27/10/2025
استشهدت المراسلة الحربية آسيا الخليفة في الفاشر فجر اليوم، بعد أن لجأت هي ومجموعة من الجنود إلى مبنى مفوضية العون الإنساني القريب من المطار، وسط تصاعد الاشتباكات.
كانت المجموعة على تواصل مستمر مع قيادة الفرقة في جامعة الفاشر، وأبلغوها :
"المليشيا طالبت بتسليم آسيا، لكننا لن نسلمها، وسندافع عن عرضها حتى الرمق الأخير."
ودخلوا في مواجهة عنيفة مع قوات الدعم السريع، انتهت باستشهادهم جميعاً، بما في ذلك آسيا، التي سقطت وهي تحمي شرفها وعرضها وسط أصوات الرصاص والفوضى.
اليوم، يبكي الفاشر، ويبكي الحجر على شجاعتها، فقد كانت آسيا صوت الحقيقة في مدينة أنهكتها الحرب، ووجودها وسط الدمار كان رسالة عن الشجاعة والتفاني
رحيلها يترك حزناً عميقاً في القلوب، ويذكّر العالم بثمن نقل الحقيقة وحماية العرض من قلب الميدان. #الإعلامي