
04/03/2025
هنتقابل ، في جسر بين الجنه والنار اسمه " القنطره " يقال أنه كالصراط والميزان ، يقتص المظلوم من الظالم يوم القيامة عن ما فعله له في الدنيا من إساءة و أذية ووجع ، وإذا رفض المظلوم مسامحة الظالم حرمت عليه الجنه..
هنتقابل هناك ، و ابقي قول لربنا مكانش قصدي !!
اوعي تكون مفكر ان فيه حاجه هتعدي بالساهل كده !! ، عارف ربنا لما هيجي يحاسب الظالم ان شاء الله مش هيحاسبه لوحده ، فيه اللي سنده و فيه اللي قواه و فيه اللي دبر وخطط و فيه اللي قاله براڤو اكتر كمان وشجعوا علي الظلم !!
ربنا هيحاسب اللي عرف انه ظالم و حاول يقنع المظلوم انه غلطان و عيشه فاقد الثقة ف نفسه و فاكر انه معندوش حق و هو صاحب حق تالت و متلت ..
ربنا هيحاسب اللي شوه سمعة إنسان بالباطل وقال فيه ما ليس فيه وهو كانت كل نيته انه يقف جمبهم وبدون مقابل مادي أو معنوي عشان خاطر صلة الرحم وعضم التربة
ربنا هيحاسب اللي قال عليك كلمة وحشه وأنت كان كل همك تساعد باللي في أيدك ويحاول يقلل منك ومن شأنك وأنت مليان أمل وتفائل إنك تجيب حق ضايع
ربنا هيحاسب قاطع الرزق ووقف الحال ويتعلق علي شماعة تافهة أوعي تفكروا أن ربنا بينسه ده كله بيتسجل وده بالذات هيشوف أيام لا حصر لها من القهر والذل والفقر كلها أيام معدودة وكل اللي عمله هيقعدله ده ربنا أسمه العدل وأسمه الحق
ربنا هيحاسب اللي صدق من غير ما يتأكد و بني صورة ابعد ما تكون عن الحقيقه..
ربنا هيحاسب اللي سكت و اللي خاف واللي اتهرب انه ينصر الحق و هو عارف الحقيقة ..
ربنا هيحاسب اللي رمي الفكرة في ملعب الظالم و قال له العب..
ربنا هيحاسب اللي ضحك ضحكة صفرة في وش المظلوم و قال له كلمة مستفزة ..
"مفيش حاجة هتعدي بالساهل كده "
كله بأوان