فريق بحر الابداع

فريق بحر الابداع الصفحة الرسمية لفريق بحر الأبداع
نحن فريق من المبدعين هدفنا تقديم الأبداع ﻷن
قَلَمُنَا يَكْتُبُ إبِّدَاعًا

يهنئكم فريق بحر الابداع بمناسبة حلول عام هجري جديد 💙🗓️ويتمنى لكم ان يعيده الله عليكم بالخير واليمن والبركات 💙🤲 #قَلَمُنَ...
26/06/2025

يهنئكم فريق بحر الابداع بمناسبة حلول عام هجري جديد 💙🗓️

ويتمنى لكم ان يعيده الله عليكم بالخير واليمن والبركات 💙🤲

#قَلَمُنَا_يَكْتُبُ_إبِّدَاعًا #ابداع

تتوقعوا الى جاي مننا اى 🤔انتظرونا...قريباً 🤫 #قَلَمُنَا_يَكْتُبُ_إبِّدَاعًا    #ابداع
08/06/2025

تتوقعوا الى جاي مننا اى 🤔
انتظرونا...قريباً 🤫

#قَلَمُنَا_يَكْتُبُ_إبِّدَاعًا #ابداع

العيد فرحة و مع بحر الابداع احلى و احلى 🥳يهنئكم فريق بحر الابداع بحلول عيد الاضحى المبارك 💙و يتمنى لكم عيد سعيد 💙 #قَلَم...
05/06/2025

العيد فرحة و مع بحر الابداع احلى و احلى 🥳
يهنئكم فريق بحر الابداع بحلول عيد الاضحى المبارك 💙
و يتمنى لكم عيد سعيد 💙

#قَلَمُنَا_يَكْتُبُ_إبِّدَاعًا
#عيدسعيد
#ابداع


📿 يوم عرفة.. أعظم أيام الدنيا!في هذا اليوم العظيم، يُباهي الله ملائكته بعباده، ويغفر الذنوب، ويُعتق الرقاب من النار.🌙 قا...
04/06/2025

📿 يوم عرفة.. أعظم أيام الدنيا!

في هذا اليوم العظيم، يُباهي الله ملائكته بعباده، ويغفر الذنوب، ويُعتق الرقاب من النار.

🌙 قال رسول الله ﷺ:
«ما من يوم أكثر من أن يُعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة» – رواه مسلم

🕌 فضله عظيم للصائمين أيضًا:
صيامه يُكفّر ذنوب سنتين: سنة ماضية و سنة قادمة!

💭 لا تنس الدعاء، فإن خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وأكثر من قول:

> "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير."


#قَلَمُنَا_يَكْتُبُ_إبِّدَاعًا

#ابداع

#عيدسعيد

الكستبانتبدأ الحكايه بواحد واقف علي منصه الإعدام والضابط بيقوله نفسك في ايه قبل ما تموت الراجل نفسي في حد يسمعني ويعرف ا...
01/02/2025

الكستبان
تبدأ الحكايه بواحد واقف علي منصه الإعدام والضابط بيقوله نفسك في ايه قبل ما تموت
الراجل نفسي في حد يسمعني ويعرف ايه الي وصلني لهنا
الضابط اتفضل احكي بس هو ده كل الي انت عاوزه
الراجل ايوه الضابط اتفضل
الراجل انا اسمي محمود سعد من بني سويف مركز الفشن قريه دهلنس سافرت القاهره عشان ادخل كليه هندسه كنت الاول علي الجمهورية بمجموع 99% كان شكلي حلو وذكي دخلت الهندسه بمنحه تفوق وملتزم مش بفوت فرض بس انا برضو مكنتش ملاك كنت معروف باني مش بجلي من اي حكايه قلبي كان جايبني أو بمعني اصح كان قلبي ميت كانت الناس بتخاف مني في البلد والسكن الي كنت قاعد فيه كان عباره بيت اربع ادوار الدور الرابع كان سكن اما بقيه البيت كان عباره عن شقق دعاره كانت صحبه البيت الي مدوره الشغلانه يعني كانت ست عندها اربعين سنه بس تشوفها تقول لسه مكملتش العشرين كانت وش وجسم اسمها عزيزه
الي كان مصبرني علي السكن ده هو ان سعره رخيص لا اكثر ولا اقل انا كنت من الجامعه للسكن ومن السكن للجامعه كنت بقعد لوحدي في السكن كان صوت النسوان في المطرح كانت دماغي بتجبني للغلط بس كنت بستغفر ربنا وأقوم اصلي لغايه اما انام سنه اتنين علي نفس الحال أقصي حاجه غلط كنت عملتها اني شربت سجاير لغايه اما جه يوم قابلت عزيزه فيه كان أقصي تعامل معاها هو اني بديها إيجار السكن وبس لغايه اليوم ده كنت لسه رايح الجامعه شوفتها علي السلم كانت لابسه قميص نوم احمر خارجه تشرب سجاير علي السلم واول ما شافتني عزمت عليا بسجاره ولسه جاي اولعها عشان اشربها لاقتها بتقولي السجاره دي مش ببلاش فقولتلها وانا بضحك بكام يعني ياست عزيزه قالتلي تجيلي انهارده بليل وانت عارف هتعمل ايه كويس اتعصبت وقمت رامي السجاره علي الارض وسبتها ومشيت ووانا علي السلم سمعتها بتقول اتعصب كويس بس انت هتجيلي بليل وانا موجوده لغايه اما تجيلي رحت الجامعه وانا متعصب
وفي محاضره الرسم كنت نسيت باين المسطرة أو المثلث مش فاكر اوي المهم ان انا اليوم ده بسبب اني كنت ناسي حاجه اتخانقت مع الدكتور وخرمت أيده بالبرجل اتعملي محضر عدم تعرض وده بالنسبة للحكومه أما بالنسبه له رفضني من الجامعه يومها انا مكنتش عارف اعمل ايه ارجع البلد ولا اكمل عمري هنا فضلت اسئل اسئله من دي لنفسي من الظهر لغايه اما سمعت الفجر بياذن اليوم ده مصلتش فيه رنيت علي واحد صاحبي هو واحد من أصدقاء السوء قالي تعالى انا قاعد في غرزه روحتله وياريتني ما روحت انا اليوم ده شربت حاجات كتير ومع اني كنت مسطول بس انا لسه فاكر انا كنت شارب ايه كويس انا لقيت صاحبي ماسك بصله وقام عصرها في معلقه وحط فيها حته افيون وقام مسخن مياه البصله والافيون لغايه اما بقو زيت واكلني الخلطه دي بعد كده شربني كوبايه شاي فيها حته افيون برضه وبعد كده انا شربت سجارتين حشيش كنت ساعتها متخدر جسمي مشلول مش حاسس بنفسي مش حاسس حتي اني بمشي علي الارض رجلي كأنها دايسه علي هوا كنت حاسس اني ماشي فوق السحاب جسمي كان سخن بس كنت برعش من السقعه صاحبي يومها وصلني للسكن عارف المشكلة هنا ان صاحبي ده اسمه صالح سبحان الله اسمه عكسه خالص
المهم ان وانا طالع لقيت نفسي واقف قدام الشقه بتاعت عزيزه وقعدت أحبط علي الباب اول ما فتحتلي قالتلي انا مش قولت انك هتجلي خش يلا قعدت معاها 3 ساعات بعمل الامؤاخذه مش ببالغ بس الي انا كنت شاربه مكنش هين تاني يوم انا صحيت علي سرير عزيزه مش فاكر ايه الي حصل بصيت جمبي لقيت عزيزه بتقولي صباح الخير وقامت حضناني فسألتها ايه الي حصل امبارح سابتني وقالتلي هو انت في عياده لا بس انت عجبتني مكنتش اعرف انك شقي اوي كده يلا قوم البس عشان تلحق كليتك فضلت حبه ساكت قالتلي هو انت سامعني قولتلها انا اطردت من الجامعه لتلت سنين قدام
عزيزه ليه. انا ضربت الدكتور. عزيزه بص لو احتاجت فلوس تعالى ليا وانا سداده وبعدين هما الي اتعلوا خدوا ايه انا هي مش حكايه فلوس معندكيش شغل ليا عزيزه منين انا بشغل نسوان بس أو رجاله لمؤاخده مش رجاله انا ماشي يا عزيزه عزيزه ولا اقولك تشتغل بودي جارد انا اسمها body gard عزيزه هي علي الاسم تشتغل انا ماشي طب عند مين عزيزه ملكش دعوه انا هنصرف البس بس دلوقتي وبليل علي الساعه ٨ تعالي
لبست وروحت قابلتها الساعه ٨ ودتني علي يخت في النيل كان فيه حفله كبيره نسوان وخمرا ومخدرات زي الرز تسمع الاغاني ونشوف الي بيحصل تحس انك دخلت عالم تاني روحت قابلت الراجل مع عزيزه كان اسمو البهظي بيه اول ما شاف عزيزه قام حاضنها ولا كانه شاف مراته وبعد السلامات قالها مين الاستاذ قالتله انا طمعانه في كرمك انك تشغله معاك سألني تعرف تضرب نار قولتله لا. قالي هنعلمك عشان خاطر عزيزه وقام مديني كارت وقالي تيجي علي العنوان ده بكره من سبعه الصبح قولتله ماشي ولسه جاي امشي قالي تمشي ازاي لازم تاخد واجبك الاول وبعد الليله دي والي حصل فيها روحتله تاني يوم علي العنوان تاني يوم كان عايش في قصر اكبر من قصر الرئاسه قابلت واحد اسمه هوجان هناك اداني حته سلاح وعلمني ازاي اضرب بيه كل ده في يوم واحد واليوم الي بعده هوجان برده الي قابلني برده بس المره دي قالي اطلع للباشا فوق واحنا طالعين كنت عمال اتفرج علي القصر فهوجان سألني هو انت بتشبه علي البيت فرديت عليه اصل القصر شبه الي في لعبه جاتا هو البهظي بيه شغال في ايه
هوجان بص انت هتعرف دلوقتي وقام سايبني قدام المكتب واول ما دخلت لقيت البهظي بيه قاعد علي كرسي مكتبه والسيجار في أيده المكتب لوحده اغلي مني انا شخصياً السيجار لوحده انا لو اشتغلت ميه سنه عمري ما هعرف اجيب حقه ووسط ما انا مذهول من الي انا شايفه لقيته قام من علي الكرسي وقالي انت اسمك محمود صح
انا ايوه. البهظي بيه. مالك مستغرب من ايه انا رديت عليه وقتها وقولتلوا اصل انا يوم ما قابلت معاليك مقولتلكش علي اسمي بس انا المشكله اني كنت مستغرب من مستوى العالم دي والفرق الكبير بيني وبينوه سؤال أنه عرف اسمي منين ده مكنش في دماغي اصلا المشكله اني بعدها لقيته بيضحك انا عرفت اسمك من عزيزه يا ابني علي العموم هوجان قالي ان هو علمك ازاي تستخدم السلاح ولا كمان انت شرفت الست الي بعتاك واتعلمت في يوم واحد كمان وكنت لسه جاي ارد عليه قالي ايه الهلاهيل الي انت لابسها دي وقام مطلع فلوس من الخزنه وقام رامي فلوس علي المكتب كانت رزم اول مره اشوف كميه الفلوس دي وقام قايل لي روح انت وعزيزه خليها تشتريلك هدوم ويلا بسرعه وبكره شغلك هيبتدي
فسألته هو انا هشتغل في ايه. قالي بكل بجاحه احنا بتشتغل في المشبوه سلاح مخدرات بمعني اصح اي حاجه حرام
فسألته ببجاحه اكتر هو انت مش خايف أرشد عليك عند الحكومة. البهظي بيه ضحك وقالي انا شغال بقالي اكتر من عشرين سنة الحكومه مش عارفه تمسك عليا حاجه هتبقي آخرتي علي ايد واحد مرشد وبعدين لا مش خايف عشان انت اذكي من كده ويلا بقا روح اشتري الهدوم وسلملي علي عزيزه
روحت لعزيزه نشتري الهدوم واحنا في الطريق مروحين بعد ما اشترينا الهدوم سالت عزيزه
انا عزيزه ممكن اسالك علي حاجه عزيزه اتفضل
انا هو انت بتعملي معايا كل ده ليه عزيزه هو ايه الي بعمله معاك. انا يعني جبتيلي شغل ونازله معايا نجيب هدوم وطلبتي مني يعني انتي فاهمه
عزيزه بس يا حوده انت من اول يوم شفتك فيه فكرتني بابني جلال كان في نفس سنك كده او اصغر كمان دخل في دوامه المخدرات والمشاكل مات في خناقه عمري ما نسيت شكله والناس شيلاه وهو غرقان في دمه عزيزه بعد الي قالته حاولت اواسيها لقيتها بصتلي وقالت اوعدني انك متموتش انا مش هستحمل ان جلال يموت مرتين
المشكله اني مش فاهم يعني هي طلبت مني ليه انام معاها بس مقولتش حاجه
واليوم الي بعده لقيت البهظي بيه عايزني عشان طالعين عمليه كانت في الصحراوي هنسلم سلاح وناخد الفلوس احنا كنا أسطول قصاد خمس رجاله والبهظي بيه كان معانا وفجاه لقينا طلقه اضربت في هوجان وبعدها عينك ما تشوف النور كل الي كانوا معايا ماتوا والي قدامنا ماتوا برضو انا لحقت الفلوس والسلاح والبهظي وخدتهم بالعربيه وبعد ما فلتنا لقيت البهظي بيه بيقولي اركن علي جنب كان اخد طلقه في جنبه بعد ماركنت اداني خاتم وقالي انا معنديش ولاد ولا حتي قرايب قولتله احنا ممكن نلحقك في المستشفى قايم مزعقك وقالي اسمع بقي خد الخاتم ده واديه للمحامي بتاعي وهو هيفهم وبعدها قطع النفس دفنته وروحت للمحامي اديته للمحامي الخاتم قالي هو فين دلوقتي فرديت عليه عند الي خلقك المحامي طلع كام عقد مضاني عليهم وبعد ما مضيت عليهم قالي مبروك عليك يا محمود بيه انت دلوقت بقي معاك ثروه البهظي بيه فضلت مبلم في وشه قالي عندك حق تستغرب من الي حصل بس دي كانت وصيته الي يجيلي بالخاتم بعد ما يموت يكتبله ثروه البهظي بيه كلها بكل أملاكه خدت بعضي ومشيت روحت لعزيزه وحكيتلها الي حصل لقيت عزيزه بتجس قورتي
انا في ايه ياعزيزه عزيزه انت كويس انا اه. عزيزه اه ايه الي انت بتقوله ده حقيقي انت من يومين مكنش معاك تاكل بقي دلوقتي معاك ٢مليار جنيه ده غير القصر والشركات والأملاك. انا تقريباً. عزيزه تقريباً هو انت مستني ايه يلا علي بيتك انا يعني ارجع البلد
عزيزه بلد ايه يلا علي القصر انا تعالي معايا
عزيزه هو ايه تعالي معايا. انا انا مش عارف حد غيرك هنا تعالي معايا. عزيزه ماشي
ومن بعد اليوم ده انا الفلوس غيرتني تخيل انا في أربع ايام بقيت ملياردير بس انا متعلمتش من البهظي بيه اشتغلت برضو في المشبوه لعشر سنين فضلت اكبر سنا ومقاما الواد الي كان جاي من البلد الي اخره خناقه بموطه بقي اتخن واحد في البلد بيخاف مني وبقيت مدمن سعران مدمن مخدرات ومدمن سيطره وقوه كان اي حد بيفكر يتحداني كانت الناس بتقرا الفاتحه على روحه وبالنسبه لعزيزه شغلها كبر ولأنها في حمايتي مفيش حد فيكي يبلد قدر يقرب منها حياتي كانت حرام في حرام وماشيه زي الفل لغايه اما جه اليوم الاسود كنت طالع عمليه ورجالتي حاميني لغايه اما كبست علينا الحكومة بسبب مرشد من رجالتي المشكله ان العمليه باظت واني قتلت ضابط واتقبض عليا

الضابط الي كان قدامه في أول الحكايه طب الفلوس الي كانت معاك
محمود طلعتها لله الضابط وعزيزه
محمود تابت الضابط ليك طلبات تانيه محمود لا
الضابط غمي وشه يبني

تأليف و كتابة : محمد وجدي
تحت اشراف رئيس الفريق أحمد البهائى

كوستا   في احد القرى في أمريكا ولد طفل يدعى كوستا كان كوستا من الاطفال المتوحدين كان يفضل دومًا الجلوس لوحده و اعتقد انه...
13/01/2025

كوستا
في احد القرى في أمريكا ولد طفل يدعى كوستا كان كوستا من الاطفال المتوحدين كان يفضل دومًا الجلوس لوحده و اعتقد انه إذا تكلم مع الاطفال سيرفضوا التكلم معه لأنه مختلف عنهم كوستا كان طفل هادئ و يحب اسرة جداً حتي أصبح كوستا في عُمر الاثنا عشر سنه كوستا نضج و تفكيره تغير و أصبح يريد التعرف علي الكثير من الاصدقاء فجاء اول يوم دراسى في العام الجديد فذهب إلي المدرسه و دخل إلي المدرسه و رأى مجاميع متفرقه من الطلبه فقال لنفسه: سأجلس في فصلى و سأقوم بمصاحبه فصلى فقط
فدخل فعلاً الفصل و أخذ يجلس لوحده فدخل مجموعة الطلاب مكونه من اربعة أشخاص فقال لهم: اهلاً
فنظروا له فضحكوا ماعدا شخص ابتسم له فقال: اهلاً وسهلاً بك أنا اسمي نيرنج
فقال له: و أنا اسمي كوستا
فقال له نيرنج: تشرفت بمعرفتك
و في الاستراحه كوستا تحدث مع نيرنج فقال له: ما خطبهم
فقال له نيرنج: لا تركز معهم يا كوستا
اندهش كوستا من الذى قاله نيرنج فقال له كوستا و هو مندهش: لماذا يا نيرنج؟
نظر إلي كوستا فقال له: أنا ذاهب يا كوستا و هذا رقمى إذا احتجتنى اتصل بى
فقال له كوستا: شكراً يا نيرنج
ذهب كوستا إلي المنزل بعد يوم دراسى طويل جداً و تعب و فضل ان ينام و بعد ذلك يذاكر استيقظ كوستا في الرابعه صباحاً و بدأ ان يذاكر قبل ان يذهب إلى المدرسه و بعد وقت قليل ذهب كوستا إلى المدرسه و في دخلته إلي الفصل أخذوا يتنمرو عليه فقال لهم كوستا و هو يبكى: هل من المتفرض ان تقوله هذا الكلام لشخص ليس بفاعل شئ لكم؟!
فقالوا له: نحن سنذهب إلي البحر مساءاً هل تود ان تذهب معنا يا كوستا؟
اندهش كوستا فقال لهم بأندهاش: بالتأكيد اريد
فتحدث كوستا مع والدته فقال لها: سأذهب مع اصدقائى الجدد إلي البحر مساءاً
فقالت له: اصدقائك؟
فقال لها كوستا: نعم
فقالت له: انا موافقه ولكن لا تتأخر
فقال لها كوستا: حاضر يا أمى
و بعد ان انتهى كوستا من المدرسه اليوم ذهب معهم إلى البحر فكانوا يلعبون مع كوستا فشخص منهم هزمهم في هذه اللعبه فقال الشخص الثانى: برأيك سنعاقب من؟
فقال الشخص الاول: كوستا
فكان يعتقد كوستا أنهم احبوا مشاركته وليس اكثر
فقال الشخص الاول لكوستا: انزل البحر!
فقال لهم كوستا: لماذا؟
فقال له: هذا هو عقابك
فقال كوستا: حسناً
فأتجه إلى البحر فأخذوا يلقوا على كوستا الطوب فأخذ كوستا طوبه في رأسه و في نفس هذا الوقت نيرنج جاء فرأهم يذهبون بسرعة و كوستا كان يفقد الوعى في البحر ولكن نيرنج انقذه وراح به إلى المستشفى و تواصل مع والد كوستا و جاء والده و أخذ كوستا و ذهبوا إلي المنزل و نام كوستا من التعب و بعد ان استيقظ كوستا
والدته سألته: ما الذى حصل يا كوستا؟!
نظر إلي والدته فبكى بكائاً مريراً فأخبر والدته على كل شئ
فقالت له والدته: هل كان من الممكن ان تذهب مع اشخاص لا تعرفهم ولا هم يعرفونك؟
فذهبوا والديه إلي المدرسة و توجه إلي المديرة و اشتكوا الثلاث اشخاص و تم استدعاء أولياء الامور و الاولاد
فسألتهم المديرة: ما الذى فعلته لكوستا؟
فالشخص الثالث قال: أنا لست المذنب أنا كنت المشاهد فقط
فنظر الشخص الأول إلى الثالث فقال له: انت الذى فعلت في كوستا كل هذا
فقال والد كوستا: كوستا اخبرنا بكل ما حدث
فقال كوستا عن الذين تعرضوا له و اتضح فعلاً أن الشخص الثالث كان مشاهد فقط فغادر الشخص الثالث و تبقي الأول و الثاني كانوا منتظرين
فقالت المديرة لوالدة كوستا: انصحكي الابتعاد عن الولدان منعاً للمشاكل
فقالت لها الأم: و ابنِ! كوستا الذي تدمر صحياً و نفسياً
فقالت المديرة لها: ليس بيدى شئ افعله
فذهبت عائلة كوستا إلي المنزل و أخبروا كوستا انه لا يتعامل معهم ثانيتاً
فقال لهم كوستا: لماذا؟
فقال له والده: منعاً لأى مشاكل يا كوستا
فقال لهم: أريد الجلوس بمفردي
فذهبوا إلي خارج غرفة كوستا و بعد هذا اليوم و كوستا تحول جداً و بدأ يشاهد مقاطع دمويه و تحول كوستا من شخص برئ و لطيف لشخص متوحش و بعد اسبوع كوستا ذهب إلي المدرسة فدخل إلى الفصل
و الشخص الأول قال له: كوستا هذا مكانى
فقال له كوستا: أنا أجلس في هذا المكان! منذ بداية العام
فقال له: أنا اريد ان أجلس هنا
فيذهب كوستا و يجلس في مقعد أخر
فقال له الشخص الثانى: هذا هو مكانى يا كوستا
استعجب كوستا جداً فقال له: أنت تجلس في هذا المقعد
فقال له الشخص الثانى: نعم
و بكل غدر الشخص الاول شد كوستا و أوقعه في الأرض
كوستا نظر للشخص الأول قائلًا: لماذا تستخدم العنف؟
فضحكوا عليه و سخروا منه ثم ذهب كوستا للمديرة فأخبرها عن الذى حدث
قالت له المديرة: منعاً لأى مشاكل يا كوستا تجنبهم
فقال لها كوستا: انا اتجنبهم ولكن هم لا يتجنبونى
فقالت له: سأحاول نقلك إلي فصل أخر
فقال لها: شكراً لكى
فذهب كوستا و انتهى اليوم الدراسى ووصل لمنزله
فقال كوستا لأمه: "لكل شخص طاقة و إذ نفذة نفذ معها الحياة"
نظرت أمه له فقالت له: ما الذى تقصده يا كوستا
فقال لها: لاشئ
فدخل كوستا إلى غرفته ثم قال كوستا لنفسه: سأعيطهم فرصه أخيره و سأحذرهم منى
ذهب كوستا إلي المدرسة في اليوم الثانى وكان حذراً منهم جداً بعد ذلك دخل فصله الجديد وفجأة رأهم جالسين خلفه
فقال لهم: هذا ليس فصلكم
فقالوا له: بلا هذا هو فصلنا يا كوستا
فقال لهم كوستا وبكل تعجب: حقاً؟!
فقالوا له: نعم
فقال كوستا لنفسه: "هذه هيا الفرصه لتحذرهم منك"
فقال لهم كوستا: انظروا و ركزوا في كلامى الذى سأقوله لكن احذروا منى لأننى إذا رأيتكم تزعجوننى مرة أخرى سأقتلكم
فستخروا منه و قالوا له: هل ستغتلنا بمسدس لعبة من عندك أم ماذا؟..
فأخذوا يضحكون مرة أخرى فغضب كوستا جداً ثم ذهب و جلس لوحده وكان ينظر اليهم وهم يتحدثون عنه فملئ الغضب قلب كوستا أكثر من الاول وبعد يوم دراسى طويل ذهب كوستا إلى البحر و صرخ صرخه قوية جداً و كأنوا يتألم و بعد ذلك ذهب للمنزل و عندما دخل من الباب
قالت له أمه: لماذا تأخرت يا كوستا؟
فقال لها كوستا: كنت اتمشى
فقالت له أمه: هل أنت بخير يا كوستا؟
قال لها: نعم يا أمى
دخل غرفته وأخذ يفكر على ما سيفعله بهؤلاء الحمقه
فقال كوستا لنفسه: "سأذاكر الليلة ليكون لى وقت في الصباح"
ذاكر كوستا حتى الخامسة صباحاً ثم نام واستيقظ كوستا على رنه الهاتف وكان نيرنج يتصل به فرد كوستا
فقال له نيرنج: اريد التحدث معك في موضوع مهم للغايه يا كوستا
فقال له كوستا: نتقابل في المساء
فقال له نيرنج: لا هذا الامر مهم جداً ولا ينتظر إلى المساء
فقال له كوستا: سأجهز و اذهب إليك
فأغلق معه و قبل ان يذهب
قال لوالده: انا ذاهب
فقال والده: إلي أين؟
قال له: إلى صديقى سأذاكر معه
فذهب إلي نيرنج
وقال له: ما الخطب؟
فقال له نيرنج: انا سمعت من هذه الاشخاص التي معك في الفصل
فقال له كوستا: كانوا يتحدثوه علىِ
فقال له نيرنج: نعم أحذر منهم يريدون ان يدمروك
فقال كوستا لنيرنج: ولماذا هذا هل انا فعلت شئ لهم؟!
فقال نيرنج: لا ولكن هم يرونك شخص طيب القلب ولا تريد المشاكل فهم يعتقدون انك خائف منهم
قال كوستا لنيرنج: انا ذاهب
و ذهب كوستا فعلاً كوستا إلي المنزل و تفاجئ انه سيذهب مع والديه إلى اقاربه في المدينة ليقضوا في المدينة يومان و رجع ثانيتاً إلى القريه كوستا دخل إلى غرفته ونام و بعد ما أفاق نيرنج جاء له المنزل و أخذه معه لأصدقائه ليتعرفوا على كوستا و أخذ يتحدث معهم و قال لهم علي كل ما حدث له و على التنمر و الاستهزاء و تضيع الحق و الذى كان يتعرض منه فنصحوا ان ينتظرا ولا يتسرع
فقال لهم: حسناً
وفجأة وهم يتحدثون فتاة جائت لهم وجلست معهم
فقالت له: هل أنت كوستا
فقال لها: نعم
فقالت له: انا ليسيا شقيقة نيرنج
فأبتسم لها كوستا فقالت له: نيرنج يذكرك كثيراً و أخبرني عن مدى احترامك و أنك شخص جميل و طيب القلب
فقال كوستا: وهل من الممكن ان أخذ رقمك
فقالت له: بالتأكيد
فأخذ رقمها و ذهب و بعد هذا اليوم بدأ كوستا التحدث مع فتاة و لأول مرة في عمره و بدءوا أيضاً ان يتقابلوا أكثر من مرة و بدأ كوستا يحبها و هيا أيضاً وفات اربع سنوات و حبه لليسيا يكبر يوم بعد يوم فأصبحت ليسيا تمنعه من قتل هؤلاء الاشخاص و بدأ كوستا بالتراجع عن هذا القرار وفجأة حصل شئ غريب جداً ولا كان في الحسبان ليسيا اختفت يمكن الامر عادياً ولكن كان بتخطيط ليسيا و الشخص الاول و ان كوستا كشفهم يجلسون في طاوله و يتحدثوه وما الذي حدث؟، كوستا ذهب إلي مطعم ليقابل نيرنج كالعادى وفجأة رأوها هيا و الشخص الاول ذهب إلى ليسيا ثم
قال لها: ما الذى جمعكم وهل أنتم تعرفون بعضاً؟
قال له الشخص الاول: هذه حبيبتى
نظر كوستا بستغراب وكأن الجرح و الألم الذى كان يشعر به زاد عنده
فقال لها: ما الذى يقولة هذا الاحمق
نظرت له ليسيا فقالت له: أنا تحدثت معك لأمنع عنه أذاك و ليس اكثر
فقال لها: أنتى قولتى لى أنكى تحبينني!
قالت له: وهذا هو فعلاً الغباء
فنظر إليها بكل ألم فقال إلى الشخص الاول: انا اريد مفاجئتك في صباح يوم الغد عند الشاطئ
فقال له: هل أنت متأكد
قال له: نعم و اجلب معك ليسيا
وتقابلوا في اليوم التالى و كوستا ذاهب إليهما و قال لهما: اغمضوا اعينكما لتكمل المفاجأة
فاغمضا عيناهما ليقوم كوستا بطعن الشخص الأول و ليسيا ثم ألقى نفسه في البحر.

كتابة و تأليف :- جودي هاني
تحت اشراف رئيس الفريق ا/ احمد البهائى
#قَلَمُنَا_يَكْتُبُ_إبِّدَاعًا


(ظل الجدران)في أحد الأحياء الصغيرة، كانت تعيش ليلي مع أسرتها في منزل قديم يملؤه الصمت .كانت ليلي فتاة هادئة، تبلغ من الع...
01/01/2025

(ظل الجدران)

في أحد الأحياء الصغيرة، كانت تعيش ليلي مع أسرتها في منزل قديم يملؤه الصمت .كانت ليلي فتاة هادئة، تبلغ من العمر 16 عامًا، و كانت تعشق الرسم .عندما كانت تضع ألوانها علي الورق، كانت تشعر للحظات انها تفرّ إلي عالم مختلف، بعيدًا عن صخب الحياه الذي يحيط بها.

لكن منزل ليلي لم يكن مكانًا آمنًا لها .والدها، السيد سامي، كان رجلًا صارمًا للغاية .لم يكن يومًا راضيًا عن شيء، وكان يعاقب ليلي و أمها لأي سبب .مهما كان بسيطًا .صوته العالي و الجهوري كان كافيًا ليجعل الجدران تهتز، وكانت يده الثقيله تعبيرًا عن غضبه الذي لا يعرف حدودًا.

في إحدى الليالي، و بينما كانت ليلي تحاول إنهاء واجباتها المدرسية، سقت كوب ماء من يدها دون قصد . تسلل صوت الكوب المتحطم إلي أذني والدها الذي كان جالسـًا في الغرفة المجاورة . دخل الغرفة بوجهِ مُحتقن غضبـًا، وبدأ في توبيخها بصوت عال.
"ألا تستطيعين حتي حمل كوب ماء؟ ما الذي ستفعلينه في حياتك إذن؟!"

حاولت ليلي ان تعتذر لكنها لم تجد الكلمات .كانت تعرف ان أي كلمه ستزيد الطين بلة .سرعان ما تحول صوته العالي إلي صفعة مدوية علي خدها .شعرت بالدموع تنهمر علي وجهها، لكنها لم تتجرأ علي النطق بكلمة واحدة.
بعد أن غادر الغرفة، جلست ليلي في ركنها المعتاد، تحت النافذة .أمسكت بدفتر الرسم الخاص بها، وبدأت تخطّ خطوطًا عشوائية .لم تكن هذه المرة لرسم لوحة جميلة، بل كانت تحاول تخفيف الألم الذي شعرت به في قلبها.

علي الجانب الاخر، كانت والدتها تعاني بصمت .لم تكن تجرأ علي معارضة سامي، خوفًا من ان يصب غضبه عليها او علي ابنتها ليلي بشكل اسوأ .كانت تعيش حياه مليئة بالخوف و التردد، تحاول قدر المستطاع حماية ليلي، لكنها كانت تشعر بالعجز.

مرت الأيام، وازداد غضب سامي بشكل ملحوظ .اصبح يفقد اعصابه لأتفه الاسباب، ولم تعد ليلي تجد مفرًا سوى غرفتها و رسوماتها .ذات يوم، وبينما كانت تمشي في طريق العودة من المدرسة، لاحظت إعلانًا علي أحد المباني .كان يتحدث عن مركز لدعم ضحايا العنف الا ُسري، و يعرض رقمًا للتواصل .شعرت ليلي ان الكلمات تخاطبها مباشرة.
عندما وصلت إلي المنزل، قررت الأتصال بالمركز سرًا .لم تكن تعرف ما إذا كان بإمكانهم مساعدتها، لكنها شعرت أنها بحاجة للتحدث مع شخصـًا ما .أجابتها سيدة بصوت دافئ و هادئ .جعل ليلي تشعر لأول مرة انها ليست وحدها.

بدأت ليلي تشرح ما يحدث لها في المنزل، وكيف تشعر بالخوف طوال الوقت .استمعت السيدة إليها باهتمام، ثم طمأنتها بأن هناك حلولًا وانها ليست مضطرة لتحمل هذا الوضع .أخبرتها أنها تستطيع القدوم إلي المركز متي ارادت، وان هناك فريقًا جاهزًا لمساعدتها هي ووالدتها.

مرت ايام وليلي تخطط سرًا مع والدتها .كانت تخشي ان يكتشف والدها الامر، لكنه كان منشغلًا بما يكفي ليلاحظ تغييرات بسيطة .وفي يومًا مشمس، غادرت ليلي ووالدتها المنزل بذريعة زيارة احد الأقارب، واتجهوا مباشرة الي المركز.
استقبلهما فريق الدعم بحفاوة، وقدموا لهما مأوى مؤقتًا .بدأت ليلي ووالدتها تلقي جلسات دعم نفسي لمساعدتهما علي استعادة ثقتهما بأنفسهما و التعامل مع الصدمة .كان الامر صعبًا في البداية، لكن ليلي شعرت ببوادر الأمل لأول مرة.

بعد بضعة أشهر، استطاعت ليلي ووالدتها بناء حياة جديدة بعيدًا عن والدها .ورغم الصعوبات التي واجهتهما، فإنهما اصبحا أقوى من اي وقت مضي .استمرت ليلي في الرسم، وشاركت في اول معرض فني لأول مرة .عندما عُرضت لوحاتها، شعرت بأنها قد حولت الألم الي جمال، و انها ليست ضحية بعد الآن، بل ناجية تحمل قصة يمكنها إلهام الآخرين.

كتابة و تأليف : احمد رزق
تحت اشرف رئيس الفريق : احمد البهائى

#قلمُنا_يكتُب_ابداع

{ هذه فتاة وليست جارية }~~~~~~~~~~~~~~~ في إحدى القرى بمحافظة سوهاج كانت تعيش فتاة حياة بسيطة مع عائلتها وكانت تدعى ( نس...
29/12/2024

{ هذه فتاة وليست جارية }
~~~~~~~~~~~~~~~

في إحدى القرى بمحافظة سوهاج كانت تعيش فتاة حياة بسيطة مع عائلتها وكانت تدعى ( نسمة ) وتبلغ من العمر 23 عاماً وكانت مثلما يقولون { اسم على مسمى } كانت تشبه القمر في لمعانه ونضارته ولكنها لم تنعم بطفولة جميل مثل زملائها بل بالعكس كانت منذ الصغر وهي تعيش طفولة حزينة ومأساوية ، وكانت تعامل في البيت مثل الجارية .

كان والدها يعمل في الزراعة وكان دائم الغضب على ابنته وزوجته بسبب مرتبه الذي لا يكفيه هو وأسرته وكان دائم التفكير في كيفية التخلص من ابنته وكيف سيزوجها رجل غني يشتريها بالمال ويخلصهم من الحياة البسيطة التي يعيشها هو وأسرته ولم يفكر أبداً بما قد يحصل لأبنته في المستقبل وكيف سيعاملها زوجها بعد ما أشتراها بالمال مثل الجارية التي تباع في الأسواق .

وكالعادة كلما يأتي شخص لخطبة إبنته كان يسأل عنه ولكن ليس عن أخلاقه وإنما كان يسأل عن ثروته وهل هو غني أم لا ، وإن كانت أخلاقه حسنة ولكن لا يملك وظيفة ثابتة أو شركة كان يرفضه ويطرده من بيته حتى قاربت ابنته من أن تشيب وتبقى في البيت بدون زواج

وفي أحد الأيام جاء رجل أمام منزله وكان يبدو عليه الثراء وكان عنده سيارة فاخرة وتقدم لخطبة أبنته وعندما طلب الأب منه نقود كثيرة مقابل الزواج من إبنته وافق بدون تردد وأعطاه أكثر مما طلبه وبعدها بشهر تمت الخطوبة وكان ذلك الشخص يعامل إبنته بلطف ومحبة في البداية
ولكن جيران الأب كانوا دائمي التحذير من ذلك الرجل وأخبروه عن أخلاقه السيئة والمعروفة في محافظتهم ولكن الأب لم يهتم وكان دائماً ينكر كلامهم بسبب ما يراه أمام عينيه من معاملة طيبة ولكنه لم يعلم أنه { لا يجب الحكم على الكتاب من غلافه } .

وبعد مرور ستة أشهر من الخطوبة تم الزواج ولم يتبدل الحال وكانت معاملته طيبة مع نسمة ، حتى مرت ثلاثة أسابيع على الزواج وفي الأسبوع الرابع كان دائم السهر في الخارج وكلما تسأله زوجته عن سبب تأخره كان يرفض الإجابة ويفتعل شجار معها ينتهي بضربه لها ، وعندما تشتكي نسمة لأهلها كان الوالد يتحدث مع الزوج ويسأله عن السبب وكان الرد من الزوج بلا مبالاة
ألم تكن أنت الذي يسعى وراء المال ولا يهتم لأمر ابنته ،فلماذا أجيبك إذاً ، لذلك لا تتدخل بيني وبين زوجتي وكل شهر سأعطيك نصيبك وتركه وذهب بدون سلام .

وبعد هذا الكلام شعر الأب بالذنب تجاه إبنته وأنه أخطأ في معاملتها ولم يكن يهتم بمشاعر ابنته ولكن كل إهتمامه ينصب فقد تجاه المال وكان يظن أنه مصدر سعادة له ولبيته ولإبنته ولكنه كان مخطئاً في ظنه وأصبح المال مصدر التعاسة للبيت وأولهم ابنته التي تعاني ولا يستطيع إنقاذها من زوجها الذي يملك نفوذ واسعة ولا يستطيع أحد التكلم معه .

وعلى الجانب الآخر كانت ( نسمة ) تعاني من حياتها التي كانت تتمنى أن تتحول للأفضل ولكنها ساءت أكثر بزواجها من الرجل الذي خدع والدها بماله وخدعها بحبه لها ولكنه تحول إلى شخص آخر بعد الزواج وظهر وجهه الشيطاني المخيف الذي كان يخفيه ولكنها لم تجد ما يخفف عنها ألمها ومعاناتها غير الكتابة في مذكرتها كل يوم لأن زوجها كان يمنعها من زيارة عائلتها وأصدقائها .

وكانت الأيام تسوء عن السابق وكانت ( نسمة ) تعاني أكثر بسبب زوجها وكثرة المشاكل بينهم وكانت دائمة الشعور بالوحدة ولكنها لم تيأس وكانت تثق بأن كل مشكلة مهما زادت صعوبتها فسوف تحل بإذن الله تعالى .

وفي أحد الأيام قررت ( نسمة ) أن تراقب زوجها وتعرف سبب تأخيره وعندما خرجت من المنزل قامت عائلة زوجها بسؤالها عن سبب خروجها من المنزل فأخبرتهم بأنها ستزور والدتها لأنها كانت مريضة وبعد إلحاح شديد وافقوا بصعوبة ولكن بشرط ألا تتأخر عن ساعة واحدة فقط ، فوافقت على شرطهم حتى تخرج من المنزل وكانت تعلم في نفسها أنها أخطأت عندما كذبت عليهم ولكن لم يكن أمامها سوى هذا الحل لتعرف سبب تأخر زوجها عنها { مع أن عمله ينتهي عند الغروب } .

وفي طريقها للمكان الذي يسهر فيه زوجها و( كانت قد سألت صديقه عن ذلك المكان) حصل شيء غريب جداً وهو هطول الأمطار وهواء شديد كان يرجعها للخلف وكأنه كان عبارة عن تحذير لعدم الذهاب ولكنها أصرت على قرارها ، وعندما وصلت إلى ذلك المكان الذي كان عبارة بيت صغير سمعت صوت ضحكات نساء ورجال آتٍ من داخل البيت وعندما نظرت من النافذة وجدت شيء لم تصدقه عيناها وهو مجموعة من الفتيات والرجال ومنهم زوجها يجلسون حول منضدة وعليها مشروبات محرمة وأشياء ممنوعة وبعد قليل وجدت زوجها وواحدة من الفتيات يدخلن إلى غرفة صغيرة ويغلقون الباب وبعدها لم تستطع أن تكمل التنصت عليهم أكثر بسبب هاتفها الذي رن وكان المتصل أهل زوجها فأكتفت بمقطع الفيديو التي قامت بتصويره وعادت إلى البيت لكي لا يشكوا فيما فعلته و أول شيء قامت بفعله عندما دخلت البيت ذهبت إلى غرفتها وأغلقت الباب وكانت تبكي بشدة ولم تعرف كيف تواجه زوجها بحقيقة خيانته لها وما الذي سيحصل بعد ذلك .

عندما عاد زوجها إلى البيت سأل عنها فأخبروه بأنها في الغرفة منذ رجوعها من عند والدتها المريضة فأخبرهم بأن والدتها بصحة جيدة وأنه قام بزيارتها اليوم وذهب إلى الأعلى بسرعة ليعرف سبب خروجها وعندما طرق الباب سألت نسمة عن الطارق فأخبرها بأنه زوجها ، كانت متوترة في البداية ولكنها تشجعت وفتحت الباب وقبل أن يسألها عن سبب الخروج قامت بإدخاله وأغلقت الباب و أعطته الهاتف فوجد نفسه وهو في غير وعيه وكان قد دخل الغرفة مع صديقته
وعندما سألته ( نسمة ) عن سبب خيانته لها
قال بكل برود : نعم قمت بخيانتك وكنت أفعل ذلك كل ليلة وكنت استمتع بذلك ،ولماذا تستغربين الأمر ووالدك قام ببيعك لي مثل الجارية مقابل بعضاً من المال ،وإن لم تكتفي من هذا الحديث الفارغ سأقوم بضربك مثل كل يوم ومن الممكن أن يكون أكثر من قبل ، ولكنها لم تهتم وكانت تحاول الهروب منه بأقصى طاقة لديها ولكنه كان أقوى منها وضربها وكان يستمتع بذلك بينما كانت تبكي بشدة حتى فقدت وعيها من كثرة الضرب .

كان الزوج قلقاً عليها وكان يخاف من أن يمسها مكروه فيدخل السجن بسببها ، فقام بأخذها لأقرب مشفى وقامت المشفى بالإتصال بعائلتها لأن ابنتهم كانت في حالة حرجة ولم ترد أن يتم معالجتها إلا في وجود عائلتها وبالفعل حضر الأب والأم إلى المشفى ووجدوا ابنتهما في حالة يرثى لها وندموا ندم شديد لأنهم كانوا السبب في كل شيء حصل لإبنتهما وكانوا يدعون الله أن تشغى ابنتهما حتى لو على حساب أنفسهم .

وبعد يومين من نقلها داخل المشفى تم شفاءها بإذن الله وأصبحت في حال أفضل من السابق وأول شيء قامت ( نسمة ) بفعله هو إحتضان والدتها والبكاء في أحضانها وكانت تتكلم معها كثيراً وعن معاناتها في ذلك البيت القاسي الذي كان يعاملها مثل الخادمة فقط لا غير وكان الأب يستمع ويبكي من شدة الندم وأنه عامل ابنته مثل الدمية ولم يكن يستشيرها في أي قرار يتخذه لها ولكن ما خفف عنه ألمه هو كلام ابنته وأنها أخبرته بأنها تفتقد حنانه ومع ذلك لم تكرهه ولو لمرة واحدة وكانت موقنة بأن القرار الذي يتخذه لها كان لمصلحتها وطلبت منه أن ترجع معه إلى البيت وأنها تريد الطلاق من زوجها بأي طريقة ، وبالفعل عزم الأب على طلاق ابنته بعد معرفة الذي حصل مع ابنته وخيانة زوجها لها وذهب لبيت الزوج الذي لم يكن مهتم لتعب زوجته وطلب منه أن يطلق ابنته ولم يجد الزوج فائدة من بقائها ووافق على الطلاق بشرط ألا يدفع لهم جنيهاً واحداً بعد الطلاق وبالفعل وافق الأب بدون تردد حتى ترضى عنه ابنته وعن الضرر الذي حصل لها بسبب جشعه وحبه للمال .

وبعد أن تم الطلاق شعرت ( نسمة ) روحها قد ردت إليها مرة أخرى وأنها كانت طائراً محبوساً في قفص وقد تحرر منه بعد معاناة طويلة وعندما دخلت بيتها تخلصت من شعور الوحدة التي كانت تعيشه في الغربة بعيداً عن أهلها وحمدت الله كثيراً على كل شيء حصل معها وتبدل الحال من معاناة ووحدة إلى راحة نفسية كبيرة .

مرت الايام وتجمعت العائلة مرة أخرى وعاشت ( نسمة ) حياة هادئة مع أسرتها وأصبح والدها هادئاً اكثر من السابق وراضياً بما قسمه الله له وبسبب رضاه أنعم الله عليه من رزقه الواسع بقطعة أرض صغيرة وأصبحت هذه القطعة اثنان واكثر وتبدلت حياة الأسرة من حياة بسيطة إلى حياة هادئة وهنيئة ، وعاشت الأسرة في نعيم وسلام .

تعلم الأب من أخطائه ولم يتحكم في قرارات ابنته وكان يستشيرها في الشخص الذي تجده مناسب لها وبعد مدة تزوجت من رجل حالته المادية متوسطة ولكنه كان معروف وسط أهل القرية بأخلاقه الحسنة وعاشت ( نسمة ) معه حياة سعيدة .

أحببت أن أوضح لكم مفهوم بسيط ولكن رغم بساطته لا يهتم به معظم الآباء ، وهو { حقوق المرأة في الأختيار }
يأيها الآباء لا يجب أن تبحثوا عن الأثرياء والاغنياء لبناتكم بدون أخلاق
لأن من الممكن أن تختاروا شخصاً ذو مكانة عاليةوثروة هائلة فيستعبد بناتكم
ويمكن أن تختاروا شخصاً بسيطاً ولكن يراعي ابنتكم .

ولذلك عليكم أن تحذروا من استعباد بناتكم وانتم لا تشعرون وأن تراعوا مشاعرهم وأن تأخذوا برأيهم وأن تختاروا من يصونوا بناتكم ويحافظوا عليهم ويجعلونهم ملكات بأخلاقهم لا بأموالهم ؛ لأن هؤلاء بناتكم وليسوا جواري .

كتابه و تأليف
أحمد صالح

تحت اشراف رئيس فريق بحر الإبداع
أحمد البهائى



#قلمُنا_يكتُب_ابداع

حياة جديدة في إحدى القرى الصغيرة المنعزلة كان يعيش رجل بسيط يُدعى إبراهيم اعتاد أن يَتجَوَل في شوارع القرية بعربته الصغي...
08/12/2024

حياة جديدة

في إحدى القرى الصغيرة المنعزلة كان يعيش رجل بسيط يُدعى إبراهيم اعتاد أن يَتجَوَل في شوارع القرية بعربته الصغيرة محملة بالخضروات كان يكسب قوت يومه بجهد وتعب لكن رغم ضيق حاله لم يفقد يومًا أمانته وكان محبوبًا من الجميع بسبب صدقه وكرم أخلاقه كان يدرك أن الحياة لا تسير دائمًا كما يشتهي لكنه تعلم أن يتقبلها بابتسامة دائمة مليئه بالأمل
لإبراهيم ابن صغير اسمه عمر وكان الطفل حلم المستقبل و الأمل لوالده إبراهيم لكن عمر كان يعاني من ضعف حاد في السمع منذ ولادته مع مرور الأيام أصبح الأمر حمل ثقيل فوق طاقة إبراهيم وزوجته اللذان كانا يراقبان ابنهما وهو ينمو محاطًا بالعزلة بسبب عدم قدرته على التواصل الطبيعي مع الأطفال الآخرين في القرية لم يكن عمر قادرًا على سماع أصوات ضحكات الأطفال أو حتى الاستمتاع بحديث والديه و فوق كل هذا ازدادت مشكلة عمر سوءًا عندما بدأ الأطفال في المدرسة يلاحظون عدم استجابته لهم فكانوا يسخرون منه ويستهزئون به في كثير من الأحيان خاصة عندما يحاول المشاركة في اللعب أو عندما لا يستطيع فهم التعليمات، بدأ عمر يتجنب زملاءه وقلّ حديثه وابتسامته بدأت تختفى وتحوّل شيئًا فشيئًا إلى طفل خجول منعزل يميل إلى البقاء وحيدًا في زوايا المدرسة و هو يراقب الأطفال من بعيد دون أن يجرؤ على الاقتراب
وفي أحد الأيام وبينما كان إبراهيم يساعد ابنه في واجباته المدرسية لاحظ شرود عمر وعينيه التي كانت حزينة شعر إبراهيم بشيء من الألم في قلبه وقرر أن يفعل كل ما في وسعه ليجعل حياة ابنه أسهل
وفي صباح اليوم التالي توجه إبراهيم إلى مستشفى المدينة المجاورة مع ابنه حيث التقى بطبيب متخصص في أمراض السمع وبعد فحص دقيق أوضح الطبيب أن عمر بحاجة إلى جهاز سمعي ليساعده على السمع بشكل طبيعي وأن الجهاز سيكون بمثابة خطوة كبيرة نحو تحسين حياة الطفل ولكن كانت هناك مشكلة كبيرة أن ثمن الجهاز كان باهظًا جدًا وكان فوق طاقة إبراهيم الذي بالكاد يكسب ما يكفيه هو وعائلته ليومهم ثم عاد إبراهيم إلى قريته وداخل قلبه شعور بالحزن والعزيمة حيث أنه لم يكن يعرف كيف سيوفر المال اللازم لشراء الجهاز لكنه أدرك أن لا خيار لديه سوى المحاولة
وبدأ إبراهيم يضاعف جهده ويعمل ساعات إضافية فكان يستيقظ قبل طلوع الشمس ليتوجه إلى السوق المركزي في المدينة ليشتري أفضل أنواع الخضروات ثم يعود ليبيعها في القرية لم يكن يأخذ قسطًا كافيًا من الراحة وكان يختصر في وجباته ويعمل حتى ساعات متأخرة عرفت القرية بجهد إبراهيم وبدأت تلاحظ حالته وتفانيه في العمل أكثر من ذي قبل رغم التعب الذي كان يظهر عليه
وفي يوم من الأيام وأثناء حديث أهل القرية في مجلس المساء أبدى بعضهم تعاطفهم مع إبراهيم وعائلته حيث كانوا جميعًا يعرفون أمانته وطيبة قلبه وقرروا أن يتحدثوا مع شيخ القرية ويبحثوا في سبل مساعدته فاقترح الشيخ أن يقوم كل فرد في القرية بالتبرع بما يستطيع فتفاعل الجميع مع الفكرة بحماس وبدؤا يجمعون المبلغ بشكل سري دون أن يخبروا إبراهيم لأن كان لكل شخص في القرية قصة خاصة مع إبراهيم سواء من أمانته في البيع أو من مساعدته عندما كانوا في حاجه للمساعده مما أدى إلي أنهم اجتمعوا على قلب رجل واحد وأخذوا يجمعون التبرعات بقلوب يملئها الحب والإحسان وبعد أسابيع من العمل الجاد والتعاون بين أهل القرية تمكنوا من جمع المبلغ المطلوب
وفي يوم مشمس قام شيخ القرية بدعوة إبراهيم إلى مجلس القرية وأعطوه المبلغ المجموع من أجل شراء الجهاز فلم يستطع إبراهيم حبس دموعه فقد فاجأه أهل القرية بكرمهم وتعاطفهم وشعر بعمله الصالح الذي تركه في قلوب الناس و شدة التعاون بين الناس ثم شكرهم من أعماق قلبه وعاد إلى المنزل ليخبر زوجته وابنه عمر بالخبر السعيد
وبعد عدة أيام أخذ إبراهيم ابنه عمر إلى المدينة وتم تركيب الجهاز السمعي له وكانت لحظة مؤثرة عندما سمع عمر صوت والده بوضوح للمرة الأولى واستطاع سماع أصوات الطيور وأصوات الناس من حوله كانت السعادة تغمر وجهه بشكل لم يسبق لإبراهيم وزوجته أن شاهدوه من قبل عادت الروح إلى الطفل وعادت الابتسامة إلى وجهه مرة أخرى
لم يكن الأمر مجرد جهاز سمع، بل كان بداية جديدة لحياة عمر فقد عاد إلى المدرسة وبدأ يتفاعل مع زملائه وبمرور الأيام أصبح لديه أصدقاء يلعب معهم لم يعد يخشى الحديث أو التعبير عن نفسه وأصبح يشارك في الأنشطة المدرسية بكل حماس وثقة لقد ساهم أهل القرية البسيطة في إعادة الطفل إلى الحياة وأعادت معه البسمة إلى قلوب إبراهيم وزوجته
أما إبراهيم، فقد تعلم درسًا عظيمًا وهو أن الحياة مليئة بالتحديات لكن بقلب محب ودعم الأهل والأصدقاء يمكن تجاوز الصعاب وأدرك أهل القرية أهمية مساعدة من هم في حاجة فتعمقت بينهم المحبة
ومنذ ذلك الحين أصبح حسن مثالًا للقدوة الحسنة في القرية وأصبح أهل القرية ينظرون إليه بكل تقدير وأصبحت قصته مصدر إلهام لكل من سمع بها

كتابه و تأليف / داؤود
تحت اشراف :
رئيس فريق بحر الابداع / أحمد البهائى
نائب رئيس الفريق / أحمد ممدوح

Address

Port Said

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when فريق بحر الابداع posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share