----------------~( تطــــــــون )~---------------
قرية كبيرة من قرى مركز إطسا محافظة الفيوم بجمهورية مصر العربية ويبلغ عدد سكانها حوالي 70000 ألف نسمة أو أكثر بالبلدان التابعة لها تقع في الجنوب الغربي لمحافظة الفيوم.
----------------
نبذة تاريخية :-
----------------
تطون هيا من القرى القديمة , وقرية تطون الحالية واقعة وسط الأراضي الزراعية ، وهى بخلاف قرية تطون القديمة ، التي كانت بجوار حاجر ال
جبل ، ولبعدها عن الماء هجرها أهلها وأنشأوا القرية الحالية باسم القرية القديمة .
وقد ذكر جوتييه فى قاموسه للقرية ثلاثة أسماء مصرية
Zbtnou , Tanib tn , Tptn
وقال إن إسمها الرومي
Tobtunis
والقبطي
Totoun
ومنه اسمها العربي تُطُون , ولا تزال أطلال قرية تُطُون القديمة واقعة بجوار حاجر الجبل , وتعرف بإسم تل أم البريجات , على بعد ستة كيلو مترات جنوبي تطون الحالية .
وقد ذكر صاحب تاريخ الفيوم وبلاده ; أن قرية تُطٌون الأصلية قد إندثرت وعمر سكانها تطون الحالية في مكانها الحالي , ووردت في التحفة محرفة بإسم تطوب من أعمال الفيومية , وفى أوراق البردي العربية , وفي دليل سنة 1224 هـ باسم طُطُون , وفى تاريخ سنة 1230 هـ باسمها الحالي .
----------------~( حالياً )~---------------
تعتمد هذه القرية في اقتصادها على التجارة وبعض الزراعات إلا أنها تجد في الآونة الأخيرة أن السفر للخارج أوروبا وإيطاليا تحديدا مصدرا ثمينا وتعتمد هذه القرية على الهجرة إلى إيطاليا منذ السبعينيات من القرن الماضى لكنها اولا كانت هجرة شرعية إلا أنها في الآونة الأخيرة كان الشباب يهاجرون بشكل غير شرعى عبر البحر من ليبيا إلا انها شهدت تقلصا واضحا في أعداد المهاجرين عن طريق البحر نظرا لتضييق السلطات الليبية الامر على المهاجرين إلا أنهم وجدوا طرق آخرى .
----------~( كلمة مؤسسي الصفحة )~————
إلى كل من يسكن هذه القرية العظيمة ومشى على ثراها وأكل وشرب من خيرها إلى كل هؤلاء جميعاً
نقول بوضوح
نحن شباب من مثقفي القرية ومن الذين شاركوا فى ثورة 25 يناير ومن الذين شاركوا على الفيس بوك دعماً لتلك الثورة المجيدة باختلاف انتماءاتنا السياسية
قررنا
تدشين صفحة على الفيس بوك باسم تطون يشارك فيها أبناء تطون للتواصل معنا والمشاركة الجادة وخاصة الصفوة من شبابها للتعبير عن آرائهم وأفكارهم وإبداعاتهم إيماناً منا بضرورة ما يتطلبه منا هذا العصر الذي نعيشه فى ظل العولمة وثورة المعلومات وما يخدم قضايانا
ونختم بقوله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ...) صدق الله العظيم
تم النشر يوم الإثنين الموافق14 فبراير2011م 11 ربيع الأول1432هـ