
18/08/2025
في نهاية كل يوم حينما يأتي المساء احتار ماذا سأكتب اليوم والأحداث جِمَامٌ وأحدث نفسي إن كان بوسعي أن أكتب كلّ الكلام الذي يتزاحم داخل الرأس
لأعتذر لنفسي عن كلّ اللّحظات السّخيفة التي تركناها تنخر جدران أرواحنا بلاَ سبب
نعتذر عن كلّ اللّحظات التي كان من المُفترض أن لا نحزن فيها و لكنّنا تألّمنا حدّ التهشّم فإلى متى وإلى متى يتدخل المتطفلين فيما لا يعيننهم في الصغيرة والكبيرة وللأسف التدخل فيما لا يعني الآخرين وهذا لا يوجد إلا في مجتمعنا الأجوف والذي من خلاله تحدث المشاكل وتنقطع العلاقات بين ....؟؟؟
وإلى متى يتلذذ الشرزمه بغرس الفتن بين البشر ولا يتركها حتى تشتعل شرارتها ويرة حريقها ليهداء
وحِرَ صدرُه عليه
وإلى متى سيبقى البعض يطعن في شخصية البعض ويذمهم ويكنيهم بأسواء ما عنده من الكلمات والعبارات والمعاني الناية القبيحة
وإلى متى سيبقى البعض أمامك بشكل وخلفك بشكل أخر ليترك فصيلته ليتحول إلي زاحف نوع من انواع السحالي وذلك من أجل مصلحته
وإلى متى سيبقى البعض يتصفون في زناخة وثقالة دمهم ووقاحتهم وجرأتهم على افاضال المجتمع
فمتى يصحى البعض ويفيق ويعيد كرامتة التي سقطت وديست تحت النعال أم حسب الذين تدنوا وانكشف وجهه بعد أن سقط قناعه المزيف
وإلى متى سيبقى التحريض ضد الآخرين الذي يتسبب في أحداث الحقد والكراهية والبغض
فإلى متي والي متي ....؟؟؟
١٨ أغسطس٢٠٢٥ / م
٢٤ صفر ١٤٤٧ /هـ