سنكسار غدًا الاثنين 21 يوليو 2025م - 14 أبيب 1741ش
سنكسار 1741 أبيب 14
1 – استشهاد القديس بروكونيوس.
اليوم الرابع عشر من شهر أبيب المبارك
في مثل هذا اليوم من سنة 19 للشهداء ( 303م ) استشهد القديس بروكونيوس. وُلِدَ في أورشليم من أب مسيحي وأم وثنية، توفي والده فأخذته والدته إلى دقلديانوس وأعطته هدايا ثمينة وطلبت منه أن يعين ابنها والياً فعينه والياً على الإسكندرية وأمره بتعذيب المسيحيين، ولما ابتعد قليلاً عن أنطاكية سمع صوتاً يناديه باسمه ويحذره من تعذيب المسيحيين، ثم ظهر له صليب من نور وسمع صوتاً يقول له: " أنا يسوع المسيح ابن الله الذي صُلب في أورشليم " وكان هذا الظهور شبيهاً بظهور السيد المسيح لبولس الرسول عند دمشق. آمن بروكونيوس بالسيد المسيح وصنع له صليباً من ذهب على مثال الصليب الذي ظهر له. وعندما هجم عليه بعض البربر تغلب عليهم بقوة الصليب. علمت أمه بإيمانه فغضبت منه وأعلمت دقلديانوس الذي أمر حاكم قيصرية فلسطين أن يتولى تعذيبه، فلما حضر أمامه اعترف بالسيد المسيح فضربه ضرباً موجعاً حتى أشرف على الموت ثم وضعه في الحبس، فظهر له السيد المسيح وعزاه وشفاه. وفي الصباح حضر القديس أمام الوالي ولما رآه الناس صحيحاً صرخوا قائلين " نحن مسيحيون نؤمن بإله بروكونيوس " فضرب الوالي أعناقهم ونالوا أكاليل الشهادة، وكان بينهم اثنين من الأمراء واثنتا عشرة امرأة، أما القديس فعذبه الوالي كثيراً، أخيراً أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
مناجاة باكر
أيها الرب القـدوس نسألك بدموعنا
أن تسامحنا على ضعفنا وتقصيرنا
وتغفر جميع سـقطاتنا في هذا اليوم
إن كان بالفكر أو بالقـول أو بالفعل
أُترك وسامحنا يارب فـأنت رحـوم
أنت تعرف أن طبيعتنا ضعيفة جداً
ولهذا نطلب أن تهبنا قوة من عندك
لنقف ضد الخطية، ونقاوم الأشرار
فأنت إله الضعفاء وتقدر أن تعزينا
إملأنا فرحاً واغمرنا بسلام الروح
وأنعـم عـلينا بهـدوء وراحـة الفكـر
وأبعـد عنـا الهموم وحروب الجسد
أمين.
سنكسار غدًا الاحد 20 يوليو 2025م - 13 أبيب 1741ش
استشهاد القديس أبامون الطوخى.
فيه من سنة 21 للشهداء ( 305م ) استشهد القديس أبامون. وُلِدَ هذا القديس ببلدة طوخ التابعة لبنها. وقد ظهر له الملاك ميخائيل وأمره أن يمضى إلى أنصنا ويعترف بالسيد المسيح. فذهب إليها واعترف أمام أوخيوس الوالي بإيمانه، فعذبه كثيراً بالهنبازين والحديد المحمى في النار والضرب بالسياط، ثم ألقاه في مستوقد حمام، وكان الرب يقويه ويقيمه سالماً. وقد أجرى الله على يديه معجزات كثيرة. فأمر الوالي بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة، وكان القديس يوليوس الأقفهصي حاضراً فأخذ جسده ولفه بلفائف فاخرة وأرسله مع غلامين إلى بلده.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
Be the first to know and let us send you an email when دير القديس العظيم الأنبا أور بجبل النقلون بالفيوم posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.