El Madar Tv - قناة المدار الصفحة الرّسمية

El Madar Tv - قناة المدار الصفحة الرّسمية المدار تي في.. قناة تلفزيونية فضائية مستقلة عامة.

المدار تي في، قناة تلفزيونية فضائية مستقلة.
#المدار، قناة حوارية وإخبارية عامة، تعمل على تسليط الضوء على القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تهم المواطنين في المغرب الكبير، والشرق الأوسط.

مع خالد نزّار مرّة أخرى..!؟  لـ  .. ليوم 23-01-2024قال سعد👇:الضّجة الإعلامية والسّياسية التّي أثارتها شهادتي حول اللّواء...
23/01/2024

مع خالد نزّار مرّة أخرى..!؟
لـ .. ليوم 23-01-2024
قال سعد👇:
الضّجة الإعلامية والسّياسية التّي أثارتها شهادتي حول اللّواء خالد نزار جعلتني أفكر جديا في كتابة المزيد.. ليس بغرض إسكات هذا الزخم الإعلامي والسّياسي، ولكن لقناعتي أنه ليس من حقي أن أخفي عن الشعب الجزائري ما أعرفه في هذا المجال، لكن دون أن أنشر ما قد يمس بالصالح العام وبأمن واستقرار البلاد.
في البداية.. استغربَ النّاس من وجودي في جنازة نزّار.. وأُذّكر هؤلاء بأن نزّار نفسه حضر جنازة مهري، وهو أيضا الذّي قال بغضب، عند دفن أبوبكر بالقائد في جنازة حضرها مهري أيضا: يا ليت الرّصاصة التّي جاءت في بالقائد جاءت في مهري..! ولكن عندما توفي مهري حضر نزّار جنازته وترحم عليه..؟!
قابلتُ في جنازة خالد نزّار الفريق محمد مدين (توفيق)، وهممتُ أن أطلب منه رقم هاتفه لأتصل به، للتحقُّق من بعض المعلومات التّي قالها لي نزّار.. ولكن أشباه الصّحفيين أزعجوه وأزعجوني بالتصوير والتطفّل، فعدلتُ عن ذلك، بسبب العيون التّي كانت تُلاحقه وتُلاحقني أيضا..!
قال لي بوتفليقة مرّة، إنّه هُو الذّي غيّر رأيه في التسعينيات بقضية رئاسة البلاد بعد المجلس الأعلى للدولة، وأنّه هرب إلى سويسرا، بعد أن جمع له زروال العسكر، وخطب فيهم قائلا: "إذا فُرضت علينا المُواجهة مع الإرهاب فسنُواجهُه..! ومحكمة العدل الدّولية تصل إليكم على جثّتي"..!؟ وأنّ نزّار هو الذي أفسد هذا الأمر عندما أقنع العسكر بأن أمور الجيش لن تُترك لبوتفليقة..! فأحس بوتفليقة بانّه سيكون رُبع رئيس، فهرب إلى سويسرا دون علم منهم..! طرحتُ هذا الرّواية على خالد نزّار فقال لي: لا.. نحن من رفض تولي بوتفليقة الرّئاسة سنة 1994، وليس هُو، وذلك بعدما تفقنا معه علي تولّيها..! والسبب أنّه، وبعد أن اتفقنا معه، ذهب وقابل عبد الحميد مهري أمين عام جبهة التحرير الوطني حينها، وطلب منه التأييد.. فأحسسنا بأنّه يُنسق مع مهري ويُريد أخذ الحكم "للأفلان" مرّة أخرى..! وأنا أيضا أشهد بأن بوتفليقة قال لي باستهزاء، إنّه قابل مهري وأخبره بما عرضه عليه الجيش من رئاسة الجزائر وطلب منه تأييد "الأفلان" لهُ.. وقال لي بوتفليقة أيضا: إنّ مهري قال لهُ: أنت أهل لرئاسة البلاد.. وحزب "الأفلان" لن يدعمك، ولن يقف ضدّك..! واستغرب بوتفليقة من هذا الموقف من مهري..! والسّؤال هنا: هل توجّس الجيش خيفة من تحالف دهاء بوتفليقة في الدولة مع دهاء مهري في "الأفلان"، فأفسد المشروع؟ نزار من جهته يقول.. نعم هذا هو السبب..! ولهذا أطلق مدير الأمن الداخلي للجيش آنذاك العقيد إسماعيل العماري حملة ضدّ ترشح بوتفليقة، خلال النّدوة الوطنية التّي عُقدت لتزكية بوتفليقة، واستعمل موسى تواتي من أبناء الشهداء، والعقيد يوسف الخطيب من المجادهين، وعبد القادر بن صالح من فريق الأفلان المُضاد لفريق مهري.. وطرحوا الاسم البديل لبوتفليقة، وكان اسم زروال، وهو ما كان.. كُنت أريد أن أسأل الفريق التوفيق: هل ما قاله نزّار من أنّ اتصال بوتفليقة بمهري هو السّبب في إبعاد بوتفليقة من الرئاسة، أم أن رئاسة زروال للجزائر كانت مُبرمجة من قبل؟ وكُنت أريد أن أسأله أيضا: لماذ لم تمنعوا بوتفليقة من المغادرة إلى سويسرا، إذا كان حقًا غدر بكم، وأخلف وعده لكم بتولي الرّئاسة؟!
أحبّ أن أُذكّر القراء الكرام، أنّني كتبتُ في 20 جويلية 1993 في عمود "صيحة السّردوك" بجريدة الشروق عند تعيين زروال وزيرا للدفاع، هذه الفقرة: "... وبعبارة أوضح، إذا كان العساكر أتوا بزروال ليكون للجيش وحده، فقد أخطأوا.. وإذا كانوا أتو به ليكون رجل الجزائر الأول في المستقبل، فذلك هو الصواب..."! وهذا النّص منشور في كتاب "صيحة الشروق العربي" الصادر عن دار الأمة سنة 1997، الصفحة 141. وأحب أن أذكّر أيضا أن من عيّن زروال وزيرا للدّفاع هو خالد نزّار وليس علي كافي.. لكن من أعاد زروال إلى الحياة السّياسية هو كافي، فقد اقترح عليه وزارة الداخلية، وكانت منظمة المجاهدين هي التّي أشارت على كافي بهذا الاقتراح عبر الأمين الوطني للمنظمة الجنرال عبد المجيد شريف صهر زروال.. لكن نزّار اختاره لوزارة الدّفاع عوض الداخلية، بالرغم من أنه لا يرتاح إليه..! ولكنه فضّل أن يخلفه على رأس الجيش، الذي كان مُهددا بالانقسام.
القضية الثانية التي كنت أريد تبيانها من الفريق التوفيق، هي قضية الدعوى القضاية التّي رفعت ضدّ نزّار في سويسرا سنة 2011، فنزّار قال لي إنّه يعرف بأن جهات مقربة من بوتفليقة هي التّي حرّضت من حرّضت عليه في رفع تلك الدعوى! وأنّ بوتفليقة وباسم الدّولة، هو من أمر بأن تتكلف الدّولة بالدّفاع عن نزار، ودفع أتعاب المحامين..! وقال لي نزار أيضا، إنّه يعرف من قام بالأمر في الحالتين.. لذلك تمّ حفظها ثُمّ إعادة فتحها من جديد، لكن هذه المرّة لها علاقة بقضية الإخوة "كونيناف".. وعندما لاحظ التعجب ممّا سمعت، قال لي: كلّ شيء في الجزائر ممكنا..! وأنا على يقين بأنّ الفريق توفيق يعرف تفاصيل التفاصيل في هذا الموضوع، لذلك كنت أريد أن أسأله في الأمر، لكنّ من لا يعرفون عمل الصحافة ولا يريدون ممارستها كما يجب، حرموني من هذا العمل..!
ثمّة مسألة أخرى لا بدّ من إثارتها، وهي أنّ العديد ممن علّقوا على مقالي السّابق أثاروا مسألة أنّني دخيل على الحراك الشعبي ومُندس فيه..! وأنّني من رجال السّلطة.. وأحبّ أن أوضح لهؤلاء، وبكل إخوة ما يلي:
1- أنا لم انضم إلى الحراك، بل الحراك هو الذّي انضمّ إليّ.. أنا خرجت في مظاهرات بالجزائر وببجاية وبقسنطينة، سنة قبل انطلاق الحراك الشعبي، واعتقلت مع الشباب في العديد من المرّات، رغم أنّ علاقتي ببوتفليقة لم تكن سيئة..! في نفس الوقت، كان البعض حينها يُطبّل لبوتفليقة.
2- أنا من أطلق اسم "الحراك" على تلك الحركة قبل انطلاقها بأسبوع تقريبا.. وارجعوا إلى الحوار الذي أجراه معي لطفي "دوبل كانو" في قناة "المغاربية" قبل خمسة أيام من الحراك، أيّ يوم 17 فيفري 2019.. أنا الذّي أعطى الشباب فكرة الخروج في مظاهرات بـ 1500 بلدية، ونسبتُ وقتها الأمر للشباب، حتى لا أضع نفسي تحت طائلة القانون بتهمة الدّعوة إلى التمرّد على السّلطة..! وقد قلت هذا الكلام أيضا، في شهر ديسمبر 2018 في حصة مع الزّميل سليم صالحي.. ارجعوا إليها إن شئتم..!
وأضيف.. أنا من أخرج حكاية "الكاشير" في اجتماع "لاكوبول" للعهدة الخامسة لبوتفليقة، وأنا من أطلق مصطلح "عدالة الطاكسيفون" على الجهاز القضائي، قبل حدوث عدالة اللّيل بسنوات..! وأنا من أطلق مصطلح برلمان "الحفافات"..! لهذا أضحك عندما أسمع البعض يقول عني إنّني حراكي مغشوش..!
ومن أغرب ما سمعت في هذا الصدد أيضا، أن أحدهم، وهو يدّعي أنّه حراكي أصيل وغيره مغشوش قال.. إنّ نزار لم يمت، وأن قصة وفاته لُعبة من النّظام لإخفائه وإنقاذه من الحاكمة في سويسرا..!؟ أبمثل مستوى هؤلاء يُقاد الحراك الذّي لهُ أن يهزم السّلطة، ثم يستلم هؤلاء الحكم..؟!
بقي أن أسأل هؤلاء: هل هناك فرق بين من كان بالأمس يقتل الجزائريين ويقول إنهم الإرهاب.. وبين من كان يقتل الجزائريين أيضا ويقول إنّهم الطاغوت..؟!
وهل هناك فرق اليوم، بين من يُريد للحراك السّلمي أن يصرخ في الشوارع "المخابرات إرهابية".. وبين من وضع أسماء المعارضين في الجريدة الرسمية وقال عنهم إنّهم إرهابيون..؟!
هل تغيّر شيء بين الأمس واليوم..؟!
رحم الله مهري وآيت أحمد.. فقد تعلمت منهما معنى السّياسية، ومعنى النّضال السّلمي.. ورحم الله مالك بن نّبي، الذّي علّمني الإسلام الحقيقي، وأنا جالس على الحصيرة في بيته على ركبتي رفقة زملائي.
أنا أقول رأيي في الأحداث بكل حرية ممكنة، وأسعد بسماع أراء النّاس فيما أكتب، سلبا أو إيجابا.. لكن الاتهامات الباطلة وغير المعقولة.. غير مقبولة أبدًا..! ولا ينبغي أن تصدر عمن يتصدى لتقييم غيره..!

ما لم يُقال في موضوع خالد نزار..؟!  لـ  .. ليوم 07-01-2024قال سعد👇:أدعي أن ما يربطني باللّواء خالد نزار رحمه الله لا يرق...
07/01/2024

ما لم يُقال في موضوع خالد نزار..؟!
لـ .. ليوم 07-01-2024
قال سعد👇:
أدعي أن ما يربطني باللّواء خالد نزار رحمه الله لا يرقى إلى مستوى الصدّاقة، وأنّه لا ينزل إلى مستوى العداوة.. إنّها علاقة خاصة جدا امتدّت على مدى نصف قرن تقريبا بين ضابط صاحب قرار وصحفي يحرص على أن يكون حرّا في ممارسة مهنته قدر الإمكان. وأزعم أنّهُ رجل السّلطة الوحيد الذّي فهم ما أريده منه بعلاقتي معه مثلما فهمت أنّا أيضا ما يريده مني.. لذلك كانت بيننا علاقة فيها شعرة معاوية أكثر من أيّ شيء آخر.
آخر اتصال لي بالمرحوم نزار كان قبل 4 أشهر تقريبا، فقد أخذ منّي جهاز الشرطة هاتفي النّقال في إطار التحقيق في "قضية الجلفة"، فوجدوا في قائمة الأشخاص الذين اتصل بهم رقم هاتف اللّواء خالد نزار، فاتصلوا به عبر الرّقم المكتوب على هاتفي للتأكد من أنّهُ فعلا رقم نزّار.. وعندما ردّ عليهم لم يتكلّموا معه وأغلقوا الهاتف، فظنّ أنّهُ تعذّر عليّ الاتصال به، فقام هُو بالاتصال بي عبر نفس الرّقم، فأجابوا عن المكالمة، ولكن لم يتكلّموا معهُ.. فاحتار في الأمر.. لماذا أطلبهُ ولا أتحدّث؟! ولماذا يطلبني فأرفع السماعة ولا أتحدّث؟! فاتصل بأحد الأصدقاء الذين كنت قد سهّلتُ لهُ مهمة زيارته بعد عودته من إسبانيا، وروى لهُ القصة.. طبعا نزّار لم يكن يعرف بأنّ هاتفي ليس معي..!
بعد عودة خالد نزّار من إسبانيا قبل حوالي شهرين، اتصل بي هاتفيا وطلب مني أن أزوره في بيته، وقال لي حينها ضاحكا: "هذه المرّة تعالى من الجهة الغربية للبيت.. لأنّني أريد أن يروك وأنت تزورني! وكان في السابق يطلب منّي حين أزوره أن أدخل من الجهة الشرقية للبيت، حتى لا يراني أحد.
ذهبتُ إليه من الجهة الغربية كما طلب، وذهلتُ عندما رأيتُ عدد الحواجز الأمنية قبل الوصول إلى بيته..! وجدتُه ينتظرني في ساحة البيت ضاحكا وقائلا:" مررت بسلام عبر الحواجز؟".
أمسكني 5 ساعات كاملة، وهُو يتحدّث..! أحسستُ خلالها بأنّهُ يُريد أن يُفرغ ما في قلبه.
تحدّث معي بما لم أتعود عليه خلال لقاءاتي السّابقة معه، وذكر لي أمورا، بعضها يمكن نشرهُ، والبعض الآخر لا يمكن نشره.. لكنّه ترك لي حرّية التقدير في ذلك، بشرط أن يقون ذلك بعد موته.. فقُلتُ له ضاحكا: " من يدري، فقد أموت قبلك.. فما يحدث في البلاد لا يُغري بالتمسّك بالحياة..!".
أوّل سؤال وجّهه لي هو: كيف عرفت أنّني عدت إلى الجزائر من إسبانيا في إطار الحصانة الرّئاسية، لأنني كُنت ضمن الرّئاسة في المجلس الأعلى للدولة؟! فأنت الصحفي الوحيد الذّي ذكر هذه المسألة.. يظهر أنّ أذنك في فم تبون..! فقلت له: لا أبدا.. لم أستق هذه المعلومة من السّلطة، بل استنتجتها من الممارسات في نشر الأخبار.. فقد سبق لبوتفليقة أن أرسل لك طائرة رئاسية إلى باريس عندما تحرّش بك الفرنسيون أول مرّة عبر العدالة، وهاهُو تبون وجماعته يتصرفون بنفس التصرف معك.. وهذا معناه أنّ حصانة الرّئيس من أيّ متابعة ينبغي ألاّ تُمس..! فمنطق تصفية الحساب ينبغي أن لا يمس منطق الدّولة! ثُمّ سألتُه، كيف تمّت تسوية ملفاتك مع العدالة؟ فقال لي: الشّق العسكري ستتم إعادة المحاكمة فيه، لأنها تمت غيابيا.. أمّا الشّق المدني فقد استمع إلي قاضي التحقيق في محكمة سيدي محمد طوال ثلاث جلسات امتدّت لساعات..وقد كان قاضي التحقيق على قدر كبير من الكفاءة المهنية، وهُو شيء يشرف الجزائر..! تعرف أنّني أكره (المعربزين مثلك) لكن قاضي التحقيق هذا صحح لي الصورة عن (المعربزين) بكفاءته وطريقة إجرائه للتحقيق معي..! تنهّد ثم قال لي: إنني أتابع ما يكتب عني من أنني أمارس السلطة من بيتي.. وأقول لك، أنني أشعر بإحباط كبير لما وصلت إليه حالتي، فأنا لا أستطيع أن أعيش بسلام في بلدي، ولا في بلد آخر، لا أنا ولا أولادي ولا أحفادي، وهذا بعد كلّ الذي قدمته للبلاد.. بعد هذا أجد نفسي محروما من حق المواطنة في بلادي وفي أيّ بلد آخر.. أنا وأبنائي وأحفادي..! وعندما رأى علي التأثر بما قال.. أردف يقول: حتى بيتي هذا لا أستطيع بيعه كما يفعل الناس..! من يشتري بيتا في قلب ثكنة؟! عندما غادرت إلى إسبانيا تركت في بيتي خزانتين جديدتين.. واحدة بها وثائق والأخرى بها ذهب بناتي وأهلي.. وعندما داهموا بيتي وأنا غائب، فتحوا خزانة الوثائق (بالشاليمو)، وأمّا خزانة الذّهب، فقد أخذوها كاملة..! وعندما سحبوها على الأرض خدشوا بها رخام القاعة..! ثم قام ليُريني أثار ذلك الخدش..!
كان يتحدث عن حاله اليوم، ومن حين إلى آخر يعرج على الماضي.. فقال لي: يقولون عني بأن ديغول هو الذي أرسلني إلى الثورة الجزائرية لأعمل لحسابه! هل ديغول (طنه) حتى يرسلني لأدك ثكناته بالهجمات التي قدتها ضدّ الثكنات الفرنسية في سنوت 59-60 و61، بالقاعدة الشرقية؟! المصيبة أنني درّبت في "الكاف" بعض هؤلاء الذين يقولون عن أنفسهم مجاهدين حقيقيين وأنا عميل! العميل لا يُدرب إلاّ العملاء..!؟
يقولون عني أنني قتلت زوجتي، وأنت تعرف الحقيقة وتكتم الشهادة.. لماذا لا تقول لهم بأنك كنت معي صدفة في مكتب وزارة الدفاع عندما أخبروني بالحادثة؟! ذنبي في الأمر إن كان لي ذنب، هو أنني تركت سلاحي في بيتي! استغلوا مرض ابني استغلالا بشعا في هذه القضية، فكان الألم مُزدوجا.. ألم الابن المريض وألم استعماله في هذه التهمة الفضيعة..!
نعم أشهد أنّني كُنت مع خالد نزار في وزارة الدفاع لحظة إبلاغه بحادثة نقل زوجته إلى المستشفى بعد إصابتها بطلق ناري.. خرج حينها مسرعا، ونسي قبعته.. وكان ينادي: هاتوا لي القبعة..وانطلق فعلا بدون قبعته العسكرية!
وتشاء الأقدار أن يترك وصية قبل وفاته تنسف نظرية قتله لزوجته من الأساس.. فقد فضل أن يُدفن بجانبها بمقبرة العالية، على أن يُدفن في مُربع الشهداء مع العظماء..! ومن يحنّ إلى مجاورة زوجته في المقبرة، لا يمكن أن يُطلق عليها النار في الحياة..!
اغتنمت فرصة الاحباط التّي كان عليها في تلك الجلسة التّي استمرت لخمس ساعات لأقول له: بالنسبة لمقتل بوضياف.. ألا يكون بعض الذين كانوا تحت مسؤوليتك قد استغلوك و (طمنوا) لك في (ذفارك)، وقتلوه دون علم منك؟! فانتفض وقالي بغضب: لا..لا يمكن أن يحدث ذلك.. لا يُمكن أن يحدث شيء كهذا دون علم مُسبق مني..! أنا كنت مسؤولا ولم أكن (طرطورا)! هل تتصور أن يحدث من ذلك في الثورة دون علم وزير الدفاع آنذلك كريم بلقاسم.. وهل تتصور أن يحدث شيء لا يعلم به وزير الدفاع الهواري بومدين في الستينيات والسبعينيات؟! أنا كنت ثالث وزير للدفاع من نوع كريم بلقاسم وبومدين على مستوى المسؤولية..!
كان رحمه الله من حين إلى آخر يطلب رأيي في بعض القضايا الإعلامية، وأذكر انّه عندما ألّف كتابه الأخير، وقبل أن يطبعه، دعاني إلى بيته وكان معي الزميل محمد بغالي مدير الإذاعة الوطنية حاليا، ورئيس تحرير يومية الخبر سابقا، فقال لي حينها: دعوتك لآخذ رأيك في نصين في الكتاب لهما حساسية.. هل أحذفهما أم أتركهما.
النص الأول، يتعلق بمن يخلف بوضياف في الرئاسة بعد اغتياله.. قال لي: إنه قبل أن يدفن بوضياف بيوم اتصلت هاتفيا بأحمد طالب الإبراهيمي.. وكان في فرنسا، فقالت لهُ: أريد أن أراك.. فردّ الإبراهيمي بأنه سيأتي غدا لحضور جنازة بوضياف.. وحضر بالفعل الجنازة في العالية، وعند الانتهاء من مراسيم الدّفن، أخذته في سيارتي إلى مقر الرئاسة.. أعطيته فنجان قهوة، وكنت أريد أن أعرض عليه رئاسة المجلس الأعلى للدولة مكان بوضياف.. ولكن الدكتور طالب قال لي: إنكم صنعتم للمرحوم جنازة لم يكن يحلم بها!؟ فهالني ما سمعت، وقلت في نفسي، كيف يحسده حتى في جنازة، ثم عدلت عن إبلاغه بالأمر بعد ما سمعت..!
طلب منّي نزار رأيي في نشر هذا النص في الكتاب، فقلت له: أنت مُتهم بمعاداتك للإسلاميين، ونشر هذا النص يفيد الرأي العام، خاصة وأن الدكتور طالب الإبراهيمي مازال على قيد الحياة.. ويمكن أن يثبت أو أن ينفي هذا الأمر! والزميل بغالي مازال حيًا..!
ذات يوم، قام خالد نزار باستدعاء رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش للشهادة في المحكمة العسكرية بالبليدة، في قضية شيوخ الجبهة الإسلامية للإنقاذ.. وراحت إشاعات بأن الشاهد حمروش قد يتحول إلى متهم ويوضع في السجن.. خاصة وأن الطريقة التي استدعي بها فيها (إنّ)..! فاتصل بي عبد الرحمن حمروش شقيق مولود حمروش وطلب مني الذهاب إلى عبد الحميد مهري أمين عام الأفالان لتبيان الأمر مع وزير الدفاع خالد نزار.. فذهبنا إليه.. واتصل رحمه الله هاتفيا بنزار وقال له: من حقكم سماع مولود حمروش كشاهد، أما إذا تجاوز الأمر الشهادة، فانتظر من جبهة التحرير بيانا سياسيا..! عرفتُ فيما بعد أن العلاقة متوترة بين نزار وحمروش سببها العربي بلخير.. فقد قرر الرئيس الشاذلي بن جديد تعيين وزير للدفاع في حكومة حمروش، وكان الخيار بين نزار وبلخير، فطلب الشاذلي رأي حمروش في ذلك، فاختار مولود نزار.. وأخذ الشاذلي برأي مولود، فأحس بلخير أن مولود حمروش أصبح يُؤثر على الشاذلي، أكثر منه.. وبلخير له تأثير كبير على نزار، ولذلك أفسد العلاقة بين حمروش ونزّار.
خالد نزّار، كانت له علاقات متوترة مع جماعة بوتفليقة، فقد ذكر لي أن بوتفليقة وجماعته أرادوا الانتقام من نزار بسبب بعض مواقفة السياسية، فأرادوا سجن أبنائه بسبب شرائهم قطعة أرض في منطقة بوشاوي من فلاحين استفادوا منها في إطار تمليك الأرض للفلاحين.. فحركت جماعة بوتفليقة العدالة ضد أبناء نزار، فحُكم عليهم بالسجن لمدة سنة نافذة، وعندما استأنف الحكم، حكم عليهم بسنة سجنا غير نافذ، وبذلك طوي الملف.. وقد قال لي هذا الكلام نزار بنفسه.. أيضا حاولت جماعة بوتفليقة إقلاق نزار من خلال الضغط عليه في موضوع استغلال رخصة الانترنيت ذات التدفق العالي، التي كوّن بها نزار شركة تُشغل نحو 600 مهندس من خريجي الإعلام العالي في الجزائر.. فقررت سلطة الضبط رفع سعر الرُخصة إلى ثلاثة أضعاف.. فقال لي نزاز إنّه اتصل برئيسة سلطة الضبط حينها السيدة دردوري، وقال لها، من حقكم رفع سعر الرخصة، لكن ليس من حقكم تطبيق ذلك بأثر رجعي، لأن ذلك يُخالف القانون، فردّت عليه بأن الأمر متعلق بشقيق الرئيس السعيد.. فقال لها نزار: أبلغيه بأنه إذا لم يحل المشكل في ظرف يومين، فسأنتظره في مدخل الرئاسة وأفعل به ما يلزم..! ما دام الأمر يتعلق بالتعسف في استعمال السلطة.. وبعد يومين من ذلك.. حُل المشكل..!
نزار ذكرني بسوء في كتابه الأول، حيث قال عني، أنني أنا الذي حملت الناس على الصعود إلى الجبال بسبب مقالات "السردوك"، وهو الذي أمر وزير الإعلام حينها بلقايد بتنحيتي من إدارة جريدة المساء.. وعندما قابلت نزار في قصر الأمم بعد ذلك بشهرين.. نظر إلي ونظرت إليه، وقلت له: أنت إذًا من فعل ذلك؟ فقال لي: وأنت.. هل ما كتبته كلام يُقال؟ لقد قصفتنا (بالهاون)..! وكان يقصد بذلك مقال "شلال الدّم" الشهير الذي كتبته في جريدة المساء..!
في آخر جلسة مع نزار التّي دامت خمس ساعات، بعد عودته من إسبانيا، قال لي: أنت تتهمني بأنني أنا من أدخلك السجن في جوان 1992.. نعم أنا من فعل ذلك.. ولكن كان وراء الموضوع الجنرال عباس غزيل، وعرفت بعد ذلك أن الأمر كان يتعلق بأحداث وقعت عام 1949، لا يُمكن الحديث عنها الآن..! وقال لي أيضا، إنّ العقيد علي منجلي قد اتصل به وطلب منه إطلاق سراحي قائلا لي:"اضغط عليه لكن لا تضره"! وأيضا: "لاتقل لبوعقبة أنني كلمتك من أجله.. حتى لا يغتر ويركب رأسه"..!؟
وعندما عرض نزار كتابه الأول في مقر "دار هُوما" في باب الواد بالعاصمة، حضر العرض جمع من الصحفيين.. كنت من بينهم، وكنت جالسا في القاعة التي عقد بها نزار الندوة الصحفية لتقديم كتابه.. وعندما وصل نزار إلى القاعة، وشاهدني رفقة بلهوشات وعباس، قال ضاحكا: الله يستر جاءني (ليڨروص سيلاندري) في الإعلام الجزائري.
هناك قضايا كثيرة عرفتها من نزار حول قضيته مع الجنرال بلوصيف، ومع العماري، ومع الفيس، ومع بتشين، ومع السعيد بوتفليقة.. وبعد قضاء خمس ساعات كاملة، وبعد إفراغ جعبته، قال لي: عندما أقرأ ما تكتبه الصحف حول اجتماعاتي مع الفريق توفيق، وحول مُمارسة السلطة معه من بيوتنا، أضحك على هذه الصحافة، رغم مرارة ما يكتب..! فأنا عندما اتصل بالفريق توفيق، أطلب من زوجتي أن تطلب زوجته في الهاتف لأتحدث معه، رغم أنّه جاري..!
هذا جزء من شهادتي بخصوص علاقتي بهذا الراحل الذي ترك بصماته على الحياة السياسية في البلاد.. بإجابياتها وسلبياتها! والتاريخ وحده الذي سيحكم على أمثال هؤلاء.. سلبا أو إيجابا..!
بقي فقط أن أقول: إن ملفه في سويسرا أمام العدالة، كان يُراد منه المقايضة بملف الإخوة "كونيناف"، وقد تكون السلطة الجزائرية قد تحررت من هذا الأمر بوفاة خالد نزار.

17/10/2023

82.7K likes, 2664 comments. “ ”

الصحفي سعد بوعقبة ينقل إلى المستشفى بعد وعكة صحيةنقل صباح اليوم الخميس الصحفي سعد بوعقبة على جناح السرعة إلى العيادة الط...
22/06/2023

الصحفي سعد بوعقبة ينقل إلى المستشفى بعد وعكة صحية
نقل صباح اليوم الخميس الصحفي سعد بوعقبة على جناح السرعة إلى العيادة الطبية الخاصة "الشفاء" المتواجدة بأعالي العاصمة الجزائرية المختصة بأمراض القلب، بعد تعرضه لوعكة صحية حادة، أين يحاول الطاقم الطبي تقديم العناية اللازمة لعلاجه.

يذكر أن الصحفي سعد بوعقبة ممنوع من مغادرة الجزائر حتى للعلاج، بعد أن قامت السلطات الجزائرية باحتجاز جواز سفره بحكم وضعه تحت الرقابة القضائية بسبب مقال صحفي.

وكان الصحفي سعد بوعقبة ينتقل دوريا إلى فرنسا، أين كان يتابعه نجله البروفيسور في أمراض القلب، وحدثت له مضاعفات بسبب انقطاعه عن هذه المتابعة العلاجية جراء احتجاز جواز سفره.

نقل صباح اليوم الخميس الصحفي سعد بوعقبة على جناح السرعة إلى العيادة الطبية الخاصة "الشفاء" المتواجدة

الجزائر ووطنية "البلارج"..!؟  لـ  .. ليوم 30-05-2023قال سعد👇:في العشرينيات من القرن الماضي، انتهت مرحلة مقاومة الاحتلال،...
30/05/2023

الجزائر ووطنية "البلارج"..!؟
لـ .. ليوم 30-05-2023
قال سعد👇:
في العشرينيات من القرن الماضي، انتهت مرحلة مقاومة الاحتلال، وولدت الحركة الوطنية الجزائرية الحديثة، وتزامن ذلك، مع احتفال المستعمر الفرنسي بمئوية تواجده في الجزائر، وكان ذلك الاحتفال بمئوية الاستعمارية صادما للرأي العام الجزائري، حيث خرج الفرنسيون يقولون بأن الجزائر باتت فرنسية، وإلى الأبد.

اليوم وبعد اقتراب الذكرى المئوية الأولى لميلاد الحركة الوطنية الحديثة، والتي كانت في عشرينيات القرن الماضي، نلاحظ انقلابا خطيرا في مفهوم الوطنية، وعلاقتها بالحرية، أين أصبح الجزائريون، وبكل فئاتهم، يتفهون هذه الوطنية الجزائرية التي أصبحت لا تضمن لهم الحرية، وأضحت الوطنية بالنسبة لعموم الجزائريين، وعلى رأسهم النخب، وحتى الحكام، مرادفة للاستبداد، والفساد، وسوء التسيير، فالشباب البطال يرمي بنفسه في البحر، للتخلص من الانتماء لبلد لا يضمن له الحرية، والعيش الكريم، والنخب المالية، و الفكرية، هي الأخرى، تبحث عن مستقبلها، ومستقبل أبنائها، في أوروبا عموما، وفرنسا تحديدا.

في عشرينيات القرن الماضي، كانت النخب السياسية، والفكرية، والدينية، ترفض الاندماج والتجنيس، ومن يدعو إلى ذلك، يرجمه الشعب كإبليس! أما اليوم فالسواد الأعظم للجزائريين يعتبر التجنيس مرادفا للحرية، والتطور، والخلاص! وباتت الجزائر "المستقلة" فرنسية الهوى الشعبي أكثر من الجزائر المحتلة، وأصبحت فرنسا هي من ترفض الحاق الجزائر بها، وليس العكس كما كان الأمر سنة 1930!؟

الكل متيقن، لو أن فرنسا تقدم على على منح الجنسية الفرنسية، لمن يطلبها من الجزائريين، لتحولت الجزائر إلى مقاطعة فرنسية أفضل مما كانت عليه سنة 1954!

ستون سنة من الاستقلال الزائف، كانت كافية لتحويل الاندماج في فرنسا من شيئ مذموم وممقوت، إلى حلم، وأمل وطني، لعموم القوى الحية، والميتة في جزائر الفساد، والاستبداد!

البلد تحول إلى سجن كبير، فيه أكثر من 40 مليون معتقل، أملهم الحصول على تأشيرة، أو الجنسية الأجنبية، لمغادرة الوطن، ويتساوى في ذلك النخب، والعامة!

نحن على بعد سبعة سنوات من الذكرى الثانية لمئوية تواجد الاستعمار في الجزائر، وإذا واصلنا على ما نحن عليه من انحدار، فسنحتفل بالذكرى، وقد نجرم المقاومة الجزائرية، والحركة الوطنية، وثورة التحرير، وقد نقدم عنها اعتذارا لفرنسا!

هل من الصدفة أن يتزامن تشييد تمثال للأمير عبد القادر في وهران، مع الدعوة للاعتراف لـ"بلارج" باتنة بنضاله الجهادي ضد الاحتلال الفرنسي؟! وربما أقدم البعض للدعوة لإقامة تمثال لهذا البلارج على رأس قمة جبل الأوراس وهي "شلعلع الاوراس"! وبهذا يتحول بلارج الأوراس إلى رمز الجزائر المتفهة!

نابوليون بونابارت حوّل "الديك" الفرنسي إلى رمز وطني، فلماذا نبخل نحن بلارج الأوراس المجاهد، ولا نحوله إلى رمز وطني، ولا نشيد له تمثالا بالمال الفلاني على قمة جبل الأوراس؟!

نحن لا نملك زعيما وطنيا متفق عليه، فلماذا لا يكون البلارج المجاهد زعيما وطنيا؟!

في سنة 1978 زرت كوبا، بمناسبة مرور 20 سنة على الثورة الكوبية، وكنت في 32 من عمري، وكنت قد قضيت تسعة سنوات في الصحافة، فأخذني الكوبيون إلى "سايرا ميسترا"، وهو المكان الذي انطلقت منه شرارة الثورة الكوبية، فتساءلت وقتها، لماذا لا نفعل نحن بالأوراس ما فعل الكوبيون بموضع انطلاق ثورتهم؟! لكنني لم أتصور أن أعيش إلى زمن يكرم فيه البلارج المجاهد، وتقام له التماثيل في "صلعة" الشلعلع الأوراسي!؟

عندما زرت الهند سنة 1982، سافرت ليلا بالقطار من "نيو دلهي" إلى "قصر تاج محل"، رفقة صحفي فلسطيني، كانت المسافة في حدود 150 كلم، وعندما قمنا بزيارة القصر، قلت في نفسي، لماذا لم ننجز أعجوبة واحدة من أعاجيب الدنيا السبع في شمال إفريقيا؟! لكن بعد مرور أربعين سنة أنجزت الجزائر صرح المسجد الأعظم في بلدية المحمدية، في نفس المكان الذي قيل أن الجزائر ستتحول بفضله إلى مسيحية على يد الرهبان "لافيجري"! لكن المسجد الأعظم يعتبر أكبر مسجد في افريقيا، ولكن دون إمام، ودون مؤذن، ولا تقام فيه الصلاة، وبهذا أصبح أغرب مسجد في العالم!؟

وعندما زرت تمثال الحرية في نيويورك، رفقة الزميل الراحل بشير شريف، تساءلت عن سر تلقيب الجزائر ببلد الحرية، ولا توجد فيها الحرية، حتى على مستوى التماثيل؟! ونفس التساؤلات طرحتها عند زيارة برج إيفل في باريس، وساعة بيغ بانغ في لندن، وحدائق بابل المعلقة في العراق، ومركب الشاعر الإيراني الفردوسي، صاحب الشهامة في مشهد، و"بلاصة ميورة في مادريد، والمكان الذي دخل منه محمد الفاتح إلى اسطنبول!

ويبقى السؤال: لماذا نعيش نحن دائما على هامش التاريخ؟! هل لأننا نتعلم الجهاد من البلارج؟!

في العشرينيات من القرن الماضي، انتهت مرحلة مقاومة الاحتلال، وولدت الحركة الوطنية الجزائرية الحديثة،

سعد بوعقبة: لا أملك أي حساب على الفايسبوك!؟نفى الكاتب الصحفي سعد بوعقبة، امتلاكه لأي حساب على الفايسبوك ولا على أي موقع ...
10/05/2023

سعد بوعقبة: لا أملك أي حساب على الفايسبوك!؟

نفى الكاتب الصحفي سعد بوعقبة، امتلاكه لأي حساب على الفايسبوك ولا على أي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاجأ بوعقبة وهو يقرأ تعليقات القراء عند صفحة منتحل شخصيته في فايسبوك، والذي يستعملها في عرض إشهارات للأفرشة وغيرها من المواد.

وذكر بوعقبة في اتصال هاتفي أنه لم يقم لحد الساعة بفتح حساب على مواقع التواصل، مؤكدا أن الصفحة الظاهرة أعلاه ليست له، مستغربا تصرف البعض بانتحال شخصيته، ونشر أخبار وتقديم وجهات نظر باسمه، ما جلب تذمر وانتقاد الكثير من متابعيه وقرائه، ظنا منهم أنه المسؤول عن هذه الصفحة المسيئة له ولقرائه.

وأشار بوعقبة إلى أن موقع “المدار تي في” هو الموقع الوحيد الذي ينشر فيه عموده “نقطة نظام”، ووعد بفتح حساب على الفايسبوك مستقبلا ليتمكن من محاربة منتحلي شخصيته على مواقع التواصل الاجتماعي

نفى الكاتب الصحفي سعد بوعقبة، امتلاكه لأي حساب على الفايسبوك ولا على أي موقع من مواقع التواصل الاجتم

هل سينتهي زمن التّحايل السّياسي..؟!  لـ  .. ليوم 10-05-2023قال سعد👇:ما يدلّ على أنّ البلاد لم تخرج من أتون الأزمة السّيا...
09/05/2023

هل سينتهي زمن التّحايل السّياسي..؟!
لـ .. ليوم 10-05-2023
قال سعد👇:
ما يدلّ على أنّ البلاد لم تخرج من أتون الأزمة السّياسية المعقدة بمسار (12-12 السّياسي) وما تلاه من اتخابات، هُو أنّ موعد الرّئاسيات ما يزال أزمة حادّة أكثر ممّا كان قبل ذلك المسار! وقد تكون أزمة الرّئاسيات القادمة أخطر من أزمة رحيل بوتفليقة، وأزمة رحيل الشاذلي، وأزمة رحيل زروال، وقبلها أزمة قتل بوضياف.

قد يسألني القارئ الكريم.. لماذا أزمة الرّئاسيات القادمة هي أخطر من سابقاتها من الأزمات المرتبطة بالرّئاسيات، والحال أنّ النّظام هو عينُه؟! والجواب واضح.. النّظام هو نفسه، ولكن وضع المؤسّسة الحاكمة، أو الحزب الفعلي الحاكم في البلاد ليس هو عينُه، ووضع علاقة الحُكم بالشعب ليست هي نفسها.. كما أنّ المحيط الدّولي مختلف عمّا سبقه..! فالواجهة السّياسية للحُكم فيما سبق من رئاسيات كانت أفضل من الواجهة السّياسية الحالية، سواء في علاقتها مع الشعب أو في علاقاتها بالمُؤسسة الحاكمة، أو حتى في علاقاتها بالمحيط الجهوي والدّولي للبلاد.

على الصعيد السّياسي.. وضع المُؤسسة الحاكمة في البلاد اليّوم ليس هو وضعها قبل (12-12)، فالأزمة لم تعد بينها وبين الشعب، بل أصبحت الأزمة داخل المُؤسسة نفسها.. ولا أدلّ على ذلك من الاضطرابات الحاصلة في الجهاز الحيوي لهذه المُؤسسة وهو الأمن، وذلك عبر التّغييرات والتّغييرات المُضادّة، والسّجن والسّجن المُضادّ لعناصر هذه المُؤسسة، بحق وبغير حق، وهذا ما يدلّ على وجود أزمة عميقة لم تكن موجودة من قبل، أو على الأقل لم تكن واضحة للرّأي العام الوطني..! وإذا كان الحراك الشعبي قد دمّر الواجهة السّياسية للحُكم التّي بناها النّظام خلال 60 سنة، فإنّ الأضرار الفادحة التّي لحقت بسمعة المؤسسة الحاكمة كانت أفدح، وعلى رأسها أنّ هذه المُؤسسة لم تعد حكما مقبولا بين التّيارات السّياسية المُتصارعة، وهذه صعوبة إضافية ستُواجه الرّئاسيات القادمة، مهما كان محتوى الموقف الذّي ستتخذهُ المُؤسسة من الواجهة السّياسية الحالية، سواء بالتّجديد أو التّبديل.. فزيادة على أنّ 80% من الشّعب قاطع مسار (12-12)، فإنّ انقسامات خطيرة سياسية وغير سياسية حصلت وتحصل في صفوف الـ 20% التّي ساندت هذا المسار.. والرّئاسيات القادمة إذا تمّت بدون إجراءات سياسية تقلب الموازين السّياسية في الرأي العام، فإنّها ستكون أخطر انتخابات تواجهها البلاد منذ الاستقلال، وستكون آخر مسمار في نعش الوحدة الوطنية.. فلا يمكن أن نتصوّر انتخابات رئاسية تكرّس الأمر الواقع الحالي في إطار الاستمرارية لمسار(12-12) الذّي أثبت فشلهُ.. ويخطئ من يعتقد أنّ الشعب الجزائري استقال من الحياة السّياسية بسبب مشاكل البصل والزّيت والحليب والبطاطا، وأنّهُ يمكن أن يقبل بساحة سياسية، ورئاسيات شكلية قد يقودها المجتمع المدني المُزوّر بزعامة بن براهم، أو واجهة سياسية إسلامو-إنتهازية بزعامة أمثال بن قرينة، الذّي يفتخر بأنّ حزبهُ نجح في كسب ودّ الواجهة السّياسية للنّظام، في إشارة إلى أنّ حزبهُ قد يكون حجر الزّاوية في تقرير مصير الرّئاسيات القامة..؟!

من هذا المعتوه السّياسي الذّي يُؤمن بأنّ الحزب الذّي يأتي بالسّلطة المنبوذة شعبيا، يُمكن أن يجعل حزبه يأتي بالشعب إلى انتخابات تُجدّد لنفس السّلطة..؟!

إنّ البلاد التّي يصل فيها الهُزال السّياسي والأمني إلى حدّ تصنيف (الإرهابيين) بمراسيم رئاسية، وتصدر في الجريدة الرّسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية والشعبية إلى جانب أسماء الوزراء والمدراء والجنرالات، هي بلاد في حاجة إلى تغييرات سياسية عميقة، ولا يُمكن أن تصلح أمورها بإجراءات شكلية من نوع التّحايل السّياسي على الشعب.

كيف تُفسّر لنا السّلطة أنّ من تُصنّفهم (إرهابيين) وتُعيّنهم بمرسوم وتصدر أسماءهم في الجريدو الرّسمية للدولة يُستقبلون بالأحضان لدى عواصم غربية مثل فرنسا وأمريكا، وحتى لدى الأمم المُتّحدة؟! والبلاد لها علاقات جيّدة مع تلك الدّول وعضو في الأمم المُتّحدة؟!

ألا يحق لهؤلاء (الإرهابيين) المُعيّنين بمرسوم رئاسي أن يُطالبوا في المستقبل بحق الاستفادة من صندوق التّقاعد الخاص بالإطارات التّي تُعيّن بمراسيم رئاسية مثل الرّؤساء والوزراء والجنرالات إلخ..؟!

إنّ العبث السّياسي في البلاد، قد بلغ مداه وأصبح لا يُطاق وصار يُهدّد الوحدة الوطنية في العمق، ولا مجال للسّكوت.. فقد انتهى زمن التّحايل السّياسي على الشعب.

نعم مسار (12-12) لم يكن دستوريا، بل كان تحايلا على الدّستور، لأنّ الدّستور في جوهره هو تمكين الشعب من حقّه في انتخاب حُكّامه.. ولو تمّ ذلك للشعب في مسار (12-12) لما فشل، ولما كُنّا انتهينا إلى ما نحن فيه الآن من أزمات سياسية وغير سياسية مُعقدّة..!

ما يدلّ على أنّ البلاد لم تخرج من أتون الأزمة السّياسية المعقدة بمسار (12-12 السّياسي) وما تلاه من ا

أنا أمير الرّداءة الإعلامية!؟  لـ  .. ليوم 07-05-2023قال سعد👇:أنا اليّوم أتقدّم باحتجاج رسمي على الزّملاء، وأطلب منهم ال...
06/05/2023

أنا أمير الرّداءة الإعلامية!؟
لـ .. ليوم 07-05-2023
قال سعد👇:
أنا اليّوم أتقدّم باحتجاج رسمي على الزّملاء، وأطلب منهم الكفّ عن وصفي بدينصور الصحافة، أو الصحفي المُخضرم الذّي عايش جاهلية الحزب الواحد، وأدرك العيش في عهد تعدّدية الحزب الواحد "المُكسكط"، والمُسلّح!

أنا لستُ عميد الصحافة في الجزائر، واعتبرهُ "تطياح قدر" ووصفٌ غير لائق بي، بل أُفضّل وصفي بـ "أمير مملكة الرّداءة الإعلامية لدولة الجزائر الجديدة"، لأنّني حضيتُ بما حضي به ملك بريطانيا الجديد في بروتوكول تولي العهد، حيث ينزعون منه جواز سفره، مثلما سحبوا جواز سفري منّي لأنّني أصبحت ملك الرّدائة الإعلامية في الجزائر!

ملك بريطانيا الجديد تعترف له بريطانيا بملكيته لكل الحوت في بحار المملكة العظمى، وأنا أيضا أملك كلّ الحوت في البحر الأبيض المتوسط، بصفتي بلا جواز سفر مثل ملك بريطانيا، وأطلب من شعبي الحوت، بأن لا يكون عنيفا مع الشّباب "الحرّاڤ"، لأنّني كملك على الحوت، أنا أيضا مشروع "حرْڤة" في "بوطي"!؟

وبصفتي أميرا للإعلام الرّديء في الجزائر الجديدة، سأحوّل ساحة حُرّية الصحافة في شارع حسيبة بن بوعلي بالعاصمة، إلى "speakers corner" الموجود بـ"هايدبارك" بلُندن، يعتلي منابره الإعلاميون والمواطنون، ويُعبرّون بكلّ حرية في شتم زوجاتهم أو أزواجهم! فمن حقّ المُواطن أو الصحفي إذا جوعتهُ زوجته أن يُندّد على المنابر الحُرّة، بساحة حُرّية الصحافة! أما إذا جوعته الحكومة فلا يحق له التّنديد بها، لأنّ ذلك يُعتبر مساسا بالأمن القومي!؟

عندما زار الرّئيس الأمريكي السّابق دونالد ترامب بريطانيا، باعتباره رئيس أكبر دولة في العالم، يتمتّع بجهل ورعونة لا يُحسد عليهما ، أهدته الملكة الرّاحلة كتاب "وينستون شيرشل" وكأنّها تقول له:"تعلّم السّياسة يا جاهل"!؟، وتخيلوا ماذا سيهدي ملك بريطانيا الجديد للرّئيس تبون إذا حدث وأن زار بريطانيا؟! وباعتبار أنّ تبون قال إنّ كلّ الدّيمقراطيات الأوروبية وُلدت في الجزائر، فلا بُدّ على ملك بريطانيا إهداء تبون كتابا يُعلّمه كيف يكون ديكتاتورا ويتخلى عن الدّيمقراطية التّي صدّرتها، وتُصدّرها الجزائر مع تمور دڤلة نور إلى أوروبا، وأتصور أنّ يُهديه الملك كتاب "طبائع الاستبداد" للكواكبي، أو كتاب الأمير للفيلسوف الإيطالي ميكيافيلي!؟

حدّثني دبلوماسي جزائري مَرّ بالسّفارة الجزائرية في بريطانيا، أنّ الملكة الرّاحلة إليزاباث، أرسلت إلى السّفارة الجزائرية العربة الملكية، التّي تجرّها الأحصنة لإحضار السّفير إلى القصر لتقديم أوراق اعتماده حسب التّقاليد البروتوكولية البريطانية، ونظرا لبُعد المسافة بين القصر الملكي والسّفارة، فقد طلب البروتوكول من السّفارة الجزائرية إطعام الأحصنة على حساب السّفارة بكميات من الجزر الطازج، وسقاية الحذاة أو سائقي العربة بكؤوس الشانبانيا كما تنص عليه التّقاليد، ويقوم البروتوكول بتفقد نوعية الجزر الذّي أحضرته السّفارة لإطعام الأحصنة الملكية، حفاطا على صحتها! وقتها كانت أسواق الفلاح في الجزائر قد أصابتها النّدرة من الجزر بسبب الثورة الزراعية! وبهذا اقتنع الدبلوماسي حينها، أن تكون حصانا في زريبة الملكة البريطانية، أفضل من أن تكون مُواطنا في سوق الفلاح للثورة الزراعية!

بعد كلّ ما سبق.. ألا أسحق أن أكون أمير الرّداءة الإعلامية في هذه البلاد؟!

أنا اليّوم أتقدّم باحتجاج رسمي على الزّملاء، وأطلب منهم الكفّ عن وصفي بدينصور الصحافة، أو الصحفي الم

لقاء الرّئيس بالصحفيين.. دعوة خاصة لبُوعقبة!؟  لـ  .. ليوم 04-05-2023قال سعد👇:هُناك معلومات غير مؤكدة تُشير إلى أنّ المُ...
04/05/2023

لقاء الرّئيس بالصحفيين.. دعوة خاصة لبُوعقبة!؟
لـ .. ليوم 04-05-2023
قال سعد👇:
هُناك معلومات غير مؤكدة تُشير إلى أنّ المُنظمين للقاء الوطني الذّي جمع رئيس الجمهورية بالصحفيين في قصر المؤتمرات، قالوا لبعض الأطراف النّافذة في السّلطة، إنّهم وجهوا لي دعوة لحضور هذا اللّقاء، لكنّني رفضت الحضور، وأنا بالفعل لم أحضر هذا اللّقاء، لأنّه لم تصلني هذه الدّعوة، أو أنّهم تعمّدوا عدم إيصالها لي، لكي لا أحضر! وأحب أن أسجل هُنا أنه ليس لدي أيّ مُشكلة مع الرّئيس تبون تدفعني لمُقاطعة لقاء دعاني إليه كبقية الصحفيين بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة.

وأشير إلى أولائك الذّين قاموا بالتهجم على الزّميل الشاب الصحفي خالد درارني لأنّه لبّى الدّعوة، بأنّهم لا يفقهون في الإعلام ولا في السّياسة، لأنّ درارني استفاد من اللّقاء أكثر من الرّئيس تبون، خاصة حين ربط تلبية الدّعوة، بمُهمة نبيلة، وشريفة، وهي السّعي في إطلاق سراح الزّميل قاضي إحسان!

ونتذكر ما بذله قاضي إحسان، وراديو M من جهد إعلامي في سبيل إطلاق سراح الشاب الصحفي خالد درارني، حين كان معتقلا! وأحب أن أعلم كلّ من يهمه أمر حرية الصحافة في هذا البلد، أين قضيت جلّ عمري 55 سنة في خدمتها بتفاني، وبكلّ ما أملك من شجاعة، ومهنية، أنّني في يوم الأربعاء 3 ماي، وعلى السّاعة الحادية عشرة، وعندما كان الرّئيس تبون، يستقبل الصحفيين في قصر الأمم، كُنت مُتوجها للوقوف دقيقة صمت، وقراءة الفاتحة على أرواح الزّملاء الذّين دفعوا أرواحهم في العشرية الحمراء، وسقطوا شهداء المهنة دفاعا عن الحرية، ولكن تمّ اعتقالي من قبل الشرطة، عل مستوى بلدية الأبيار، وتم اقتيادي إلى مديرية الأمن في شارع عميروش، لأقابل مدير مصلحة التحريات لمساءلتي حول الزّيارة التّي شرّفني بها في بيتي كلّ من علي العسكري الأمين العام السّابق لحزب الأفافاس، والنّاشط السّياسي كريم طابو، والإعلامي فضيل بومالة قبل أيام، للترويح علي، وهم يعرفون الحالة العائلية التّي أمر بها هذه الأيام، لكن الأمر أخذ طابعا آخر في نظر السّلطة لم أكن أتوقعه.. أليس من الغريب أن يُسأل صحفي مثلي عن علاقته بالسّياسيين في يوم حرية الصحافة، وفي نفس اللّحظة التّي كان الرّئيس تبون يستقبل فيها الصحفيين للاحتفاء بحرية الإعلام؟!

لقد تعمّدت عدم نشر هذا الخبر في نفس اليوم، كي لا أشوش على مسعى الرّئيس لطي ملف سجناء الرّأي والإعلام، وعلى رأسهم الزّميلان قاضي احسان ومصطفى بن جامعة! ولعلّ الذّين يعرفون معنى الإعلام، والسّياسة، يُقدّرون عدم نشري لهذا الخبر تزامنا مع لقاء الصحفيين بالرّئيس!

وأضع نقطة النّهاية حتى لا أقول تفاصيل أخرى مُؤسفة!

هُناك معلومات غير مؤكدة تُشير إلى أنّ المُنظمين للقاء الوطني الذّي جمع رئيس الجمهورية بالصحفيين في ق

Address

London

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when El Madar Tv - قناة المدار الصفحة الرّسمية posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to El Madar Tv - قناة المدار الصفحة الرّسمية:

Share