أهل فن

أهل فن موقع اخباري يقدم محتوي يخص أهل فن.. حوارات ولقاءات وأخب?

الدكتورة هبة إسماعيل تكتب :الموظف المنتهي الصلاحيةحين يهزم السلوك خطط التطويرفي السنوات الأخيرة، تحركت الدولة بقوة في ات...
18/11/2025

الدكتورة هبة إسماعيل تكتب :

الموظف المنتهي الصلاحية
حين يهزم السلوك خطط التطوير

في السنوات الأخيرة، تحركت الدولة بقوة في اتجاه التحديث والتطوير: خطط للتحول الرقمي، ومشروعات لميكنة الخدمات، ومنصات إلكترونية، ومحاولات لتسهيل الإجراءات. لكن جزءًا كبيرًا من هذا المجهود يتبخر عندما يصطدم المواطن بـ”الموظف المنتهي الصلاحية”؛ ليس لعمره بل لأن أسلوبة و طريقة تفكيره لم تعودا صالحتين لعصر يتحدث عن الكفاءة والحوكمة واحترام الوقت وكرامة الإنسان

قد تمتلك المؤسسة مبنى حديثًا، ونظامًا رقميًا متطورًا، وموقعًا إلكترونيًا أنيقًا… لكن كل ذلك يسقط في أول لحظة يقف فيها المواطن أمام شباك يواجه خلفه موظفًا متجهمًا، بطيئًا، يردّد الجملة المعتادة: “السيستم واقع… ارجع بكرة”.

جوهر الأزمة أن التطوير غالبًا ما يتركّز على المباني والأنظمة، بينما يتم تجاهل تطوير العنصر البشري:
موظف يرفض التدريب، يرى الكرسي ملكية شخصية، ويتعامل مع المواطن كأنه عبء لا صاحب حق. هذا النموذج لا يعطل معاملة واحدة فقط، بل يشوّه صورة مؤسسة كاملة، ويُرسِّخ في ذهن الناس انطباعًا قاسيًا مفاده أن كل ما يُقال عن الإصلاح لا يظهر في الواقع.

التحول الرقمي وحده لا يكفي.
النظام الإلكتروني يحتاج إلى موظف مؤهل، مقتنع بدوره، يعرف كيف يستخدم الأدوات الجديدة، ويتعامل مع المواطنين باحترام. وإلا تحوّلت مشروعات التطوير إلى ديكور جميل يخفي خلفه ممارسة قديمة، فتعود الجملة المؤلمة لتسيطر على وعي الناس: “ما فيش فايدة”.

الحل يبدأ بالاعتراف بأن الاستثمار في الإنسان هو مفتاح نجاح كل خطة: رؤية واضحة لدور الموظف كواجهة للدولة، تدريب حقيقي مستمر، ربط الحوافز والترقيات بجودة الخدمة ورضا المواطنين، ونظام تقييم ومساءلة يكرّم النماذج المشرّفة ويواجه من يصرّ على تعطيل التغيير.

عندها فقط، سيشعر المواطن أن التطوير ليس لافتة على مبنى، بل تجربة حقيقية يلمسها في أول مكتب وأول شباك… وأن زمن “الموظف المنتهي الصلاحية” انتهى، لتحل محله ثقافة جديدة تليق بدولة تريد أن تتقدم

12/11/2025
الدكتورة هبة إسماعيل تكتب :مصر بتعمل عظمة… المتحف المصري الكبير: هدية مصر للعالملقد صنعت مصر حاضرها بتاريخها، وأثبتت أن ...
31/10/2025

الدكتورة هبة إسماعيل تكتب :

مصر بتعمل عظمة… المتحف المصري الكبير: هدية مصر للعالم

لقد صنعت مصر حاضرها بتاريخها، وأثبتت أن العظمة لا تُروى فقط، بل تُبنى وتُرى.
المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري ضخم، بل هو ملحمة حضارية ومعمارية تُجسّد كيف يمكن للتاريخ أن يعيش بيننا بنَفَس الحاضر ورؤية المستقبل.

بشعار “هدية مصر للعالم”، يفتح المتحف أبوابه كمنصة عالمية للحوار الإنساني، وجسر تواصل بين الثقافات والشعوب.
إنه ليس مجرد مبنى يحتضن آثار الفراعنة، بل رمز لضيافة مصر الممتدة عبر العصور، دعوة مفتوحة للعالم كي يكتشف عبقرية الإنسان المصري الذي بنى، وابتكر، وخلّد اسمه على جدران الزمن.

لكن التاريخ وحده لا يكفي؛ فالقوة الحقيقية لمصر تكمن في قدرتها على بناء حاضر مشرف يستمر في كتابة فصول جديدة من الإنجاز، ليجد الأبناء والأحفاد تاريخًا يفتخرون به كما نفخر نحن بالماضي.

في كل ركن من أركانه رسالة حب وسلام، وفي كل قطعة أثرية حكاية فخر وهوية.
المتحف المصري الكبير ليس فخرًا لمصر وحدها، بل فخر للبشرية بأسرها، فهو يجمع بين الماضي والحاضر في لوحة واحدة تُعيد تعريف معنى الحضارة.

مرحبًا بكم في ضيافة مصر…
في المتحف المصري الكبير، حيث تبدأ قصة جديدة لتجمع العالم على أرض السلام والجمال والإبداع

الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية يطلق فعالية «رياضة في كل بيت»🇪🇬ينظم الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية فعالية جديدة بعن...
20/10/2025

الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية يطلق فعالية «رياضة في كل بيت»🇪🇬

ينظم الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية فعالية جديدة بعنوان «رياضة في كل بيت» بمركز التنمية الشبابية بالتجمع الأول، ضمن خطة الاتحاد لنشر الثقافة الرياضية في المجتمع.

وتهدف الفعالية إلى تشجيع جميع فئات المجتمع على ممارسة الرياضة بانتظام، وتعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني في الحياة اليومية.

ونظرًا لانشغال الطلاب وأولياء الأمور مع بداية العام الدراسي، جاءت مبادرة ممارسة الرياضة في المنزل لتكون حلًا عمليًا يتيح للجميع الحفاظ على لياقتهم دون الحاجة إلى مغادرة المنزل

د.هبة إسماعيل تناقش دور المرأة في التنمية الاقتصادية بالمركز اليمني حلت الدكتورة هبة إسماعيل رئيس مجلس إدارة شركة هايجين...
20/10/2025

د.هبة إسماعيل تناقش دور المرأة في التنمية الاقتصادية بالمركز اليمني

حلت الدكتورة هبة إسماعيل رئيس مجلس إدارة شركة هايجينيكا، عضو اللجنة المركزية لحزب مستقبل وطن ، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية ، ضيفا علي المركز اليمني المستقل للدراسات الاستراتيجية برئاسة د. علي الخولاني ندوة فكرية رفيعة بعنوان:
«دور المرأة العربية في التنمية الاقتصادية… شريك أساسي ومحرك للنمو المستدام».
وشارك في الندوة نخبة من القيادات النسائية العربية والخبراء الاقتصاديين ورواد الأعمال الشباب.

وقال د. علي الخولاني ، في مستهل الندوة ، إن المرأة العربية اليوم لم تعد مجرد مُساهمة، بل أصبحت شريكاً فاعلاً في صياغة مستقبل الاقتصاد العربي، مشيراً إلى أن رفع مشاركتها في سوق العمل وبيئة الاستثمار يمكن أن يزيد الناتج المحلي للدول العربية بما يصل إلى 30٪ وفق تقديرات دولية.

كما شدّد على أن المرأة المصرية تعيش حالياً عصرها الذهبي في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
واستعرضت د. هبة إسماعيل الدور المحوري للمرأة في تحريك عجلة الاقتصاد وتعزيز الابتكار الاجتماعي، مشيرة إلى أن تمكين المرأة لم يعد خياراً تنموياً بل ضرورة استراتيجية لصناعة اقتصاد عربي تنافسي، وقد حظيت مداخلتها بتفاعل واسع وأصداء إيجابية بين الحضور.

وشارك في الحوار كل من:
• د. مريم الدوغري — مدير دائرة المرأة في رئاسة الجمهورية بعدن
• أ. أمينة محسن — رئيس فرع اتحاد النساء بمحافظة أبين
• أ. فاطمة المريسي — رئيسة اتحاد نساء اليمن – عدن
• أ. لمياء الإرياني — وكيل وزارة التعليم الفني سابقاً، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة
• الإعلامية راندا محمد — قناة اليمن

كما شارك من الجانب المصري عدد من الشخصيات العامة والقيادات الحزبية والتنفيذية، من بينهم:
المستشار القانوني موسى أبو جليل ، ومحمد الكيكي، وأحمد حجازي، ومحمد أنور، الدكتور / حسين الشريف والأستاذة علا باشا، إضافة إلى حضور من قيادات المركز اليمني بقيادة فارس الكندي.

واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن تمكين المرأة العربية اقتصادياً لم يعُد ترفاً فكرياً أو مطلباً حقوقياً فحسب، بل يمثل ضرورة استراتيجية لصناعة مستقبل تنافسي ومستقر للمنطقة. وقد أوصى المشاركون بضرورة فتح آفاق أوسع لريادة الأعمال النسائية، وتسهيل وصول النساء إلى أدوات التمويل والاستثمار، وتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لضمان تحويل الطاقات النسائية من المشاركة إلى الريادة والتأثير الحقيقي في صنع القرار الاقتصادي.

كما شدد الحضور على أهمية ترسيخ ثقافة الوعي الاقتصادي لدى المرأة العربية منذ المراحل التعليمية المبكرة، باعتبارها شريكاً أساسياً في بناء مجتمع منتج لا مستهلك.

وفي ختام الندوة، وجّه المنظمون جزيل الشكر والتقدير للمشاركات والضيوف الكرام على ما قدموه من رؤى ثرية ومداخلات بناءة، مؤكدين أن مثل هذه اللقاءات الفكرية تمثل خطوة حقيقية نحو بناء وعي اقتصادي عربي أكثر شمولاً وإنصافاً للمرأة ودورها الحيوي في النهضة والتنمية.

الدكتورة هبة إسماعيل ضيف حلقة نقاشية اليوم في المركز اليمني المستقل للدراسات الاستراتيجية وتدور الفعالية تحت عنوان "دور ...
19/10/2025

الدكتورة هبة إسماعيل ضيف حلقة نقاشية اليوم في المركز اليمني المستقل للدراسات الاستراتيجية
وتدور الفعالية تحت عنوان "دور المرأة العربية في التنمية الاقتصادية ".
وتترأس الدكتورة هبة إسماعيل مجلس إدارة شركة "هايجنيكا مصر" ، المتخصصة في مجال المنظفات.
وتتحدث الدكتورة هبة خلال المحاضرة مع الحضور حول تطور دور المرأة في التنمية الاقتصادي

إبراهيم ف*ج مديراً للتسويق بالاتحاد المصري للفعاليات الرياضيةأصدر مجلس إدارة الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية برئاسة ال...
10/10/2025

إبراهيم ف*ج مديراً للتسويق بالاتحاد المصري للفعاليات الرياضية

أصدر مجلس إدارة الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية برئاسة الأستاذ أحمد الشامي، الكاتب الصحفي بـ”الأهرام الرياضي”، قرارًا بتعيين الأستاذ إبراهيم ف*ج مديراً للتسويق بالاتحاد لمنطقة الخليج، بالإضافة إلى توليه منصب نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية والشراكات الخارجية.

ويُعد إبراهيم ف*ج من الكفاءات المتميزة في مجال التسويق والإعلام الرياضي، إذ يشغل منصب بالتسويق بإذاعة “يو إف إم” السعودية، بالإضافة إلي عمله بالتلفزيون السعودي سابقا.

ونجح خلال مسيرته في تنفيذ العديد من عقود الرعاية والإعلانات لبرامج الإذاعة والمعارض الكبرى التي تحظى باهتمام واسع في المنطقة.

ومن المنتظر أن يبدأ “ف*ج” مهامه في الاتحاد بتقديم رؤية استراتيجية لأحد أبرز المعارض الرياضية لعام 2026، ضمن خطة الاتحاد للتوسع الإقليمي وتعزيز التعاون مع المؤسسات الخليجية في مجالات التسويق والاستثمار الرياضي.

وأكد مجلس إدارة الاتحاد دعمه الكامل لمدير التسويق الجديد، متمنياً له التوفيق في مهامه، ومشدداً على أهمية الدور الذي سيقوم به في تعزيز حضور الاتحاد إقليميًا ودعم شراكاته المستقبلية بما يخدم أهداف تطوير الفعاليات الرياضية في مصر والوطن العربي.

الكاتبة الدكتورة هبة إسماعيل تكتب :السلام …. الحلم الممكن مصر ترسم الخطوة الأولىفي زمن امتلأ بالصراعات ، جاءت مبادرة وقف...
09/10/2025

الكاتبة الدكتورة هبة إسماعيل تكتب :

السلام …. الحلم الممكن
مصر ترسم الخطوة الأولى

في زمن امتلأ بالصراعات ، جاءت مبادرة وقف الحرب نافذة أمل من بين الركام، ويُكتب السلام من جديد في صفحة أنهكتها الدماء والدموع.

مصر… الدولة التي اختارت أن تكون صوت الحكمة وسط ضجيج المصالح، لم تُبالغ في استعراضٍ، ولم تُزايد بشعاراتٍ، بل مارست دورها التاريخي والإنساني في دعم السلام، ليس بالكلمات بل بالفعل، حين رفضت المكاسب السهلة والمواقف الرمادية، ووقفت في وجه التيارات المضادة من أجل مستقبل أفضل للمنطقة كلها.

فرحة الشعب الفلسطيني أمس لم تكن عابرة… بل كانت لحظة انتصار للإنسانية، وللقضية التي ظن العالم أنها طُويت.
ضحكات الأطفال، ودموع الأمهات، ونظرات الآباء، كانت رسالة قوية للعالم: "نحن لا نريد أكثر من الحياة… فقط الحياة".
فرحتنا اليوم لا توصف ، لكنها فرحة بحذر .. فقد خذلتنا وعود كثيرة في السباق ، و تكرر كسر الهدن أكثر من مرة
في زمن تتغنى فيه الدول بالتنمية المستدامة وتضخ المليارات من أجل المستقبل، يظل دعم الحروب وصناعة النزاعات تناقضًا لا يُحتمل.

اليوم، يجب أن نسأل أنفسنا بصدق:
هل نريد سلامًا حقيقيًا؟
أم نرفع شعاراته ونُموّل أدوات الحرب من تحت الطاولة؟
الآن … ليس وقت الشعارات .
إما أن نختار السلام الحقيقي ، أو نستمر في صناعة الألم للأجيال القادمة .
اللهم احفظ هذا العالم ، و انصر صوت العقل … و اجعل السلام حقيقة لا حلماً

**
**

الكاتبة الدكتورة   تكتب :وجوه تتكرر… وثقة تتبخر!  الحراك السياسي بين المفاجآت والإحباطاتالمشهد الحزبي والبرلماني يشهد حر...
08/10/2025

الكاتبة الدكتورة تكتب :

وجوه تتكرر… وثقة تتبخر!
الحراك السياسي بين المفاجآت والإحباطات

المشهد الحزبي والبرلماني يشهد حراكًا غير مسبوقاً ، لكنه لا يخلو من علامات استفهام حادة،

وارتباك يُربك المتابعين والمشاركين على حدٍ سواء.

أسماء تُعاد بلا رصيد، وأخرى تُقصى رغم الكفاءة

هذا التناقض الصارخ في اختيارات المرشحين أحدث صدمة في أوساط المتابعين للعمل العام.

فالشارع السياسي فوجئ بعودة بعض الوجوه التي لم تحقق إنجازًا يُذكر، مقابل إقصاء رموز سياسية ذات تاريخ واضح وخبرة كبيرة، دون أي تفسير معلن أو شفاف.

الأكثر إثارة للحيرة، هو دخول أسماء جديدة لم يُعرف عنها أي نشاط حزبي أو دور مجتمعي… مما جعل المشهد مشوشًا، وأفقد القواعد الحزبية ثقتها في آليات اتخاذ القرار.

أما الكارثة الكبرى فكانت داخل الأحزاب نفسها

موجات من الاستقالات، وحالة غضب داخلي، بعد أن شعر كثير من الأعضاء أنهم كانوا وقودًا مرحليًا في معركة لم يُسمح لهم حتى بالمشاركة في نتائجها.

وعود بالتمثيل، ودعوات للمساهمة والمشاركة، ثم تجاهل تام عند لحظة الحسم.

المؤسف أن كل ذلك لم يصاحبه أي توضيح لمعايير الاختيار أو التقييم، ما أفرز مشهدًا ضبابيًا، تتراجع فيه الثقة وتتسع فيه الفجوة بين ما يُقال وما يُنفذ.

هل نحن بصدد تكرار نفس السيناريو القديم؟
نفس الأدوات، نفس الأسماء، نفس الإرباك… ثم ننتظر نتائج مختلفة؟!

إن البلاد لا تُبنى بالتكرار، ولا تُدار بالمجاملات، بل تُنهض حين تُدار المؤسسات بمعايير عادلة، وتُكافأ الكفاءات، ويعلو صوت من يعمل لا من يُصفق.
السياسة لا تحتاج إلى تصفيق… بل إلى تصحيح.

فهل ما نشهده الآن مجرد ارتباك مؤقت؟
أم أننا على أبواب أزمة ثقة قد تعصف بما تبقى من مصداقية في المشهد الحزبي؟

ننتظر نهاية الترشيحات…
ونتمنى أن تكون المفاجآت القادمة في صالح الوطن، لا تكرارًا لخيبات سابقة بثوب جديد.

الكاتبة الدكتورة هبة إسماعيل تكتب : نصر أكتوبر… ذاكرة تعيدنا إلى الأمامفي السادس من أكتوبر، لا نحتفل بانتصارٍ مضى… بل نس...
06/10/2025

الكاتبة الدكتورة هبة إسماعيل تكتب :

نصر أكتوبر… ذاكرة تعيدنا إلى الأمام

في السادس من أكتوبر، لا نحتفل بانتصارٍ مضى… بل نستدعي روحًا لا تموت.
نصر أكتوبر لم يكن مجرّد معركة عسكرية انتصرنا فيها، بل كان لحظة تجلّت فيها إرادة المصريين، حين قرروا أن يستعيدوا الأرض… والكرامة.
جيلٌ واجه المستحيل، وكتب بدمائه معنى الكلمة التي نُرددها اليوم:
المستحيل ليس مصريًا
لكن الأهم من النصر هو ما نصنعه به اليوم…
فالتاريخ لا يُخلَّد بالذكريات وحدها، بل بما نستلهمه منه لبناء مستقبل أقوى.
العدو تغيّر، والتحديات تغيّرت، لكن المبدأ واحد:
لا بقاء إلا للأقوى… لا احترام إلا لمن يصنعه.
علّمنا أكتوبر أن الانتصار ليس صدفة، بل قرار، وعمل، وصبر، وعقيدة.
وأننا حين نتوحد، لا يقف أمامنا شيء.
فلنُحيِ روح أكتوبر في اقتصادنا، في أخلاقنا، في تعليمنا، في وعينا…
فالمعارك لم تعد تُخاض بالسلاح فقط، بل بالعقل، والضمير، والعمل الجاد.
تحية لكل من حمل السلاح في الماضي، وتحية لكل من يحمل الأمانة اليوم.
وكل عام ومصر منصورة… بإرادة أبنائها.

Address

Street 55
Giza

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when أهل فن posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share