
30/06/2025
كان من أسبوع بيصرخ وبيقول "أمي تايهة"، وبيكتب على صفحته "اللي يلاقي أمي يبلغني"، وكان الناس بتدعيله ويشاركوا منشوره عشان يساعدوه... والنهارده؟ لقوا الأم مدفونة في أرض زراعية، واللي دفنها هو نفسه — ابنها!
صدمة تقطع القلب، وبتطرح سؤال مرعب: فين الرحمة؟ فين الدم اللي بيربط؟ ولا القلوب بقت خرسانة!
الحدث المأساوي وقع في عزبة شمس الدين، مركز بني مزار شمال محافظة المنيا. الأجهزة الأمنية تلقت بلاغ من شاب باختفاء والدته "ز.ع" البالغة من العمر 52 سنة. ظهر على السوشيال ميديا بيبكي ويدعي القلق، لكن الحقيقة كانت أفظع من الخيال.
تحريات المباحث فجّرت المفاجأة: ابنها نفسه "إ.ص" هو اللي أنهى حياتها، ودفنها بإيديه في أرض مجاورة للبيت. الجثة اتسحبت من ترابها، والاعتراف جه بعد ما ضاق الخناق عليه.
تم تحرير محضر، والنيابة فتحت تحقيق واسع لمعرفة السر وراء الجريمة البشعة... إزاي قلبه طاوعه؟ وإزاي قدر يبص في عيون الناس وهو بيطلب مساعدتهم وهو اللي كان القاتل؟!
اللي حصل مش بس جريمة، ده درس مرّ... إن مش كل اللي بيعيط صادق، ومش كل نداء استغاثة وراه نية طيبة.
ربنا يرحمها ويصبر أهلها، ويبص في حالنا، يمكن نرجع بشر تاني.