14/02/2025
الست المصرية الأصيلة.. وكيلة المدرسة الثانوية العسكرية .. قررت في يوم عادي جدًا، لكنه كان استثنائي بالنسبالها، إنها تكرّم جوزها بعد ما ربنا شفاه من أزمة صحية. راحت لمدرسته، المكان اللي هو مديره، وقدّمت له بوكيه ورد قدام زملائه وطلابه.. لمجرد إنها عاوزة تقول: "شكرًا.. أنا مقدّرة تعبك ووجودك في حياتي."
الحب والاحترام.. حاجة بسيطة جدًا، بس لما تكون صادقة بتبقى مؤثرة أوي.. قامت انحنت احترامًا لجوزها، وقبّلت إيده، واتكلمت عن دور الأب في البيت، عن القيم اللي المفروض نغرسها في ولادنا.. عن الاحترام اللي للأسف بقى غريب في زمن الفوضى.
وهنا.. الدنيا قامت!
إزاي تعمل كده؟! إزاي تحترم جوزها قدام الناس؟! إزاي تكرّمه وتقدّره في العلن؟!
التهم انهالت عليها.. وكأنها عملت حاجة خارجة عن الآداب، وكأن المشهد مشهد خادش للحياء، رغم إن باطنه عند ربنا، ونيّتها واضحة زي الشمس.
وكان العقاب قاسٍ.. نقلوها هي وجوزها لآخر حدود الحسينية، وكمان خصموا من مرتبهم!
لأنهم بس.. حبوا بعض قدام الناس والزوجة حبت تعبر عن تقديرها لزوجها مش أكثر .
مس رضا – الاسم اللي بقى تريند، مش لأنها أذّت حد، مش لأنها عملت حاجة غلط، لكن لأنها حاولت تكون نموذج للجيل الجديد.. نموذج للحب والاحترام اللي اختفى في زمن التريندات الفارغة!
أنا متضامن معاكي.. وفخور بيكي!
لأن اللي عملتيه ده، المفروض يكون الطبيعي.. مش الغريب.
#منقول