Wr/Wa3d Abd El Daym

Wr/Wa3d Abd El Daym كاتبة
(2)

لم يكتفي ببرائتها  التي اخذها ظل ينتهك حرمتها مرارا وتكرارا الي ان اغمي عليها ولكنه لم بتوقع قام عنها امسك كوب به ماء وا...
15/06/2025

لم يكتفي ببرائتها التي اخذها ظل ينتهك حرمتها مرارا وتكرارا الي ان اغمي عليها ولكنه لم بتوقع قام عنها امسك كوب به ماء والقاه علي وجهها ففزعت ولكنها بمجرد ان فاقت لم تصرخ او تبكي وظلت ساكنع فما كان منه الا ان امسكها من معصمها وتلقاها علي الارض باهماال كما ترمي القاذورات ثم نظر الي بقعه الدماء علي الفراش تصدقي طلعتي عذراء ثم اضاف بسخريه بس للاسف مش هدفع اكتر من كدا لاني بصراحه متكيفتش ثم القي المال علي الارض باهمال شديد وقال دا تمنك يا شطره وبعد كده بطلي تتحديني ثم نظر الي جسدها العاري والكدمات التي تملاءه والدماء التي تنذفها اه صحيح يستحسن تروحي يا شطره لان الذبون التاني مش هيستفاد بيكي لشهر قدام ثم جلس علي الكرسي ووضع قدم فوق الاخري ويلي بقي اتفضلي بره عشان بصراحه كدا انتي ممليتيش عيني وهتصل اجيب واحده كمان بفلوسي
ولكنه لم بجدها تتحرك ففزع بداخله ولم يعلم ان ذلك خوف علبها فصرخ بها مش قلت يلا برا
قامت فرح بضعف وحاولت تلتقط ثيابها ولكنه اخذها منها لا يا شطره انتي هتخرجي من هنا بالملايه عشان الدنيا بحالها تعرف انك رخيصه وبقيتي سلعه متاحه ثم القؤ اليها الملايه
لم تنطق ريم وانا لفت نفسها جيدا بالملاءه التي ما ان لامست جسدها حتي تلوثت بالدماء ثم خرجت من الغرفه وهي تجر نفسها تاركه خلفها عذريتها التي فقدتها وامها التي فقدتها حتي الاموال ولكن مراد اوقفها استني ثم ذهب ووقف امامها انا قلتلك اني مبكلش حق حد خدي ثم مسك يدها ووضع بها الاموال ولكن ريم تركت الاموال تقع علي الارض ثم نظرت له في عينيه نظره كلها الم وانكسار والدموع متحجره في عينبها ولاول مره تنطق لا خدهم انتا يمكن يجي عليك اليوم الي تشتري بيهم عذرية بنتك وتركته وذهبت وقد هزته كلمتها وظل يكسر في الغرفه الي ان خارت قواه ووقع علي الارض ولكنه لم يستطع البقاء في تلك الغرفه فكلما نظر الي الدماء تذكرها تذكر ضعفها بين يده ارتعاشها بكاءها وصراخها الذي ما زال صداه يتردد في اذنه ثم صرخ باعلي صوته ليه مش دا الي كنت عاوزه وعاوز احققه انتا مش كدا حققت انتقامك ليه ليه زعلان ليه بتندم ليه اشمعني دي وظل يخدث نفسه الي ان خرج مت الغرفه وامر باغلاقها علي حالها ومنع اي شخص من الدخول اليها ثم خرج من الغرفه الي غرفه اخري ومالبس يفكر ويندم حتي ذهب في نوم طويل اما ريم يتري هيحصلها ايه
الروايه كاملة في أول تعليق👇👇♥️♥️

يعني ايه اكون حرس لبنت انت اټجننت ولا ايه انت نسيت انا مين يا رامي ما تستهبلش وكمان دي بنت كبيرة يعني ما ينفعش اكون معاه...
14/06/2025

يعني ايه اكون حرس لبنت انت اټجننت ولا ايه انت نسيت انا مين يا رامي ما تستهبلش وكمان دي بنت كبيرة يعني ما ينفعش اكون معاها وكمان قبل ما تاخذ قرار زي ده مفروض كنت عرفتني
رامي قاله وهو بينفخ وكان متضايق ...اعملك ايه تليفونك مقفول وبعدين سياده اللواء هو اللي اختارك بنفسه علشان تكون انت مع البنت لانها هي بنته الوحيدة وده قرار جاي من فوق يا سيادة الرائد !
مصعب قال پغضب وهو بيخبط ايده في الحيطه بكل عصبيه ..... وليه يختار انا .. انا ظابط حراسه يعني اكون مثلا مع وزير مع حد مسؤول كبير وفي خطړ على حياته ... اوامن مكان فيه مؤتمر لاي حد من القيادات او سيادة الريس بس ان اؤمن بنت يبقى انتوا اتجننتوا انتوا نسيتوا انا مين
ولا ايه وكمان هكون مع البنت دي بصفتي ايه هي بنت كبيره مش صغيره يعني عيب قوي اللي انتم بتقولوه ده وازاي سيادة اللواء ما يفكرش في الكلام ده ان انا شاب وهي بنت كبيره يعني المفروض ېخاف عليها ايه الثقه الزايده دي وكمان الاوامر ان انا اكون معاها في نفس المكان لا انتوا زودتوها قوي!
رامي قال بتوضيح .....بلاش تفكر كثير في الموضوع ده يا صاحبي في خطړ كبير على حياة البنت دي علشان كده سيادة اللواء شايف ان انت القدير ان انت تكون معاها وكمان عارف ان انت جدع وصعيدي يعني عمرك ما هتقدر تضر البنت دي عارف ان انت جدع ومش هتعمل اي حاجه غلط بالعكس انت هتحميها وكمان ده شغلك يا سيادة المقدم وسيادة اللواء هو اللي طلب ده بنفسه يعني حضرتك عايز تعترض روح قل له هو ما تجيش تكلمني انا لان انا عبد المامور
وكمان دي مش اي بنت يعني...خليها معاك وتبقى زي ضلها في اقل تفصيل في حياتها لازما تكون موجود فيه وكل يوم سياده اللواء هياخد منك تقرير عن كل حاجه حصلت واقل تفصيل هيبقى عايز يعرفه منك !
مصعب وهو متعصب جدا..... يعني مثلا حضرتك لو راحت الكوافير قدي لسياده اللواء تقرير هي عملت مناكير وباديكير ولا لسه ويا ترى التاتو اكتبله نوعه ايه
رامي كان فطسانه على نفسه من الضحك وقاله .......انا ما اقصدش يا عم ما تهدي على نفسك بقى شويه نفذ الاوامر وكبر دماغك وكمان انت مدي الموضوع اكبر من حجمه انت مسكت حراسه اماكن كبيره جدا وكنت قدها ايه اللي مخليك قلقان وكمان عشان اسهل عليك الموضوع وهتكون فتره اجازة حلوة ايه رايك تاخدها وتروح بيها الصعيد عند عيلتك هتكون اجازه كويسه وفي نفس الوقت ما فيش حد هيعرف هي مين او بنت مين واهم حاجه ما تزعلش سيادة اللواء علشان هو بيعتبرك زي ابنه عشان كده هو ائتمنك على بنته الوحيدة!
مصعب بتردد وهو بيقول لاحمد ...تمام
ولسه هيكمل كلامه لقى الباب بيخبط راح عند الباب علشان يفتحه لقوا قدامه سياده اللواء ومعايا حرس كثير كان صډمه بالنسبه لمصعب اللي سياده اللواء يجيله لحد البيت
وكان معايا حرس كثير جدا وفي بين الحرس ده حد بس مش باين ملامحه ايه لان الحرس مداريين الشخص ده من كل الاتجاهات .
سياده اللواء قاله بابتسامه هاديه .....ممكن ادخل يا مصعب ولا هتسيبني واقف كده على الباب
مصعب بسرعه قاله .....لا اتفضل حضرتك وانا اقدر برده سيادتك اتفضل انت نورت البيت اتفضل حضرتك!
اللواء بحزن .....انا جيت اسلمك الامانه دي وانا عارف ان انت قدها يا سيادة المقدم انا واثق فيك جدا علشان كده امانتك على بنتي الوحيدة هي هتكون في امانتك لمده شهرين ومش لازما حد يعرف هي مين او بنت مين!
اتسعت عنيه مصعب بقلق كان باين جدا على وشه
وقال...... فين بنت حضرتك دي
سياده اللواء قال.....تعالي يا ميرنا يا حبيبتي علشان اعرفك على حضرة المقدم
بدا الحرس يبعد من قدام البنت اللي كانت واقفه في وسطهم مصعب رفع وشه لفوق علشان يشوف البنت اللي مفروض هتكون في امانته رغم هو كان قلقان جدا لانه اول مره يشيل مسؤوليه زي دي هو كان بيشيل مسؤوليات اقوى بس هو شايف ان هو يشيل مسؤوليه بنت حاجه كبيره جدا ويمكن اقوى من انه يشيل مسؤوليه مؤتمر او وزيره واي حاجه ثانيه هيبقى عنده اسهل بكثير من انه يامن حياه بنت.
ظهرت بنت قدامه عمرها لا يتجاوز ال 20 عام رفعت وشها لفوق وشعرها الطويل اللي كان نازل على ظهرها وعيونها اللي زي حبه البندق وبصت لوالدها وقالتله ......نعم يا بابي
سياده اللواء .....تعالي يا ميرنا هنا !
ميرنا راحت عند باباها وكانت بصه في الارض وكانت مكسوفه جدا وده اكثر حاجه فرحت مصعب لانه شايفها بنت هاديه ومهذبه وباين عليها الطاعه والاحترام فبالشكل ده مش هتغلبه .
اللواء..... ميرنا حبيبتي لازما تسمعي كلام حضرة المقدم في كل حاجه هيقولهالك ومش عايزك تعملي اي حاجه من غير ما تعرفيه تمام يا قلبي
ميرنا بطاعه ...حاضر يا بابي زي ما حضرتك تشوف !
سياده اللواء راح
وقالها ...اشوف وشك بخير يا حبيبتي خلي بالك منها يا مصعب انا سايبلك حته من قلبي هي في امانتك
مصعب باحترام...... ما تقلقش يا سيادة اللواء انا قررت ان انا اخد الانسه واروح الصعيد عند عيلتي وبالشكل ده ما فيش حد هيعرف ان هي في الصعيد ومش هيخطر المكان ده على بال اي حد !
اللواء بفرحه..... كويس جدا لان فعلا ما فيش حد يعرف ان انت اصلا من الصعيد بسبب لهجتك بسبب وانك عشت في القاهره كتير جدا في اكثر الناس فاكرينك ان انت من هنا من القاهره فده هيبعد العين عنك خالص انا كنت عارف ان انا صح اما اخترتك يا سيادة المقدم !
مصعب بهدوء .....ان شاء الله اكون عند حسن ظن حضرتك
سياده اللواء بحزن .....تمام يا حضره الظابط انا ماشي دلوقتي خلي بالك منها
مصعب..... تمام يا فندم!
اول ما اللواء خرج من البيت بدات ميرنا تتفرج على البيت وما وقفتش في مكانها زي ما كانت واقفه اما باباها كان موجود وبدات تمسك كل حاجه وترفع عينيها من الارض عكس مظهرها اول ما دخلت البيت كانت هاديه جدا وده اللي فاجئ مصعب.
ميرنا راحت ناحيه السلاح بتاع مصعب وكانت هتمسكه مصعب راح مزعق فيها وقالها..... انتي بتستهبلي انتي ازاي تمسكي السلاح بتاعي العبي بعيد عن اي حاجه تخصني يا شاطرة
ميرنا وهي تصطنع البراءه .....هو انا عملت حاجه يا عمو انا كنت بجربه بشوف هو ايه ده
رامي كان فطسانه على نفسه من الضحك وما كانش قادر يمسك نفسه خالص .
مصعب بعصبيه .....لم نفسك يا زفت بتضحك على ايه وانتي مش عايز اسمع صوتك خالص ما تمديش ايدك على اي حاجه ما لكيش فيها وبطلي
---
كلمه عمو دي!
ميرنا هزت راسها پخوف من صوته وجريت من قدامه بسرعه.
مصعب بص لرامي پغضب وقال...اديني تقرير عن الموضوع وعن اسباب الټهديد وانا هتكفل بالموضوع وعايزك تكون معايا على تواصل على طول وانا في البلد وكل جديد يكون عندي في التو والحال اشتغل المره دي بضمير انا مش هبقى موجود يعني انت هنا مكاني!
رامي بيضحك وكان مش قادر يمسك نفسه بس حاول يتماسك قدام مصعب لانه عارف انه لو زودها عن كده مصعب هيعمل فيه ايه ......ايوه كده هو ده الكلام مبدأيا سياده اللواء بقى له فتره بيجي له تهديدات لان مرشح ان يكون وزير ولأنه راجل كويس ومحترم في ناس كثيره جدا مش عاجبهم الحال ده فبيبتزوه ببنته الوحيده اللي هي الانسه ميرنا فهو من خوفه عليها حب يبعدها خالص علشان ما تبقاش نقطه ضعف ليه لانهم بيضغطوا عليه
ببنتو وفعلا حاولو يخطفوها قبل كده...فختاروك انت بذات علشان البنت تبقى في امان سياده اللواء نفسه ايه اللي اختارك بالتحديد مفروض تكون فرحان يا مصعب انا لو مكانك كنت هكون فرحان ومبسوط لاني بعد المهمه دي هتاخد ترقيه يا ابن المحظوظه ... و اللواء عبد الكريم المليجي 100 ظابط يتمنى انه يعمل له المهمه دي بس هو اختارك انت بالتحديد لان هو شايف ان انت قد الثقه !
مصعب هدوء ...تمام خلاص فهمت!
رامي قال ..وعلشان كده اختارك ...هبهتلك كل المعلومات اللي هتحتاجها تمام من غير ما انت ما تقولي لاني مكلف بالمهمه دي انا همشي دلوقتي وانت خد بالك من الانسه ميرنا
مصعب... تمام تعالي هنا يا منه
رامي وهو بيضحك .....منه مين يا ابني اسمها ميرنا احفظ اسمها بقى دي هتقعد معاك فتره طويله
قال كده ومشي و مصعب اتنهد وطلع فوق يشوفها لقاها 😉 #لينك #الرواية #كاملة في #أول #تعليق 👇

أنا كنت رايحه أشتري علبة زبادي... لقيت نفسي بطير، وبجري، وبهرب من ناس معاهم مد افع ! انا اتفه من كده بكتير ومليش في الفر...
12/06/2025

أنا كنت رايحه أشتري علبة زبادي... لقيت نفسي بطير، وبجري، وبهرب من ناس معاهم مد افع ! انا اتفه من كده بكتير ومليش في الفرهده دي والله!

ضحك الشاب وهما بيكملوا جري وسط الزرع.. كان سابقها بخطوات.. والليل حواليهم بيزداد سواد.. والأرض تحت رجليهم كانت بتزداد طراوة بسبب الماية.. وفجأة وقف الشاب مكانه بصدمة لما سمع صوت صرخة ياسمين وراه..

بص عليها لقاها وقعت في بركة مية طين غويطة، حاولت تقوم بس رجليها غرست أكتر، وصرخت وهي بتتألم: رجلي!.. رجلي اتكسرت مش قادرة أتحرك!

الشاب جري عليها بسرعة وراحلها، حاول يمد إيده يساعدها تقوم، لكن هي زعقت فيه: انت كمان عايز تمسك أيدي.. ااه فاكر انك هتستغل الموقف وانا هستسلم وكده.. لاااا تفكيرك ميرحش بعيد.

الشاب بذهول: انتي مجنونه يا بنتي؟! موقف ايه اللي استغله في الموقف اللي احنا فيه ده احنا هنموت.

ياسمين بغضب: انت السبب، رجلي اتكسرت بسببك انت.. تقدر تقولي انا بعمل ايه هنا وايه ذنبي في كل ده؟!

الشاب بص وراه ، سمع صوت العصابة قرب جدًا، كان في صوت كشافات وأصوات غليظه، وقال لها بحدة: اسمعي، دلوقتي مش وقت العناد… لو مسكوكِ مش هيراعوا لا رجلك ولا غيره وهيقتلوكي بجد.

رفضت انه يساعدها بعناد والشاب قرب منها وقال: مقدميش حل تاني، أنا آسف.
ومد إيده وشالها بالعافية رغم اعتراضها.
ياسمين: سيبني! أنا هصرّخ.

الشاب: اصرّخي براحتك عشان يقتلونا واخلص من زنك.

جري بيها وسط الضلمة، والمية بتترطش حواليهم، وكان واضح إنهم دخلوا طريق مش معروف، كله حفر وطين، وشجر محاوطهم من الجانبين.

ياسمين رغم خوفها، بدأت تهدى شوية وهي بتتنفس بصعوبة، وسألته: إحنا رايحين فين؟ الطريق ده غريب.

قال وهو بيحاول يثبت خطواته: لو حظنا حلو، الطريق ده بيوصل لمخزن قديم… لو عرفنا نوصله، ممكن نستخبى شوية لحد ما نعرف نتصرف.

ياسمين بصتله اوي وهو شايلها وبيجري بيها وسط كل ده. سألت نفسها هو ليه مفكرش يسيبها ويهرب لوحده.
قالت بصوت خافت وهي بتحاول تتحمل الوجع: أنا مش فاهمة حاجة من كل إللي بيحصل … بس انت شكلك مش مجرم زيهم، على قد ما كنت فاكرة يعني.

ضحك بصوت هادي وقال: دي أكتر حاجة لطيفة اتقالتلي النهارده.

ياسمين اتكسفت من نظرته، وقالت بصوت خجول: نزلني بقى... كفاية كده.

بصّ لها الشاب بعين ثابتة وقال: مش هتقدري تقفي على رجلك.

ردت بعناد رغم الألم: لأ هقدر!

نزلها على الأرض بهدوء، لكن أول ما رجليها لمست الأرض، خرجت منها صرخة مكتومة، دموعها نزلت وهي بتقول بصوت مكسور: انت السبب في كل اللي حصلي ده!

الشاب اتنهد بتعب، وصوته كان فيه مرارة وقال: على فكرة انتي السبب. انتي اللي طلعتي في طريقي ولو كنت سبتك هناك كانوا هيقتلوكي.

ياسمين انفجرت بغضب، عيونها مليانة تحدي: وأنت! لو مكنتش ظهرت فجأة في وشي، كنت رجعت بيتي، وقابلت العريس اللي وشه فقر عليا ده وخلصت من زنّ ماما! بس انا اللي غلطانه، مكنش لازم ادعي على العريس.. اهي الدعوة جت فيا انا.

الشاب اتسعت عينه بصدمة، وقال مستنكر: يعني انتي كنتي بتدعي على إنسان بريء! عشان كل ذنبه إن هو عريس ومتقدملك؟!

ياسمين رفعت حاجبها وقالت بسخرية: بريء إيه؟ ده انا شوفت صورته على الواتساب لابس بدلة لونها أخضر فسفوري!

الشاب ضحك غصب عنه ووقف يفكر كده وقال: بجد؟! أخضر فسفوري؟ لا كده الموضوع اختلف ومحتاج تفكير فعلا معاكي حق..
بس كويس إن الدعوة جت فيكي.. متهيألي اللي انتي فيه دلوقتي احسن من الأخضر الفسفوري بكتير.

ياسمين حاولت تكتم ضحكتها، بس ما قدرتش، وقالت: آه والله.. بس خلصت من العريس ووقعت في غابة فيها مطاردة وعربيات بتولع! وبعدين هو الطريق ده ملوش نهاية ولا ايه انا تعبت.

الشاب بص حواليه بتركيز، ولف نظره على مكان بعيد وقال: اللي شاغل تفكيري دلوقتي حاجة أهم .. هو عرف يجيب منين بدلة لونها أخضر فسفوري؟؟

ياسمين بصت له بصدمة وضحكت..
عيونها كانت بتلمع تحت ضوء القمر اللي منور السما فوقهم.
الشاب بص لها بعمق وقال: على فكرة ضحكتك حلوة اوي.

ياسمين اتكسفت وكحت جامد وقالت بتوتر واضح: ما تشوف يا عم نهاية الطريق ده ايه انا تعبت ومش قادرة اقف علي رجلي اكتر من كده!

بص لها وضحك وقال: حاضر يا عم هشوف نهاية الطريق ده ايه..
مشي كام خطوة قدامها وهو بيلف بنظره علي كل المكان وقال: أنا شايف كوخ هناك... يمكن نلاقي فيه حد يساعدنا أو حتى حاجة تفيدنا.

بص لياسمين وقال بنبرة حاسمة: استني هنا، أنا هروح أشوفه.

ياسمين ردت بصوت مرهق: لو لقيت ميّه هناك هاتلي معاك هموت من العطش. بس تكون ميّه نضيفه ومعدنيه.

ابتسم الشاب ابتسامة خفيفة وهز راسه: ميّه معدنيه؟ طب محتاجة حاجة تاني اجيبها معايا وأنا جاي من السوبر ماركت!

ضحكت ياسمين بهدوء وقالت: كنت جايبه علبة زبادي وكيكه والله عشان اتعشا بيهم بس راحوا في الحادثه..
وافتكرت شنطتها وشهقت بصدمة: وتليفوني وشنطتي شكلهم وقعوا في العربية .. يادي المصيبه دي ماما أكيد هتموت عليا من القلق دلوقتي.. روح بسرعه شوف حد يساعدنا انا لازم ارجع البيت عند ماما بسرعه.

الشاب مشي وبدأ يتحرك ناحية الكوخ، وياسمين قعدت على الأرض بتعب، صدرها بيطلع وينزل من الإرهاق، وهي بتهمس لنفسها: ياترى عملتي ايه يا ماما مع العريس الفقر ده.
#لينك #الرواية في #أول #تعليق 👇

:انا فعلا مش هقربلك غير برضاكي بس دا ميمنعش اني اخد تصبيرة.انهي حديثه بغمزة فنظرت له باستفهام ولكنه لم يمهلها الوقت للتع...
09/06/2025

:انا فعلا مش هقربلك غير برضاكي بس دا ميمنعش اني اخد تصبيرة.
انهي حديثه بغمزة فنظرت له باستفهام ولكنه لم يمهلها الوقت للتعجب بل التقط شفتيها بقبله واكلمت يده الاولي العبث بجسدها يشعر برغبه ممېته بامتلاكها وممارسة الحب معها..
نزل بشفتيه الي عنقها يطبع عليه علامات ملكيته التي سيسعد عند رؤيتها فيما بعد حاولت التحدث ولكن لا تجد صوتها بسبب بعثرته لها بهذه الطريقه وفي الاخير تحدثت
لو سمحت ابعد مينفعش كدا..
لم تسمع رد سوي بعض الهمهمات التي لم تفهمها .
اما هي فلم تستطع النظر له ابدا فهي لا تتخيل ان تكون امامه شبه هكذا شعرت بسخونه بشرته عليها تماما لتعرف انه خلع التيشرت الخاص به وانه الان عاري الصدر ليتحول وجهها للقرمزي من شدة الخجل وهو يكمل طبع قبلاته علي عنقها
لتطلق آآنة خافته لاتعلم من اين اتت لتشعل جسده اكثر وتصبح قبلاته عضات عڼيفه
استفاق من نشوته علي صوت بكاء الصغيرة..
اللعڼة لما تبكي الان انه كان علي وشك امتلاكها. ابتعد عنها قليلا ليراي وجهها الاحمر الغارق بالدموع.
بټعيطي ليه. انا ۏجعتك...
ولكنها لا تجد القدرة حتي علي اجابته هي حتي لا تعلم لما تبكي الان فقط هي تشعر بالخجل الشديد ولكن كيف لها ان تقول له انها فقط تخجل كثيرا وتخاف ولا تعلم ما الذي عليها فعله.
هو لا يستطيع الابعاد الان ولا الاقتراب وهي تبكي هكذا وايضاً لا يعلم لما تبكي.
قومي البسي هدومك..
امرها وذهب الي الحمام الملحق بالغرفه نزل تحت الماء البارد يحاول اطفاء نيران جسده التي اشعلتها تلك الصغيرة في اقترابها.. خرج من الحمام ثم من الغرفه كامله دون اي كلمة..
…. يُـــتـــبـّــع …..
رواية صغيرتي البريئة الحلقة الرابعةليلة مميزة.
يــومــاان ….. يومان وهو يتجنبها لا يستطع مواجهتها بعد بكائها معه لم يظن ان نفورها يصل الي هذه الدرجه لا يعلم كيفية التعامل معها...لا يعلم ما بها لا تريده اهي تعشق آخر …. عند هذه النقطة ولم يستطع البُعد والصمت اكثر سيذهب ويعرف منها الآن …
لا تعلم لما يتجنبها هكذا ليس ذنبها انها تخجل منه كثيرا هي لم تخطئ هي حتي مازالت لا تعرفه جيدا …. لكن كيف لا تعرفه وهي قضت عامان لا تفكر إلا به….. منذ لقائهم في اسطبل الخيول الخاص به..
Flash back ….
كانت تسير في هذه البلدة الجديدة والتي انتقلت للعيش بها منذ شهر ….. ها هي تحاول تجاوز حزنها علي والديها كما اخبرها جدها لفتت انظارها الخيول الجميلة وددت لو تقترب بقيت دقائق مترددة ولكن قررت في الاخير ان تقترب و تشاهد الخيول دخلت للأسطبل وهي حتي لا تعلم ملك من.
بقيت تحدق بجمال المكان وجمال الخيول ولم تشعر بمرور الوقت انتفضت علي صوته خلفها مباشرةً …
انتي مين وبتعملي اي هنا …
استدارت فجأة لتصبح في احضانه ولم تكن تعلم انه خلفها تماماً...حاولت الحديث ولكن لم تستطع..
اما عنه يقسم انه لم يري بجمال عيناها فقط اصبح يحدق بها ولا يريد الابتعاد ولكن تبدو كطفله ولم يرها بالبلدة من قبل..
ااانا ريتا...احم هو حضرتك صاحب المكان دا..
ايوا أنا صاحب المكان دا..انتي بنت مين واي جابك هنا …
توترت بما تجيبه الآن فضولها وحبها الشديد للخيل هو ما أتي بها الي هنا ….
انا اسفه جدا يعمو انا بس شوفت الخيول وحبيت اقرب منهم …. اسفه علشان جيت من غير اذن حضرتك مش هكررها تاني.
ابتسامه سخرية ارتسمت علي ثغره اذن الجميله اعتبرته بمثابة عمها الآن ولكن كيف لم تلحظ انها مازالت تقف بين ذراعيه..
مفيش مشكلة بس انتي بنت مين اول مرا اشوفك هنا..
انا اسمي ريتال انا اصلا مش من هنا واول مرة آجي...وجدي يبقي فريد الشافعي.
الـلــعــنــة …!!
لما عليها ان تكون حفيدته إن المشاكل بين العائلتين لا تنتهي ولكن كم عمرها تبدو صغيرة لكنها فاتنه وجميله جدا...ابتعد عنها وأولاها ظهره وذهب.
لم تلحظ انها كانت في احضانه إلا عندما ابتعد توترت وتوردت وجنتيها من اقترابه لم تشعر مع احد بهذه الطمأنينة سوى والدها الحبيب..
ولم تتحدث معه منذ هذا الموقف ولكنها كانت تراه دائماً ولم تتوقف عن التفكير به...تحدثت عنه كثيرا لصديقتها وكم تمنت ان تتحدث معه مجددا ولكن هو من كان دائماً يتجنبها ويبتعد عنهاا..
انتبهت من ذكرياتها وشرودها علي دخوله العاصف للغرفه ابتلعت بتوتر فهو يبدو عليه الڠضب ولكن هي لم تفعل شئ هو من تجاهلها ولم يتحدث منذ اقترب منها تلك الليلة …
فيه حد تاني
ماذا... ماذا يقصد الآن. هي حقاً لا تفهمه..عن ماذا يتحدث.
حد مين.!
هو لا ينقصه ڠضب علي غضبه لا يريد قټلها الان فقط لتجاوب علي السؤال اللعېن ويكفي لا يريد اياً من برائتها وسذاجتها الان.
ريتا اتقيني احسلك وبلاش استفزاز في حد تاني في حياتك بتحبي حد
حدقت به مصدومه من حديثه كيف له ان يظنها هكذا ولما يظن انه يوجد احد هي لم تبتعد من اجل هذا هي فقط خائفه.
ايه اللي انت بتقوله دا. انت اټجننت اااه
تألمت من قبضته التي قبضت علي خصلاتها وجذبه لها ويده الاخري تحاوط خصرها بتملك وعڼف شديد..
ايوا اټجننت.. وانتي السبب..انتي السبب ياريتا لو مفيش حد ليه بتبعدي ولي عيطتي كدا لما قربت منك لي بتمنعيني..
انهي كلماته واطبق علي شفتيها يلتهما بتلذذ شديد ونعومة ينتقل بين شفتيها ويتمني ايقاف الوقت في هذه اللحظة وسيطرت فكرة واحدة علي عقله الان يود امتلاكها يتمني ان يستمع لانينها مجدداً وتأوهاتها الممتعه..
فصل قبلته عندما شعر بقبضة الصغيرة تضربه عندما شعرت بانعدام الهواء.. اسند جبينه علي جبينها بانفاس لاهثه
انتي بتعملي فيا ايه وانا معاكي بنسي نفسي حتي...انا عايزك
توردت وجنتيها وودت لو تخبره انها ايضا تتمني اقترابه ولكن خجلها مسيطر عليها اكثر من رغبتها به..
حاولت الاتبتعاد والافلات من قبضته ولكن لم تستطيع...شعر هو برغبتها في الابتعاد فأفلت خصرها..
ما إن تركها حتي فرت هاربه الي المرحاض حاولت المكوث وقت حتي يغادر.
بعد وقت ليس بقليل خرجت بهدوء...تنفست الصعداء فهو ليس بالغرفه..
معرفش بقي يا مريم هو كل ميقربلي بتكسف اوي مع اني ببقي مش عايزاه يبعد بس مش بقدر خالص..
هتفت مريم بها تحاول تشجيعها علي التقدم خطوة في هذه الزيجه
يحبيبتي دا جوزك وبعدين انتي شكلك القعدة في الصعيد خلتك محترمه
ههههههه انتي بقيتي منحرفه كدا من امتي.
ما انتي لو كنتي فضلتي معانا كنتي بقيتي كدا..
لا يا اختي الحمد لله اني مش معاكم.
طب ايه ناوية علي ايه معاه..
صمتت تفكر فهي حقاً لا تعلم ما عليها فعله هو لن يصبر كثيرا فبالطبع يريد الطفل منها سريعاً
مش عارفه يا رومة والله احنا لينا اسبوع اهو بنتعامل عادي وهو بينام معايا عادي بردو بس اكيد هيرجع قريب اوضة مراته.
مفيش قدامك وقت لازم تفكري وتقرري بسرعه وكمن متنسيش ان الكلية قربت جداً.
لا منا شكلي كدا مش هكمل..اكيد مش هيوافق وانا مش هقدر اطلب منه اصلا.
هو اي دا اللي مش هتتطلبيه مني.
انتفضت علي صوته ولم تلحظ دخوله الي الغرفه بقيت صامته ولم تستطع الحديث فماذا ستقول له انها تود الخروج والعودة لحياتها الطبيعية..
امممم مفيش انا بس كنت بتكلم مع مريم وخلاص خلصنا كلام.
حاولت المرور من جانبه الا انه حاوط خصرها وجذبها لاحضانه.
منا عارف انك بتتكلمي مع مريم بس ايه هو اللي انا مش هوافق عليه.
مفيش هي بس كانت بتسالني علي الكليه وهروح ولا لأ.. فقولتلها انك اكيد مش هتوافق.
وانتي ليه قولتيلها اني مش هوافق وانتي اساسا مسألتيش.
لا تعلم لما ولكنه بالطبع لن يخرجها وهي مجرد فديه قُـدمت له فاكتفت بارتفاع اكتافها وانخفاضهم دليل علي عدم معرفتها..
طيب علي فكرة انا معنديش مانع انك تروحي الكلية..
انهي كلماته ولم يُعطها فرصة للرد بل التقط شفتيها يقبلها پعنف لقد اكتفي من ابتعادها ولن ينتظر ان تقترب هي بارادتها.
لاول مرة تشعر انها تريده كهذا لا تريد فقط قبلة جميلة هي تريده كثيراً..حملها وهو لم يفصل قبلتهم واجبر ساقيها علي محاوطت خصره ثم انزلها علي السرير واعتلاها وقبلها برفق ونعومه جعلتها تنسي خجلها تماما..
فرق قبلتهم ونظر لها وتمني ان لا يجد نظرات الرفض في عيونها ولكنه لم يجد سوى الخجل والبراءة.
قبلها مجددا ولكن تلك القبلة كانت اقوي واكثر رغبة.وتأكد انه لن يستطيع الابتعاد بعد هذه القبلة. وهي لم تُـرد ابتعاده شعرت بيداه تخلع عنها ملابسها وهو مازال يقبل شفتيها..
انخفض بقبلاته لعنقها لټضرب انفاسه اللاهثة بشرتها..ليشغر بالډماء تنتفض في عروقها. سعد كثيرا لرؤية استاجبتها له.
انخفض حتي بدأ يوزع قبلاته ويطبع علامات ملكيته
صرخاتها التي اطلقتها ما إن داعبها يتمني امتلاكها الآن ليعتليها وينظر لوجهها الذي اكتسي بالحُمرة..
اقترب من شفيها مجدداً ليقبلها برفق ونعومة شديدة ينتقل بين شفتيها.
لتتمسك هي بذراعيه في خوف ما إن شعرت بالألم.
آآآآه آآآه بتوجعني.. لا ابعد وجعتني اوي.
هشششش انا اسف كل الۏجع هيروح دلوقت اهدي.
قاطعها ثم ضمھا لصدره، و...........
#لينك #الرواية #كاملة في #أول #تعليق 👇

اقترب منها شاب طويل القامة صاحب جسد رياضى شعرت مع ملابسها الفضفاضة التى اظهرت قامتها اقصر مما هى قصيره انها قزمه. كان ال...
26/05/2025

اقترب منها شاب طويل القامة صاحب جسد رياضى شعرت مع ملابسها الفضفاضة التى اظهرت قامتها اقصر مما هى قصيره انها قزمه. كان الشاب اسمر البشره لكن يتمتع بوسامه كبيره بالإضافه إلى ملابسه القيمه و الغاليه التى جعلته يبدو اكثر وسامه. ادركت عندما اقترب منها انه ابن عمها و لأول مره تخجل من مظهرها مع نظراته المدهوشه التى حاول ان يداريها و التى قررت ان تتجاهلها فلا يهمها رأيه بها فهى لن تراه مره ثانية بعد اليوم.
اقترب حازم منها و مد يده ليصافحها فمدت يدها و صافحته ببرود ثم سحبت يدها من يده سريعا.
حازم: انتى اكيد نهله, صح؟
نهله: مش محتاجه ذكاء ما انا قولتلك انا لابسه ايه و واقفه فين.
حازم ( بغيظ ) : انا بس حاولت اطمنك لا تفتكرى ان حد بيغلس عليكى.
نهله: محدش يقدر يغلس عليا.
حازم: ما هو باين. ( ثم اكمل بينه و بين نفسه): دا انتى شكلك تغلسى على بلد بحالها.
نهله: طيب مش هنخلص مشوارنا عشان اخلص و الحق ارجع بدرى.
حازم: اه اتفضلى.
و اخذها و ذهبا إلى سيارته التى رغم انها لم تعرف نوعها لانها لا تهتم بهذه الاشياء لكنها ادركت كم هى حديثه و غاليه. جلست إلى جواره و انطلقا بالسياره.
حازم: ان شاء الله هتقابلى النهارده بقيت ولاد عمك و عمتك. كنت حابب اديكى فكره عنهم قبل ما تشوفيهم.
اكتفت نهله بأن تهز رأسها بدون رد.
حازم: انا اكبر واحد زى ما انتى عارفه و انا بدير الشركه بتاعت جدو. انا عندى 29 سنه و درست بيزنس. و ليا اخ اسمه فارس عنده 25 سنه هو خريج هندسه بس مش حابب تخصصه لإن كان داخل هندسه بس عشان يرضى جدى و بياخد دلوقتى كورسات اخراج, و دا بنعتبره اللاسع بتاع العيله. و فى بقى نغم بنت عمى محمود عندها 23 سنه و هى مصممة ازياء طبعا انتى عارفه عمى مهاجر من زمان و هى طول عمرها بره بس رجعت من السفر من اسبوع عشان تبقى معانا و احنا بنفتح الوصيه بتاعت جدو, و ندى بنت طنط سميره الله يرحمها هى عندها 24 سنه أدك تقريبا و هى دارسه تجاره.
نهله: ندى الوحيده اللى اسمع عنها من ماما لان طنط سميره كانت الوحيده اللى بتسأل على بابا و ماما بتحكيلى انها كانت بتيجى تزورنا اوقات لحد ما اتوفت انا بصراحه مش فاكراها اوى بس ماما كانت بتحكيلى عنها.
حازم: عمتى كانت حنينه اوى و كانت بتحب عمى كرم الله يرحمه اوى و كانوا قريبن من بعض. ندى كمان طيبه اوى زى مامتها و اكيد هتحبيها. انتى ان شاء الله هتتعرفى عليهم كلهم كمان شويه. انتى عارفه ان بابا و باباكى و طنط سميره اتوفوا قبل جدى و مفيش غير عمى محمود عشان كدا جدى قرر انه يكتب وصيته لأحفاده سوا عشان محدش يتظلم.
نهله ( فى سرها ) : حقانى اوى اصله, اهو ربنا انتقم منه و خد معظم ولاده على حياة عينه.
حازم: ساكته ليه؟
نهله: بسمعك.. هو فاضل كتير.
حازم: لا خلاص تقريبا وصلنا.
#الفصول في #أول #تعليق 👇
#رواية #الغريبة

_ الباشا عايزك شهر مقابل 5 مليون جنية بعدها هنبقى ملوك يا بت يا أروى وهنفتح الشركة اللي طول عمرنا بنحلم بيها هتبقى مهندس...
26/05/2025

_ الباشا عايزك شهر مقابل 5 مليون جنية بعدها هنبقى ملوك يا بت يا أروى وهنفتح الشركة اللي طول عمرنا بنحلم بيها هتبقى مهندسة معايا مش بتشتغلي مكاني في السر، كفاية فقر بقى.

لحظة واحدة من الصمت وبعدها أرتفع رنين صفعتها على وجهه، هل هذا من ضحت بكل عائلتها من أجله؟!.. هل هذا من فرت من قصر عائلة علام لتبقى زوجته؟!.. صدمتها به جعل شعور الاشمزاز يسيطر على تعبيرات وجهها، صرخت بقوة وهو يلف يده حول عنقها مردفا :

_ بقى بتمدي أيدك عليا يا بت الكلب، عارفة لولا إن الباشا عايزك سليمة كنت اديتك بدل القلم ده مية، فوقي معايا وركزي ربنا أمر بطاعة الزوج وأنا بقولك نامي معاه يبقى تنفذي من ساكت..

صرخت بغضب :

_ ربنا!! هو اللي زيك يعرف ربنا؟!.. طاعة ايه يا ديوث يا زبالة بقى عايز مراتك مع راجل تاني بالفلوس وتقولي طاعة، شكلك نسيت اني أروى علام كان فين عقلي وأنا بقف قدام أخويا عشان أتجوزك؟!..

أطلق من بين شفتيه ضحكة ساخرة ولأول مرة يظهر لها وجهه الحقيقي قائلا :

_ أخوكي مين محمود باشا علام؟!.. عمره ما أعتبرك أخته كنتي بالنسباله بنت واحدة أبوه غلط معاها وحطك في شقة بعيد عن الكل عشان محدش يعلم بيكي، كان بيستعر منك ومحدش غيره يعرف عنك حاجة، حتى لما هربتي مكلفش نفسه ودور عليكي، كنت فاكر لما أتجوز بنت علام هعيش في نعيم بس مخدتش من وراكي حاجة دلوقتي بقي بقولك أهو الباشا قدامه ساعة ويوصل يتبسط بمزاجك أو غصب عنك بدل ما أطلع روحك في أيدي..

عادت للخلف عدة مرات وهي تحرك رأسها برفض، يستحيل ان يكون هذا حبيبها يستحيل أن تكون تلك نهايتها، حدقت به بكره يظهر إليه للمرة الأولى مردفة :

_ بكرهك يا زبالة بكرهك وبقولك أهو على جثتي لو حد قرب مني هيبقى بموتي أو بموتك..

أومأ إليها بنظرات أرعبت قلبها ثم رفع كمه الي ساعديه مردفا بقوة :

_ يبقى هينبسط بس غصب عنك يا حلوة…

مرت عليها الساعة مثل الجحيم وهي مقيدة على فراشها سمعت صوت الباب ومن بعده صوت خشن يقول :

_ عايزك تخفي من المنطقة كلها الشهر ده مش البيت بس..

_ أمرك يا باشا بس بالراحة وعلى الهادي دي برضو عندي في الحتة الشمال..

نظر إليه باحتقار قائلا :

_ هي فين؟!..

_ في أوضة النوم يا باشا..

_ طيب يلا غور..
#لينك #الرواية في #أول #تعليق 👇

يجلس عاري الصدر متكئ على فراشه الوثير يدخن سيجاره بشرود يرفع فمه وهو ينفث دخانه يفكر فيها....جميلة.يكاد يجن كيف ومتى صار...
22/05/2025

يجلس عاري الصدر متكئ على فراشه الوثير يدخن سيجاره بشرود يرفع فمه وهو ينفث دخانه يفكر فيها....جميلة.

يكاد يجن كيف ومتى صارت كتلة من الجمال هكذا؟ لقد أصبحت مغوية بصورة فتاكة، لم يتحمل حين رأها ومن وقتها وهي تشغل تفكيره ولا تبرح عقله.

-رشييد

انتبه على صوت زوجته التي تقدمت تتهادي في ثوب احمر من الستان مربوط وملفوف حول جسدها الممشوق،اخذت تتقدم منه بدلال ثم شرعت تفك رباط ثوبها ليظهر ذلك الثوب الشفاف الذي لا يستر فيها شيء.
جلست أمامه تبتسم بإغراء ثم قالت بصوت متغنج:
-وحشتني قوي يا رشيد.

رسم ابتسامة راضيه على شفتيه ثم رد عليها:
-وانتي كمان وحشتيني.

كان يعلم ما عليه فعله فيما بعد ذلك الثوب وتلك الجمله وهو كان بالفعل محتاج لذلك...هنالك كمية إثاره و وغبه مندلعه في اوردته حينما وردت لخياله فقط هي وجمالها الذي زاد على كبر.

فجذبها لتتسطح على الفراش وبدأ يهجم عليها بعنفه المعتاد لتغمض علياء عينيها فهي معتادة على رشيد وقوته المفرطة.

تلك كانت حالته دوماً هو كذلك وهكذا كان ينال متعته، لا يعلم متى وكيف بلحظة تلاشت علياء من بين أحضانه وتجلت صورة جميله الجميله وجسدها الفتاك، يحس انها هي التي معه الأن على فراشه ليبتسم وتلين قبضته ثم تلمع عيناه ويبدأ في ممارسه الحب
وعلياء فتحت عيناها بصدمه وهي تشعر به قد هدأت حدته وتعامله العنيف تراه يبتسم لها ويمسح بأصابعه القويه على وجهها ثم يتلمسها بحنان ومن بعدها يميل بعذوبه يلتقط شفتيها كأنه يتذوقها لأول مره، يد تتحسس جسدهل الذي يعجبه ويد أخرى تهدهدها يخشى عليها من قوته...لتعود وتغمض عيناها من جديد تستمع ...وأخيراً عمد للطريقه التي تحبها ولمحت لها مراراً..لتكن ليلتها هي أحلى ليله مرت عليها معه منذ زواجهم ...عاشت فيها الحب الذي طالما تمنته وطلبته ورشيد غارق في لذه أخرى جديدة عليه قد يدمنها مع الوقت.

اعتدل في الفراش يسحب ملائة السرير على جسده المتعرق وقد فاق من نشوته وخيالاته يفيق على ان التي كانت بين يديه هي زوجته علياء وليست من كان يتخيلها.

سبه نابيه كادت تخرج من بين شفتيه وغضب عظيم كظمه بصعوبه، ربما ساعده بعدم فضح غضبه هو حالة الهيام والتشبع التي كانت تعيشها علياء.

فقد استرخت على صدره العريض تتحسس عضلاته وهي تتنهد مرتاحه تخبره عن مدى سعادتها به الليله :
-كنت رومانسي قوي النهاردة...بصراحة بقالي كتير ماتبصتش كده؟

نظر لها يبتسم بتوتر، ماذا سيخبرها؟!

لتتنهد بحالميه تقول:
-بس القوي قوي بردو رغم ان كل لمساتك كانت رومانسيه وحنينه لأول مره بردو حاسه عضمي متكسر.

اغتصب إبتسامة على شفتيه بصعوبه وقال لها:
-طب ايه رأيك تقومي تاخدي دش دافي هيبقى مفيد جداً ليكي دلوقتي.

لم تكن معجبه بالفكرة، كانت تحبذ النوم بين أحضانه لفتره أطول لكنها انصاعت لاقتراحه و وقفت عن الفراش تذهب للمرحاض عينا رشيد تتابعها حتى تختفي وما أن اختفت بالحمام حتى زفر بتعب وعيونه يقدح منها الغضب لا يصدق الحالة التي بات عليها، هل بات يتخيلها؟!

هز رأسه بجنون يرى نفسه معذور فجمالها لا يقاوم مظهرها بزي الرياضة الوردي الذي قابلها به لأول مره يأكله أكلاً خصوصاً وهو يتذكر حبات العرق التي كانا تنسدل على جبينها، كل شيء بكفه وذلك الفستان الأسود الذي رأها به ليلاً بكفه اخرى بل بعالم اخر وحده.

تلك المجرمة تمتلك جسد قتال رشعر أسود مموج مثل الموج طووييل يغطي ظهرها الممشوق يصل حتى مؤخرتها الملفوفة.

لاااا وشخصيتها..أاااه عليها..ردودها حاضره وانفعالاتها ثابته،قلبها جامد وقولها مُستف، كانت تضرب ولا تبالي...يبدو أنها أسرته من أول لقاء.

أخر مرة رأها كانت مراهقه ذات ستة عشر عاماً وبالتأكيد ما كان ليعجب بها او يتقبل إعترافها..رده الثابت كان المتوقع منه وغير ذلك يعد من ضرب الخيال او المرض فعلام تلومه.

عض شفتيه فقد أبتعد كثيراً على مايبدو فقد كبرت جميلة واستوى عودها حتى باتت إسم على مسمى.

حانت منه نظرة للمرحاض حيث صوت المياه المنبعث من الداخل نتيجة إستحمام من باتت زوجته وأم طفله وسأل نفسه هل تسرع؟!

لم يتحمل...يشعر انه وحده من يعاني والأخرى ستخطب لأخر..لا يستطيع التحمل لا يستطيع.

بحث حوله عن هاتفه حتى وجده وفتحه يبحث عن صفحتها مجدداً ويرسل لها طلب صداقه.

انتظر لدقائق وتفاجأ برفض مجدد لطلبه ليصرخ بغل:
-بنت الكلااااب.

تزامن مع خروج زوجته من المرحاض تجفف شعرها وهي تسأل:
-في ايه يا حبيبي.
-مافيش.

رد بسرعه ودلف بعّدها للمرحاض كي يستحم ثم يرتدي ثيابه ويخرج بعدها بغضب وتهور، وهو عازماً على.......
#لينك #الرواية في #أول #تعليق 👇

كان كالمجنون أو ربما المدمن وهي جرعته ..آهاته العالية ملاأت الغرفة بها ومعها تكتمل لذته..وبصعوبه مضنيه ابتعد عنها يردد ب...
22/05/2025

كان كالمجنون أو ربما المدمن وهي جرعته ..آهاته العالية ملاأت الغرفة بها ومعها تكتمل لذته..وبصعوبه مضنيه ابتعد عنها يردد بإنتشاء:
-اااه كنتي وحشاني بشكل
-بكرهك
همست بها لونا بقهر قبلما يقهقه عاليا بينما يجذبها لأحضانه المتعرقه العاريه وجسده يهتز من شدة جلجلة ضحكاته، مسح جبينها المتعرق إثر فعلته ثم أكمل:
-وانا كمان بكرهك يا روحي
حاولت التملص من بين أحضانه لتخرج منها وتبتعد عنه فهمس:
-إثبتي بقا لسه فيكي حيل
فقالت بغضب مكبوت:
-سيييبني

تحولت ملامح وجهه على الفور للضيق والتجهم فحررها من بين ذراعيه كما أرادت لتلتف بسرعه وكأنها تبتعد عن ملقف للقمامة تستعد للذهاب للمرحاض فقال:
-رايحه فين؟
وقفت توليه ظهرها ولم تجيب فقال:
-رايحه تستحمي بسرعه عشان تشيلي اي أثر مني عليكي مش كده
اطبقت جفناها تبكي بقهر شديد فصرخ فيها:
-ليه كل مره أقرب منك تعملي كده ليه كل مره تبقى بالغصب ، انتي مراتي وانا ليا حق فيكي وباخده
-انت ايه الي جابك هو مش خطوبتك بكره؟

أظلمت عيناه وتعاقبت عليه مشاعر وئدها سريعاً ثم اعتدل في جلسته وقال:
-ماكنتيش عايزه تشوفيني مش كده؟ جيت اخدك عشان تحضري فرحي مش انا ابن خالك بردو؟
-على اساس أنكم معترفين اني من عيلتكم اصلا ولا حد مهتم، حضرت أو ماحضرتش ماحدش هياخد باله.

رفع عيناه لها بصمت، يطالعها ....يراقب جمالها عن كثب....

لونا ابنة عمته صاحبة وجه الحوريه والعيون الواسعه البنيه وشعرها كذلك، كانت تضوي كالنور ...جمالها متدلل ...متدلع...متغنج، حتى لو كانت في أسوء حالتها ....حتى وان كانت بمزاج سيئ...انها تقتلته...تذبحه في كل مره يراها فيها....يعلم انها ذات أثر وحضور، يُعمل لها الف حساب حتى لو كنت تكرهها.

نفض كل تلك الأفكار عن عقله، لابد من التماسك دوماً
فهز كتفيه وقال بيرود:
-ولو...شكليات...تفتكري اهل خطيبتي هيقولوا ايه لما ما تحضريش خصوصاً ام العروسه انتي عارفه هي مركزه معاكي أد ايه؟
-مانا سيبت لها البلد كلها ومشيت اعمل ايه تاني.

وقف عن الفراش يلتقط ملائه صغيره يواري بها سوئته ثم قال بحاجب مرفوع:
-انا وأنتي عارفين انتي سافرتي ليه ولا ناسيه

اهتزت شفتيها بغضب ثم همست:
-لأ مش ناسيه
صمتت لثواني ثم قالت:
-المفروض تطلقني...انت خلاص هتخطب أهو.
اغمضً عيناه يخفي غضبه ثم قال:
-عايزاني أطلقك عشان تدوري هنا على حل شعرك مش كده؟

ابتلعت غصه مريره بحلقها فهي تدور معه بحلقه مفرغه لم ولن يغير فكرته عنها فقالت:
-لأ...عايزه اخلصك من عاري وان اسمي يرتبط بأسم حد محترم وله وزنه زيك.
-ماحدش عارف انك مراتي غير عمك اللي جوزك ليا والشويه الي فاضلين عايشين من عيلة ابوكي مالكيش دعوة انتي بأعمامي وبطلي لعب بالكلام عشان انا قاريكي.
-بسس...
قاطعها بغضب:
-مابسش..انتي مش كنتي داخله تستحمي...اتفضلي ادخلي ومش عايز كلام تاني.

تحركت بكره وغضب وتركته يرتمي على الفراش خلفه يضع كفيه على دماغه كأنه يسارع أصوات كثيرة متداخله تدور داخلها

وهي بالداخل تقف أسفل المياه تغسل جسدها بقوه شديدة ودموعها تختلط بالمياه الغزيرة المتدفقه عليها تعيد الغسل بقوه أكبر تمحو أثره من عليها ولكن عبثاً تشعر بالنفور والغضب...تباً لما لا تتخلص منه لما.

أرتدت روب الإستحمام بأهمال وخرجت من المرحاض تتقدم من الفراش تنتوي النوم هكذا لن تصحو لمده اطول تواجه فيه كابوسها...."ماهر"..."ماهر عزام الوراقي" ابن خالها هو أسوء كابوس...أسوأ من عمها وما فعله بها هو الأسوء على الإطلاق.

نامت على اخر مكان بطرف السرير وتكورت على نفسها تكتم صوت بكائها تخشى أن يسمعه لتشهق بصدمه وهي تشعر بيده الغليظه تسحبها لعنده حتى أستقرت في أحضانه العاريه من جديد .

حاولت التملص منه يظهر نفورها ليأمرها بحزم:
-بطلي حركه...نامي
سكنت بأمر واحد ولم تتحرك لتمر تلك الليلة المريرة عليها ويذهب لحال سبيله تشغله عنها حياته التي كانت هي دوماً خارجها ويتذكرها كل حين فتتنفس هي ...صبرت نفسها بهذا الامل كي تساعد حالها على الإطمئنان ولو مؤقتاً حتى تغرق في النوم وينتهي كابوسها معه لكنه لم يتركها بحالها وهمس :
-لونا
لم تجيب فقط صمتت وهو يعلم أنه لو تركها ينتظر جواب فسينتظر سنين، هي مقطوع منها الامل لذا أكمل:
-نفسي ولو لموة تجيلي انتي...نفسي في مرة بمزاجك.
-انت ناسي حكايتنا وناسي اتجوزنا أزاي؟

أغمض عيناه بحزن يتدفق لعقله ماحدث في وقت ماضي .

عادت للواقع بعدما طرأ لعقلها ذكرى الشهور الماضية لتجد نفسها بجوارها على طائرة العودة للبلاد.

نظر لجواره يجدها تجلس بهدوء فابتسم متسائلاً:
-قوليلى إحساسك ايه وانتي نازله من السفر عشان تحضري خطوبة جوزك على واحده تانيه؟

أغمضت عينيها بضيق شديد…ثم جاوبت:
-مش عارفه؟
-يعني ايه مش عارفه؟!

نظرت له بحده ثم سألت مباشرة:
-ليه يا ماهر..ليه منعتني اشتغل في الشركه الي قدمت فيها…مش احسن ما افضل شغاله في النضافة في محل مجوهرات.

احتل الضيق عيناه وقال:
-وانتي كنتي مفكرة لما تسافري برا هتشتغلي في وكالة ناسا؟
-لا بس انا تعبت والقدر بعت لي فرصه انضف..بس ازاي …انت عايزني افضل مربوطه بايدي ورجلي ورقبتي بقيود انت فارضها وعامل نفسك مديني الحريه.

سحب نفس عميق يغلق عيناه مردداً:
-مش كل القيود حبس…ساعات بتكون حمايه..وانتي زي العيال الصغيره اللي زعلت من ابوها عشان رفض انها تأكل أكله مضره او تلعب لعبه خطر.

هراء…..كل ما يقوله بالنسبة لها هراء.

أغمضت عينيها تهرب منه فناداها مرددا:
-لونا.

-نعم.

جاوبت مضطرة فقال بحسم:
-بصي على الورق ده كده.

اعطاها بعض الاوراق قد أخرجها من جيبه فأخذتها تنظر فيها….أرقام خيالية مكتوبه وارباح بالملايين.

نظرت له بأعين منبهره ومصدومه ليقول:
-دي الفوايد الي هتعود علينا من مشاريعنا مع عيلة جميلة والي هتقف كلها وممكن كمان تحصل خساير لو الجوازه باظت.

سحب منها الاوراق ينظر لهم ثم قال:
-أنا مضحي بكل ده…بايعهم وشاريكي انتي يا لونا ولما الطياره دي توصل مصر هننزل منها مش عشان اعلان خطوبتي لأ …عشان أعلن جوازي منك واعملك فرح كبير وأديكي مهرك فلوس زي ما كنتي حابه وتلبسي احلى واجمل فستان أبيض بس…هل انتي شارياني يا لونا؟

صمتت ولم تجيب فسحب نفس عميق مردداً بحسم:
-هعمل كل ده من غير تفكير لو ضمنتك وضمنت وجودك.

الصمت كان حليفه من جديد فبدت وكأنها تسأله وما الضمان ليقول:
-طفل…تبقي حامل…مافيش حاجه هتربطك بيا غير انك تبقي حامل .

اتسعت عيناها ليكمل عليها:
-فلو بتاخدي حبوب منع حمل وقفي انا مش عايز منك غير ضمان وانا من بعدها هبيع الكل حتى أهلي…هممم قولتي ايه؟

خيم عليهما الصمت وبقى منتظر ردها وعقله يدور ويدور يسأل ترى بماذا سترد عليه؟؟؟
#لينك #الرواية في #أول #تعليق 👇

Address

Faiyum

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Wr/Wa3d Abd El Daym posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share