11/04/2025
يا غزة فلسطين، يا جرح الأمة النازف، يا وجه البطولة والصمود الذي يتحدى أنياب الحصار وطعنات الخذلان.
كيف نكتب عنكِ وأنتِ الحكاية التي يكتبها الألم، ويرسمها الشوق إلى الحرية؟ أنتِ الأمل الذي يتجدد وسط الرماد، والضياء الذي يرفض أن يخبو رغم سواد الظلم.
غزة، أنتِ تلك الأرض المباركة التي تحملتِ ما لا يُحتمل، ووقفتِ بكل شموخ رغم الألم والجراح.
كل زقاقٍ فيكِ يروي قصة صمود، وكل ركن يشهد على تضحيات لا تُنسى.
أنتِ درة فلسطين التي يطوقها الألم، ولكنها تضيء للعالم معنى العزة والكرامة.
نكتب عنكِ والخذلان يثقل كاهلنا، خذلان العالم الذي صمت عن وجعكِ، وأدار ظهره لمعاناتكِ.
لكن رغم هذا الصمت المخزي، أنتِ تقفين كالجبل، تواجهين الحصار بحب الحياة، وتنسجين من الألم أملًا لا ينطفئ.
أطفالكِ، الذين يرسمون الأمل وسط الدمار، هم رمز الحياة التي تأبى الانكسار.
نساؤكِ، اللاتي تحملن الجراح، هن أعمدة الصمود.
رجالكِ، الذين يحملون على أكتافهم عبء الأمل والحرية، هم الأبطال الذين لا يهابون الموت.
يا غزة، يا نبض فلسطين، نحن نحملكِ في قلوبنا ودعواتنا.
نسأل الله أن يُبدّل جراحكِ فرحًا، وأن يبدّد عتمتكِ نورًا، وأن يعجل بنصركِ.
أنتِ الأيقونة التي لن ننساها أبدًا، والروح التي تُبقي للأمة قلبًا نابضًا بالحق والكرامة.
غزة فلسطين، ستبقين رمزًا للصمود وقصةً تُروى للأجيال القادمة، ليعرف العالم معنى الحرية الذي تُناضلين لأجله.
💔🇵🇸
🇵🇸