04/05/2025
فى الصالحية الجديدة وتحديداً في المطار جنب الجامع الكبير لو الصدفة الحلوة خدت رجليك لـ هناك غالباً هيلفت نظرك
كرفان محندق شكله لطيف وألوانه مبهجة ♥️✨.
هتشوف في الكرفان ده شاب إسمه "إبراهيم جيكا"
هتفهم من الزحمة اللى حواليه إن فيه حاجة مهمة حاصلة تستحق التجربة!.. هتقرب، هتسأل، هتسمع، فهتنبهر 👏🏻..
"إبراهيم" كان بيحلم من زمان إنه يعمل مشروع مشاريب جودته عالية وسعره قليل .. مجرد حلم إتقابل فى البداية من الأهل طبعاً زي أى بيت من بيوتنا بالقلق والخوف والرفض
ولإن الزن على الودان أمر من السحر قدر يقنع أهله !..
"إبراهيم جيكا" كان سهل ينزل شغل تحت إيد أي حد لكن قرر يفتح مشروع خاص, عشان يحس بكيانه ويحقق حلم عنده من سنين طويلة.. بيقول:
( فيه حاجة إسمها أنا فين!، حلمي وطموحي فين!، ما هو كلنا بنحلم بس هي الفكرة مين الجدع اللى بيلزق فى حلمه عشان يطوله ومين بيأنتخ!، محدش كبر قبل ما يقع بدل المره عشرة )..
وبيتعب وبيسعي ونِفسه يبقي عنده كرفانين وتلاتة وعشرة وفى كذا محافظة 🤍..
"إبراهيم جيكا" إبن ناس ويستحق التشجيع..
حاجته نضيفة وشيك ومخدومة كويس بشكل مش هتلاقوه فى برندات ومحلات كبيرة.. التغليف.. الطعم.. السعر القليل.. طريقة التقديم، وفوق كده وكده الطعم العبقري.. فلو حد منكم جاتله الفرصة وراح هناك لازم يجرب يدوق قهوته هيبقي محظوظ حقيقي، ولو مش هتروح على الأقل شجعه بكلمتين وعرّف الناس بقصته.. عاش يا "جيكا" جدع والله وتسلم إيدك 👏🏻💙