
02/07/2024
كل متاعب الشغل والمعاناة خارج البيت تزول بحسن استقبال الزوجة لزوجها..
وفرحها بقدومه وإسراع الأبناء نحو أبيهم فرحين بعودته..
هذا المشهد.. كفيل بأن يهون عليه كل صعب وجده خارج بيته.. وكل نفقة أنفقها لأجلهم..
ويا لسوء حظ من لا يرى ذلك المشهد عند عودته إلى بيته..
فلا يرى إلا اللا مبالاة وكأنه لم يحضر وكأنه لم يأت
فيا لكسرته.. ويا لحزنه.. فيشعر المسكين بأن أحماله تضاعفت على كاهليه.. وهموم الدنيا تجمَّعت أمامه..
فطوبى لزوجة ربَّت أبناءها على حسن استقبال الأب عند دخوله.. وعلمتهم هذا النوع من الأدب الراقي والمهم.