمل الصغيرة تُحدث في قلبه أثرًا عظيمًا لا يُنسى ✨

💥 التربية لا تكون فقط بالنصائح،
بل بالإنصات الذي يقول للطفل دون كلام:
"أنت مهم… أنت تُرى… أنت مسموع." 🌈

❤️

30/09/2025

🗓 خطة أسبوعية لتحسين الإدراك السمعي للطفل

📍 اليوم الأول: أصوات البيئة

نشاط 1: تشغيل 5 أصوات مختلفة (جرس، كلاب، مطر، سيارة، تصفيق) – والطفل يخمّن الصوت.

نشاط 2: لعبة "من أين الصوت؟" (إخفاء لعبة تصدر صوتًا).

⏰ المدة: 10 دقائق

---

📍 اليوم الثاني: التمييز بين الكلمات

نشاط 1: قول كلمات متشابهة (مثل: باب–داب، كلب–قلب) والطفل يحدد الصحيحة من خلال صور.

نشاط 2: "إتمام الكلمة" (أنتِ تقولي: "مدر…" وهو يكمل: "سة").

⏰ المدة: 15 دقيقة

---

📍 اليوم الثالث: الانتباه السمعي

نشاط 1: تقليد أنماط التصفيق (تصفيقة – وقفة – تصفيقتين).

نشاط 2: إعطاء أوامر بسيطة من خطوتين (مثل: "خذ الكرة، ضعها على الكرسي").

⏰ المدة: 10–12 دقيقة

---

📍 اليوم الرابع: التذكر السمعي

نشاط 1: ترديد جمل قصيرة (مثلاً: "أنا أحب الموز"). زودي الطول تدريجيًا.

نشاط 2: لعبة "هاتف الكلمات" (قولي 3 كلمات: "تفاح – سيارة – قطة" والطفل يكرر بالترتيب).

⏰ المدة: 10 دقائق

---

📍 اليوم الخامس: دمج ومراجعة

نشاط 1: لعبة قصة قصيرة – تقولي جملة مثل: "ذهب أحمد إلى الحديقة" والطفل يعيدها.

نشاط 2: لعبة أوامر من 3 خطوات (مثل: "امسك الكرة، ضعها على الطاولة، ثم صفق").

⏰ المدة: 15 دقيقة

---

✨ ملاحظات:

كرري الأنشطة أكثر من مرة إذا شعر الطفل بالمتعة.

اجعلي الجو مليئًا بالمرح والتشجيع.

إذا واجه صعوبة، قللي طول الكلمات/الجمل وزيديها تدريجيًا.

30/09/2025

👈تمارين لتحسين الإدراك السمعي للأطفال مهمة جدًا، خاصة لتنمية مهارات اللغة والانتباه. إليك بعض الأنشطة البسيطة والعملية التي يمكنك تطبيقها مع الطفل:
---

🟢 تمارين إدراك الأصوات

1. تمييز الأصوات البيئية

شغّلي أصوات (جرس، كلاب، ماء، سيارة، طائرة...) واسألي الطفل: "ما هذا الصوت؟".

يمكن استخدام تسجيلات من الهاتف أو تقليد الأصوات بنفسك.

2. اللعب بـ "من أين الصوت؟"

أخفي لعبة تصدر صوتًا (مثل جرس صغير) واطلبي من الطفل تحديد مكانها باتباع الصوت.
---

🟢 تمارين تمييز الكلام

3. تمييز الكلمات المتشابهة

انطقي كلمات قريبة في الصوت (مثل: "باب – داب" أو "قلم – علم") واطلبي من الطفل اختيار الكلمة الصحيحة بالصورة أو الإشارة.

4. إتمام الكلمة

قولي نصف الكلمة مثل "مدر…" واتركي الطفل يكملها "سة".
---

🟢 تمارين الانتباه السمعي

5. ألعاب التتابع الصوتي

صفيقوا معًا بنمط معين (مثلاً: تصفيقة – وقفة – تصفيقتين) واطلبي من الطفل أن يقلدك.

6. أوامر متعددة الخطوات

أعطي تعليمات بسيطة من خطوتين أو ثلاث: "خذ الكرة الحمراء، ضعها على الطاولة، ثم صفق".
---

🟢 تمارين التذكر السمعي

7. ترديد الجمل القصيرة

قولي جملة قصيرة: "أحب التفاح" واطلبي من الطفل تكرارها، ثم زودي الطول تدريجيًا.

8. لعبة "هاتف الكلمات"

قولي ثلاث كلمات متتالية (مثلاً: قطة – كتاب – كرسي) واطلبي من الطفل تكرارها بنفس الترتيب.
---
📌 نصائح مهمة:
اجعلي التمارين ممتعة في شكل ألعاب.
استخدمي التعزيز (ابتسامة، تصفيق، ملصقات).

25/09/2025

تأثير الأزمات الأسرية على الأطفال
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
تُعَدُّ الأسرة الوحدة الأساسية لبناء الشخصية ومنظومة العلاقات الاجتماعية للطفل، وعندما تتعرض هذه الوحدة إلى أزماتٍ (كالطلاق، العنف الأسري، التغيرات المفاجئة في بنية الأسرة) تنعكس الأزمات سلبًا على نمو الطفل النفسي، الاجتماعي والتعليمـي. الأزمات الأسرية تُلهِم عدة آليات تأثيرية تبدأ من داخل الأسرة وتنتقل إلى محيط الطفل الأوسع.

👈الأبعاد النفسية

الأطفال الذين يعيشون في بيئة أسرية مضطربة غالبًا ما يعانون من اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب أو القلق، وقد يظهر لديهم ضعف في القدرة على تنظيم الانفعالات. الدراسات تُظهر أن الصراع الأسري المبكر، أو العنف المنزلي، يرتبط بزيادة في الأعراض الانفعالية الداخلية مثل الخجل أو الانسحاب الاجتماعي.

الأزمات تؤدي إلى شعور دائم بعدم الأمان أو الخوف، وقد تتطور إلى اضطرابات في النوم والتركيز، مما يعيق الأداء الذهني والتحصيلي.

👈الأبعاد الاجتماعية والتعليمية

ينخفض التحصيل الدراسي للأطفال الذين يتعرضون لأزمات أسرية، نتيجة قلة الاستقرار في المنزل، تغييرات في السكن أو المدرسة، أو غياب دعم الأسـرة.

👈العنـف الأسري أو الصراع المستمر بين الوالدين يؤثر على علاقات الطفل بأقرانه، وتكوين صداقات، وقد يواجه شكوكًا في الثقة تجاه الآخرين.

💥العوامل المساعدة والآليات التخفيفية

التدخل المبكر: توفير دعم نفسي، استشارات أسرية للأطفال وأولياء الأمور يمكن أن تخفف من الأعراض النفسية والاجتماعية.

بيئة أسرية متماسكة: عندما يكون هناك تواصل أفضل، استقرار مالي، ووضوح في الأدوار الأسرية، يقل التأثير السلبي للأزمات.

الدعم المدرسي والمجتمعي: المدارس التي توفر خدمة التوجيه، المعلمين المدربين على التعامل مع طلاب من أسر مضطربة، والمنظمات الاجتماعية تلعب دورًا مهمًّا.
---
خلاصة

إن الأزمات الأسرية تمثل خطرًا حقيقيًا على نمو الطفل في أبعاد نفسية واجتماعية وتعليمية.
مع ذلك، التخفيف من هذه التأثيرات ممكن من خلال استجابات علاجية وتربوية واجتماعية مبكرة تُركّز على الاستقرار الأسري، والدعم النفسي، والمشاركة المجتمعية.

22/07/2025

👈العضّ والصفع (الضرب) من السلوكيات الشائعة في سن الطفولة المبكرة، خصوصًا من سن سنتين إلى خمس سنوات. لكن مهم نعرف إنها طبيعية بس مش مقبولة، والمفروض نبدأ نوجّه الطفل من أول مرة يعمل كده.

إليك خطة عملية للتعامل، مقسّمة على حسب السبب، والسن، مع جمل جاهزة تستخدمينها:
---

🧠 أولًا: ليه الطفل بيعض أو يضرب؟

1. ما يعرفش يعبر عن نفسه بالكلام (خصوصًا تحت 4 سنين).

2. تعبان أو متضايق ومش قادر يتحكم في مشاعره.

3. عايز يجرب رد الفعل – بيشوف الناس هتعمل إيه.

4. شاف الضرب أو العنف في محيطه (حتى لو كرتون).

5. عايز حاجة مش قادر ياخدها.
---

✅ الطريقة الصحيحة للتعامل:

💥 عند حدوث العض أو الضرب فورًا:

👇 الخطوات:

1. وقّفي السلوك فورًا بدون صريخ:

انزلي لمستوى عينه، وامسكي إيده بهدوء (لو بيضرب).

بصوت حازم (مش عالي):

> "لا، الضرب/العض ممنوع. إحنا ما نأذيش بعض."

2. فرقي بين الطفل والسلوك:

قولي:

> "أنا بحبك، لكن التصرف ده مش صح."

3. ابعِديه مؤقتًا (تايم آوت):

دقيقة واحدة لكل سنة من عمره. (مثلاً طفل 3 سنوات → 3 دقايق).

في مكان آمن، بدون ألعاب أو تفاعل.

4. بعد التهدئة – نعلّم مش نعنّف:

ارجعي له وقولي:

> "لما تتضايق، تعال قوليلي أو ارسملي، لكن ما تضربش."
"اللي حصل مش مقبول، وإنت تقدر تتصرف أحسن."
---

🛑 أشياء مهم ما نعملهاش:

ما تضحكيش أو تسكتي لما يضرب – لأنه هيشوفها حاجة عادية أو ممتعة.

ما تضربيهوش عشان ضرب – هيتعلم الضرب كوسيلة.

ما تتجاهليش – لازم يتعلّم أن في حدود.
---

🧒 لو الطفل أكبر من 4 سنوات:

اطلبي منه يعتذر (شفهيًا أو برسمة).

خليه يصلّح اللي عمله:

> "إنت ضربت أخوك؟ طيب ساعده يركّب لعبته تاني."
---

🎯 لو السلوك متكرر:

راقبي أوقات وتوقيتات الضرب (تعبان؟ جعان؟ متضايق؟).

علميه طرق التعبير عن الغضب:

زي إنه يقول "أنا متضايق"، أو يروح يرسم أو يطلب حضن.

امدحيه لما يتصرف كويس:

> "أنا فخورة إنك اتكلمت بدل ما تضرب."