الرسالة

الرسالة رساله

في نهاية كل يوم حينما يأتي المساء احتار ماذا سأكتب  اليوم  والأحداث جِمَامٌ وأحدث نفسي إن كان بوسعي أن أكتب كلّ الكلام  ...
18/08/2025

في نهاية كل يوم حينما يأتي المساء احتار ماذا سأكتب اليوم والأحداث جِمَامٌ وأحدث نفسي إن كان بوسعي أن أكتب كلّ الكلام الذي يتزاحم داخل الرأس
لأعتذر لنفسي عن كلّ اللّحظات السّخيفة التي تركناها تنخر جدران أرواحنا بلاَ سبب
نعتذر عن كلّ اللّحظات التي كان من المُفترض أن لا نحزن فيها و لكنّنا تألّمنا حدّ التهشّم فإلى متى وإلى متى يتدخل المتطفلين فيما لا يعيننهم في الصغيرة والكبيرة وللأسف التدخل فيما لا يعني الآخرين وهذا لا يوجد إلا في مجتمعنا الأجوف والذي من خلاله تحدث المشاكل وتنقطع العلاقات بين ....؟؟؟
وإلى متى يتلذذ الشرزمه بغرس الفتن بين البشر ولا يتركها حتى تشتعل شرارتها ويرة حريقها ليهداء
وحِرَ صدرُه عليه
وإلى متى سيبقى البعض يطعن في شخصية البعض ويذمهم ويكنيهم بأسواء ما عنده من الكلمات والعبارات والمعاني الناية القبيحة
وإلى متى سيبقى البعض أمامك بشكل وخلفك بشكل أخر ليترك فصيلته ليتحول إلي زاحف نوع من انواع السحالي وذلك من أجل مصلحته
وإلى متى سيبقى البعض يتصفون في زناخة وثقالة دمهم ووقاحتهم وجرأتهم على افاضال المجتمع
فمتى يصحى البعض ويفيق ويعيد كرامتة التي سقطت وديست تحت النعال أم حسب الذين تدنوا وانكشف وجهه بعد أن سقط قناعه المزيف
وإلى متى سيبقى التحريض ضد الآخرين الذي يتسبب في أحداث الحقد والكراهية والبغض
فإلى متي والي متي ....؟؟؟

١٨ أغسطس٢٠٢٥ / م
٢٤ صفر ١٤٤٧ /هـ

09/08/2025

مع مرور الأعوام إزدادت المعرفه فمن خلال إلتحاماتي واحتكاكاتي الحوارية ومناقشاتي مع كافه أطياف المجتمع وجدت فئة برغم عقليتها وتعلمها وكبر عمرها إلا أنها مع احترامي لها تعاني من هشاشتها وسطحيتها المعرفية وكل ممتلكاتها الشخصية مهتزة ومطربة ومفرغة وفارغة من كل مقوماتها في بناء شخصيتها المولدة في اوهامها الخيالية لأجدها متربعة علي قمم عالية من العرف والمعرفة متباهية بطلائات الزيف والتزيف والتزلف والتملق الرخيص مما إختزنته من قشور فهي تجترها وتلوكها وتعيدها حتي أصبحت جزءًا لايتجزاء من تركيبتها الشخصية البلونية وقد شبههم القران الكريم بمن يحملون ما لا يعلمون ماهو وان علموا لايفقهون ويفهمون ماهو
{ وَلَقَدۡ ذَرَأۡنَا لِجَهَنَّمَ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ لَهُمۡ قُلُوبࣱ لَّا یَفۡقَهُونَ بِهَا وَلَهُمۡ أَعۡیُنࣱ لَّا یُبۡصِرُونَ بِهَا وَلَهُمۡ ءَاذَانࣱ لَّا یَسۡمَعُونَ بِهَاۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ كَٱلۡأَنۡعَـٰمِ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡغَـٰفِلُونَ }
[سُورَةُ الأَعۡرَافِ: ١٧٩]
وهذه هي امراضنا بين أيدينا وأمام أعيننا ولكننا نغض الطرف عنها ونتغاض عنها وكاننا خلقنا من غير طينة البشر وفوق الملائكة ومن كوكب بعد لم يكتشف منه ذلك المجهول الساقط الذي يبارزنا بنقده الهابط هبوط اخلاقة وتربيته وهذه الفئات تعاني من كبرياء أعمى فاقد منطق العقل والتعقل والمعقولية فهي تعيش في إستعلاء دخاني يتلاشي أمام حقيقة واقعها وقد وصفها أحد فلاسفة الأمراض النفسية بمرضي النرجسية الخيالية وما اكثرهم والسبب إن تربيتهم التربوية الأولى تعاني منها فانعكسة علي انتاجيتها ولم يقومها التعليم ولاالتهذيب ولا التقويم السلوكي التربوي لذا أحبتي رفقا باولئك الذين يعانون من مرض حب الذات لان امراضها استحكمت فيها فأنزلتها منازل الفرعونية والنمرودية والجاهليه وكل ذلك عائد لتوجيهات التربية الجذرية الخاطئة والتي اوصلتهم إلى ما هم فيه ويعيشونة بقناعة وإرتياح وبالتالي ينعكس بصور مباشرة في تربيتهم لفلذات اكبادهم ولاعلاج ناجح إلا بالعودة إلى إحياء تربية حرية الفكر من خلال تقبل ودراسة الآراء النقدية واستقبالها إستقبال رحب دون تشنج وعصبية وعداء سافر اتعلمون لماذا؟ لأن الرسالة الإلهية الإسلامية الأخيرة محاربة لانها تحمل الانتقادات الصارخة الصريحية لمعايب الأخلاق في مرافقها واتجاهاتها وتحقيق غاياتها واهدافها لبناء انسانية الإنسان السوي الكامل في إنسانيتة المفقودة ياتري متي نعي تربيتنا الإسلامية المعاصرة ونطبقها كما يجب وذلك باتباع خطواتها من خلال سيرة نبينا عليه الصلاة والسلام(اذا اردتم ان تبلغ محبتكم لإلهكم اتبعوا سير مسار نبيكم حتما تصلون الي مرادكم والله الهادي)

٠٩ أغسطس ٢٠٢٥/ م
١٥ صفر ١٤٤٧/ هـ

07/08/2025

إلى أين نحن ذاهبون فقد بدأت القيم تتساقط كاوراق الشجر فقد كان هناك رجال عظماء افتقدناهم سواءً كانوا عمد أو شيوخ او رجال دين أو ززعماء فصاروا بمرور الزمن علامات فارقة في ذاكرة الرجال واقصد هنا الرجال لأن لا يقدر الرجال الا الرجال يستذكرهم العُقلاء في أيام المحنْ والإحن والليالي السود فكانت حكاياتهم الشفهيّة التي سمعناها منهم أو نُقلت إلينا عنهم وما ترتبط به تلك الحكايات من قيم ومُثل كانت أهم عناصر وحدة التماسك بين أبناء البلده الواحدة أو القبيله التي تُـٔۡوِیهِ
فكانت تلك الشخصيات لديها الفطنة والأستشعار بالمخاطر ومعالجتها قبل وقوعها فأصبحت صمام أمان أما اليوم فإننا نواجه ظاهرة استثنائية تمثلت في صدارة أشخاص أنتم تعلمون جيداً بماضيهم وكيف أصبحوا يمثلون القدوة والنموذج في الحياة الاستهلاكية اليومية أنا هُنا ليس بصدد الحديث عن المدح أو الذمْ فليس موضوعي هذا ولكنني أدرك تماماً بأن [ التشظي ] الذي نعيشهُ اليوم بسبب صراع علي الإنتخابات والسباق على المناصب والحصول على المغانم بكل وسيلة جعل التفكك في المجتمع الواحد حالة حتمية نتيجةً لتسطيح الوعي عند البسطاء من الناس والعمل على إلغاء دور الرجال الذين يدركون تماماً المصير المحتوم عندما يجد "الفرد" نفسهُ امام اضطراب كوني لم يعهدهُ سابقاً وهو لايمتلك سوى ماتبلور عليه من قصص في أيام "اليُسرْ" فأذا وقعت الواقعة يجد نفسهُ عبارة عن أنسان مشوّه أجوف بلا وعي لم يعد قادراً على قول الحقيقة ولا إلى سماعها

٠٧ أغسطس ٢٠٢٥ / م
١٣ صفر ١٤٤٧ /هـ

07/08/2025

{ وَعَلَّمۡنَـٰهُ صَنۡعَةَ }
[سُورَةُ الأَنبِيَاءِ: ٨٠]
في يوم من الأيام ذهبت إلى إحدي المستشفيات فدخلت من الباب الرئيسي وذهبت إلى الصالات حيث يرقد المرضى
في طريقي شاهدت مجموعه من الطلبه يرتدون البالطوهات البيضاء ويلتفون حول رجل كبير في السن ويبدو انه إستاذهم الذي يعلمهم الصنعه فكان يضع يده اليمني على صدره و يقول إنها هنا إنكم تستطيعون أن تسمعوها وتجدوها حتى بدون سماعه ويبدو أنه يحدثهم عن شي يتعلق بالقلب فلقد كانت يده على الجانب الايسر من صدره فأثار فضولي فوقفت أنظر إليهم وانظر اليه وكم اعجبني التفافهم حوله على شكل دائره وقلت في نفسي هكذا هي الحياة الكل يحاول أن ينقل تجربته وعلمه وصنعته ويعلمها للاخرين وهنا ركبت أفكاري لتأخذني لأجد أن
جميع الكذابون والمنافقون في المجتمع وفي الفيسبوك خاصه تلقوا علومهم من كذابين كبار علموهم صنعتهم واطلقوهم في هذا الفضاء الواسع وجميع الفاسدين تلقوا علومهم من فسده آخرين علموهم مايعرفونه ويبرعون به وكذلك الدجالين والنصابين الحراميه اكلين حرام كل له مدرسته التي يتعلم منها مثلما يتعلم الأشراف والأخبار علومهم وعلمهم من رجال آخرين ليكونوا بوضعهم الذي ترونه فالحياة ليست مدرسه واحده إنها مدارس ومدارس حتي الشعراء والطبالين والرقاصين لهم مدارس متخصصه كل ما يخطر لك علي بال له مدارس ومتخصصين الي قيام الساعه

٠٧ أغسطس ٢٠٢٥ / م
١٣ صفر ١٤٤٧/ هـ

07/08/2025

بلغ المرض منتهاه حتي أصبح النقد البناء الذي هوعلاج لتلافي الأخطاء وتقويم الإعوجاج أصبح يعتبره البعض طعن فيهةوتقليل من شأنه فتجده يتغير لونه
ثم يقوم بالدفاع عن اخطائه بقذفك بالتهم الباطله
مستصحبا معه كل الشماعات الجاهزه والواهيه الغير مقنعه
فإذا أحسست بكم الكراهيّةً لك فأعلم جيدا بأن آباءهم ليس لهم حديث إلا عنك ون اباءك طوال ٢٤ ساعة أمامهم وهنا تسيطر عليه التعبئة ولأنه عيل ارعن فقد تسيطر علية تلك الكراهية لذلك لايستطيع إخفاء المشاعر والأحاسيس فقد تلوث الدم
"كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه" يشير إلى أن كل مولود يولد على طبيعة فطرية سليمة

٠٧ أغسطس ٢٠٢٥ / م
١٣ صفر ١٤٤٧ /هـ

05/08/2025

التعصب والعنف والخشونه من مظاهر التطرف ومن صفات الجاهلية فلقد وصلنا الي مرحله أسوأ ما يكون فقد تجد العنف في التعامل والخشونه في الأسلوب والغلظه في الدعوه التأفف بدون سبب ذلك خلافا لهدايه الله تعالى وهدى رسوله الكريم فالله تعالى يأمرنا أن ندعوا الى الله بالحكمه لا بالحماقه وبالموعظه الحسنه لابالعباره الخشنه وأن نجادل بالتي هي أحسن لا ببَذاءة الألفاظ قال تعالى
{ ٱدۡعُ إِلَىٰ سَبِیلِ رَبِّكَ بِٱلۡحِكۡمَةِ وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِۖ وَجَـٰدِلۡهُم بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُۚ }
[سُورَةُ النَّحۡلِ: ١٢٥]
وخاطب رسوله مبينا علاقته بأصحابه
{ فَبِمَا رَحۡمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمۡۖ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِیظَ ٱلۡقَلۡبِ لَٱنفَضُّوا۟ مِنۡ حَوۡلِكَۖ}
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ١٥٩]
فقد وصلنا اليوم إلي التعصب بكل معانيه المعلومه والمجهوله لدرجه اننا تفوقنا علي العصر الجاهلي فأصبحنا
نأكل الربا ونقطع الارحام ونئد اطفالنا ونشرك بالله مجاهره وبكل رعونه نسب ونلعن الله وكأنه استعراض ونتقاتل في مابيننا والقوي يدعس الضعيف وابو جهل بيننا وبكثره وابو لهب وامراته لازالت تحمل الحطبةالفرق الوحيد إننا ننطق الشهادتين بشفاهنا فقط وورقه مكتوب فيها مسلم تعطي لأي كائن حي

٠٥ أغسطس ٢٠٢٥ / م
١١ صفر ١٤٤٧ /هـ

04/08/2025

في نهاية كل يوم أقف مع نفسي وقلمي فتتملكني الحيره ماذا سأكتب في أواخر هذا اليوم وأنا أري الوقت مُنفلتًا من أكفّ الزمن مِثلما تنفلتُ حبّات لؤلؤ من عقدها لأجد ‏كل شيء يحدث لنا في يومنا تتشكل معه جزء من شخصياتنا وكذلك إدراكنا ووعينا لتمحصنا الحياه تمحيصاً فالأحداث القاسية تجعلنا أكثر قوة والأحداث المؤلمة تجعلنا أكثر تحملاً والغدر يجعلنا أكثر حذراً والفشل يجعلنا أكثر خبرة والصدمات تخفض من سقف توقعاتنا ورحيل من نتوقع إستحالة العيش بدونهم يجعلنا ندرك بأن الحياة لن تتوقف على أحد والموت أكثر شيء يرعاك وينظر إليك وانت تسير إليه وهو يتلهف للقائك يحكى أن رجلُا كان يخاف الموت فحمل متاعه الخفيف وخرج يهيم علي وجهه
فسأله اهله إلى أين السفر يا خالد
فقال إلى بلاد ليس فيها(موت ولا فناء) فقيل له الموت في كل مكان
فهام علي وجهه ولم يستمع لهم وكلما مر ببلاد سألهم هل يوجد عندكم موت ؟ يقولون نعم فيتركهم ويسير
حتى إذا وصل أهل قريه آمنين مطمئنين فسألهم ذات السؤال فقيل له ومالموت ؟ نحن لانعرف عما تتكلم إلا أنه هناك حالة عندنا
وهي: في كل فتره يأتي رجل وينادي يافلان فينطلق اليه المنادى ولايعود. قال ولما تذهبون اليه؟
عاش معهم بضع سنين حتى سمع من ينادي بأسمه فنهض ليجيب الداع قيل له ذلك الصوت الذي حدثناك عنه لاتذهب لن تعود قال ولكن هذا الصوت مألوف لدي وذهب والروحه هي الروحه بعض بلداننا العربيه امنة مطمئنه وهاو صوت المنادي الذي كان ينادينا يصيح بأسمائهم لاتذهبوا هذا ماحدثناكم به انه صوت الحرب والدمار لكنهم لايعقلون

٠٤ أغسطس ٢٠٢٥ / ام
١٠ صفر ١٤٤٧ /هـ

03/08/2025

{ قُلۡ إِنَّ ٱلۡمَوۡتَ ٱلَّذِی تَفِرُّونَ مِنۡهُ فَإِنَّهُۥ مُلَـٰقِیكُمۡۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَـٰلِمِ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ }
[سُورَةُ الجُمُعَةِ: ٨]
الرحلة قصيرة جداً فوق ما تتخيل فليس من الضروري أن تكون قاسياً و تجادل على أي شيء فالرحلة قصيرة
فمن الممكن ان تكون المحطة القادمة هي محطتك
{ قُل لَّن یَنفَعَكُمُ ٱلۡفِرَارُ إِن فَرَرۡتُم مِّنَ ٱلۡمَوۡتِ أَوِ ٱلۡقَتۡلِ وَإِذࣰا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِیلࣰا }
[سُورَةُ الأَحۡزَابِ: ١٦]
فليس من الضروري أن تكون قاسياً و تجادل على كل شيء لأن الرحلة قصيرة
وإذاً تنبه كل منا أن رحلتنا في الدنيا قصيرة فلن نجعلها مظلمة مليئة بالجدل وعدم العفو عن الآخرين و سوء الخلق و عدم شكر النعم بذلك نكون قد حفظنا جهدنا و وقتنا من الضياع وإذا عشنا مثل ما عاش نوح ستكون الرحله قصيره
فمهما حدث لك تذكر ان الرحله قصيره ولو كسر أحدهم قلبك كن هادئاً فالرحلة قصيرة ولوخانك أو غشك أو استهزأ بك أحدهم كن هادئاً فالرحلة قصيرة مهما كان نوع الظلم الذي وصلك من أحدهم أو نسي معروفك او وقفتك معه أو نقص في حقك و لم يحترمك ولم يقدرك حق التقدير كن هادئاً وتذكر ظائماً أن الرحلة قصيرة
لنملأ قلوبنا بالمحبة و السلام و شكر نعم الله
{ وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۖ وَیُرۡسِلُ عَلَیۡكُمۡ حَفَظَةً حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ تَوَفَّتۡهُ رُسُلُنَا وَهُمۡ لَا یُفَرِّطُونَ }
[سُورَةُ الأَنۡعَامِ: ٦١]
فالمحبة شعور العظماء و ليس للجبناء أو سيئي الأخلاق منها نصيب ورحلتنا في الحياة قصيرة جدا و لا يمكن الرجوع إليها بعد تركها ولا أحد يعلم مدة رحلته ولا أحد يعلم هل سيبقى ما بقي نوح أم لا فالنكن هادئيين طيبين كاظمين الغيظ صبورين متسامحين مع الآخرين
وتذكروا دائمًا بأن الرحلة قصيرة

٠٣ أغسطس ٢٠٢٥ / م
٩ صفر ١٤٤٧ /هـ

02/08/2025

حينما تبحث عن الراحة النفسية وصفاء السريره
تجدها في المصالحة مع نفسك وأن تتقبّل وضعكَ أياً كان
و أن تتعامل مع ظروفك بواقعية وأن تؤمن أنّ الدنيا دار شقاء وابتلاء
قال تعالى:(( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)) {الأنبياء:35
فهيه ليست جنه وليست جحيماً كذلك فلا تجلد ذاتك
ولا تبحث عن السعادة في ما لا تملكه فقد ينقضي عمرك دون أن تملكه وتفقد طعم السعادة فيما تملكه وهنا تكمن
السعادة في القناعه بدون تكلف

٠٢ أغسطس ٢٠٢٥ / م
٨ صفر ١٤٤٧/ هـ

01/08/2025

{ كُنتُمۡ خَیۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۗ وَلَوۡ ءَامَنَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَـٰبِ لَكَانَ خَیۡرࣰا لَّهُمۚ مِّنۡهُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ }
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ١١٠]
إذا نظرنا إلي الشارع في هذه الأيام ونظرنا إلي العلاقات والمستويات والتعاملات لوجدنا أن السجون أقرب إلي واقعهم وتفشي هذه الأمراض الموجودة ناتجه عن إنحطاط إستخدام وسائل الإيضاح التعليمية التربوية سواء في البيت أو اماكن تعلمها لنجد غالبيتها منعدمة ولاتسخدم وإن كانت هناك مفاهيم فهي معاكسة لما نحن فيه وفاقدة مفعولها ونتائجها عكسية لأن مدخلاتها تعاني من تخلفها وسلبيتها تكن نتائج مخرجاتها هي الأخرى سلبية لذا لو نظرنا علي منصات التواصل الاجتماعية تتضح وتنكشف حقائقنا ومدي ما آلت اليه تربيتنا من خلال حروفنا في كتابات عقيمه تبرز إختلالاتنا المعرفية وضعف إدراكاتنا العقلية ويتضح ذلك جليا من خلال نظرتنا وتغير ملامح وجوهنا وابتساماتنا التي تتقاطر مكراً وخداعا ونفاقا ناهيك عن سطحية وتفاهة وبذائه ألفاظها ونكاتها السامجة المفرغة من محتواها لذا حينما يتعمق الباحث في بعض نقاطنا التي تنشر ضحالتنا وتفاهتنا المعرفية وتكشف غباءنا الذي هو مجرد ظاهرة صوتية وفرد عضلات تؤدي إلي سجننا وكلا يدعي أنه هو صاحب الحق والحقيقة وهنا يبدأ التنابز والتنافر والإتهامات الواهية وتنقلب الألفة والمحبة في ثواني إلى الحقد والعداوة وبتر عري الاخوة والصدقات وهذا هو الذي جاري بيننا والمستحكم فينا وذلك لضعف عقيدتنا مما أوهن ثقتكم بانفسكم وجعلكم عبيد اهواءكم وظلالات عدم فهمكم ووعيكم بحقيقة أمركم واغتراركم الفارغ الأجوف بسطحية علمكم الدال علي جهلكم بذاتكم وواقع امركم لذا أصبحت الجذور الاساسية للتربية العقلية والنفسية والأخلاقيه لا وجود لها فينا ودليلنا نتائج تعاملاتنا مع بعضنا لذا من المحال والاستحالة أن نعي من نحن حتي نرجع إلي خالقنا وخالق الرحمه بيننا ونعترف بجهلنا بعدم فهمنا ولن يتم لنا ذلك إلا بفتح جميع نوافذ العرف والمعرفة الصحيحه وقابلية التعلم لعقولنا وتخلصها من قيود روعنتها وتخلفها في اسس تاسيس قواعد تربيتها وحتمية الخلاص والتخلص ولن تتم الا بفهمنا معاني ما نسمعه ونقراءة بفهم وادارك وتأمله وتدبره ومدي قابليتة لواقعنا والتعامل به وبذا تتم معالجة امراضنا الوهمية التي نتوهمها ونحضن واقعنا كماهو ونحسن تعاملنا معه من خلال نصوص عقيدتنا كما وصلت لنا من خلال قنواتنا التربوية الصحيحه اهتداء واقتداء ونور وتنوير حينها تتحقق فينا مقولة( كنتم خير امة)

٠٢ أغسطس ٢٠٢٥ / م
٨ صفر ١٤٤٧ /هـ

01/08/2025

{ قَالَ لَنۡ أُرۡسِلَهُۥ مَعَكُمۡ حَتَّىٰ تُؤۡتُونِ مَوۡثِقࣰا مِّنَ ٱللَّهِ لَتَأۡتُنَّنِی بِهِۦۤ إِلَّاۤ أَن یُحَاطَ بِكُمۡۖ فَلَمَّاۤ ءَاتَوۡهُ مَوۡثِقَهُمۡ قَالَ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِیلࣱ }
[سُورَةُ يُوسُفَ: ٦٦]
الثقه لقد محيت وانقضي زمانها وجعلتك تعض الأنامل من الغيظ انها القنبلة التي تدمر بها نفسك بنفسك لأنك تمنح الثقة لكل من هب ودب دون أن تعرف شخصية الذي تريد أن تعطية الثقة ولا تعرف ما في داخل قلبه والغلط الأكبر انك لم تجربة ولا في اي موقف من المواقف
لذي جالس الناس على قدر أحسابهم وخالط الناس على قدر أديانهم وأَنزل الناس على قدر منازلهم
فالثقة العمياء هي التي تعطى من البداية وهذا اكبر خطأ يرتكبه الإنسان في زمننا هذا لذي لا تمنح الثقه لأي شخص ايا كان فالابناء اخلفت الموثق مع ابيها نكاية في اخيهم احذف الثقه من قاموس حياتك ولو كان
مُتَزَلِّف يريد مصاحبتك أو يريد التعامل معك لأنك بعد ذلك سوف تندم على كل لحظه منحت فيها الثقة وتصفق الكف على الكف وهذا أهون من أن تلطم على وجهك لذي قيل أربعة تورث الندامة التسرع في الحكم
والتفريط في الفرص وأفشاء السر
والثقة في غير أهلها

٠١ أغسطس ٢٠٢٥ / م
٧ صفر ١٤٤٧/ هـ

31/07/2025

{ وَأَنَّهُۥ هُوَ أَضۡحَكَ وَأَبۡكَىٰ }
[سُورَةُ النَّجۡمِ: ٤٣]
قد يبكي الإنسان من ألم الم به أو من شده الأحزان أو من ضغوطات الحياة أو يدعي البكاء ليرقق قلوب من تراه
{ وَجَاۤءُوۤ أَبَاهُمۡ عِشَاۤءࣰ یَبۡكُونَ }
[سُورَةُ يُوسُفَ: ١٦]
وقد يبكي من أشياء يريد أن يحققها ولكن لم يستطيعوالبكاء ذكر في القرآن الكريم في عده مواضع والبكاء حق كل إنسان سواء بكاء في الفرح
أو بكاء في ل الحزن والبكاءمن خشيه الله هو التعبير الوحيد الصادق والنابع من القلب وهو السكينة وراحة للنفس وهدوء للبال
{ وَإِذَا سَمِعُوا۟ مَاۤ أُنزِلَ إِلَى ٱلرَّسُولِ تَرَىٰۤ أَعۡیُنَهُمۡ تَفِیضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ مِمَّا عَرَفُوا۟ مِنَ ٱلۡحَقِّۖ یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ ءَامَنَّا فَٱكۡتُبۡنَا مَعَ ٱلشَّـٰهِدِینَ }
[سُورَةُ المَائـِدَةِ: ٨٣]
لكن إياك أن تنكسر أمام أي موقف أو أمام بشر أبكي ندما على ما فرطت
{ أَن تَقُولَ نَفۡسࣱ یَـٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِی جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِینَ }
[سُورَةُ الزُّمَرِ: ٥٦]
بدايه شهر جديد

٠١ أغسطس ٢٠٢٥ / م
٧ صفر ١٤٤٧ /هـ

Address

مصر والسودان
El Kahira

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when الرسالة posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to الرسالة:

Share