
18/07/2024
التدريس مهنة مَنْ لا مهنة له ... !!
من واقع معايشة يؤكد الكثيرون أن واقعنا التعليمي يزخر بأعداد هائلة من النماذج المتواضعة في سماتها الذهنية والمتدنية في مظهرها السلوكي مع عدم القابلية للتطور والنمو المعرفي. هذا النمط هو بطبيعته نمط تقليدي محض يلمس ذلك أدنى الأفراد نباهة هذا النمط بقدر مايتضخم لديه البعد الوظيفي ويتضخم منسوب الأنا المادية الأنانية ينخفض لديه وبذات القدر ذلك الحس الرسالي حتى يصل الى درجة الذبول التام وهذا هو السر خلف ما يُلمس من تدن في المستوى الثقافي وسطحية في المعلومات وضآلة في التفكير وقصر في منسوب الرؤية العامة :