07/10/2025
فى ذكرى حرب اكتوبر المجيدة وكلمة السر التي كانت سببا في نصر جيشنا المصري ما رواه سيدى الشيخ عبدالحليم محمود رضى الله عنه ان مولانا العارف بالله سيدى صالح الجعفرى رضى الله عنه قد رأى فى المنام ان رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ممسكا بسيفه ويعبر قناة السويس .
وقد رأى فضيلته أن الرئيس انور السادات يعبر القناة مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقد قص مولانا هذه الرؤيا على فضيلة الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الازهر انذاك وطلب منه ان يبلغ الرئيس السادات بها
وارسل رسالة الى الرئيس جاء فيها : ( لولا انى مامور من جهه عليا ما ابلغتك لقد جاني رسول الله وامرنى ان ابلغك بانك سوف تنتصر فى هذه الحرب وان الله سوف يمدك بجند من جنوده وان كلمة السر و النصر في هذه الحرب هي ( الله اكبر ) تكبرون تعبرون ثم تنتصرون وقام فضيلة الشيخ عبدالحليم رضى الله عنه بتوصيل الرسالة الى الرئيس السادات اثناء تهنئته بشهر رمضان فى اول يوم من شهر رمضان عام 1973 ولم يكن احد يعلم انذاك ان الرئيس السادات يخطط للحرب فاستغرب الرئيس السادات استغرابا شديدا فقلوب العارفين له عيون تري مالا يراه الناظرون وقام السادات بامر رئيس الاركان الفريق سعد الدين الشاذلي بان كلمة السر عند العبور هي الله اكبر وامر الفريق سعد الدين الشاذلي القاده بتلقين الجنود عند لحظة العبور كلمة( الله اكبر) وقام القاده بجمع جميع السماعات الموجوده في الشئون المعنويه للقوات المسلحه وعند لحظة العبور قام جنود الشئون المعنويه بالنداء في السماعات الله اكبر فوصل الصوت للجنود علي الجبهه وسمعوا كلمة الله اكبر فاشتعلت المعركه و الحماسه في الجنود وصرخوا باعلي صوتهم بكلمة الله اكبر وانتصرنا وعبرنا القناه وعبرنا خط بارليف المنيع الذي لايقهر والذي يعد من اصعب خطوط الدفاع في العالم بفضل (الله اكبر الله اكبر) فقد زلزلت القناه كلمة الله اكبر فقد قال تعالي ولذكر الله اكبر صدق الله العظيم فاكبر شيء ياساده هو ذكر الله فهو اعلي من خط بارليف واعلي من اي تحصينات لو انزلنا هذ القران علي جبل لرايته خاشعا متصدعا من خشية الله والقت الله اكبر الرعب في قلوب جيش الاحتلال الاسرائيلي وهذا هو الفرق ياساده عندما تقول الله اكبر وتقصد به الحق ومحاربة الباطل والعدو الخارجي لوطنك وبين الذي يقول الله اكبر ليقتل المدنيين ويحارب وطنه ويرقص علي جسس الابرياء من بني وطنه فافهم يالبيب كيف تحب وطنك الحبيب ثم طلب السادات من الشيخ عبدالحليم محمود ان يطلب سيدي صالح الجعفري الحضور للرئاسه ولكنه رفض وقال انا لا اخرج من الازهر إلا لزيارة المصطفى صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وال بيته والحج الي بيت الله الحرام .
انهم اهل الله ياسادة . حفظ الله لنا جيشنا المصري الابي الوفي. رغم انف الحاقدين والحاسدين وفي الصوره الاولي الرئيس السادات يزور مقام ابن بنت رسول الله مولانا الامام الحسين تبركا به في القاهره يوم ٤ اكتوبر قبل الحرب بيومين والصوره الثانيه تجمع سيدي صالح الجعفري وسيدي عبدالحليم محمود والصوره الثالثه لسيدي عبدالحليم محمود اثناء نزوله لجبهة القتال في القناه قبل الحرب لحث الجنود علي حب الشهاده والجهاد في سبيل الله وحبهم لاوطانهم وتقديم ارواحهم فدائا لها ليبقي الساده الصوفيه الظهير الوطني للدولهالمصريه علي مر العصور .
ورضى الله عن سيدنا الشيخ صالح الجعفرى وأرضاه وجعل الجنة متقلبه ومثواه ونفعنا الله بعلمه وهديه وهداه واكرمنا بمحبته ورضاه. ورضى آلله عن سيدنا الشيخ عبدالحليم محمود رضى وأرضاه شيخ الجامع الأزهر الاسبق.