19/07/2025
الحياة اليوم |أحفاد العبابدة والمعازة وجهينة والرشيادة والحويطات ومزينة .. شباب قبائل البحر الأحمر في الصفوف الأولى
بقلم : خالد الجهيني
في قلب الصحراء وعلى شواطئ البحر، يقف شباب القبائل العربية في البحر الأحمر كحصن منيع، يجمع بين الأصالة والانتماء، وبين الطموح والعمل.
من العبابدة وجهينة والرشايدة، إلى الحويطات والمعازة ومزينة والعريمات وغيرهم ..قبائل عربية أصيلة، صنعت التاريخ، وتحرس الجغرافيا، وتبني المستقبل.
شباب تربى على الكرم والشهامة، وورث العزة والولاء لمصر جيلًا بعد جيل.
وسواء في حلايب وشلاتين، أو مرسى علم، أو القصير، أو سفاجا، أو الغردقة، أو رأس غارب.. شباب القبائل موجودين بقوة في كل مدينة من مدن البحر الأحمر، مشاركين بفعالية في كل تفاصيل الحياة اليومية، من العمل والإنتاج إلى المشاركة الوطنية والمجتمعية.
سواء في العمل الوطني، أو في حماية الأرض والعِرض، أو في المبادرات المجتمعية، دايمًا سبّاقين.. بيشتغلوا في السياحة، التعدين، الصيد، والجبال.. وكل يوم بيقدموا نموذج مشرف في الالتزام والشرف والتعاون.
وفي كل استحقاق انتخابي، بيثبت شباب القبائل حضورهم الوطني، بدافع من المسؤولية والانتماء. أصواتهم دايمًا حاضرة في اللجان، وإرادتهم دايمًا في صف الوطن.
أما في التنمية المحلية، فدورهم محوري.. سواء في المشروعات المجتمعية، أو في دعم الاستثمار، أو في صيانة الموارد البيئية.
ويظلّ دورهم في حماية الأرض والبحر هو الأهم.. فهم حُماة الطبيعة البكر، من الجبال إلى الشعاب المرجانية. يعرفون تضاريسها، ويحفظون أسرارها، ويقفون سدًا منيعًا أمام التعديات البيئية، والصيد الجائر، وأي خطر يهدد كنوز البحر
الأحمر.
تحية تقدير واحترام لكل شاب عربي من أبناء هذه القبائل السبع العريقة.. أنتم القلب النابض للصعيد وسيناء وساحل مصر الجنوبي.
أنتم أمل المستقبل، وجذور الحاضر، ودرع الوطن الحقيقي.