02/10/2025
جريمة فيضان مع سبق الإصرار والترصد
1- تقسيم خزان السد
- المخزون الميت: 14.7 مليار م³ (لا يمكن استخدامه للتوليد أو الصرف).
- المخزون الحي: 49.3 مليار م³ (المصدر الفعلي لتوليد الكهرباء).
- حيز التحكم في الفيضان: 10 مليارات م³ (فوق مستوى المفيض الغربي، مخصص لاستيعاب الفيضانات الطارئة).
إجمالي السعة الكاملة = 74 مليار م³.
2- الوضع في بداية سبتمبر
في بداية سبتمبر بلغ المخزون أمام السد حوالي 64 مليار م³.
هذا يعني أن الخزان كان ممتلئًا تقريبًا حتى بداية حيز التحكم في الفيضان، أي لم يتبق سوى 10 مليارات م³ فقط قبل أن يبدأ تدفق المياه من المفيض العلوي غير المتحكم فيه.
3- هيدرولوجيا النهر معلومة
- متوسط إيراد سبتمبر نحو 12 مليار م³.
- متوسط إيراد أكتوبرنحو 8 مليارات م³.
- المجموع في شهرين نحو 20 مليار م³.
أي أن إثيوبيا كانت تعلم مسبقًا أن ما سيدخل الخزان في سبتمبر وأكتوبر سيتجاوز ضعف الحيز المتبقي (10 مليارات فقط).
4- السيناريو الأمثل لتفادي الفيضان
لو كانت إثيوبيا تتصرف مثل اي دولة متحضرة:
- تحترم تعهداتها الدولية، وتلتزم بتوقيعها على اعلان المبادئ، وتوقيعها على اتفاقية عنتيبي، والتزامها بالقانون الدولي المتمثل في اتفاقية الامم المتحدة للانهار الدولية (1997) ، وجميعهم يتضمنون مبدأ منع الأضرار ذات الشأن على دول المصب.
- لا تملأ خزان السد بالسعة القصوى (74 مليار م³) في اول سنة تشغيل بعد الملء الأول، وهو ما يمثل مخاطرة لا ترتكبها الا دولة حمقاء.🐒🐒
- كان يجب أن تمرر جزءًا من الإيراد عبر المفيض الغربي والتوربينات منذ بداية سبتمبر.
- مع تطبيق عامل أمان 10% لاحتمال زيادة الإيراد عن المتوسط، يصبح المتوقع نحو 22 مليار م³ (بدلاً من 20)👌👌
بالتالي:
- يلزم تمرير ما لا يقل عن 12 مليار م³ (22 – 10) خلال سبتمبر وأكتوبر، بواقع نحو 6 مليارات شهريًا.
- بذلك كان يمكن للسد أن يصل للملء الكامل (74 مليار م³) مع تجنب غمر السودان بالفيضانات👌👌
5- النتيجة
عدم تمرير هذه الكميات رغم وضوح المعطيات الهيدرولوجية يجعل ما حدث ارتكاب "جريمةفيضان مع سبق الإصرار والترصد"، لا خطأً تشغيليًا عابرًا. لقد كان ممكنًا التوفيق بين هدف إثيوبيا في تعظيم التخزين وبين الحد الأدنى من المسؤولية تجاه جيرانها في دول المصب👌👌
✍️ وبالتالى هذه كانت بروفه مقصوده ورساله تهديد لدول المصب وحسب تلمودهم الذى يقول ان قبل الملك يجب ان يحدث فيضان مدمر لمصر وبما ان السودان دوله مستحدثه بعد كتابه التلمود فإن ما يحدث فى السودان بالنسبه لااهل الشر هو يحدث لمصر
مرار وتكرار قلنا ان السد لم يبنى لمنع الماء من المرور ولكن ليكون قنبله ماءيه ماحدث هو تصريف فقط لعشرة مليارات لك ان تتخيل انهيار السد وخلفه ٧٤ مليار
ان ماحدث لايدعو للقلق لانه اثبت ان الدوله المصريه تعلم جيدا لماذا بنى السد وجهزه البنيه التحتيه لتحويل النقمه الى نعمه
كل مافى الامر بالنسبه لمصر عند حدوث الانهيار الكامل للسد هو تعطل التريبونات للسد العالى وتعطيل ١٨ فى الميه من انتاج الكهرباء ولهذا تم تجهيز محطات كهرباء لتنتج كهرباء تعادل كهرباء السد اذا تعطل ليكون هناك البديل وفى ٢٠١٨ تم تجربه الامر ونقل كهرباء مصر بالكامل على المحطات لمده تلات شهور
ويكون فى هذه الحاله ايضا يتوجب علينا تجهيز الوقود الكامل للمحطات ومن اجل ذالك تم تخزين مواد بتروليه لتكون مخزون استراتيجى لهذا الامر وبكدا يكون الكارثه المخطط لتنفيذه
اصبحت نعمه سنقوم بتخزين المياه فى مفياض توشكى ونقوم بتوجيه الزاءد الى النهر الصناعى فى الصحراء الغربيه وترعه السلام حتى تصل المياه إلى سيناء الحبيبه 👌
✍️تذكرون جيدا المقوله التى قيلت من الرئيس فى هذا الصدد وقته( لا يليق بنا ان نقلق )
مصر كبيره ويقودها الان فريق لايخاف الا الله ولا ينحنى لغير الله
ملحوظه مخطط تفجير السد كان مربوط بااشعال الحدود الشرقيه والغربيه فى ان واحد
الناس دى متعرفش هى بتتعامل مع مين لسه لغايه دلوقتى
مصر عصيه وقويه بايمانها برجالها بشعبها بااصالتها 🫡🫡