بلدنا نيوز baldnanews

بلدنا نيوز  baldnanews تختص بنشر الأخبار في كل المجالات الخاصة بموقع
www.baldnanews.

الكاتبة الدكتورة هبة إسماعيل تكتب :التعليم… رهان مصر على المستقبلالتعليم ليس مجرد قطاع خدمي كبقية القطاعات، بل هو المؤشر...
30/09/2025

الكاتبة الدكتورة هبة إسماعيل تكتب :
التعليم… رهان مصر على المستقبل

التعليم ليس مجرد قطاع خدمي كبقية القطاعات، بل هو المؤشر الحقيقي لصورة مصر غدًا.

فالدول التي قادت مسارات النهضة في العصر الحديث لم تبدأ من الثروات الطبيعية، وإنما من الاستثمار في العقول.

وتشير الدراسات الدولية إلى أن كل دولار يُستثمر في التعليم يعود بما يقارب 10 أضعافه على الناتج المحلي في المدى الطويل.

ومن هنا يصبح تطوير هذا القطاع مسؤولية مجتمعية وقومية، لا تقتصر على الدولة وحدها.

لقد اعتاد المجتمع المدني في مصر أن يوجّه جهوده إلى مسارات الدعم التقليدية، لكن آن الأوان لتوسيع مفهوم العطاء ليشمل المساهمة في تطوير التعليم، سواء عبر دعم المدارس المجتمعية، أو تمويل المنح الدراسية، أو المشاركة في بناء بيئة تعليمية حديثة تُواكب احتياجات سوق العمل.

قرارات الوزير الأخيرة قد تبدو للبعض صادمة أو غير مقبولة، لكن من خلال قراءة علمية لمسار الإصلاح تكشف أنها جزء من قانون التغيير، فالتغيير دائمًا يُواجه بالرفض في بدايته، قبل أن تثبت نتائجه.

ومن خلال تجارب مختلفة ، علينا أن نؤجل الهجوم قليلًا ونمنح التجربة حقها في التقييم العادل.

إن التحدي الأكبر ليس في إصدار القرارات، بل في تغيير عقلية المجتمع نحو تقدير قيمة التعليم.

فإذا اتحدت الإرادة السياسية مع وعي مجتمعي حقيقي، يمكن أن يتحول التعليم إلى مشروع قومي جامع، تضع فيه مصر رهانها الأهم: بناء إنسان المستقبل.

فلنكن جزءًا من الحل، مفكرين وداعمين، بدلاً من أن نكون محبطين وجلادين نُجهض فكرة التطوير قبل أن ترى النور.

*بعد تدخل وزير الشباب والرياضة.. حل أزمة اللاعبة شروق وفا لاعبة الشطرنج* تدخل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بش...
27/09/2025

*بعد تدخل وزير الشباب والرياضة.. حل أزمة اللاعبة شروق وفا لاعبة الشطرنج*

تدخل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بشكل مباشر لحل أزمة اللاعبة شروق وفا لاعبة منتخب مصر للشطرنج، وذلك بعد ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

وأجرى وزير الشباب والرياضة اتصالًا هاتفيًا باللاعبة، أكد خلاله حرصه الكامل على دعمها ومساندتها، مشددًا على محاسبة المسؤولين عن أي تقصير تسبب في هذه الأزمة.

واكد الدكتور أشرف صبحي أن "اللاعب المصري يمثل مصر كلها، ومن واجبنا أن نوفر له كل سبل الدعم والنجاح. شروق وفا نموذج مشرف، ولن نسمح بتكرار أي تقصير يمس أبطالنا الرياضيين."

من جانبها، تعهدت اللاعبة شروق وفا بالاستمرار في تمثيل مصر ورفع علمها في جميع المحافل الدولية والمحلية المقبلة، مؤكدة اعتزازها بالانتماء للمنتخب الوطني.

و أعربت اللاعبة شروق وفا عن تقديرها الكبير لدعم الوزير وتدخله السريع في حل الأزمة، مؤكدة أنها ستواصل مشوارها الرياضي بكل قوة، وأنها ملتزمة برفع اسم مصر في كافة البطولات الدولية والمحلية المقبلة.

ويأتي هذا التدخل في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على متابعة شكاوى اللاعبين ودعم أبطال مصر الرياضيين في مختلف الألعاب.

الكاتبة الدكتورة هبة إسماعيل تكتب :مصر… الريادة لا تُهز بالأكاذيبمحاولات منع دخول المساعدات إلى قطاع فلسطين ليست إلا ورق...
27/09/2025

الكاتبة الدكتورة هبة إسماعيل تكتب :

مصر… الريادة لا تُهز بالأكاذيب

محاولات منع دخول المساعدات إلى قطاع فلسطين ليست إلا ورقة بالية في مسرحية إعلامية مكررة، تُحاول بها جماعات تخريبية العبث بالصورة الذهنية لمصر، والتشكيك في ريادتها ودورها المحوري.

لكن الشعب المصري الواعي لم يعد يُخدع. فقد اعتاد على هذه السيناريوهات المكررة، حتى لو تبدّلت الوجوه والدول المشاركة في التضليل. المصريون اليوم يعرفون جيدًا أن الأكاذيب لا تحتاج من حكومتهم تبريرًا، فالشعب نفسه هو من يردّ عليها بالوعي والفهم.

لقد خرج وزير الخارجية من رفح، ومعه رموز الدولة، يناشدون العالم للتدخل من أجل دخول المساعدات، في مشهد شفاف وواضح يثبت أن مصر لا تُخفي شيئًا. ومع ذلك، يصر البعض على نشر حملات التشكيك وتزييف الحقائق، متجاهلين أن مصر ترفض التهجير وتعمل فقط على تمكين الشعب الفلسطيني من الصمود على أرضه.

الحقيقة واضحة : من يمنع المساعدات هو من يسعى لتفريغ الأرض من أهلها، ومن يهاجم مصر إنما يعجز عن مجاراتها في ريادتها. أما مصر، فهي ثابتة لا تهتز، قوية لا تُبتز، ورائدة لا تُنكر ريادتها مهما تعالت أصوات التضليل.

الدكتورة هبة إسماعيل تكتب :السوشيال ميديا و تشكيل الصورة الذهنية بين المهنية و التسرع في ظل التحوّلات الرقمية المتسارعة،...
24/09/2025

الدكتورة هبة إسماعيل تكتب :

السوشيال ميديا و تشكيل الصورة الذهنية بين المهنية و التسرع

في ظل التحوّلات الرقمية المتسارعة، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أداة فعّالة ومؤثرة في تشكيل الصورة الذهنية للمؤسسات والقيادات، سواء بالإيجاب أو السلب. وبينما تحقق بعض الجهات الرسمية نتائج مبهرة من خلال استخدام واعٍ ومدروس لهذه المنصات، تقع جهات أخرى في فخ الاستخدام العشوائي، ما يؤدي إلى نتائج عكسية تمامًا.

وزارة الداخلية.. نموذج يحتذى في التوظيف الذكي للسوشيال ميديا

برزت وزارة الداخلية كمثال يُحتذى به في الاستخدام الأمثل للسوشيال ميديا. فقد تمكنت من توظيف هذه الوسائل لعرض جهودها الأمنية والخدمية بشفافية ومهنية، ما ساهم في بناء صورة ذهنية إيجابية، وزيادة ثقة المجتمع في أدائها.
هذه الاستراتيجية الإعلامية لم تعتمد على الترويج الفردي، بل ركّزت على العمل المؤسسي وروح الفريق، مما عزز حضور الوزارة في الوعي العام، وأكد قدرتها على التواصل الفعّال مع المواطنين.

في المقابل، برزت بعض القيادات التي استخدمت السوشيال ميديا كمنصة لاستعراض “بطولات” فردية على حساب موظفيها. بدلاً من تمكين الفريق وتحفيزه، اختارت هذه القيادات توجيه النقد العلني، وربما الإهانة، عبر منصات عامة، مما أدى إلى تشويه الصورة الذهنية للمؤسسة وخلق بيئة عمل سلبية وغير صحية.

هذا النمط من الاستخدام لا يكشف فقط عن ضعف في مهارات القيادة، بل يُظهر أيضًا فقرًا في الرؤية الاستراتيجية،
فإبراز الذات عبر التقليل من الآخرين، خاصة أمام الجمهور، يضرّ أكثر مما ينفع.

الصورة الذهنية القوية لا تُبنى من خلال الأنا الفردية، بل عبر تسليط الضوء على الجهود الجماعية والنجاحات المشتركة. فالمؤسسات التي تحترم موظفيها وتقدّر دور كل فرد في الفريق، تنجح في تكوين انطباع إيجابي ومستدام لدى الجمهور.

إن السوشيال ميديا، إذا ما استُخدمت باحترافية، يمكن أن تكون جسرًا للتواصل البنّاء، ووسيلة لتعزيز ثقافة التقدير والتحفيز، بدلاً من أن تكون أداة للانتقاد أو التصغير من شأن العاملين.

على كل قائد أن يتذكّر: كل منشور هو رسالة، إما أن تبني بها صورة مشرّفة، أو تهدم بها جهود مؤسسة بأكملها

الدكتورة   تكتب :سرقة الأسورة الأثرية  …. حادثة أمّ جرس إنذار ؟سرقة سوار أثري  ليست مجرد حادثة… بل مؤشر خطير على خلل أعم...
20/09/2025

الدكتورة تكتب :

سرقة الأسورة الأثرية …. حادثة أمّ جرس إنذار ؟
سرقة سوار أثري ليست مجرد حادثة… بل مؤشر خطير على خلل أعمق في منظومة الإدارة والموارد البشرية.
لم تكن سرقة قطعة أثرية من المتحف المصري الكبير مجرد " حادث فردي" عابر أو خطأ موظف يمكن معالجته بلائحة الجزاءات ،بل هو أخطر من السرقة نفسها: عطب هيكلي عميق في البناء الإداري، واختلال جسيم في مفهوم المسؤولية والرقابة والكوادر. عندما نفتقد الكفاءة في اختيار القيادات، لقد أصبحنا نري من يتولون المناصب القيادية احيانا ليسوا الأكفأ ، بل الأكثر ولاءً أو الأقل إزعاجاً
و عندما نتغاضى عن تطوير الهيكل البشري، تكون النتيجة منظومة تدار بالضعف، لا بالقوة.
التكنولوجيا مهمة، لكن من يديرها ويستخدمها هو المورد البشري… فهل نمنح هذا المورد ما يستحق؟
حين يفتقد المدير الكفاءة، يختار الأضعف ليضمن السيطرة،
و هكذا يطغي الضعف علي الهيكل ، و تختنق المواهب ، و يهمش الكفاءات، و يطفأ كل بريق ممكن للتطوير .
الاهتمام باختيار المتميزين على رأس الهيكل، وتطوير باقي الأفراد، هو طريق التنمية الحقيقية.
إعادة تأهيل الشخصية المصرية لم تعدّ رفاهية، بل ضرورة أمن قومي .
ما حدث في المتحف ليس حادثة فردية… بل ناقوس خطر.
و مرآة لثقافة إدارية يجب نسفها و إعادة بنائها .
فإذا لم نُرمم هذا الخلل، لا تتوقع الأفضل… ولا تندهش من التكرار.
بل المؤلم حقًا، أن بعض المحلات تؤمن علي بضائعها أكثر من تأميننا على تاريخ أمة.
و السؤال الجاد الآن :
هل سنتعامل مع هذه السرقة كحادث فردي؟ أم كتحذير نهائي لمنظومة كاملة؟
فإن لم نتحرك بجدية، فلن تكون الأخيرة… وحينها، لا يحق لنا أن نندهش أو نغضب.

19/09/2025

الدكتورة هبة إسماعيل تكشف تفاصيل جديدة عن التعليم في مصر وكيفية التطوير

الدكتورة هبة إسماعيل تكتب :التعليم … قيمة لا تهتز في عصر باتت فيه "الترندات" الهابطة تتصدر المشهد، ويُسلّط الضوء على محت...
18/09/2025

الدكتورة هبة إسماعيل تكتب :

التعليم … قيمة لا تهتز
في عصر باتت فيه "الترندات" الهابطة تتصدر المشهد، ويُسلّط الضوء على محتوى لا يحمل أي قيمة معرفية أو فكرية، اهتزت صورة التعليم في نظر الكثيرين، وتراجع إيمان البعض بدوره في بناء المستقبل.
لكن هذا التراجع ليس حقيقيًا، بل هو خداع بصري صنعته الضوضاء المؤقتة.

الحقيقة الثابتة أن التعليم هو الأساس الذي تُبنى عليه الأمم، وهو الجسر الوحيد لعبور المجتمعات إلى مستقبل أكثر وعيًا واستدامة.
فالشهرة قد تُصنع بكاميرا وهاتف، لكنها لا تصنع إنسانًا، ولا تبني مجتمعًا، ولا تُحدِث تنمية.
اليوم، نشهد فجوة واضحة بين قيمة التعليم والعائد المادي الذي يجنيه من يُقدّم محتوى سطحي، في مقابل ما يحصل عليه أصحاب التخصص والمعرفة، ما جعل الكثير من الشباب يتساءلون:
"لماذا أتعلم؟ إن كان من لا يملك مؤهلًا أكاديميًا يكسب أضعاف من أفنى عمره في الدراسة؟"
والإجابة هنا ليست إنكارًا للواقع، بل تصحيحًا للمفاهيم:
الترندات لا تدوم، أما العلم فباقٍ.
العائد الحقيقي من التعليم لا يُقاس فقط بالأموال، بل بما يصنعه من تأثير، وقيمة، واحترام، وبما يتيحه لصاحبه من قدرة على الإبداع والقيادة والتطوير.
فلا يوجد مجال تنمية أو تطور حقيقي دون تعليم.
الاقتصاد بحاجة إلى العقول المفكرة.
الصحة تحتاج إلى العقول المدربة.
والمجتمع لا يقوم إلا على أساس من الوعي.
إن ما نراه من اضطراب في بعض القيم الاجتماعية لا يعني أن نُقلل من قيمة التعليم، بل يُحتم علينا أن نُعيد تصديره كقضية رأي عام، وندعو إلى رفع شأن المعلم، وتكريم الباحث، وتقدير كل من يسعى إلى بناء ذاته بالعلم.
الرهان الحقيقي ليس على من يُجيد الضجيج، بل على من يملك الفكرة والرؤية والمعرفة.
ففي نهاية المطاف، من يُحدث التغيير الحقيقي؟
ليس من صنع ضجة، بل من صنع أثرًا.
فلنعد للتعليم هيبته، وللمعرفة مكانتها، وللعلماء احترامهم...
فهم منارات هذا الوطن، وأساس مستقبله.




الدكتورة هبة إسماعيل تكتب :مصر الموقف … و الرئيس الثابت ما قاله الرئيس لم يكن مجرد خطاب سياسي بل رسالة واضحة للعالم  في ...
15/09/2025

الدكتورة هبة إسماعيل تكتب :
مصر الموقف … و الرئيس الثابت
ما قاله الرئيس لم يكن مجرد خطاب سياسي بل رسالة واضحة للعالم في لحظة مصيرية من تاريخ القضية الفلسطينية.

جاءت كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتُعيد التوازن للصوت العربي، وتؤكد أن *مصر لا تساوم على المبادئ… ولا تخشى ضغوطًا حين يكون الحق واضحًا.

بهدوء الواثق وقوة الحريص، تحدث الرئيس برسائل واضحة وصريحة للعالم:
لا لفرض واقع بالقوة… لا للتجويع أو التهجير… لا لسلام يُبنى على الظلم والخراب.
رسالة مصر: السلام لا يأتي إلا بالعدل… والسيادة لا تُشترى بالدم.

هذا الموقف ليس جديداً، لكنه اليوم أكثر وضوحًا وسط مشهد مرتبك.

نعم، أنا فخورة أنني مصرية، فخورة أن أنتمي لوطن لم يساوم، ولم يخضع، ولم يتنازل رغم التحديات والضغوط.
داعمة بكل إيمان لرئيس يعرف متى يصمت ومتى يتكلم، ومتى يدعو للسلام ومتى يرفض الخضوع.

مصر محروسة، لا لأننا نردد ذلك، بل لأننا نراه واقعًا في صمودها، ووعي شعبها، وحكمة قيادتها
وإنني أتمنى، من أعماق قلبي، أن تكون هذه الأزمة هي اللحظة التي توقظ ضمير العالم، وتدفعه للاتحاد.
فلم يعد في الانقسام مخرج، ولا في الصمت حياة.
مصر... كما عهدناها، صوت العقل… وضمير الأمة.
ريادة مصر ليست شعارًا… بل مسؤولية تؤديها بثبات ووعي.
و تذكر :-
مصر لا تبيع المواقف … و مواقفها لا تُشتري
حفظ الله مصر وقائدها.

الدكتورة هبة إسماعيل تكتب :التغيير المطلوب... أم التغيير المفروض؟في عالم سريع التغير، نُعلّم أنفسنا أن التكيّف مع المتغي...
14/09/2025

الدكتورة هبة إسماعيل تكتب :

التغيير المطلوب... أم التغيير المفروض؟

في عالم سريع التغير، نُعلّم أنفسنا أن التكيّف مع المتغيرات هو مفتاح النجاح، وأن قبول التغيير علامة وعي ونضج واستعداد لمواكبة العصر.
لكن يظل السؤال الأهم: هل كل تغيير يُطلب منا تقبّله والتعايش معه... هو تغيير صحي ومقبول؟ أم أن هناك ما لا يجب السكوت عنه؟
في بعض المجالات، بات التغيير يحمل ملامح صادمة، لا سيما عندما تصبح "المعايير" الجديدة قائمة على أسس مشوهة.
هل يُطلب منّا أن نُغيّر من قيمنا ومبادئنا، لنلائم اختيارات قائمة على المال والنفوذ فقط؟
هل أصبح من الطبيعي أن يُطلب مقابل مادي مبالغ فيه لمنصب يفترض أنه مسؤولية وطنية؟
انتشر مؤخرًا فيديو أثار استغراب الكثيرين، تتحدث فيه إحدى الناشطات عن "أسعار كراسي البرلمان"، وكأنها تُعرض في مزاد علني...
لكن الحقيقة المُرّة أن هذا ليس بالأمر الجديد، بل هو واقع ظل يُمارس في الخفاء لفترات طويلة، حتى لم يعد يُمارس بخجل، بل بعلنية!
ما كان يُعد سابقًا تجاوزًا أصبح اليوم قاعدة، وما كان يُقال همسًا أصبح يُعلن بلا تردد.
وما يُثير الألم ليس في الحديث نفسه، بل في غياب الحياء من إعلان ما كنا نخجل منه، وكأن الأمور قد وصلت إلى مرحلة "الاعتياد"، لا الصدمة.
لقد أصبحت السياسة، في أحيان كثيرة، وسيلة لدى البعض للربح لا للمسؤولية، وصار البعض يمارسها لا بدافع الخدمة، بل بهدف الاسترداد...
استرداد ما دُفع، وما "استُثمر" للحصول على المقعد، على حساب من يفترض أنهم أصحاب الحق الحقيقي: المواطنون.
فهل يمكن أن نلوم نائبًا أنفق ملايين، إن اختار أن يجعل فترته البرلمانية فرصة لتعويض ما أنفقه؟
أم نلوم النظام الذي سمح بذلك، أو الصمت العام الذي لم يواجه هذه الظواهر بالحسم اللازم؟
إننا نعيش تحولات خطيرة في مفاهيم العمل العام، والرهان الحقيقي هو على وعي الناس ورفضهم لهذا "التغيير المفروض".
فالتغيير الذي يُبنى على القيم، يبني الأوطان…
أما التغيير الذي يُفرض على حساب الأخلاق، فهو يهدمها من الداخل.

وسط أفراح وحضور رجال الدولة .. اللواء أيمن إسماعيل يحتفل بزفاف نجله وسط الطبول وصيحات الأفراح ، احتفل النقيب محمد أيمن ب...
13/09/2025

وسط أفراح وحضور رجال الدولة .. اللواء أيمن إسماعيل يحتفل بزفاف نجله

وسط الطبول وصيحات الأفراح ، احتفل النقيب محمد أيمن بحفل زفافه ، بحضور رجال الدولة والدفاع والداخلية، بنادي الشرطة بالجزيرة.
وحرص الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، علي الاحتفال مع اللواء ايمن أسماعيل نائب مدير أمن القاهرة لقطاع القاهرة الجديدة وشقيق الدكتورة هبة إسماعيل عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية وعضو أمانة المجالس المحلية المركزية بحزب مستقبل وطن.
وتبادل معالي وزير الشباب والرياضة التهاني مع قيادات الداخلية والحضور ، وألتقي الصور التذكارية مع العروسين والحضور وسط احتفالات كبيرة بتواجد سيادته.
كما حضر حقل الزفاف ، الكاتب الصحفي ، الاستاذ أحمد. الشامي رئيس الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية ومدير تحرير الأهرام.
كما شهد الحفل حضور ، الوزير المحافظ اللواء / عماد الكيدواني محافظ المنيا ، واللواء/ طارق راشد مساعد الوزير لقطاع امن القاهره ، و الواء ابراهيم ملك مساعد اول الوزير للسياحه والاثار ، واللواء/ علاء بشندي مدير الادارة العامه لمباحث القاهره ، والمهندس ماهر عبدالسميع ، والمستشار أشرف عطا والأستاذ. هاني إسماعيل .
كما حرص علي الحضور ، وائل الشريطي و حرمه الفنانه امل رزق ، ومحي بدراوي و حرمه.

الدكتورة هبة إسماعيل تكتب:ثقافة الالتزام… بين الوعي وتطبيق القانونفي مجتمعاتنا، كثيرًا ما نعوّل على الوعي الفردي، ونراهن...
09/09/2025

الدكتورة هبة إسماعيل تكتب:

ثقافة الالتزام… بين الوعي وتطبيق القانون

في مجتمعاتنا، كثيرًا ما نعوّل على الوعي الفردي، ونراهن على الأخلاق والمسؤولية الذاتية في تنظيم الحياة اليومية.
فنطلب من المواطن أن يلتزم، أن يتحلى بالمسؤولية، أن يحترم النظام، وأن يُعلّي من قيمة المصلحة العامة… وهذا أمر محمود لا شك فيه.

لكن الواقع أحيانًا يضعنا أمام تساؤلات عميقة:
هل يكفي الوعي وحده لصناعة مجتمع منضبط؟
وهل الالتزام يمكن أن يستمر دون مظلة قانونية تحميه وتدعمه؟

الملاحظة البسيطة التي يتفق عليها كثيرون هي أن عدم العدالة في التطبيق — وليس في النصوص — قد يؤدي تدريجيًا إلى تراجع في مستوى الالتزام.
فحين يشعر الأفراد أن هناك استثناءات، أو أن الخطأ يُغضّ الطرف عنه، تبدأ القيم في التآكل. ليس لأن الناس بلا أخلاق، ولكن لأن البيئة المحيطة لا تهيئ لهم مناخًا يحفز على السلوك الصحيح.

ومع الوقت، يتحول الخطأ إلى عادة، ثم إلى واقع مُسلَّم به، بل ويُبرَّر أحيانًا.
وهنا تتكون فجوة بين ما نُشَرّعه من قوانين، وما نُطَبّقه فعليًا على الأرض.

القانون العادل حين يُطبَّق على الجميع بلا استثناء، يُصبح هو الداعم الأكبر للوعي والأخلاق.
فالناس تحتاج إلى قواعد واضحة، وعدالة مستقرة، حتى يشعروا أن التزامهم له قيمة، وأن صبرهم وجهدهم لا يضيع سُدى.
ولذلك، فإن بناء مجتمع منضبط لا يقوم فقط على النوايا الحسنة، ولا على التعليم والتربية وحدها، بل يحتاج إلى منظومة متكاملة يتشارك فيها الجميع:
- أفراد لديهم وعي
- ومؤسسات تطبّق القانون
- وبيئة تحفّز الالتزام وتقدّره

ختامًا، يبقى القانون ليس أداة للعقاب، بل وسيلة لضمان العدالة، و دعم السلوك الإيجابي ليصبح هو القاعدة وليس الاستثناء.
فكلما اقتربنا من العدل، اقتربنا من مجتمعات أكثر التزامًا واستقرارًا.

Address

Giza
12588

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when بلدنا نيوز baldnanews posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to بلدنا نيوز baldnanews:

Share