22/10/2025
"تحية طيبة لمستمعينا الكرام، في هذه الحلقة الجديدة من برنامج "Cartes sur table"، حيث نكشف الحقائق بلا خوف ولا مجاملة.
ما شهدته ولاية قابس من مسيرة سلمية للمطالبة بحقّ شرعي وأساسي – العيش في بيئة نظيفة خالية من التلوث – كان لحظة فارقة في تاريخ الجهة. شعب بأكمله خرج بالآلاف ليقول كفى. كفى مرضًا، كفى صمتًا، كفى تهميشًا.
لكن، للأسف، وفي خضم هذا الوعي الشعبي المتصاعد، فوجئنا بمواقف بعض المسؤولين في الجهة – بعضهم تقنيين سامين و دكاترة في الميدان البيئي، وبعضهم من ذوي الخبرة – يتهربون من الحديث. دعوناهم عبر إذاعة أوازيس قبل المسيرة ، منحناهم الفرصة لشرح وجهات نظرهم، أو حتى للدفاع عن قراراتهم، فكان الرد: "أنا خارج قابس"، أو "الموضوع حساس ولا أستطيع الحديث فيه الآن".
وبعد أيام فقط، يظهرون في منابر إعلامية أخرى،خارج قابس يطرحون الحلول، ويوجهون النصائح وكأنهم أبطال المرحلة!
أيّ منطق هذا؟ أليس من الأولى أن تواجهوا أبناء قابس بالحقيقة؟ أن تكونوا معهم لا فوقهم من الأول ؟
إن من يهرب من مواجهة شعبه، لا يحق له الحديث باسمه.
كفانا مغالطات، و كذب و نفاق كفانا لعبًابالأقنعة، وكفانا قلبًا"للفيستة"حسب الاتجاهات.
ولنتذكر جميعًا:
"إذا لم تستحِ، فاصنع ما شئت."
نحن هنا، صوت المواطن، صوت قابس، صوت الحقيقة.
اذاعة أوازيس
Cartes sur table