19/03/2024
الذي كان يلقب بشيطان قريش فبعد أن وقع ابنه اسيرا في موقعه بدر جلس مع صفوان بن أميه فذكر أصحاب القليب (أي المشركين الذين قتلوا وألقوا في بئر قليب) .
فقال له صفوان:والله مافي عيش بعدهم
قال له :عمير صدقت أم والله لولا دين علي ليس له عندي قضاء وعيال أخشي عليهم لركبت إلي محمد وقتلته فقال له صفوان أنا أقضي دينك عنك وعيالك مع عيالي اواسيهم مابقولك.
ثم جهز عمير سيفه وقم بوضع السم عليه وانطلق فلما أقبل علي الرسول نظر عمر بن الخطاب إليه فقال هذا عدو الله عمير والله ماجاء الا لشر فدخل لرسول الله يخبره قال له الرسول (أدخله علي) .
فلما رآه رسول الله قال ادن ي عمير فقال له الرسول ماجاء بك؟ قال جئت لابني اسير في ايديكم فأحسنوا فيه قال (فما بال السيف في عنقك ؟) قال قبحها الله من سيوف وهل أغنت عنا شيئا.
فقال له الرسول اصدقني ماالذي جئت له؟ قال : ماجئت إلا لذلك قال (ص):(بل قعدت انت وصفوان بن اميه وذكر له الرسول مادار بينهم) .
قال عمير : أشهد أنك رسول الله قد كنا نكذبك بما تأتينا به من خبر السماء وهذا أمر لم يحضره إلا انا وصفوان فالحمد لله الذي هداني للإسلام ثم شهد شهادة الحق فقال رسول الله (فقهوا أخاكم في دينه وأقرئوه القرآن وأطلقوا له اسيره