سالم طارق Salem Tarek

سالم طارق Salem Tarek مدون جزائري حر في ديار الغربة 🇩🇿
محتوى هادف و متنوع .
#لاللفتنة
غزة العزة و الكرامة 🔻
(1)

🌅 عودة الأرواح إلى أرض العزة 🌅الحمد لله الذي كتب النور بعد الظلام، والفرح بعد الدمار، وعودة الأرواح إلى أرض العزة والصمو...
10/10/2025

🌅 عودة الأرواح إلى أرض العزة 🌅

الحمد لله الذي كتب النور بعد الظلام، والفرح بعد الدمار، وعودة الأرواح إلى أرض العزة والصمود — غزة الحبيبة.

ها هم الآلاف من أهلها يعودون إلى ديارهم، بخطى مثقلة بالذكريات، وعيون تفيض بالدموع، لكنها دموع الفرح والصبر والانتصار.
دموعهم تسقي تراب غزة من جديد، وتغسل وجع الأيام الماضية، وكأن الأرض نفسها تتنفس معهم وتهمس: “عاد أبنائي إلى حضني”.

رجعت الأرواح قبل الأجساد، وعادت القلوب إلى أماكنها قبل أن تستقر الخيام، فغزة ليست مجرد أرض، بل روح أمةٍ لا تموت، تنكسر لحظة لكنها لا تنتهي، تدمع لكنها لا تنسى طريق العزة.

اليوم، تتنفس غزة من جديد، وتنهض من تحت الركام كزهرةٍ تتحدى الرماد، ترفع راية الحياة في وجه الموت، وتكتب بدموعها ودمائها أعظم دروس الصبر والكرامة.

وإن شاء الله، سيأتي اليوم الذي نزور فيه غزة حرةً في دولةٍ فلسطينية مستقلة، نُصلي في مساجدها، ونسير في شوارعها، ونقول بفخر:

هنا صمدت الكرامة، وهنا انتصرت الإنسانية. 🇵🇸♥️

بقلم ؛ سالم طارق

#غزة #فلسطين #العودة #الصمود

10/10/2025
10/10/2025

شركة اوراكل الصهيو//نية تستحوذ على تكتوك الو،م،أ بعد سنوات من الظغط و بمساعدة الإمارات كالعادة و هذا لتبييض صورتها المتسخة .
فيديو التفاصيل أول تعليق ؛

09/10/2025
لماذا توقفت الحرب؟لم يكن إيقاف الحرب مجرّد قرار عابر، ولا وليد ضغوط سياسية آنية، بل جاء نتيجة تراكم موازين جديدة قلبت ال...
09/10/2025

لماذا توقفت الحرب؟

لم يكن إيقاف الحرب مجرّد قرار عابر، ولا وليد ضغوط سياسية آنية، بل جاء نتيجة تراكم موازين جديدة قلبت المعادلة رأساً على عقب. وقد لخّص الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب الموقف بكلمات صريحة حين قال:
“لن تستطيع دولة الكيان أن تحارب العالم.”

بهذه العبارة أوضح ترامب أن آلة القتل التابعة للكيان بلغت سقفها، وأنه لم يعد يواجه غزّة وحدها، بل ضمير العالم بأسره.

لقد شاء الله أن يكون الثبات الأسطوري للمقاومة، ومعه الموجة العالمية الرافضة للإبادة، هما السلاحان اللذان أجبرَا الجميع على التراجع. فمن المظاهرات المليونية التي عمّت عواصم أوروبا وأميركا، إلى الاعتصامات الطلابية في الجامعات الغربية، إلى بيانات البرلمانات والمجالس المحلية، تشكّلت جبهة أخلاقية عالمية أربكت مراكز القرار.

وبرزت مواقف دولٍ شجاعة كسرت حاجز الصمت، في مقدّمتها الجزائر و إسبانيا وبلدان من إفريقيا و أميركا اللاتينية، حيث بادرت حكوماتها إلى المطالبة العلنية بوقف العدوان والاعتراف بحقوق الفلسطينيين. وقد كان صوت رئيس كولومبيا غوستافو بيترو لافتاً، إذ مثّل ضميراً ناطقاً في عالمٍ تواطأ بالصمت أو التبرير.

إلى جانب ذلك، لعبت شبكات التواصل الاجتماعي دوراً محورياً في فضح حقيقة العدوان. فبينما حاولت بعض وسائل الإعلام التقليدية التخفيف من هول الجرائم أو تبريرها، جاءت منصّات مثل إكس (تويتر سابقاً)، فيسبوك، إنستغرام وتيك توك لتصبح منصات بديلة للحقائق، حيث انتشرت صور الشهداء والناجين، ومقاطع البث المباشر من تحت القصف، وشهادات الأطباء والصحفيين المحليين. لقد ساهم هذا التدفق المباشر وغير المفلتر للمعلومات في كسر احتكار السردية التي يروّجها الكيان، وأوصل صوت غزة إلى كل بيت على وجه الأرض، وأشعل ضمير الملايين الذين نزلوا إلى الشوارع تضامناً.

لم تعد سردية دولة الكيان القديمة – “الضحية التي تدافع عن نفسها” – قادرة على الصمود. فالصور والفيديوهات الخارجة من بين الركام، والوجوه البريئة للأطفال، كانت أبلغ من كل بيانات الدبلوماسية. لقد انكشف وجه الكيان على حقيقته: ليس في مواجهة “الإرهاب” كما يدّعي، بل في حرب مفتوحة ضد الإنسانية نفسها.

ومع تصاعد الضغط الشعبي والسياسي، بدأ قادة الكيان يستشعرون أن الاستمرار في الحرب لم يعد خياراً استراتيجياً، بل تهديداً وجودياً لمكانتهم الدولية. فالدولة التي طالما قدّمت نفسها كـ “حليفٍ للغرب” تحوّلت فجأة إلى عبءٍ أخلاقيّ على العالم الحر.

هكذا جاءت الهدنة لا كخيارٍ طوعي، بل كضرورة حتمية لامتصاص غضب العالم. وربما كان ترامب مُحقّاً حين لخّص النتيجة المرة بقوله:
“دولة الكيان دمّرت غزّة، لكنها خسرت العالم.”



✍️ بقلم: سالم طارق

عمي إلياس.. صورة لم تُلتقط لكنها خلدت معنى الكرامةوصلتني من قسنطينة أخبار يرويها من يعرفون الحقيقة ويؤكدون تفاصيلها، عن ...
08/10/2025

عمي إلياس.. صورة لم تُلتقط لكنها خلدت معنى الكرامة

وصلتني من قسنطينة أخبار يرويها من يعرفون الحقيقة ويؤكدون تفاصيلها، عن رجل اسمه عمي إلياس. رجل طيب، وقور، هادئ، أفنى سنوات عمره في خدمة الناس على رأس مصلحة الكلى بصفته chef service حتى بلغ التقاعد. عرفه أهل مدينته بالصدق والخلق والخوف من الله، وبأنّه من بيت عمار بيت الله، لا يرفع صوته إلا بالخير، ولا يمد يده إلا بالعون.

في مطار هواري بومدين، كان المشهد مؤلماً. التقى عمي إلياس لاعبي المنتخب الوطني، فرغب – بكل براءة وصفاء – أن يلتقط صورة تذكارية معهم. حلم بسيط لرجل بسيط، لا يطلب مالاً ولا جاهاً، إنما ابتسامة تحفظها الذاكرة. لكن أحد حرّاس المنتخب، التابع للفاف، خاطبه بعبارة جارحة: “احشم، راك كبير”. جملة موجعة تختصر استخفافاً بالناس، وتكشف انحداراً في التربية وخللاً في الأخلاق.

غير أن عمي إلياس، بعزته وسموّ خلقه، لم ينزل إلى مستوى الإساءة. اكتفى بالصمت، ورفع رأسه عالياً. فالرجل الذي ربّى ابنه على العلم حتى بلغ به الدراسة في ألمانيا، لا يمكن أن تهزّه كلمة تافهة. بل إن الموقف زاده رفعة في عيون من يعرفونه.

لاحقاً، حاول مسؤولو الفاف ومعهم بعض اللاعبين إصلاح ما جرى، فألحّوا على دعوته لحضور مباراة المنتخب الوطني، مع التكفل الكامل بسفره وإقامته في فندق المنتخب. لكنه رفض الدعوة بأدب. رفض لأن الكرامة ليست هدية تُقدَّم، ولا جرحاً يُداوى بفندق ولا بطاقة دعوة. رفض لأنه ببساطة أكبر من ذلك.

وهنا تكمن العبرة: أمثال عمي إلياس هم الذين يجب أن يتأثر بهم شبابنا. رجال عاشوا حياتهم بالعلم والجدّ والتقوى. لا أولئك الذين لم يُقدّموا للشباب سوى التفاهة، والتهريج، وثقافة “الشيبس” والسطحية. إنّ من يُعطيك درساً في الكرامة أحقّ بالاقتداء ممن يبيعك وهماً على شكل شهرة زائفة.

إنها ليست قصة عابرة، بل درس بليغ: أن تكون رجلاً يعني أن تضع كرامتك فوق كل شيء، أن تكون قدوة يعني أن تُعلّم بصمتك أكثر مما يعلّم غيرك بضجيجه. وعند الله تجتمع الخصوم، وهناك وحده يُرفع مقام المتخلقين، ويُفضح المتكبرون.

سالم طارق

08/10/2025

قالت العرب قديمًا:
الصبر يُعرف في الشدائد،
والعقل يُعرف في النقاش،
والبشر يُعرفون في المواقف.

أسعد الناس من لا يظلم، ولا يغتاب، ولا يحرج، ولا يتكبّر،
فكلنا ضيوف عابرون،
وكلنا راحلون.

✍🏻 سالم طارق 🩵

أيّها الأحرار في كلّ مكان،لقد كان في وُسع قادة الاحتلال، لو تحلَّوا بذرّةٍ من رُشدٍ أو اتّعظوا بتجارب التاريخ، أن يتعامل...
07/10/2025

أيّها الأحرار في كلّ مكان،

لقد كان في وُسع قادة الاحتلال، لو تحلَّوا بذرّةٍ من رُشدٍ أو اتّعظوا بتجارب التاريخ، أن يتعاملوا مع أسطول الصمود بما يطفئ نيران الغضب الشعبي المتأجّج ضدّهم في أصقاع الأرض، وأن يُظهروا وجهًا دبلوماسيًّا يُخفي وحشيّتهم. ولكن الله ـ جلّ في علاه ـ يعمي بصائر الظالمين حتى يتمادوا في الغيّ ويغرقوا في الطغيان.

ففي الوقت الذي يجتهد فيه نتنياهو في استقدام حفنةٍ من “المؤثّرين” الأمريكيين ليغسل عقولهم بسرديّته المزيّفة، محدّثًا إيّاهم عن ملياراتٍ تُنفق لشراء النسخة الأمريكية من “تيك توك”، وعن تحالفاته مع رئيس “أوراكل” لاري إليسون ومالك “إكس” إيلون ماسك، إذا بذلك الخنزير المتعجرف بن غفير يخرج على الناس في الميناء صائحًا أمام الكاميرات بأنّ الناشطين الأجانب المسالمين “إرهابيون”!

وما أسرع ما جابت تلك الصورة الآفاق، شاهدةً على انحطاط خطابهم وسقوط دعايتهم، والعالم كلّه يعلم أنّ أولئك ليسوا إلّا ناشطين مدنيين عزّل، لا يبتغون سوى رفع الحصار عن الأبرياء، ولا يحملون أيّ نوايا لغير ذلك. إنّها صورة واحدة، ولكنها كافية لإبطال حملاتٍ إعلامية كلّفتهم المليارات، ومحاولاتٍ يائسةً لتزييف وعي الشباب وخداع جيل “زد”.

لقد انكشف الوجه القبيح لحكومة الاحتلال حتى في عيون شباب اليمين الغربي، وبات واضحًا لهم أنّ هذه الدولة المصطنعة ليست بأقلّ استبدادًا، ولا أهون تخلّفًا، ولا أرحم وحشيّةً من الحكومات العربية البهيمية التي أرهقت شعوبها بالظلم والبطش. لقد سقط القناع، ولم يعد بالإمكان ترويج الكذبة القديمة بأنّ الاحتلال واحةُ الديمقراطية ونموذجُ الحضارة في هذه المنطقة المبتلاة.

أيّها الأحرار، إنّ الظلم ساعة والحقّ إلى قيام الساعة، وما أشدّ خزي الظالم يوم تنكشف دعايته، وتبطل حيلته، وتبقى صورته المقيتة شاهدةً على سوء طويّته أمام أعين العالمين
بقلم ؛ سالم طارق

Adresse

Paris
75017

Téléphone

+33638455121

Site Web

Notifications

Soyez le premier à savoir et laissez-nous vous envoyer un courriel lorsque سالم طارق Salem Tarek publie des nouvelles et des promotions. Votre adresse e-mail ne sera pas utilisée à d'autres fins, et vous pouvez vous désabonner à tout moment.

Souligner

Partager