02/07/2025
وكأَنّ العَاصِى الوحيدُ فِى مصر هُو "أحمدُ عامرٍ _رَحمهُ اللهُ " والبقيةُ أَصْحَابُ عصمةٍ .. وربّ الكَعْبةِ لَوْلاَ سِتْر اللّهِ عَليْنَا مَا جَلسَ الأخّ بِجِوارِ أَخِيهِ .. اسْتَقيمُوا يَرحمُكمُ اللهُ وادْعُوا لأنْفسِكمُ ولهُ بالرحمةِ ..
سمعْت وقرأتُ قصةً لا أدْرِى مَدَى صِحّتِهاَ ولكنْ اقْرَأْ
أنّ الإمَام أيوبُ السختَياني رأَى جنازةَ عاصٍ، فذهب بعيدًا حتى لا يُصلىِ عليها، فسَأَل أحَد أصْحَاب الميّت عن حالهِ فقال له رأيت الميتَ في المنام، فقال له: ما فعل الله بك؟
قال: غفر لي، وقال: قُل لأيوب: «قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذًا لأمسكتم خشيةَ الإنفاق ..
وهَذا ليسَ معنَاه أن تظَل عَلى ضَلالِكَ ومَعْصِيتِك وطُغيَانكَ اعلَم أنّ وَعدَ اللّهِ لكُلّ عاصٍ ومتَكبرٍ وظَالمٍ وفَاجرٍ حَقٌ
فَلاَ تغُرنكُم الحيَاةُ الدّنيَا ولاَ يغُرنّكُم باللّهِ الغَرَورُ
محدش فينا عارف هو هيموت على طاعة ولا على معصية
اللهم لا تقبضنا إلا وأنت راضٍ عنا