02/08/2025
"وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيماً وَأَسِيرًا"
يا أمة محمد ﷺ، في أرض الإسراء، حيث مرّ الحبيب في رحلة المعراج، أطفالٌ يُموتهم الجوع لا القصف. أمّهات يغلّبن الصبر على قسوة بطونٍ خاوية. رجالٌ يكسوهم الغبار ويطاردهم الجوع كأنه سيف.
📿 غزة اليوم تنادي قلوب المؤمنين... ليس فقط بالدعاء، بل بالفعل، بالكلمة، بالنشر، بالوعي، بالتذكير بأن:
الجوع في فلسطين ليس قَدَرًا… بل حصارًا وظلماً وتخاذلاً.
هل ننتظر حتى يُكتب علينا: "ماتوا وهم يستغيثون بأمة لا تسمع"؟
قال رسول الله ﷺ: "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم." وفي رواية: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى."
ساهم ولو بكلمة. ادعُ لهم في صلاتك. انشر الحقيقة. وذكّر من حولك أن في كل رغيف نأكله، هناك من يموت دونه
اللهم أطعمهم من جوع، وآمنهم من خوف. اللهم فكّ الحصار عن أهلنا في غزة، وارزقهم من حيث لا يحتسبون. اللهم اجعل لنا في نصرتهم نصيبًا ولو بكلمة.
