28/11/2025
🔴 هَل قَال العَلامة عبد الحميد إبن ابن باديس: "أنا أمازيغي؟"
▪︎هُو صاحب مَقولة: 《الإسلام ديننا، العربية لغتنا، و الجزائر وطننا》
🔸️ ما هو النسب الحقيقي لعبد الحميد بن باديس ؟
🔸️ لماذا لم يكتب أو يفتخر بالأمازيغية ؟
🔸️ ولماذا كان يفتخر بعروبته ودافع عنها حتى مماته ؟
❗ أولا:
يُنسب له زورا مقولة ( نحن أمازيغ عربنا الإسلام ) بينما الصحيح أنها ليست من كلامه:
🔹️ بل قالها الأستاذ القبايلي المدافع عن عروبة الجزائر الدكتور "أحمد بن نعمان".
🔹️بينما "إبن باديس" فله مقولة يفتخر بها بالإنتساب للعرب، يقول في إحدى قصيدته المشهورة :
{ شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب } … وختمها بمقولة صريحة جدا { فإذا هلكت فصيحتي تحيا الجزائر والعرب }.
🔹️ وفي قصيدة أخرى كتبها حين حاولت فرنسا تحاول تحرك قومية أمازيغية في الجزائر، ذكر فيها تعريضا أن أبناء (يعرب وأبناء مازيغ) وحد بينهم الإسلام وجمعتهم يد الله وما جمعته يد الله لا تفرقه يد الشيطان .. ولم يشر فيها إطلاقا أنه يتكلم من كونه أمازيغي !!
ملاحظة: لربما ذكر كلمة مازيغ لذكر إبن خلدون (مازيغ إبن كنعان) يعني الكنعانيين العرب.
🔹️ وعندما سأله أحد الطلاب (عمار مطاطلة) عن أصله …
أجابه "عبد الحميد بن باديس" رحمه الله بإجابة صريحة واضحة جدا فقال : ” قومي هم العرب أولا والمسلمون ثانيا ، فهم شغل خاطري وهم مجال سرائري ، ولا يمكن بحال من الأحوال أن نصبح فرنسيين حتى لو أردنا ذلك ، ونحن لا نريد ذلك ، لأننا شعب وأمة لها دينها ولغتها ومقوماتها وتاريخها الخاص المتميز ، والجزائر وطننا وأرضنا وما فرنسا إلا احتلال واستعمار ابتلينا به .”
🔹️ وفي 23 سبتمبر 1937 يرتجل الإمام قصيدة بمناسبة إنعقاد المؤتمر الثاني للجمعية بقاعة الماجستيك بالعاصمة مطلعها :
{ أشعب الجزائر روح الفدا ☆ لما فيك من عزة عربية
بنيت على الدين أركانها ☆ فكانت سلاما على البشرية }
🔶️ طالع المزيد في بحث في أصول العلامة عبد الحميد إبن باديس "القيسية العربية":
❗ثانيا:
▪️ نسبه و مولده:
وُلِدَ الشّيخ "عبد الحميد بن باديس" يوم الأربعاء الحادي عشر من ربيع الثاني سنة 1307 ﻫ، الموافق للرابع من ديسمبر سنة 1889 م بمدينة “قسنطينة”،وهو الولد البِكر لأبويه.
الإسم الكامل هو: "عبد الحميد بن محمّد المصطفى بن المكي بن محمّد كحول بن علي"
وهو العمود الوحيد المعروف لنسبه رحمه الله
ولا يعرف أبعد من هذا الحد ( من جده الرابع : علي )
ثم يرفع بعدها مباشرة لإسم العائلة ( بن باديس ) المشهورة في مدينة قسنطينة
▪ كان جده ( المكّيّ بن باديس) قاضيا في قسنطينة ، أما وَالِدُهُ “محمّد المصطفى بن باديس” فكان ذا مكانة مرموقة يملك الكثير من الأراضي الفلاحية ، كما شعل منصب القاضي في محكمة الخروب و تبوأ منصب النائب المالي والعمالي بالإضافة لمنصب مستشار بلدية مدينة قسنطينة. ونظرا لكل هذه الأعمال في خدمة سكان مدينة قسنطينة كرمته السلطات الفرنسة بـ “وسام الاحترام” من رتبة “أوفيسي – ضابط ” و بلقب باش آغـا (شرفيا) . ويعود إليه الفضل في إنقاذ سّكّان منطقة واد الزناتي ( في قالمة ) من الإبادة الجماعية عام 1945 م التي كانت تخطط لها السلطات الفرنسية عقابا لهم إثر حوادث 8 ماي المشهورة. فكانت تعتبر عائلته ( بن باديس ) من العائلات الثرية وذات النفوذ في قسنطينة ابان الاستعمار -تشهد بذلك الوثائق الفرنسية-.. أما وَالِدَتُهُ فهي السيدة “زهيرة بنت علي” من عائلة “ابن جلول” وهي أيضا من العائلات المعروفة بالعلم والصلاح والثراء في مدينة قسنطينة، وهي من قبيلة “بني معافي” المشهورة في سفوح جبال الأوراس.
❗ ثالثا:
🔹️ الخلط فيما قيل في نسبه :
في كل وثائقه الإدارية الخاصة بعائلته لم تذكر فيها أي اضافات اخرى تدل على أصول قبلية أو ملكية لها ، كل ما هو معروف عن نسبه هو إسم جده الرابع ثم ينقطع نسبه ويرفع الى اسم العائلة ( بن باديس ) وهي من العائلات الحضرية القديمة المتجذرة في قسنطينة
بعد مماته وخصوصا بعد الاستقلال عندما عادت قضية الأمازيغية لتطرح من جديد
وبعد الإتهامات التي روجت ضد جمعيته أنها جمعية تحارب "الأمازيغية" في الجزائر، روج بعضهم لفكرة أن عبد الحميد بن باديس ينحدر من أمير من (البربر/بهدف تمزيغه) عاش قبله بـ 9 قرون. (مع أن البربر هم عرب أقحاح)
وهو المعز بن باديس بن منصور بن بُلُكين بن زيري بن مناد, الصنهاجي (مع أن صنهاجة عرب يمنيين) الذي كان حاكما على تونس في القيروان وبناءا على تشابه أسماء بين اسم عائلة عبد الحميد (بن باديس) وبين والد الأمير المعز التونسي (باديس) روج بعضهم بعد الإستقلال أن عائلة بن باديس في قسنطينة هي عائلة تنحدر من والد الأمير التونس (باديس بن منصور)
وهو ترويج باطل ، بناءً على تشابه أسماء لا غير من ذلك
و لأسباب كثيرة ، منها :
1- المدة الزمنية الفاصلة بينهما هي حوالي 9 قرون، مدة كبيرة جدا تتغير فيها أسماء القبائل والشعوب فما بالك بأسماء العائلات
2- بن باديس هي عائلة قسنطينية متجذرة في قسنطينة بينما المشهور عن الأمير المعز بن باديس أنه ووالده عاشا وحكما في تونس ( القيروان شرقها ) ، كما أن عائلة المعز بن باديس (الحاكم التونسي ) كانت مشهورة أنذاك بلقب آخر وهو حكام (آل زيري) نسبة لجد الأسرة الحاكمة المؤسس الحقيقي للدولة الزيرية (زيري بن مناد )
[[و إليك ماقاله: الأمير المنصور يوسف بن بلكين بن زيري الصنهاجي عن نسبه العربي.
"إن أبي وجدي أخذا الناس بالسيف قهرا ، و أنا لا آخذ الناس إلا بالإحسان و لست ممن يولّى ولا يعزل بكتاب ولا أحمد في هذا الملك إلا الله ويدي و هذا الملك ما زال في يد آبائي وأجدادي ورثناه عن حِمير"]].👉
(كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب).
3- لو كانت أسرة بن باديس تعلم انتسابها لعائلة المعز ( الحاكم التونسي ) فلماذا لم يذكر عنها أنها طالبت بحقها في ملك أجدادها لا من الأتراك ولا من بقية الدول التي تعاقبت على قسنطينة كالموحدين والمرابطين و بني مرين وبني حفص وغيرهم ؟ … والمشهور تاريخيا : أن كل العائلات ذات النسب الأميري أي من نسل الملوك ( التي سبق لها أن حكمت أراضي معينة ) لا يهدأ لها بال حتى تسترد حقها في الحكم وهو من جبلة الملوك ، وهذا مما لم نجده في كل المصادر التاريخية، فكلها لم تذكر أن عائلة بن باديس في قسنطينة قامت بثورة لأنها سليلة العائلة الحاكمة لأمير تونسي ( المعز بن باديس ) و لم تذكر لا المصادر العربية ولا التركية ولا الغربية أنه خرج منها من طالب بحقها في الدولة الزيرية في القيروان وتونس، فعائلة بن باديس في قسنطية لم تطالب بأي حق تاريخي يخوله لها هذا النسب الملكي ( المزعوم لها ) وهو مما يدل صراحة أنه نسب ملفق حديثا ولم يكن لصيقا بالعائلة وإلا لكانت طالبت بحقها التاريخي في حكم دولة العائلة التاريخية وهو ما لم يحدث اطلاقا .
كما حدث لأسرة ( الزيانيين ) الذين أسقط حكمهم بني مرين من تلمسان ، ظهر فيما بعد أمير زياني – أبو حمو موسى الثاني ( أحد أفراد العائلة ) في مناطق المدية حيث انضمت اليه قبيلة حصين الهلالية فطالب بحقه التاريخي في ملك ( جده الرابع ) يغمراسن في تلمسان ، فخاض حربا شرسة ضد الدولة المرينية للمطالبة في حقه وفي ملك عائلته ( أجداده ) وهو الذي أحي الدولة الزيانية بعد أن سقطت و غابت لسنين طويلة وهو أمر دارج في ثقافة الأسر الحاكمة في شمال افريقيا ، ولهذا كانت الدول الحاكمة أول شئ تفعله هو قتل كل أفراد الأسرة الرديفة لها حتى لا يخرج مستقبلا أحد أفرادها ليطالب بـ ملك أجداده ويشن ثورات داخلية ضد السلطة الجديدة ، فقتل بني مرين كل أسرة الزيانيين التي كانت موجودة في تلمسان حين استولوا عليها ، وقتل الحفصيون كل الأسر المرادفة لحكمهم و هو أمر طبقه الأتراك مع أسرة آل تومي من عرب الثعالبة ( حكام العاصمة ) بعدما استولوا عليها ومارسه غيرهم طيلة تاريخ شمال افريقيا
علما أن الترويج لهذا النسب ، جاء بعد الإتهامات التي روج لها أنصار التيار "البربري/Franco berberist" لجمعية العلماء المسلمين أنها جمعية عنصرية تدافع عن عروبة الجزائر وتحارب أمازيغيتها ، فظهر تيار روج لفكرة أن مؤسس الجمعية "أمازيغي" لدرء هذه التهمة عنهم بينما مؤسس الجمعية نفسه لم يذكر هذا اطلاقا في حياته .
🔹️ والأهم من ذلك كله أن ابن باديس رحمه الله : أسس عدة جرائد ( كالشهاب والمنتقد والبصائر وغيرها) و كتب بخط يده و ترك مئات المؤلفات من قصائد شعرية ومقالات و أبحاث في الدين والتاريخ والسياسة ، تكلم فيها عن كل المواضيع بما فيها موضوع الهوية في الجزائر ما بين العروبة والتمزيغ والفرنسية ، لكن القارئ لكل آثاره (كتاباته ) سيجد أنه لم ينسب نفسه اطلاقا "للأمازيغية"، أو فلم يدعي إطلاقا أنه من نسل الأمير الزيري ( المعز بن باديس ) وهو الذي كتب مقالات عن هذا الأمير ووصفه بناصر السنة فلما لم يقل أنه جده أو من أجداده !! .. أخفي عليه أو تناسى ذلك وهو العالم الموسوعة المطلع الحاذق في التاريخ والدين والسياسة والاجتماع !!…
فلماذا إدعى عليه المزورون لاحقا بعد مماته مالم يقله عن نفسه أو عن نسب عائلته في حياته ؟
❗ رابعا:
● سيرته :
ولد عبد الـحميد بن باديس، يوم 5 ديسمبر 1889 بقسنطينة (وفيها توفي) ، كان ينحدر من عائلة ( بن باديس ) القسنطينية العريقة تتلمذ في صغره على يد أحد أتباع الطريقة التيجانية، ثم ارتحل الى تونس ابتداء من سنة 1908 ، إلى جامع الزيتونة، حيث تتلمذ هناك على يد نفر من العلماء كالشيخ الطاهر بن عاشور،أحد أكبر علماء المالكية.بعد عودته إلى الـجزائر، امتهن بادئ الأمر التدريس ، من سنة 1913 إلى سنة 1925، قبل أن يتحول فكريا ويكرس طاقته لإصلاح الـممارسات الدينية السائدة في البلاد حيث أصبح من المروجين للسلفية داخل الجزائر رفقة رفاقه في الإصلاح وهم : الشيخ مبارك الميلي، الطيب العقبي، البشير الإبراهيـمي والعربي التبسي. . الذين قرروا معا إنشاء جمعية إصلاح ديني داخل الجزائر سموها لاحقا ( جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ) التي تـم إنشاؤها سنة 1931، وانتخبوا ( ابن باديس كأول رئيس شرفي لها ) ، كانت مهمة هذه الجمعية تتمثل في بناء مدارس إسلامية ( لتنافس المدارس الفرنسية ) ، فقاموا بإنشاء 70 مدرسة، إلى غاية سنتي 1934 – 1935، كل واحدة مكونة من قسم أو قسمين وموزعة على مختلف جهات الوطن، يدرس فيها 3000 تلـميذ، وصل عدد تلك المدارس الإسلامية سنة 1950، 124 مدرسة، توظف 274 معلـما. وأعلنت نفس الـجمعية، سنة 1954، أن هناك 40 ألف طفل جزائري يرتادون مؤسساتها الـمدرسية. وبعد وفاته قام رفقاؤه بإنشاء سنة 1947، بقسنطينة، معهد ثانوي سموه باسمه ( ابن باديس ) الذي كان يتولى تكوين الـمعلـمين والطلبة وإذا دعت الضرورة يتكفل بمصاريف إرسالهم لمواصلة تكوينهم في جامعات فاس بالمغرب والزيتونة في تونس و المشرق العربي كدمشق والقاهرة ومكة والمدينة .
▪️و قرر لاحقا الرئيس الراحل هواري بومدين جعل ذكرى وفاته كمناسبة وطنية بمسمى ( يوم العلم ) تخليدا لكفاح ابن باديس ورفاقه في نشر المدارس الإسلامية وهو ما اعتبر نوع آخر من المقا.ومة ( علمية تربوية توعوية ) ضد المستعمر الفرنسى
🔹️أول عبد الحميد إبن باديس القيسية العربية :
ذُكر في سيرته أنه كان يكتب مقالاته لجريدة النجاح و المنتقد … تحت اسم مستعار( العـبسي/ القسنطيني ) والمعلوم في علم الأنساب أن هذا المسمى "العبسي" نسبة لقبائل عـبس ( القيسية ) من قبائل قيس العربية.
تاريخيا : بعيدا عن عادة العامة في الإسقاط على المتشابه البعيد ..بحثا عن الشهرة السريعة، يعمل العامة على الإسقاط بين المتشابه في الأسماء حتى لو كان الشخصان لم يعيشا في نفس المكان ولم يذكر أن من نسل الأول من هاجر لمدينة الثاني وهي من عادة الجهال بعلم الأنساب ومن تحريف إما متعمد أو مبني على هوى وحب الإنتساب للمعلوم من الشخصيات التاريخية المشهورة
أما من ناحية علم الأنساب ، فيعمل النسابة على تتبع للمصادر التاريخية من عدة جوانب ، أولها تتبع اسم الأسرة في النطاق الجغرافي ذاته ، خلال حقبات زمنية سابقة ، للبحث عن أسرة قديمة من نفس المدينة تحمل نفس المسمى ، ومن ثم الحاق الفرع بالأصل
من هذا المنطلق نجد تغافل تام للمصادر القديمة التي ذكرت أسرة بن باديس في قسنطينة في القرن الرابع عشر الميلادي ، بينما تسارع العوام للبحث عن أصولها خارج قسنطينة ( في تونس ) في عملية تشويه وتزوير مبني على تشابه أسماء و هوى متبع لربط الأسرة بنسب أميري ملكي مزعوم لم تدعيه اطلاقا في كتابات ابنها وعالمها الفذ
هل كانت هناك عائلة في قسنطينة تحمل نفس الإسم و ذكر المؤرخون أنها من أصل عربي ؟
نعم ، توجد نصوص تاريخية كثيرة من القرون الهجرية الأولى عن وجود عائلة من قسنطينة كان اسمها ( بن باديس ) بزغ منها علماء أجلاء كتبوا كتبا كثيرة ، منهم العالم المالكي المشهور قاضي قسنطينة (الحسن بن باديس) الذي رفع النسابون نسبه على النحو التالي : أبو علي حسن بن خلف الله بن حسن بن أبي القسام بن ميمون بن باديس القيسي القسنطيني (توفي عام ـ784 ﻫ/ 1382 م) : وهو من أشهر علماء قسنطينة اشتهر باسم ( الحسن بن باديس القيسي ) ذا نسب موصول لجده الخامس ( باديس القيسي) والقيسى هو من أسماء الإنتساب لدى العرب في شمال افريقيا والأندلس خصوصا في القرون الأولى للإسلام نسبة لـ قبائل قيس العربية ، التي كان منها علماء ( القيسية ) كثر اشتهروا في الأندلس ومنهم من عاد واستقر في مدن شمال افريقيا بعد بدئ سقوط مدن الأندلس وأشهر حرب بين العرب في الأندلس سميت ( حرب القيسية واليمنية ) نسبة لقبائل قيس ضد قبائل اليمن، فأسرة العلامة المالكي القسنطينية ( حسن بن باديس ) كانت ترفع نسبها في كتبهم إلى ( القيسي القسنطيني ) أي أن جدهم الخامس الذي تسمت عليه الأسرة ( باديس ) كان من أصول قيسية عربية وهي اسرة استقرت في قسنطينة لقرون عديدة
مما سبق ذكر ، ومن خلال كتابات عبد الحميد بن باديس و المصادر التاريخية التي تحدثت عن أسرة ( بن باديس القيسية القسنطينية ) ، لهو من الأكيد القول أن عبد الحميد ابن باديس هو سليل هذه الأسرة الكريمة وليس كما ذهب إليه العامة في إسقاطات واهية جمعت بين أقطار مختلفة لشخصيتان لم تعمرا نفس المدينة ، عملا بهوي متبع في تحريف الأنساب على ما أشتهر من شخصيات تاريخية من ملوك وأمراء وغيرهم ، والله تعالى أعلم وأجل.
▪︎شارك المنشور و كُن الإعلام البديل