Wr/Wa3d Abd El Daym

Wr/Wa3d Abd El Daym كاتبة
(2)

هي حصلت كمان في عشة الفراخ ...لا انا خايفة بقولك متقلقيش دا أكتر مكان ناخد فيه راحتنا غلـ،ط معاها وهي بنت عمه لكنه وعدها...
29/07/2025

هي حصلت كمان في عشة الفراخ ...لا انا خايفة
بقولك متقلقيش دا أكتر مكان ناخد فيه راحتنا
غلـ،ط معاها وهي بنت عمه لكنه وعدها بالزواج وسافر ٧ سنين علي وعد أنه هيرجع بس رجع ومعاه واحده تانيه بيقول أنها خطيبته وساعتها عمها قرر يجوزها لابنه التاني اللي اصلا طلع عارف قصتهم تفتكروا هيوافق
هتوحشني جوي يا زين ،، اوعاك تنساني
قالت كدة بدور وهي بتبص لزين بحزن وهو بيجمع شنطة هدومه
زين بحب / وه ،،انساكي كيف يا بس يا بدور ،،ده انتي روحي ،،حد ينسي روحه اياك وبعدين متجلجيش ،،كلها سبع سنين بتوع الكلية هيعدو هوا وارجعلك دكتور جد الدنيا ،، بس انتي اوعاكي اللي تنسيني
بدور بلهفة / انساك ؟ انت مش بس واد عمي يا زين انت نبض جلبي ،، انا لو مكنتش عاشجاك وروحي فيك مكنتش سلمتلك نفسي وانت خابر زين اهنه اللي تعمل اكده يبجي مصيرها ايه
زين بتوتر / حبيبتي ،، انا خابر انك خايفة ،، بس اللي حصل ده طبيعي عشان احنا عاشجين بعض ومتخافيش هتبجي ليا يا بدور واوعدك اول ما ارجع هطلبك من عمي عثمان واكتب عليكي وجتي
بدور بتردد وخوف / طب كنت طلبتني من ابوي يا زين وكتبنا الكتاب لاجل ما يكون جلبي مرتاح وانت بعيد واستناك براحتي
زين بابتسامة / كيف ده بس يا بدور وانتي خابرة ان موضوع الكلية جه بسرعة عاد ،، متخافيش يا حبيبتي ،، انا مش ههملك ابدا ،، وبعدين هكلمك علطول علي اللاب توب اللي جبتهولك ،، مش انتي اتعلمتي زين وفهمتي هتبعتيلي كيف ؟
بدور بحزن/ ايوة عرفت ،، خلاص يا زين سافر ،، ومتخافش انا هستناك يا حبيبي لما ترجع ،، بس اهم حاجة خد بالك من نفسك يا زين ،، انت اهم حد في حياتي يا واد عمي
زين بحب / يسلملي خوفك عليا يا جلبي ،، يلا بينا بجي عشان الحج اسلم علي امي وابوي وعمي جبل ما اسافر ...................................
بعد سبع سنين كانت واقفة بدور بتروق المنضرة لما سمعت زغاريط مرات عمها فسابت اللي في ايديها راحت علي البيت
بدور بلهفة/ خير يا مرت عمي ،، بتزغرطي ليه عاد ؟
سعدية بفرحة/ افرحي يا بدور ،،زين راجع بعد سَبوع اخيرا هيرجع الدكتور زين
بدور بفرحة وابتسامة واسعة/ بجد يا عمة ؟ يا الف نهار ابيض انا هحضر كل حاجة حلوة متشيليش هم انتي
سعدية بابتسامة / تسلميلي يا جلب مرت عمك ،، انا خابرة انك بتعزي زين واد عمك جوي
بدور بلهفة/ جوي جوي يا مرت عمي ،، هروح اني اخلص اللي كنت بعمله واجي اكمل اهنه
مشيت بدور ورجعت المنضرة ووقتها طلعت صورة زين وعنيها بتلمع بالدموع وبقت تكلم صورته
بدور بحزن وهي بتبتسم / بجي اكده يا زين ،، كل دي غيبة ؟ سبع سنين من يوم ما مشيت وانت حتي متكلمتش معايا مكالمة واحدة ،، هو ده اللي وعدتني بيه ؟ بس اني بجي وفيت بوعدي واستنيتك يا نبض جلبي ،، ومتخافش انا مش محارباك ،، لاني خابرة انك كنت مشغول في دراستك ،، واخيرا حججت حلمك وبجيت دكتور ،، خابر يا زين انا هعاتبك اما اشوفك بس لما املي عيني منك الاول
شالت بدور الصورة بسرعة لما سمعت صوت بدر ابن عمها من وراها ويبقي اخو زين
بدر بحدة/ وه ايه اللي موجفك اكده يا بت انتي ؟
بدور بسرعة/ مفيش كنت بروج المنضرة ،، وبعدين ايه بت دي ؟ اني ليا اسم يا بدر والله اجول لعمي
بدر بسخرية/ ايه شغل العيال ده ،، خلاص روحي جوليله وابجي وريني هيعملك ايه
بدور بضيق / يوووه ،، خلاص اني ههمل المنضرة وامشي احسن انا اصلا خلصت
بدر بضيق/ يبجي احسن برضه ومتبجيش تجفي لحالك اهنه كتير ويلا عالدار واعدلي طرحتك دي
بدور بضيق/ يوووه ،،حاضر يا واد عمي ،، هه .................................
بعد اسبوع كانت واقفة بدور بتفرك في ايدها بتوتر وقلبها بيدق جامد وهي واقفة مستنية وصول زين فكانت فرحانة اوي وفي نفس الوقت خايفة مشاعرها تبان وفعلا اول ما سمعت صوت سعدية وهي بتزغرط خرجت جري ووقفت قدام البيت وكانت بتبص للعربية اللي واقفة وبينزل منها زين فابتسامتها وسعت بس فجأة بدأت ابتسامتها تختفي تاني وهي شايفة بنت بتنزل هي كمان معاه وهو حاضن ايدها وبيسلم علي اخوه وابوه وباقي العيلة
بدر بفرحة/ نورت دارك وبلدك يا دكتور زين
زين بسعادة/ وانا كمان اتوحشتك جوي يا بدر انت وابوي واميى
سعدية بلهفة وهي بتحضن بدر/ حمدالله علي سلامتك يا ولدي ،، نورت دارك ،، ياااه وحشتني جوي يا بدر
زين بلهفة وهو بيحب علي ايد امه/ الله يسلمك وحشتيني جوي ياما وانت كمان يا ابوي
عثمان بسعادة / ادخل يا ولدي يلا تعالي نورت دارك
زين ابتسم وكان داخل بس عنيه جت في عيون بدور اللي بتبصله بعتاب وخوف ونقلت عنيها للبنت اللي ماسكها في ايديه فاتوتر زين وعمل نفسه مش واخد باله وسحب البنت وراه ودخل البيت ووراه امه وابوه وبدر اخوه
عثمان بتردد / جولي يا ولدي ،، مين البنتة اللي ماسكها في يدك دي من وجت ما جيت ؟
زين بص لبدور شوية وبعدين رد بتوتر / دي مليكة وتبقي خطيبتي يابا
دموع بدور نزلت في وقتها وهي باصة لزين من بعيد عكس سعدية اللي زغرطت بفرحة
سعدية بفرحة / يا سعدك يا زين ،، طب مش كنت تجول ،، تعالي يا عروسة ابني ،، ما شاء الله كيف الجمر
عثمان بجدية/ استني يا سعدية عاد ،، من ميتي يا زين واحنا بنخطب وبنتجوز من غير ما نعرف حد ،، انت حتي مكلفتش خوطرك تعرف ابوك وامك طب احنا مش موافقين ؟
زين بثقة/ العفو يا ابوي انا مقصدش بس الموضوع جه بسرعة وبعدين اني يعني متجوزتهاش،، الفرح هنعمله اهنه
سعدية بابتسامة /ما خلاص يا عثمان طالما ولدك هيبجي مرتاح همله لاختياره ،، الف مبروك يا ولدي
عثمان بص لسعدية بضيق وبعدين بص لبدور اللي كانت واقفة بعيد وكانها في عالم تاني
عثمان بجدية / تمام يبجي بدر اللي هيتجوز بدور بت اخوي
بدور اتصدمت وبصت لزين اللي كان مصدوم هو كمان وبيبصلها ومش بيتكلم وكانت مستنية منه انه يعترض ويقول اي حاجة لكنه سكت فقعدت مكانها بصدمة وخزلان من اكتر انسان حبته ووقتها سمعت صوت بدر اللي كان معترض
بدر باندفاع/ بعد اذنك يا ابوي اني مش موافج ،، اني مش رايد بدور
عثمان بحد*ة/ واحنا من ميتي بنعترض يا بدر ،، وبعدين دي بت عمك وانت اولي بيها
بدر بضيق/ بس اني مش رايدها ،، اني حاطط عيني علي بنتة تانية بصراحة
عثمان بغضب/ يبجي اصرف نظر ،، لان بدور نصيبك وكلامي خلص لحد اهنه ،، اخر الاسبوع كتب كتابكم والدخلة علي البنتة دول ومش رايد حديت تاني،، بس نصيحة مني فكر كويس جوي يا زين يا ولدي عشان هتندم
قال عثمان كلامه وسابهم وخرج ووراه بدر اللي كان في قمة غضبه اما زين فكان واقف بيبص بتوتر لبدور اللي ساكتة ومسهمة وكأنها مستسلمة لاي قرار عمها ياخده ...................................
تاني يوم كانت واقفة بدور بتعمل الاكل وهي سرحانة ومش بتتكلم لحد ما انتبهت لصوت سعدية
سعدية باستغراب / وه ،،فيكي ايه يا بدور ،، بكلمك بجالي شوية وانتي سرحانة
بدور بسرعة/ حجك عليا يا مرت عمي ،،كنتي بتجولي ايه
سعدية بابتسامة / كنت بجول يا حظك يا بت ،، بدر زينة الرجال ومش عشان ولدي لا ،، بس اني عشان كنت بتمنهالك يا بدور وبدعي ربنا انك تكوني لبدر
بدور بحزن/ واشمعني بدر يا مرت عمي ؟ ليه مش زين ؟
سعدية اتصدمت وسكتت شوية وهي باصة لبدور اللي اتوترت ودورت وشها بهروب
بدور بهروب / اني خلصت يا مرت عمي ،، هطلع اغير خلجاتي ،،لو احتجتي حاجة نادمي عليا وانا هنزل علي معاد الغدا عشان اغرف معاكي الوكل
سعدية بجدية/استني يا بدور ،، اني لسة مجاوبتكيش علي سؤالك ،،رغم انه ماسخ بس هجاوبك ،، بدر غير زين يا بدور ،، والنصيب محدش يجدر يغيره ف إرضي بنصيبك يا بتي احسنلك والا مفيش غيرك اللي هيندم
بدور بحزن / حاضر يا مرت عميى بعد اذنك
مشيت بدور بسرعة وكانت في طريقها لاوضتها بس وقفت لما شافت زين نازل وهو كمان وقف مكانه وفضلو يبصو لبعض شوية بس فجأة بدور سابته وكملت طريقها وگانها مش شايفاه ووقف هو يبص لاثرها باستغراب لانه كان متوقع انها تجري عليه اول ما تشوفه وتعاتبه فنزل وهو عقله مشغول ..................................
عالسفرة كانو قاعدين كلهم بيتغدو وبدور كانت باصة لزين اللي كان مهتم بمليكة فنزلت عنيها في طبقها وهي بتحاول تمنع دموعها وكانت ملاحظة ده سعدية اللي بدأت تركز مع بدور من وقت اللي قالته ليها
سعدية بقصد/ جولي يا بدر يا ولدي ،، جهزت عشان كتب الكتاب ،، يعني عزمت الناس واتفجت مع اللي هيد*بحو البهايم
بدر بضيق/ اني مش فاضي ياما ،، ابجو اعملو انتو الحديت ده ،، اني مش فارجة معايا
سعدية بابتسامة/ وه ؟ كيف ده يعني ،، ده انت هتاخد اجمل بنتة في النجع كله ،، والبلد كلها لازمن تعرف انها خلاص هتتجوز بدل ما كل يوم والتاني يجيلها عريس
بدر بص لبدور اللي اتوترت وهي بصاله وبصت تاني في طبقها ووقتها بدر نفخ بضيق وقام وسابهم ومشي وكان متابعه زين بضيق
عثمان بجدية / لازمن تعرف خطيبتك ان اللبس ده مهينفعش اهنه ولازمن تغيره
مليكة ببرود/ انا بفهم عربي كويس وانا اسفة لبسي مش هغيره وزين خطبني وهو عارف ان ده لبسي ودي حياتي
عثمان بغضب وهو بيقف / يبجي العيب من ولدي بس لازمن تعرفي انك اهنه في داري يعني حديتي هو اللي هيمشي ياما بالسلامة الباب يفوت جمل
زين بسرعة/ بابا ياريت تعذر مليكة هي متعرفش عوايدنا اهنه ،، اني هفهمها
عثمان بجدية/ مش لما تفهم انت الاول يا ولدي ،، انا جولتلك ان الجوازة دي مش نافعة بس اني هستني لما تعرف لحالك يلا ،، يا سعدية
سعدية بلهفة/ حاضر يا حج ،،اني وراك اهو
اتحرجت بدور فقامت هي كمان وسابت زين ومليكة وراحت المطبخ بس فجأة شهقت بخضة لما قابلت بدر في وشها
بدر بغضب /ايه شوفتي عفريت اياك ؟
بدور بخضة/اني اسفة ،،انا معرفش انك اهنه ،، افتكرتك مشيت
بدر بسخرية/ لاه ياختي كنت بعمل جهوة ،،احسن اللي بتعمليها طعمها وحش ومش لادة عليا
بدور بضيق / وايه اللي جابرك تشربها بعد اكده ابقي اعملها لحالك
بدر بتحذير / حسك عينك تتحدتي معايا بالطريجة دي فاهمة ولا لا ؟ واوعي تفتكري ان الجوازة دي هتفرج عندي ،،انا اكده ولا اكده مش رايدك
بدور بحزن/ واني كمان مفرجش معايا حاجة ،، اهي جوازة والسلام
بدر بصلها بغضب وكان هيتكلم بس قط*ع كلامه دخول زين عليهم ونظرته اللي اتغيرت اول ما شافهم واقفين سوا
بدر بضيق / في حاجة يا اخوي؟
زين بتوتر/ مفيش انا كنت جاي اشرب ،، بس شكلي جيت في وجت مش مناسب
بدر بابتسامة باردة / اه كنت بتحدت مع بدور في تفاصيل الفرح ،، بس انت جط*عت علينا بجي
زين بضيق / انا كدة كدة خارج ،،خدو راحتكم
بدور كانت متابعة زين بخزلان وحزن وبدر كان بيبصلها بغضب فزعق فيها بعد ما زين مشي / هتفضلي واجفة اكده كتير ؟ غوري من وشي
بدور اتخضت وجريت من قدامه وهي خايفة من صوته ومضايقة من معاملته الوحشة ليها دايما وهي مش عارفة سببها ........................................
يوم الفرح كانت واقفة بدور في اوضتها بعد ما لبست وجهزت وكانت بتبص لنفسها بحزن وكسر*ة لانها عارفة ان دي النهاية فاخدت نفس عميق وخرجت عشان تنفذ اللي قررت تعمله بس اول ما خرجت من اوضتها قابلت زين فوقفو يبصو لبعض شوية وبعدين كانت هتمشي بدور وتسيبه تاني بس المرادي وقفها هي بصوته لما نادي عليها وهو بيقرب منها وفجأة سحبها من ايديها ودخلها اوضتها تاني وقفل عليهم فاتعصبت بدور وسحبت ايديها بغضب
بدور بغضب / انت اتجنيت اياك ،،ايه اللي بتعمله ده عاد ؟ كيف تعمل اكده ؟
زين بلهفة / انتي زعلانة اياك ؟ اني كنت متخيل انك انتي اللي مستنية اني اعمل اكده
بدور بغضب / لا يا زين اني عمري ما هبينلك ضعفي ،، اياك فاكر اني هترمي تحت رجليك واجولك استر عليا ؟ وليه عملت اكده ؟ بس اني مش هعمل اكده يا زين خابر ليه ؟ لانك متستاهلش اني ابكي عليك دجيجة واحدة
زين بضيق / انا عارف اني غلطت بس انا
بدور بمقاطعة/ انا مش رايدة اسمع مبرراتك ،، وميهمنيش انت عملت اكده ليه ولا اني فارج معايا حياتي ،،انا كل اللي شاغلني ان بدر ميستاهلش انه ياخد بنتة عفشة زيي ،، بنتة صدجت واحد كداب ومشيت ورا جلبها وضيعت حالها وفي الاخر هو يشيل عارها
زين بعصبية/ انتي قصدك ايه ؟ بدور انتي لازم ترفضي الجوازة دي فاهمة
بدور بحزن وكسر*ة/ اذا كنت انت يا راجل مجدرتش تجول لا وانت كنت سامع وشايف ،،رايدني اني اتحدت ،، انا لو صعبان عليا حد فهيبجي بدر وبس ،، اي حاجة تانية مش فارجالي ولاجل اكده اني هتحدت معاه لانه لازمن يعرف عشان مبجاش غشاشة
قالت بدور كلامها وسابت زين وخرجت من اوضتها متجاهلة زين اللي بينادي عليها كتير وبيترجاها تستني بس هي راحت لاوضة بدر اللي اتفاجئ بيها بتدخل عليه
بدر بغضب / انتي اتجنيتي اياك ؟ كيف تيجي اهنه ؟ انطجي
بدور بحزن/ انا اسفة يا بدر ،، بس لازمن اتحدت وياك واجولك علي حاجة الاول
بدر بغموض / حاجة ايه دي اللي مينفعش تتأجل لبعد كتب الكتاب ؟
بدور ودموعها بتنزل / اني مش رايدة اغشك يا واد عمي ،، عشان اكده لازم اجولك جبل اي حاجة والقرار في يدك
بدر بشك / حاجة ايه دي ؟ في ايه يا بدور اتحدتي جلجتيني
بدور بدموع وكسر*ة/ اني خابرة انك طول عمرك بتكر*هني وانك مش موافج انك تتجوزني وليك حج ،،بس اني بجي عكسك ،،طول عمري بعتبرك واد عمي وسندي يا بدر حتي رغم معاملتك العفشة ليا وعشان اكده مش هرضالك انك تتغش فيا ،، اني غلطت يا بدر ،، سلمت نف*سي لراجل مصانش العشج اللي في جلبي ليه
بدر ملامحه اتبدلت وقبض علي ايديه بغضب ورد بجمود / انا خابر
بدور برقت من الصدمة و........
باقي القصة في #أول #تعليق

في اليوم الذي تأكدت فيه سارة بتشخيصها بسرطان المعدة، كان أحمد يُرافق عشيقته في إجراء الفحوصات الطبية لابنها.في ممر المست...
13/07/2025

في اليوم الذي تأكدت فيه سارة بتشخيصها بسرطان المعدة، كان أحمد يُرافق عشيقته في إجراء الفحوصات الطبية لابنها.

في ممر المستشفى، نظر باسل إلى تقرير الخزعة بوجه جاد وقال: "يا سارة، لقد ظهرت نتائج الفحص. هناك ورم خبيث من المرحلة الثالثة، إذا نجحت الجراحة، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات يتراوح بين خمسة عشر إلى ثلاثين بالمائة.

تشد سارة بحزام حقيبتها على كتفها بيدها الرفيعة، وكان وجهها الشاحب يبدو جاداً: " يا زميلي الأكبر، كم من الوقت يمكنني العيش دون جراحة؟"

"من نصف عام إلى عام، يختلف من شخصٍ لآخر. في حالتكِ، من الأفضل أن تقومي بالعلاج الكيميائي لمرتين قبل الجراحة، فهذا يمكن أن يمنع انتشار الورم وتفشيه."

سارة عضت شفتيها بصعوبة وقالت: "شكراً لك."

"لا داعي للشكر. سأُرتب دخولك إلى المستشفى."

"لا حاجة لذلك، أنا لا أنوي العلاج. فلا أستطيع التحمل."

كان باسل يريد أن يقول شيئاً آخر، لكن سارة انحنت له باحترام وقالت: " يا زميلي الأكبر، أرجو منك أن تحفظ بهذا السر، فلا أريد أن تشعُر عائلتي بالقلق."

في ذلك الحين قد أفلست عائلة سارة، وتحمُل تكلفة علاج والدها يستنزف كل طاقتها، بالإضافة إلى إخبار عائلتها بحالتها سيكون بمثابة إضافة مزيدًا من العبء.

تنهد باسل بلا حول ولا قوة وقال: "لا تقلقي، سأحافظ على السر. قد سمعت أنكِ تزوجتِ، ماذا عن زوجكِ..."

" يا زميلي الأكبر، أرجو منك أن تهتم بوالدي. لدي أمور أُخرى، يجب أن أذهب الآن."

بدا أن سارة لا ترغب في الحديث عن هذا الموضوع، حينها لم تنتظر رده وغادرت مسرعة.

هز باسل رأسه، فوفقاً للشائعات، تركت سارة الجامعة وتزوجت قبل أن تتخرج، وكأن عبقرية كلية الطب قد سقطت كالنيزك، والآن لم يتبقى سوى الرماد

في السنوات الماضية، كانت سارة هي الوحيدة التي اعتنت بوالدها، وحتى عندما مرضت، كان يتم نقلها إلى المستشفى بواسطة غرباء، ولم يرَ أحدٌ زوجها.

تذكرت سارة السنوات السابقة، في السنة الأولى من زواجهما كان أحمد يعاملها بصدق، ولكن بعد عودة عشيقته إلى الوطن وهي حامل، تغير كل شيء، حيث سقطت هي وعشيقته في الماء في نفس الوقت.

وبينما تُعاني، شاهدت سارة أحمد وهو يسبح بكل قوته نحو صفاء. وكانت صفاء وسارة خائفتان بالقدر نفسه، وضعت صفاء طفلها مبكراً. بينما تم إنقاذ سارة متأخراً مما أخر الوقت المثالي للعلاج، وعندما وصلت إلى المستشفى، قد توفي طفلها في رحمها

في اليوم السابع بعد وفاة الطفل، طلب أحمد الطلاق، لكنها لم توافق.

الآن بعد أن علمت بحالتها الصحية، لم تستطع سارة الاستمرار.

اتصلت برقم هاتفه بيدين مرتعشتين، وبعد ثلاث رنات، جاء صوته البارد الجاف: "لن أراكِ إلا إذا كان الأمر يتعلق بالطلاق."

شعرت سارة بكبريائها ينكسر، وابتلعت بصعوبة الكلمات التي كانت تنوي إخبارها إياه بشأن مرضها، ثم سمعت فجأة صوت صفاء على الهاتف: "يا أحمد إن الطفل بحاجة إلى إجراء الفحوصات."

سقطت دموع سارة التي كانت قد كبتها طويلاً في تلك اللحظة. لقد فقدت طفلها، ودُمرت عائلتها، وهو الآن قد أسس عائلة جديدة مع شخصٍ آخر، وكان من المُفترض أن تنتهي كل هذه الأمور.

بدون أن تطلب كما في السابق بضُعف، تحدثت بقوة قائلًا: "أحمد، دعنا نتطلق."

سكت الرجل على الطرف الآخر من المكالمة للحظة، ثم سخر ببرود: "يا سارة، أي حِيل جديدة تلعبين؟"

أغلقت سارة عينيها وقالت كلمة بكلمة: "أحمد، سأنتظرك في المنزل."

قطع المكالمة استنزف كل طاقة سارة، وسقطت بجسدها على الحائط، بينما تسرب المطر الغزير من الخارج، مبللاً جسدها. تُمسك بالهاتف وعضت على كم قميصها وهي تبكي بصمت.

نظر أحمد مُتحيراً إلى الهاتف الذي تم قطع الاتصال فجأة، بعد عام من الصراع البارد، كانت سارة متمسكة بعدم الطلاق، لماذا تغيرت فجأة اليوم؟

صوتها كان يحمل نبرة بكاء، وعندما نظر إلى الأمطار الغزيرة من النافذة، خرج أحمد من غرفة الفحص.

"يا أحمد، إلى أين تذهب؟" خرجت صفاء حاملة الطفل، لكنها لم ترَ سوى ظل أحمد الذي يبتعد بسرعة، وتحول وجهها الهادئ فجأة إلى وجه مظلم ومخيف.

تلك العاهرة، ألا تزال متمسكة به!.

لم يزر أحمد منزلهُما منذ فترة طويلة. كان يظن أن سارة قد أعدت طعاماً يحبّه، ولكن عندما وصل إلى الفيلّا، وجدها خالية تمامًا، بلا نور، مظلمة كأنها ميتة.

الليل في الشتاء يأتي مبكرًا، والساعة لم تتجاوز السادسة بعد، ولكن الظلام قد حل بالفعل.

نظر أحمد إلى الزهور الذابلة على الطاولة.

من شخصيتها، تعرف أن سارة لن تترك الزهور تذبل بهذه الطريقة دون التخلص منها، والاحتمال الوحيد هو أنها لم تكن في المنزل خلال الأيام الماضية، ربما كانت بالمستشفى.

عندما دخلت سارة، رأت الرجل الطويل الذي يرتدي بدلة واقفاً بجانب الطاولة. وجهه الوسيم كان بارداً كالثلج، وعندما نظر إليها، كان في عينيه كراهية عميقة.

عندما نزلت من السيارة بعد الجري تحت المطر، كان جسد سارة مُبللاً تماماً، وعندما التقت بنظراته الباردة، شعرت ببرودة على ظهرها.

"أين كنتِ؟" جاء صوت أحمد البارد.

عيون سارة اللامعة التي كانت تضيء في السابق، أصبحت الآن بلا بريق، نظرت إليه ببرود: "هل تهتم بمصيري الآن؟"

سخر أحمد وقال: "أخشى أن تموتي دون أن يُلاحظ أحد."

كلمة واحدة كالسهم، مزقت قلبها المجروح بشدة. دخلت سارة مبللة، ولم تبكِ، ولم تثر ضجة، بل أخرجت اتفاق الطلاق من حقيبتها بهدوء غير عادي.

"لا تقلق، لقد قمت بتوقيع الاتفاق."

وُضع الاتفاق الأبيض والأسود على الطاولة، ولم يشعر أحمد أبداً أن كلمتي الطلاق كانتا مؤلمتين للغاية.

كان لديها طلب واحد فقط، تعويض قدره عشرة ملايين.

"كنت أتساءل كيف بإمكانكِ تحمل الطلاق،يبدو إنه بسبب المال."

امتلأ وجهه بالسخرية، وفي السابق كانت ستدافع عن نفسها، ولكن اليوم كانت مرهقة جداً.

لذا وقفت سارة بهدوء في مكانها وقالت: "كان بإمكاني أن أطلب نصف ممتلكاتك يا سيد أحمد، ولكنني طلبت عشرة ملايين فقط، وباختصار، ما زلت طيبة أكثر من اللازم."

تقدم أحمد خطوة للأمام، ظله الطويلة يُغطي سارة، وأمسك بفكها بإصبعه الطويل، وصوته كان باردًا وعميقًا: "بماذا تنادينني؟"

"إذا لم تعجبك تسمية "السيد أحمد"، فلا أمانع أن أناديك بزوجي السابق، بعد أن توقّع، يمكنك المغادرة."

أثارت وجهها المتحدي استياء أحمد، "هذا منزلي، ما الذي يجعلكِ تظنين أن لديكِ الحق في إجباري على مغادرته؟"

سارة تجمدت قليلاً ثم قالت ببرود: "ليس لدي الحق، ولكن يا سيد أحمد، لا داعي للقلق، بعد أن أحصل على شهادة الطلاق، سأغادر هذا المكان."

أزاحت سارة يد أحمد عنها، وحدقت في عينيه السوداوين بجرأة، وقالت بصوت بارد: "يا سيد أحمد، غدًا في تمام الساعة التاسعة صباحاً، أحضر اتفاق الطلاق و لنلتقي في مكتب السجل المدني."

#لينك في #أول #تعليق

طَبعت قُبلة على عنقه تتلوها أخرى على وجنته ثم أخيرًا ارتجفت شفتيها عند حدود فمه وفي تلك اللحظة هوى أحدهم من عليائه فقد ش...
30/06/2025

طَبعت قُبلة على عنقه تتلوها أخرى على وجنته ثم أخيرًا ارتجفت شفتيها عند حدود فمه وفي تلك اللحظة هوى أحدهم من عليائه فقد شعر ظافر بأن قلبه يسقط، لا بين ضلوعه، بل بين شفتيها.

حاول أن يُقاوم... أن يتماسك بما تبقى من إدراكه فهو يعلم أنها تسعى لهدف لكنه فشل… بل سقط في هاويةٍ اختارها بملئ إرادته ووضع يده خلف عنقها ثم اجتاحها بقبلةٍ لم تكن ككل ما سبق... قبلة تحمل نداءً… أو ربما وداعًا فإذا كان مبتغاها ليلة فهو على استعداد أن يدفع ما تبقى من عمره مقابلها فقط ليشعر بها قريبة إلى قلبه.

تبدلت نظراته من الحظر إلى الهيام واحترق الهواء بينهما كأن الدماء بوريده بدأت في الغليان.

وحين قطعت سيرين السكون بصوتها المرتجف، قالت بنبرة خجولة فيها حذر أنثى لا تبوح بكل ما تُخفي:

**"أشعر ببعض الخوف... هل يمكن أن نحتسي كأسًا من المشروب أولاً؟"**

رمقها ظافر بنظرة عميقة كأنّه يغوص داخل عينيها يفتّش فيهما عن سبب الخوف أو عن حيلةٍ ما تدبرها له لكن حينما رأى دموعها المتجمّعة على ضفاف رمشيها قال بصوت متحشرج خشن:

**"بالتأكيد."**

وما إن أدار ظهره ليحضر الكأسين حتى التقطت سيرين زجاجة النبيذ الأحمر القاتم من خزانة القبو وانتقت أقدم ما في هذا القصر من قناني وأشدّها تأثيراً.

واستغلت انشغاله والتقمت حبتين إحداهما تلك الحبة التي دسّتها كوثر في راحة يدها والأخرى.... وحالما رفعت كأسها إلى شفتيها تتظاهر بالارتشاف أسقطتهما بصمت في الكأس وأخذت تحركه بين راحتيها بلا مبالاة ظاهرية وذلك بالرغم من أنها كانت ترتجف وهي تفعل لكن التصميم كان أقوى من الرأفة... لم يعد ثمة مجال للخطأ… فهي تعرف أن الليلة لا تقبل الفرص بل الحسم... لو ظلّ واعيًا بالكامل لما سمح بشيء... أما وهي تخوض حربًا ناعمة بلا دماء… فعليها أن تنتصر.

سكبت سيرين مزيد من النبيذ في كأسها الذي لم تتذوقه بهدوءٍ يشبه طقوسًا سرّية كما لو أنها تستدعي شيئًا من الغيب... وبعدما سكبت السائل القاني في الكأس ببطء كأنه دمٌ ثقيل يسيل من جرحٍ قديم لم يُغلق يومًا ناولته الكأس بيدٍ بدت ثابتة رغم أن قلبها كان يرتجف كريشة في مهبّ الريح... ولتُبعد عن عينيه أي ريبة رفعت كأسها أيضًا وأعلنت بلطف:

**"نخب هذه الليلة."**

تمتم ظافر دون أن ينظر في عينيها:

**"هتافات."**

وابتلعت اللحظة بينهما كل ما تبقى من حذر... لم يدفعها بعيدًا كما كان يفعل في كل مرّة تتقرب إليه فيها بل رفع الكأس إلى شفتيه وشربها حتى آخر قطرة حينها ارتجف شيء في أعماق سيرين لا تدري إن كان خوفًا أو أملاً.

تحمحمت سيرين تخفي اضطرابها ومن ثم ارتشفت هي الأخرى من كأسها لكن اللهيب الذي اندلع في حلقها لم يكن بفعل الكحول وحده بل بما تحمله الليلة من احتمالات فسعلت بهدوء.

قال ظافر بصوتٍ منخفض وهو يرمقها بنظرة لم تفقد صرامتها رغم لمعان النبيذ:

**"كان عليكِ أن تختاري لكِ مشروباً أقل تركيز... هذا لا يناسب جسدكِ."**

كانت ملاحظته كأنها طعنة مغمّسة بالاهتمام لا القسوة... إنه يعرف أنها اختارت النبيذ الأقوى، يعرف أنها تخاطر... لكن ترى هل يعرف مقامرتها الآن لأجل من؟

ردّت هامسة:

**"لا بأس... سأكون على ما يرام."**

لم تُضف شيئًا آخر في كأسه فهي لم تكن بحاجة إلى المزيد... الحبتان اللتان دسّتهما كفيلتان لتهشيم وعيه بهدوء دون أن يشعر.

أما هو فكان مذهلًا في قدرته على الاحتفاظ باتزانه فبالرغم من اشتعال الكحول في عروقه إلى جانب مفعول الحبتين لم يرتبك، لم يترنّح بل اكتفى بأن فكّ ربطة عنقه ببطء كما لو كان يخلع قيدًا لا حاجة له الآن.

ثم وبلا كلمة أخرى تقدّم نحوها... ورفعها بين ذراعيه كما تُرفع الصلاة من فم عاشقٍ يائس ومضى بها إلى غرفة النوم.

كأنها لم تكن تُحمَل بل تُساق إلى قدرٍ كُتب مسبقًا بنبيذ، ورجفة، وسرّ.

في طريقهما إلى الغرفة لم ينبس بحرف جلّ ما كان يفعله هو حفر ملامحها الخجولة بذهنه... كم رأى من حِسان ولكن بسحرها لم يرَ... تنقلت نظراته المشتقة ما بين رموشها الكثيفة التي تزين عينيها الكحيلتين... وجنتيها المخضبتين بالحمرة وزادتها عليه شفاهها اللامعتان إثر المشروب.

أنزلها ببطئ مهلك ينعم بكل ما تتطاله راحتيه، يأخذ ما تهفو إليه روحه بتروٍ لكن عنوة... معادلة صعبة وهو ماهر في حل الألغاز.

انتفضت مبتعدة... كانت خطواتها خفيفة، لكنها مثقلةٌ بذكرى سنوات مؤلمة فالماضي لا يزال يئنّ في قلبها.

ثم كمن يوشك أن يغرق ويتمسك بطرف حياة أمسكت بقميصه برفق مرتجف وقالت بصوتٍ خفيض فاض منه الخجل:

**"أنا آسفة."**

توقف ظافر لوهلة وكأن تلك الكلمة باغتت جرحًا لم يندمل بعد... تلاشى الشرر بين نظراتهما وارتسمت في عينيه دهشة لا تخلو من خوف فقد ظنّ لوهلة أنها تراجعت... أنها ربما قررت ألا تمضي في الأمر... لكنه فوجئ بصوتها ينساب من بين شفتيها المرتعشتين كهمسة اغتراب:

**"أنا آسفة… لأني رحلتُ بعد أن تركت لك خبر موتي... كان يجب أن أقول شيئًا… أي شيء."**

ثم رفعت بصرها إلى عينيه، ونظرت فيهما نظرة لم ترمِ بها العتاب بل الغفران... نظرة لم تَقُل فيها إنها تحبه لكنها جعلته يشعر أنه كان محبوبًا... ورغم أنها كانت تزن كل كلمةٍ على حافة الخداع إلا أن دفء صدقها لحظتها لم يكن قابلاً للشك... كانت مستعدة لقول كل ما يجب، فقط لتنجو… لتُنقِذ نوح.

ابتلع ظافر ريقه دون أن يجد كلمات تليق بما سمع وقبل أن ينطق امتدت يدها ببطء إلى خصره ولمست جلده من أسفل قميصه بشفافية نداءٍ مكبوت.

همست باسمه على نحو لم يسمعه منذ زمنٍ بعيد…

**"زاف."**

ارتجّ داخله... لم يكن نداؤها مجرد اسم بل كان مفتاحًا سريًا إلى أبوابٍ ظنّها قد أوصدها منذ زمن.

**"أجل..."**

أجابها بصوتٍ أجش أشبه بأنينٍ يُخفي ألف جرح ثم حملها إلى السرير ووضعها برفقٍ مرّ عليه نصل الشوق وارتمى بجسده فوقها كأنما يُحاول أن يلتصق بها ليمنعها من الغياب مرةً أخرى.

عيناها التقتا بعينيه... كان قربهما حميمًا لدرجة أن أنفاسهما تشابكت وتلاشت الفواصل بين الجسد والروح... لكن بين كل هذا القرب تسلّلت الرهبة إلى قلبها... ليس من لمسة، بل من فكرة... مما بعد هذه الليلة.

كانت خائفة أن يستيقظ ظافر، ويشعر أن النبيذ كان ثقيلًا أكثر مما يجب... خافت أن يدرك أنها دسّت له شيئًا في الكأس... أو ربما خافت أن يكرهها من جديد.

لكنها اسكتت عقلها عن الخوف بينما تفعّلت حواس الشك داخلها إذ أعتقدت وهو يهمّ بها أنه رجلًا يشتهي امرأة لا ماضيًا يجلد حاضره... كانت تلك اللحظة تنتمي إلى الجسد فقط، لا العقل...

حمقاء سيرين!! أنتِ حمقاء!! لا أريدك لهدف كما تسعين... فقط أريد سيرين خاصتي.

تلك الكلمات المتقاطعة جالت بعقله وأراد أن يصرخ بها... لكنه خائف من أن يُقصى عن نعيمه.

وهي مع كل الذنب، ومع كل نُبل دوافعها قررت ألا تهرب هذه المرة.

**أغمضت عينيها…**

وتركت نفسها تنجرف في موجٍ واحد أخير... قد لا يتكرر... أو ربما...

حسناً من يدري؟ لعلها صلاة ترفع دون انقطاع.
#لينك #الرواية في #أول #تعليق
على #البيدچ دي👇
روايات أسماء حميدة
اضغطوا على صورة البطل ثم تعليق بتلاقوا اللينك بأول كومنت

لم يكتفي ببرائتها  التي اخذها ظل ينتهك حرمتها مرارا وتكرارا الي ان اغمي عليها ولكنه لم بتوقع قام عنها امسك كوب به ماء وا...
15/06/2025

لم يكتفي ببرائتها التي اخذها ظل ينتهك حرمتها مرارا وتكرارا الي ان اغمي عليها ولكنه لم بتوقع قام عنها امسك كوب به ماء والقاه علي وجهها ففزعت ولكنها بمجرد ان فاقت لم تصرخ او تبكي وظلت ساكنع فما كان منه الا ان امسكها من معصمها وتلقاها علي الارض باهماال كما ترمي القاذورات ثم نظر الي بقعه الدماء علي الفراش تصدقي طلعتي عذراء ثم اضاف بسخريه بس للاسف مش هدفع اكتر من كدا لاني بصراحه متكيفتش ثم القي المال علي الارض باهمال شديد وقال دا تمنك يا شطره وبعد كده بطلي تتحديني ثم نظر الي جسدها العاري والكدمات التي تملاءه والدماء التي تنذفها اه صحيح يستحسن تروحي يا شطره لان الذبون التاني مش هيستفاد بيكي لشهر قدام ثم جلس علي الكرسي ووضع قدم فوق الاخري ويلي بقي اتفضلي بره عشان بصراحه كدا انتي ممليتيش عيني وهتصل اجيب واحده كمان بفلوسي
ولكنه لم بجدها تتحرك ففزع بداخله ولم يعلم ان ذلك خوف علبها فصرخ بها مش قلت يلا برا
قامت فرح بضعف وحاولت تلتقط ثيابها ولكنه اخذها منها لا يا شطره انتي هتخرجي من هنا بالملايه عشان الدنيا بحالها تعرف انك رخيصه وبقيتي سلعه متاحه ثم القؤ اليها الملايه
لم تنطق ريم وانا لفت نفسها جيدا بالملاءه التي ما ان لامست جسدها حتي تلوثت بالدماء ثم خرجت من الغرفه وهي تجر نفسها تاركه خلفها عذريتها التي فقدتها وامها التي فقدتها حتي الاموال ولكن مراد اوقفها استني ثم ذهب ووقف امامها انا قلتلك اني مبكلش حق حد خدي ثم مسك يدها ووضع بها الاموال ولكن ريم تركت الاموال تقع علي الارض ثم نظرت له في عينيه نظره كلها الم وانكسار والدموع متحجره في عينبها ولاول مره تنطق لا خدهم انتا يمكن يجي عليك اليوم الي تشتري بيهم عذرية بنتك وتركته وذهبت وقد هزته كلمتها وظل يكسر في الغرفه الي ان خارت قواه ووقع علي الارض ولكنه لم يستطع البقاء في تلك الغرفه فكلما نظر الي الدماء تذكرها تذكر ضعفها بين يده ارتعاشها بكاءها وصراخها الذي ما زال صداه يتردد في اذنه ثم صرخ باعلي صوته ليه مش دا الي كنت عاوزه وعاوز احققه انتا مش كدا حققت انتقامك ليه ليه زعلان ليه بتندم ليه اشمعني دي وظل يخدث نفسه الي ان خرج مت الغرفه وامر باغلاقها علي حالها ومنع اي شخص من الدخول اليها ثم خرج من الغرفه الي غرفه اخري ومالبس يفكر ويندم حتي ذهب في نوم طويل اما ريم يتري هيحصلها ايه
الروايه كاملة في أول تعليق👇👇♥️♥️

يعني ايه اكون حرس لبنت انت اټجننت ولا ايه انت نسيت انا مين يا رامي ما تستهبلش وكمان دي بنت كبيرة يعني ما ينفعش اكون معاه...
14/06/2025

يعني ايه اكون حرس لبنت انت اټجننت ولا ايه انت نسيت انا مين يا رامي ما تستهبلش وكمان دي بنت كبيرة يعني ما ينفعش اكون معاها وكمان قبل ما تاخذ قرار زي ده مفروض كنت عرفتني
رامي قاله وهو بينفخ وكان متضايق ...اعملك ايه تليفونك مقفول وبعدين سياده اللواء هو اللي اختارك بنفسه علشان تكون انت مع البنت لانها هي بنته الوحيدة وده قرار جاي من فوق يا سيادة الرائد !
مصعب قال پغضب وهو بيخبط ايده في الحيطه بكل عصبيه ..... وليه يختار انا .. انا ظابط حراسه يعني اكون مثلا مع وزير مع حد مسؤول كبير وفي خطړ على حياته ... اوامن مكان فيه مؤتمر لاي حد من القيادات او سيادة الريس بس ان اؤمن بنت يبقى انتوا اتجننتوا انتوا نسيتوا انا مين
ولا ايه وكمان هكون مع البنت دي بصفتي ايه هي بنت كبيره مش صغيره يعني عيب قوي اللي انتم بتقولوه ده وازاي سيادة اللواء ما يفكرش في الكلام ده ان انا شاب وهي بنت كبيره يعني المفروض ېخاف عليها ايه الثقه الزايده دي وكمان الاوامر ان انا اكون معاها في نفس المكان لا انتوا زودتوها قوي!
رامي قال بتوضيح .....بلاش تفكر كثير في الموضوع ده يا صاحبي في خطړ كبير على حياة البنت دي علشان كده سيادة اللواء شايف ان انت القدير ان انت تكون معاها وكمان عارف ان انت جدع وصعيدي يعني عمرك ما هتقدر تضر البنت دي عارف ان انت جدع ومش هتعمل اي حاجه غلط بالعكس انت هتحميها وكمان ده شغلك يا سيادة المقدم وسيادة اللواء هو اللي طلب ده بنفسه يعني حضرتك عايز تعترض روح قل له هو ما تجيش تكلمني انا لان انا عبد المامور
وكمان دي مش اي بنت يعني...خليها معاك وتبقى زي ضلها في اقل تفصيل في حياتها لازما تكون موجود فيه وكل يوم سياده اللواء هياخد منك تقرير عن كل حاجه حصلت واقل تفصيل هيبقى عايز يعرفه منك !
مصعب وهو متعصب جدا..... يعني مثلا حضرتك لو راحت الكوافير قدي لسياده اللواء تقرير هي عملت مناكير وباديكير ولا لسه ويا ترى التاتو اكتبله نوعه ايه
رامي كان فطسانه على نفسه من الضحك وقاله .......انا ما اقصدش يا عم ما تهدي على نفسك بقى شويه نفذ الاوامر وكبر دماغك وكمان انت مدي الموضوع اكبر من حجمه انت مسكت حراسه اماكن كبيره جدا وكنت قدها ايه اللي مخليك قلقان وكمان عشان اسهل عليك الموضوع وهتكون فتره اجازة حلوة ايه رايك تاخدها وتروح بيها الصعيد عند عيلتك هتكون اجازه كويسه وفي نفس الوقت ما فيش حد هيعرف هي مين او بنت مين واهم حاجه ما تزعلش سيادة اللواء علشان هو بيعتبرك زي ابنه عشان كده هو ائتمنك على بنته الوحيدة!
مصعب بتردد وهو بيقول لاحمد ...تمام
ولسه هيكمل كلامه لقى الباب بيخبط راح عند الباب علشان يفتحه لقوا قدامه سياده اللواء ومعايا حرس كثير كان صډمه بالنسبه لمصعب اللي سياده اللواء يجيله لحد البيت
وكان معايا حرس كثير جدا وفي بين الحرس ده حد بس مش باين ملامحه ايه لان الحرس مداريين الشخص ده من كل الاتجاهات .
سياده اللواء قاله بابتسامه هاديه .....ممكن ادخل يا مصعب ولا هتسيبني واقف كده على الباب
مصعب بسرعه قاله .....لا اتفضل حضرتك وانا اقدر برده سيادتك اتفضل انت نورت البيت اتفضل حضرتك!
اللواء بحزن .....انا جيت اسلمك الامانه دي وانا عارف ان انت قدها يا سيادة المقدم انا واثق فيك جدا علشان كده امانتك على بنتي الوحيدة هي هتكون في امانتك لمده شهرين ومش لازما حد يعرف هي مين او بنت مين!
اتسعت عنيه مصعب بقلق كان باين جدا على وشه
وقال...... فين بنت حضرتك دي
سياده اللواء قال.....تعالي يا ميرنا يا حبيبتي علشان اعرفك على حضرة المقدم
بدا الحرس يبعد من قدام البنت اللي كانت واقفه في وسطهم مصعب رفع وشه لفوق علشان يشوف البنت اللي مفروض هتكون في امانته رغم هو كان قلقان جدا لانه اول مره يشيل مسؤوليه زي دي هو كان بيشيل مسؤوليات اقوى بس هو شايف ان هو يشيل مسؤوليه بنت حاجه كبيره جدا ويمكن اقوى من انه يشيل مسؤوليه مؤتمر او وزيره واي حاجه ثانيه هيبقى عنده اسهل بكثير من انه يامن حياه بنت.
ظهرت بنت قدامه عمرها لا يتجاوز ال 20 عام رفعت وشها لفوق وشعرها الطويل اللي كان نازل على ظهرها وعيونها اللي زي حبه البندق وبصت لوالدها وقالتله ......نعم يا بابي
سياده اللواء .....تعالي يا ميرنا هنا !
ميرنا راحت عند باباها وكانت بصه في الارض وكانت مكسوفه جدا وده اكثر حاجه فرحت مصعب لانه شايفها بنت هاديه ومهذبه وباين عليها الطاعه والاحترام فبالشكل ده مش هتغلبه .
اللواء..... ميرنا حبيبتي لازما تسمعي كلام حضرة المقدم في كل حاجه هيقولهالك ومش عايزك تعملي اي حاجه من غير ما تعرفيه تمام يا قلبي
ميرنا بطاعه ...حاضر يا بابي زي ما حضرتك تشوف !
سياده اللواء راح
وقالها ...اشوف وشك بخير يا حبيبتي خلي بالك منها يا مصعب انا سايبلك حته من قلبي هي في امانتك
مصعب باحترام...... ما تقلقش يا سيادة اللواء انا قررت ان انا اخد الانسه واروح الصعيد عند عيلتي وبالشكل ده ما فيش حد هيعرف ان هي في الصعيد ومش هيخطر المكان ده على بال اي حد !
اللواء بفرحه..... كويس جدا لان فعلا ما فيش حد يعرف ان انت اصلا من الصعيد بسبب لهجتك بسبب وانك عشت في القاهره كتير جدا في اكثر الناس فاكرينك ان انت من هنا من القاهره فده هيبعد العين عنك خالص انا كنت عارف ان انا صح اما اخترتك يا سيادة المقدم !
مصعب بهدوء .....ان شاء الله اكون عند حسن ظن حضرتك
سياده اللواء بحزن .....تمام يا حضره الظابط انا ماشي دلوقتي خلي بالك منها
مصعب..... تمام يا فندم!
اول ما اللواء خرج من البيت بدات ميرنا تتفرج على البيت وما وقفتش في مكانها زي ما كانت واقفه اما باباها كان موجود وبدات تمسك كل حاجه وترفع عينيها من الارض عكس مظهرها اول ما دخلت البيت كانت هاديه جدا وده اللي فاجئ مصعب.
ميرنا راحت ناحيه السلاح بتاع مصعب وكانت هتمسكه مصعب راح مزعق فيها وقالها..... انتي بتستهبلي انتي ازاي تمسكي السلاح بتاعي العبي بعيد عن اي حاجه تخصني يا شاطرة
ميرنا وهي تصطنع البراءه .....هو انا عملت حاجه يا عمو انا كنت بجربه بشوف هو ايه ده
رامي كان فطسانه على نفسه من الضحك وما كانش قادر يمسك نفسه خالص .
مصعب بعصبيه .....لم نفسك يا زفت بتضحك على ايه وانتي مش عايز اسمع صوتك خالص ما تمديش ايدك على اي حاجه ما لكيش فيها وبطلي
---
كلمه عمو دي!
ميرنا هزت راسها پخوف من صوته وجريت من قدامه بسرعه.
مصعب بص لرامي پغضب وقال...اديني تقرير عن الموضوع وعن اسباب الټهديد وانا هتكفل بالموضوع وعايزك تكون معايا على تواصل على طول وانا في البلد وكل جديد يكون عندي في التو والحال اشتغل المره دي بضمير انا مش هبقى موجود يعني انت هنا مكاني!
رامي بيضحك وكان مش قادر يمسك نفسه بس حاول يتماسك قدام مصعب لانه عارف انه لو زودها عن كده مصعب هيعمل فيه ايه ......ايوه كده هو ده الكلام مبدأيا سياده اللواء بقى له فتره بيجي له تهديدات لان مرشح ان يكون وزير ولأنه راجل كويس ومحترم في ناس كثيره جدا مش عاجبهم الحال ده فبيبتزوه ببنته الوحيده اللي هي الانسه ميرنا فهو من خوفه عليها حب يبعدها خالص علشان ما تبقاش نقطه ضعف ليه لانهم بيضغطوا عليه
ببنتو وفعلا حاولو يخطفوها قبل كده...فختاروك انت بذات علشان البنت تبقى في امان سياده اللواء نفسه ايه اللي اختارك بالتحديد مفروض تكون فرحان يا مصعب انا لو مكانك كنت هكون فرحان ومبسوط لاني بعد المهمه دي هتاخد ترقيه يا ابن المحظوظه ... و اللواء عبد الكريم المليجي 100 ظابط يتمنى انه يعمل له المهمه دي بس هو اختارك انت بالتحديد لان هو شايف ان انت قد الثقه !
مصعب هدوء ...تمام خلاص فهمت!
رامي قال ..وعلشان كده اختارك ...هبهتلك كل المعلومات اللي هتحتاجها تمام من غير ما انت ما تقولي لاني مكلف بالمهمه دي انا همشي دلوقتي وانت خد بالك من الانسه ميرنا
مصعب... تمام تعالي هنا يا منه
رامي وهو بيضحك .....منه مين يا ابني اسمها ميرنا احفظ اسمها بقى دي هتقعد معاك فتره طويله
قال كده ومشي و مصعب اتنهد وطلع فوق يشوفها لقاها 😉 #لينك #الرواية #كاملة في #أول #تعليق 👇

Address

Monshat El Fayoum

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Wr/Wa3d Abd El Daym posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share