
31/10/2023
محاولة اتهام جمهورية مصر العربية بالوقوف متفرجة على ما يحدث لا تعدوا كونها توظيف سياسي... لو كان السيسي عميل كما يدعون لكان قبل عروض الغرب المغرية جدا بتبيض ديون مصر مقابل فتح المعابر و قبول سكان غزة في مصر و انتهى الموضوع هي 100 مليون هي 103 مليون لن يغيير شيء..
جمهورية مصر العربية كان الراعية و الضامنة لكل اتفاقات التهدئة و الهدنة و كانت و لازالت حريصة كل الحرص على دخول المساعدات الى القطاع و توفير اسباب الحياة فيه..
منذ 2013 نسمع عن بيع سيناء و تسليم سيناء و تيران و صنافير و نفس الحملات الاخوانية للتخوين و التشكيك في قيادة جمهورية مصر العربية.. لكن بعد عشر سنوات لم يتم تسليم لا سيناء و لا تيران و لا صنافير..
منذ سنوات نسمع عن انخراط مصر في صفقة القرن.. و اليوم يتضح للعالم أجمع وقوف مصر الى جانب القضية و رفضها انهاء هذه القضية و تمسكها بالمبادرة العربية و قرارات الشرعية الدولية و اتفاقات السلام .
لا يرى كثيرون الحرب الاقتصادية الخفية على جمهورية مصر و الاوضاع الاقتصادية الصعبة و الغاء المساعدات الغربية اليها لدفعها للقبول بالإملاءات الغربية...
لا تزال جمهورية مصر العربية صمام الأمان لاستقرار المنطقة العربية و الشرق الأوسط و صوت الحكمة و السلام...
لذلك.. هذه اللافتات التي تركز على تخوين قيادة مصر و التشكيك فيها لا تعدوا كونها توظيف سياسي رخيص و خبيث و بث للفتنة في وقت يحتاح فيه العرب و المسلمون الى الوحدة و التكاتف...