
31/10/2024
بعد رفض عالمي في موانيء حول المتوسط، النهاردة النظام المصري قرر الغوص أكثر في وحل الحرب، والتورط بشكل مباشر في جرائم الحرب، باستقبال سفينة " كاثرين MV Kathrin"، اللي بتحمل أسلحة إلي جيش الإحتلال لاستخدامها في العدوان على غزة ولبنان.
السفينة على مدار الأسابيع الماضية تم رفض دخولها أو تغيير طاقمها أو رسوها في موانيء مختلفة بفضل حملة التتبع والمقاطعة، أخر رفض ليها كان في موانيء مالطا في سبتمبر، واللي بعدها غيرت السفينة علمها من البرتغالي للألماني ورست في ميناء دوريس بألبانيا - بحسب حملة التببع وبيانات السفينة المسجلة-.
بحسب Saheeh Masr صحيح مصر في تحقيقهم اليوم:
- ميناء الإسكندرية استقبل في صباح يوم الاثنين ٢٨ أكتوبر السفينة "كاثرين"، وهي سفينة تحمل علم ألمانيا، وتنقل حاويات تحمل موادًا متفجرة إلى جيش الاحتلال إسرائيلي، وذلك بعد رفض عدد من الدول استقبال السفينة.
- أظهر تتبع صحيح مصر مسار السفينة MV Kathrin عبر موقع MarineTraffic ورقم تسجيلها 9570620، إنها غيرت علم البرتغال الذي كانت ترفعه، ورفعت علم ألمانيا قبل أن ترسو في ميناء الإسكندرية بعد حملات مطالبةً موانئ البحر المتوسط بمنع استقبالها.
- وبحسب بيانات الموقع الوقت اللي كان متوقع لمغادرة السفينة ميناء الإسكندرية هو يوم 5 نوفمبر 2024. كما خرجت السفينة عن نطاق التتبع منذ قرابة يومين، ما يعني استقرار رسوها في ميناء الإسكندرية وعدم تحركها حتى اللحظة. - التوكيل الملاحي من المكتب المصري للاستشارات البحرية "ايمكو"، وهي تحمل بضائع حربية، بحسب بيانات موقع ميناء الإسكندرية.
حركة المقاطعة BDS لاحظت إشراف الوكيل البحري المستقبل للسفينة "ايمكو" على انطلاق سفينة أخرى في ذات اليوم متّجهةً إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، وتقول الحركة: "هذا يدعو للتساؤل حول العلاقة التي تربط هذه الشركة المصرية بمشغّلي السفينة المحمّلة بالمتفجرات".
وزير الخارجية البرتغالي كان صرّح بأنّ نصف حمولة سفينة MV Kathrin عبارة عن متفرجات في طريقها إلى شركة أسلحة إسرائيلية. كما منعت سلطات ناميبيا استقبال السفينة في أيٍّ من موانئها ودخولها المياه الإقليمية الناميبية.
قرارات من النوع ده بتكون من أعلى مستوي سياسي في الدولة، والوصول بهذا الشكل الفج والقذر في قتل أخواتنا وتسهيل عبور أسلحة ومتفجرات لمرتكبي جرائم حرب لن يمر سهلا أبدا.
هذه القرارت لا تمثل الشعب المصري الذي يرفض العدوان والإبادة ويخضع تحت ديكتاتورية لا تسمح له بالنفس