
25/09/2025
عبارة "متحدي الإعاقة" رغم أنها تُقال بحسن نية أحيانًا، لكنها تحمل ظلمًا للمكفوف أو لذوي الإعاقة عمومًا، لعدة أسباب:
إيحاء بالمعركة: الكلمة توحي أن الشخص في "صراع دائم" مع إعاقته، بينما الإعاقة جزء من تكوينه وليست عدوًا يحاربه.
تحميل عبء غير مبرر: العبارة تضع ضغطًا نفسيًا واجتماعيًا على الشخص، وكأنه ملزم دائمًا بإثبات التفوق أو تجاوز الصعاب ليُثبت ذاته، بينما من حقه أن يعيش حياة طبيعية مثل الآخرين دون وصم.
تجاهل الهوية الحقيقية: مثل هذه العبارات تُركز على "الإعاقة" بدلًا من التركيز على الشخص نفسه، مواهبه، إمكانياته، وحقوقه.
استخدام لغة غير دقيقة: المنظمات الدولية (مثل الأمم المتحدة و منظمة الصحة العالمية) توصي باستخدام لغة محايدة تحترم الإنسان، مثل:
"أشخاص ذوو إعاقة"
"شخص كفيف" أو "شخص ذو إعاقة بصرية"
لأن هذه العبارات تضع الإنسان أولًا قبل أي وصف آخر.
🔹 الأفضل أن نستبدل عبارة "متحدي الإعاقة" بعبارات أكثر احترامًا وواقعية مثل:
"أشخاص ذوو إعاقة" (وهي المصطلح الرسمي في الاتفاقيات الدولية).
"أشخاص بقدرات مختلفة".
أو ببساطة: "شخص كفيف" دون الحاجة إلى أي وصف إضافي.