
27/09/2025
تقول فتاة،
قصتي بدأت منذ ليلة زفافي فقد كان حفل زفاف مشترك بين زوجي وأخيه وهذه كانت المرة الأولى التي أرى فيها زوجة أخيه، كانت ذات جمال متواضع، حنطية البشرة، ملامحها بسيطة جداً أما أنا فقد كنت على العكس تماماً،
أنثى بكل ما تحمله الكلمة من معنى فتاة تملك كل مقومات الجاذبية ولديها من الجمال ما يكفي ليلفت الحجر، كنت ذات بَشرة بيضاء ناصعة، وملامح طفولية، وشعر أسود مسترسل، وعينين كحيلتين.
بعد الزواج كنت أرى أخ زوجي يدلل زوجته كثيراً كان مغرماً بها حد الجنون رغم تواضع جمالها وبساطتها أما أنا فقد كان زوجي منشغلاً دائماً ولم يعطي جمالي الفاتن أي اهتمام. من هنا اشتعلت نيران الحقد في قلبي..
وبدأت أعمل بكل ما أستطيع لهدم علاقة قاسم أخي زوجي بزوجته. أول ما قمت به كان محاولة إغرائه كنت أتعمد كثيراً رفع عباءتي عند مروره بجانبي وتعمدت أن أبرز مفاتني حين يتواجد بالقرب مني، كنت أليّن صوتي كثيراً في حضوره،
وأتأخر في وضع الشيلة على رأسي عندما أسمع حنْحنته كانت تصرفاتي معه واضحة وملفتة ورغم أنه فهم قصدي إلا أنه لم يعرني أي اهتمام بل كان يزداد حباً ودلالاً لزوجته يوماً بعد يوم ولم يقص على زوجته ما كنت أفعله،
لكنها اكتفت بدور المتفرجة رغم استيائها إلا أنها فضلت الصمت، تماديت كثيراً في تصرفاتي أمامه فقد كنت أخرج من شقة التي كانت بجوار شقته بثوب شفاف أو ملابس قصيرة فاضحة عندما أسمع صوته خارجاً ورغم أنه كان يُكثر من صوته بالنحنحة إلا أنني كنت أتجاهل ذلك وأتصنع الارتباك عندما يلمحني لكن في يوم من الأيام حدث ما لم أتوقعه أبداً،
طرق قاسم باب شقتي بنفسه، فتحتُ الباب وأنا أرتجف بين الفضول والخوف، فابتسم لي بنظرة لم أفهم معناها، وقال بهدوء غريب....
🌟..تابع الجزء الثاني..🌟